logo
مسؤول إيراني: إدارة ترامب أبلغت طهران أنها تريد العودة إلى المفاوضات

مسؤول إيراني: إدارة ترامب أبلغت طهران أنها تريد العودة إلى المفاوضات

النهارمنذ 8 ساعات

قال نائب وزير الخارجية الإيراني ماجد تخت رافانشي لـ"بي بي سي" إن على الولايات المتحدة استبعاد شن المزيد من الضربات على إيران إذا أرادت استئناف المحادثات الديبلوماسية.
وأوضح رافانشي إن إدارة ترامب أبلغت إيران عبر وسطاء أنها تريد العودة إلى المفاوضات هذا الأسبوع، لكنها لم توضح موقفها بشأن "السؤال المهم للغاية" المتعلق بشن المزيد من الهجمات أثناء إجراء المحادثات.
كانت الولايات المتحدة وإيران منخرطتين في محادثات حول البرنامج النووي الإيراني عندما ضربت إسرائيل مواقع نووية وبنية تحتية عسكرية إيرانية في وقت سابق من هذا الشهر، وردت إيران بإطلاق صواريخ. تدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر في الصراع في 21 حزيران/يونيو عندما قصفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
وقال تخت رافانشي أيضا إن إيران ستصر على قدرتها على تخصيب اليورانيوم لما تقول إنه لأغراض سلمية، رافضة الاتهامات بأنها تتجه سراً نحو تطوير قنبلة نووية.
وتابع أن إيران "حرمت من الوصول إلى المواد النووية" لبرنامجها البحثي، لذا فهي بحاجة إلى الاعتماد على نفسها، مضيفاً: "يمكن مناقشة مستوى ذلك، ويمكن مناقشة القدرة، ولكن القول بأنه لا ينبغي أن يكون لديك تخصيب، وأنه يجب أن يكون التخصيب صفرا، وإذا لم توافق، فسوف نقصفك - هذا هو قانون الغابة".
بدأت إسرائيل هجماتها، مستهدفة المواقع النووية والعسكرية، فضلاً عن اغتيال القادة والعلماء، في إيران في 13 حزيران، قائلة إن طهران كانت على وشك صنع سلاح نووي. يوم الاثنين، قالت إيران إنه بناءً على أحدث البيانات الجنائية، قُتل 935 شخصا في الغارات الإسرائيلية. وفقا لأحدث البيانات التي أوردتها وزارة الصحة الإسرائيلية، قُتل 28 شخصا في إسرائيل منذ 13 حزيران عندما ردت إيران بمهاجمة إسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: رفع العقوبات عن سوريا خطوة نحو الاستقرار
البيت الأبيض: رفع العقوبات عن سوريا خطوة نحو الاستقرار

IM Lebanon

timeمنذ ساعة واحدة

  • IM Lebanon

البيت الأبيض: رفع العقوبات عن سوريا خطوة نحو الاستقرار

أعلن البيت الأبيض، في سلسلة تصريحات رسمية، أن الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات المفروضة منذ عقود على سوريا، يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي والدولي، ويعكس دعم واشنطن لجهود إعادة الإعمار ومكافحة الإرهاب. وأوضح البيان أن الأمر التنفيذي يوجه الوكالات الأميركية باستكشاف سبل تخفيف العقوبات عبر الأمم المتحدة، ويمهّد الطريق لتقليل ضوابط التصدير على سلع محددة، بما في ذلك المنتجات الضرورية لإعادة بناء البنية التحتية السورية. كما أشار البيت الأبيض إلى أن القرار يسمح بتخفيف بعض القيود على المساعدات الأجنبية الموجهة إلى سوريا، دعمًا لبرامج التنمية الإنسانية والاقتصادية، مشددا على أن التغييرات التي نفذتها الحكومة السورية الجديدة تشكل وعدًا بمستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا. وأكد البيان أن رفع العقوبات يهدف إلى دعم جهود مكافحة الإرهاب، ويأتي في سياق إقليمي أوسع لتعزيز الأمن، حيث يرى ترامب أن سوريا الموحدة، التي ترفض التطرف، تمثل عامل استقرار للمنطقة ككل. وأضاف البيت الأبيض أن الرئيس ترامب يأمل في نجاح الحكومة السورية الجديدة في تحقيق الاستقرار والحفاظ على السلام، معتبرًا أن هناك إمكانات كبيرة لبناء شراكة مع دمشق من أجل وقف التطرف وضمان سلام إقليمي دائم.

أمريكا تحذر مواطنيها حول العالم عقب التصعيد العسكري مع إيران
أمريكا تحذر مواطنيها حول العالم عقب التصعيد العسكري مع إيران

