
هجوم إسرائيل على سفينة مادلين محاولة لمنع المساعدات عن غزة
أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الأيرلندي سيمون هاريس، أن هجوم إسرائيل على سفينة مادلين، بأنها 'محاولة أخرى من إسرائيل لمنع دخول المساعدات'.
وأوضح هاريس في منشور على منصة إكس، الاثنين، أن سفينة 'مادلين' كانت تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية للمحتاجين في غزة، وأن السفينة كانت مبادرة مدنية غير مسلحة في ظل ظروف إنسانية كارثية.
وشدد على أن السفينة تُعد 'رمزاً قوياً' للحاجة العاجلة والملحّة لإنهاء الحصار، وأن مهمة السفينة تتمثل في تلبية الحاجة الإنسانية العاجلة لإيصال المساعدات إلى غزة.
وتابع قائلا: 'لا ينبغي أن يقع إيصال المساعدات إلى غزة على عاتق مجموعة صغيرة من المدنيين'.
وأكد أن أيرلندا تدعو إسرائيل باستمرار إلى رفع حصارها والسماح بوصول المساعدات الإنسانية واسعة النطاق إلى غزة دون انقطاع ووفقاً للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية.
وختم منشوره قائلا: 'موت الناس جوعاً في غزة يُعد وصمة عار على جبين العالم والمجتمع الدولي. والسؤال الذي ينبغي طرحه اليوم ليس ما إذا كان الأسطول محقاً أم لا، بل كيف وصل العالم إلى هذه المرحلة. إن ما يبعث على الخزي هو أن العالم يُغمض عينيه عن الأطفال الذين يتضورون جوعاً في غزة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ترامب بين تمردي ماسك ولوس أنجليس
لم يحمل الأسبوع الماضي أخباراً سارة للرئيس الأميركي دونالد ترامب؛ من الخلاف الحاد مع قطب التكنولوجيا إيلون ماسك، الذي كانت تبرعاته عاملاً حاسماً في إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية، إلى الاحتجاجات التي اندلعت في مدينة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا ضد إجراءات ترحيل مهاجرين غير شرعيين، ما رد عليه البيت الأبيض بإرسال ألفي جندي من الحرس الوطني إلى المدينة. صدقت توقعات الكثيرين، بأن شهر العسل بين ترامب وماسك لن يستمر طويلاً. بلغت تبرعات صاحب شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية وشركة "سبايس شيب" للفضاء، في الحملة الانتخابية عام 2024، نحو 400 مليون دولار، وهو رقم ربما غير مسبوق يدفعه رجل واحد في موسم انتخابي. ورد ترامب الجميل لماسك، بأن عينه مسؤولاً عن "وزارة الكفاءات الحكومية" المستحدثة بأمر تنفيذي في اليوم الأول من الولاية الثانية للرئيس الجمهوري. هذه الوزارة مهمتها خفض العجز في الوكالات الفيديرالية وإعادة هيكلتها وصولاً إلى إلغاء بعضها، وفق ما حصل مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وحملة تطهير داخل مكتب التحقيقات الفيديرالي "إف بي آي"، ووكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إي"، ووسائل إعلام حكومية بينها "صوت أميركا" بلغات عدة وإذاعة "أوروبا الحرة" وقناة "الحرة" الموجهة للجمهور في العالم العربي، وإلغاء وزارة التربية. وبالمحصلة، وجد عشرات ألوف الموظفين الحكوميين أنفسهم عاطلين من العمل. حملة التطهير، التي كان الهدف منها خفض النفقات الفيديرالية بما يصل إلى 3 تريليونات، لم توفر سوى 105 مليارات دولار حتى آذار/ مارس الماضي. الغاية من الحملة كان تمكين ترامب من خفض الضرائب كما وعد في حملته الانتخابية. وانفجر الخلاف بين ترامب وماسك، بعدما وصف الأخير الموازنة التي قدمها البيت الأبيض إلى الكونغرس، بأنها "رجس يثير الاشمئزاز"، بينما اعتبرها ترامب مشروعاً "كبيراً وجميلاً". لكن الأمر ربما يتجاوز ذلك، إلى التعريفات الجمركية المرتفعة التي فرضها ترامب على الصين، التي تعتبر معقلاً رئيسياً لتصنيع سيارات "تسلا"، ما أضر بعوائد ماسك. وخاض الرجلان سجالاً اتسم بالحدة. ترامب اتهم ماسك بأنه "فقد عقله"، وماسك رد بتمنين الرئيس بأن لولا الدعم الذي قدمه له لما كان نجح في الانتخابات. ومسّ بذلك وتراً حساساً لدى ترامب، الذي حذر صاحب منصة "إكس" من دعم المرشحين الديموقراطيين في الانتخابات النصفية العام المقبل، محذراً من فك العقود الحكومية مع الشركات التي يملكها ماسك. ووسط الخلاف مع ماسك، انفجرت في لوس أنجليس. ونزل في الأيام الأخيرة الآلاف إلى شوارع المدينة