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

أمريكا تحذر مواطنيها حول العالم عقب التصعيد العسكري مع إيران

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأحد، تحذيرًا عالميًا لمواطني الولايات المتحدة يدعوهم إلى توخي الحذر في جميع أنحاء العالم، وذلك في أعقاب التصعيد العسكري الأخير في الشرق الأوسط، مع مخاوف من انعكاسات أمنية قد تطال الأمريكيين سواء كانوا مسافرين أو مقيمين في الخارج. وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة "فرانس برس": "هناك احتمال لوقوع تظاهرات مناوئة للولايات المتحدة ومصالحها في الخارج، على خلفية التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط". وأكدت الخارجية الأمريكية أن الوضع الراهن يتطلب من جميع المواطنين الأمريكيين "ممارسة درجة عالية من الحذر في تنقلاتهم وتحركاتهم حول العالم". خلفية التصعيد بين واشنطن وطهران يأتي هذا التحذير الأمني بعد ساعات من تنفيذ الولايات المتحدة ضربات عسكرية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية، في كل من فوردو ونطنز وأصفهان. وقد وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العملية بأنها "ناجحة للغاية"، مشيرًا إلى أن الهدف كان تدمير قدرات إيران في تخصيب اليورانيوم لمنع طهران من الوصول إلى السلاح النووي. وكان هذا الهجوم الأمريكي قد أعقب تصعيدًا كبيرًا بدأته إسرائيل منذ 13 يونيو الجاري، عندما شنت سلسلة غارات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، وسط اتهامات متبادلة بشأن نوايا طهران النووية، وتصريحات إسرائيلية تؤكد أنها لن تسمح بوجود تهديد نووي إيراني ضدها. طهران ترد بعملية 'الوعد الصادق 3' وردًا على الهجمات الإسرائيلية والأمريكية، أعلنت إيران إطلاق عملية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، تضمنت إطلاق موجات من الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه أهداف إسرائيلية. وعلى الرغم من تمكن الدفاعات الجوية الإسرائيلية من اعتراض عدد كبير من الهجمات، إلا أن حالة التوتر الأمني لا تزال في تصاعد مستمر. وفي خضم هذه التطورات، تتخوف واشنطن من أن تتحول مشاعر الغضب في بعض العواصم إلى أعمال عنف ضد مواطنيها أو مصالحها الدبلوماسية والتجارية، وهو ما دفعها لإصدار التحذير الأمني الاستثنائي في هذا التوقيت.

خلاصات الحرب في الميزان وعراقجي أحرج "حزب الله"
خلاصات الحرب في الميزان وعراقجي أحرج "حزب الله"

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

خلاصات الحرب في الميزان وعراقجي أحرج "حزب الله"

يعاين "حزب الله" وقائع حرب الأيام الـ12 بين إسرائيل وإيران وما حملته ارتداداتها عليه أولا وعلى لبنان وبلدان الإقليم ثانيا. وواكبت قيادته هذا الحدث الساخن مع تبادل الصواريخ والمسيّرات بين طهران وتل أبيب على مسافة زادت على 2000 كيلومتر، وحملت حصيلتها جملة من الدروس عند الطرفين اللذين يتحضران لجولات مقبلة. لا شك في أن دخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقوة على خط التهدئة بينهما كان العامل الأول في وقف تبادل الصواريخ وحمم النيران. ولم يكن في حاجة إلى إثبات فرض قرار وقف النار وإعلانه استعداده لمعاودة المفاوضات مع طهران حيث تبقى دول المنطقة رهن قراراته. ويبقى "حزب الله" أول المعنيين في لبنان بالتدقيق في هذا الحدث وقراءته بدقة. وفي المعلومات أنه تلقى من الحلقة السياسية والأمنية الضيقة في طهران جملة عناصر "إيجابية" مفادها أنه رغم كل ما تعرضت له الجمهورية الإسلامية تمكنت من الصمود واستيعاب القنابل الأميركية المدمرة التي استهدفت ثالوثها النووي فوردو ونطنز وأصفهان. ولا تقلل إيران في الوقت نفسه من خروق "الموساد"، مع توقع ألا يكون هذا النوع من الحرب قد انتهى بين الطرفين. ومن الخلاصات الإيرانية التي تلقاها "حزب الله": - وقع بنيامين نتنياهو في سلسلة أخطاء بعد فتحه المعركة مع إيران، التي كانت صاحبة الطلقة الأخيرة. ولم يبن خطته على أسس استراتيجية، بدليل أن إسرائيل لم تتوقع أن الصواريخ الإيرانية الباليستية وصلت إلى هذا المستوى من التطور وأصابت تل أبيب ومدنا أخرى. ولا تقلل طهران من الخسائر التي أصابتها، لكنها تؤكد أنها قادرة على تجاوزها رغم استهداف منشآتها النووية من دون التقليل من آثار الرد على قاعدة العديد الأميركية في الدوحة. والحال أن المعركة الأخيرة مكّنت طهران من معرفة قدرات العدو الإسرائيلي والأميركيين و"تحديد من وقف معنا ومن كان ضدنا من دول الإقليم والجوار لإيران". - لن تتخلى إيران عن مشروعها النووي السلمي، وهذا ما سيركز عليه وزير الخارجية عباس عراقجي في مفاوضاته المنتظرة مع الأميركيين. وقد حافظت إيران على نسبة كبيرة من مخزون اليورانيوم المخصب الذي تم نقله من المنشآت المستهدفة إلى "أماكن آمنة". وعلى خط تحليل نتائج المواجهة الحربية بين طهران وتل أبيب والتعليقات الديبلوماسية والسياسية عليها، توقفت جهات عدة عند قول عراقجي إن "إيران ليست لبنان وأي انتهاك لوقف النار سيقابل برد سريع وفوري". ولم تتلقّ أطراف لبنانية عدة بارتياح كلامه هذا، حتى الذين يدورون في فلك "حزب الله"، إذ تم تصويره على أنه إساءة إلى لبنان، وكان في إمكان عراقجي، وهو ديبلوماسي ماهر، أن يوجه رسالة إلى إسرائيل يحذرها فيها من معاودة اعتداءاتها على بلاده فحسب. ولا شك في أن كلامه أحرج "حزب الله" أولا في لحظة تصاعد التهديدات الإسرائيلية في الجنوب واستهدافها مواقع ومنصات عدة في شمال الليطاني في النبطية ومحيطها، حيث كانت آثار وقائعها على لبنان أمنية وسياسية في آن واحد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store