منددين بسياسة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين. وسارع ترامب إلى إعطاء الأمر بانتشار ألفي جندي من الحرس الوطني لتهدئة الاضطرابات في المدينة التي تتبع ولاية كاليفورنيا المؤيدة للديموقراطيين. لكن هذا الإجراء يتجاوز في دلالاته مسألة قمع الاحتجاجات، إلى البعث برسالة قوية إلى المدن التي يتولاها ديموقراطيون، بأن البيت الأبيض لن يتهاون في تطبيق الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين، وهو كان وعداً أساسياً أطلقه ترامب إبان حملته الانتخابية. ووصل الأمر بنائب رئيس الموظفين في البيت الأبيض ستيفن ميلر الذي يعتبر من الصقور في ملف الهجرة، إلى حد وصف الاحتجاجات بـ"التمرد العنيف". وهدد وزير الدفاع بيت هيغسيث بنشر قوات من "المارينز". وسرت أنباء عن أن إدارة ترامب قد تفعّل قانوناً يعود إلى عام 1807، يتيح للرئيس استخدام الجيش لقمع انتفاضات محلية. وإذا أضفنا الاشتباك مع كبريات الجامعات، يمكن القول إن فترة السماح التي منحها الأميركيون لترامب في الأشهر الثلاثة الأخيرة من ولايته الثانية، قد انتهت. الأخطر بالنسبة لترامب، هو أن يعمد ماسك إلى دعم المرشحين الديموقراطيين في انتخابات العام المقبل، بما يقلب الغالبية الجمهورية في الكونغرس إلى غالبية ديموقراطية، ستكون إيذاناً بانتهاء الرئاسة الثانية لترامب.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
هحوم نوعي.. البحرية الإسرائيلية تُشارك للمرة الأولى في قصف الحديدة
هاجم سلاح البحرية الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء بعملية نوعية ميناء الحديدة غرب اليمن، في أول مشاركة معلنة للبحرية الإسرائيلية في عمليات مباشرة ضد مواقع حوثية، وسط تصعيد متزايد في المواجهة بين تل أبيب والميليشيا المدعومة من إيران. ويأتي هذا التطور اللافت بعد تقارير استخباراتية إسرائيلية تحدثت عن اختراق أمني تمكّن خلاله جهاز الموساد من تجنيد عناصر حوثية داخل شبكة حزب الله في لبنان، ما أتاح لإسرائيل الحصول على معلومات دقيقة بشأن مواقع استراتيجية يستخدمها الحوثيون في اليمن، بحسب مصادر مطلعة. بنك أهداف موسع في السياق ذاته، أفادت تقارير يمنية بأن الموساد نفذ عمليات تجسسية واسعة داخل الأراضي اليمنية خلال الأشهر الماضية، ما مكّن إسرائيل من بناء بنك أهداف موسّع يشمل منشآت بحرية ومخازن تسليح ومنصات إطلاق صواريخ، يُعتقد أن الحوثيين يستخدمونها في استهداف السفن الإسرائيلية والدولية في البحر الأحمر. إنذار وتحذير مسبق وسبق الهجوم تحذير علني أصدره الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، طالب فيه بإخلاء 3 موانئ رئيسية تحت سيطرة الحوثيين: الحديدة، رأس عيسى، والصليف. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة 'إكس': 'نظرًا لاستخدام الحوثيين لهذه الموانئ في أنشطتهم الإرهابية، ندعو جميع المتواجدين إلى مغادرتها فورًا حفاظًا على سلامتهم، وحتى إشعار آخر'.(سكاي نيوز)


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
لرد ملموس من الولايات المتحدة وأوروبا
فيما أوضحت القوات الجوية الأوكرانية أن موسكو أطلقت 315 طائرة هجومية مسيرة وسبعة صواريخ نحو العاصمة ليلا. وقالت عبر تطبيق تيليجرام: ' الهجوم الروسي تركز بشكل أساسي على مدينة كييف!'. إلا أنها أكدت أن وحداتها دمرت أو حيّدت 284 طائرة مسيرة وجميع الصواريخ. في المقابل، أكدمسؤولون روس أن أوكرانيا شنت هجمات بطائرات مسيرة ليلاً، مما أدى لتعليق مؤقت للرحلات الجوية في جميع المطارات التي تخدم موسكو وسان بطرسبرج، ثاني أكبر مدينة في البلاد، دون أن تسجل أي أضرار. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، التي ذكرت فقط عدد الطائرات المسيرة التي أسقطتها وليس العدد الذي أطلقه الججانب الأوكراني، على منصة إكس أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت أكثر من مئة طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية. كما أشارت إلى إسقاط مسيرات فوق منطقة بريانسك التي تقع على الحدود مع أوكرانيا، وثلاث طائرات فوقموسكو واثنتين فوق لينينجراد، التي تُعتبر سان بطرسبرج عاصمتها الإقليمية، وفق ما أفادت وكالة رويترز.