logo
بيل جيتس مصاب بمتلازمة أسبرغر

بيل جيتس مصاب بمتلازمة أسبرغر

نون الإخبارية٠٢-٠٥-٢٠٢٥

قالت فيبي غيتس، ابنة الملياردير الأميركي بيل غيتس، إن والدها مصاب بمتلازمة 'أسبرغر'، أحد اضطرابات طيف التوحد (ASD).
أخبار ذات صلة
1:23 صباحًا - 21 أبريل, 2025
10:08 صباحًا - 25 أبريل, 2025
9:33 مساءً - 21 أبريل, 2025
8:14 مساءً - 26 أبريل, 2025
وخلال حلقة بودكاست 'اتصِل بوالدها' (Call Her Daddy)، سألت المذيعة أليكس كوبر ابنة الملياردير مؤسس شركة 'مايكروسوفت'، البالغة من العمر 22 عاما، عن تجربتها في جلب أصدقائها إلى المنزل وتعريفهم على والدها.
فقالت ابنة غيتس: 'بالنسبة للصديق، الأمر مرعب.. أما بالنسبة لي، فالأمر مضحك لأن والدي يعاني من اغتراب اجتماعي، كما قال سابقا، فهو مصاب بمتلازمة أسبرغر'.
وذكرت صحيفة 'نيويورك بوست'، أن الملياردير لم يعلن عن مثل هذا التشخيص، على الرغم من أنه كتب في مذكراته عن 'اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة'.
بيل غيتس يشيد بدكتورة مغربية ضمن أقوى 100 شخصية عالمياً
ففي مذكراته الصادرة عام 2025، قال غيتس إنه 'يعتقد أنه لو كان طفلا اليوم لشُخِّص لديه نوع من اضطراب طيف التوحد'.
وينتمي 'التوحد ومتلازمة أسبرغر' إلى طائفة اضطرابات عصبية تؤثر في قدرة الشخص على التواصل والتفاعل مع الآخرين، ولكن ما يميز كلا منها هو مدى تطور المهارات اللغوية، والتمتع بالاستقلالية، ومن هذا المنطلق لم تعد متلازمة أسبرغر تصنف كحالة منفصلة، بل أصبحت تندرج تحت مصطلح أشمل هو 'اضطراب طيف التوحد'.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علامات تدل على أن طفلك مصاب بالتوحد.. تعرفي عليها مبكرًا لحماية مستقبله
علامات تدل على أن طفلك مصاب بالتوحد.. تعرفي عليها مبكرًا لحماية مستقبله

بوابة الفجر

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الفجر

علامات تدل على أن طفلك مصاب بالتوحد.. تعرفي عليها مبكرًا لحماية مستقبله

اضطراب طيف التوحد (ASD) هو حالة عصبية تؤثر على طريقة تواصل الطفل وتفاعله مع الآخرين، وتظهر غالبًا في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل. الاكتشاف المبكر للتوحد يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في حياة الطفل من خلال التدخل والدعم المناسبين. فيما يلي نستعرض العلامات الأكثر شيوعًا التي قد تشير إلى إصابة الطفل بالتوحد، مصنّفة حسب مجالات النمو: أولًا: علامات في التواصل الاجتماعي تأخر أو غياب الكلام : الطفل لا ينطق كلمات بسيطة مثل "ماما" أو "بابا" في عمر السنة، ولا يُكوِّن جُمَل بسيطة في عمر سنتين. صعوبة في التفاعل مع الآخرين : لا يستجيب لاسمه عند مناداته، ولا يُظهر اهتمامًا بالأشخاص من حوله. تجنب التواصل البصري : لا ينظر في عيني من يتحدث معه. عدم إظهار مشاعر أو تعبيرات وجهية : لا يبتسم عندما يُبتسم له، ولا يُظهر الحزن أو الفرح بوضوح. يفضل اللعب بمفرده : لا يشارك الأطفال الآخرين اللعب، ولا يحاول تقليد تصرفاتهم. عدم استخدام الإيماءات : مثل الإشارة بيده عندما يريد شيئًا أو التلويح بالوداع. ثانيًا : علامات في السلوك سلوكيات متكررة : مثل رفرفة اليدين، أو التمايل، أو الدوران حول نفسه. التمسك بالروتين : ينزعج بشدة عند حدوث أي تغيير بسيط في نمط حياته اليومي. اهتمام محدود بأشياء معينة : ينجذب لأشياء غريبة مثل غطاء الزجاجة أو المروحة بشكل مبالغ فيه. استخدام الألعاب بطريقة غير معتادة : بدلًا من اللعب بالسيارة كوسيلة نقل، يصفها على خط مستقيم أو يدور بها فقط. تحسس زائد أو ناقص للمؤثرات الحسية : مثل الضيق الشديد من الأصوات العالية أو تجاهل الألم أو الحرارة. ثالثًا: علامات جسدية أو نمائية تأخر في التطور الحركي : مثل الجلوس أو المشي. ضعف التنسيق الحركي : قد يبدو الطفل غير متوازن أو يُسقط الأشياء كثيرًا. صعوبات في الأكل أو النوم : مثل انتقاء الطعام بشكل مبالغ فيه أو الأرق المتكرر. متى يجب زيارة الطبيب؟ إذا لاحظتِ على طفلك اثنتين أو أكثر من العلامات السابقة، يُفضّل مراجعة طبيب أطفال مختص في النمو والتطور أو طبيب نفسي للأطفال لتقييم الحالة. هل تختلف الأعراض من طفل لآخر؟ نعم، تختلف شدة وتنوع أعراض التوحد من طفل لآخر، فبعض الأطفال قد تكون لديهم مهارات لغوية جيدة لكن يعانون من صعوبات اجتماعية، بينما البعض الآخر قد يعاني من تأخر لغوي وسلوكي واضح. ما أهمية التشخيص المبكر؟ التشخيص المبكر يساعد في: البدء في برامج التدخل السلوكي واللغوي في الوقت المناسب. تحسين فرص الطفل في التعلم والتواصل. دعم الأسرة نفسيًا وتعليمها كيفية التعامل مع التحديات اليومية. نصيحة للأمهات والآباء : ثقي بحدسك ، فإذا شعرتِ أن سلوك طفلك مختلف عن أقرانه، لا تترددي في استشارة مختص، التدخل المبكر هو المفتاح لمستقبل أفضل للطفل.

أخبار العالم : لماذا ارتفع عدد المُشخَصين بالتوحد في الوقت الراهن؟
أخبار العالم : لماذا ارتفع عدد المُشخَصين بالتوحد في الوقت الراهن؟

نافذة على العالم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : لماذا ارتفع عدد المُشخَصين بالتوحد في الوقت الراهن؟

الأحد 11 مايو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، VENESSA SWABY/LUKE NUGENT (LUKE NUGENT STUDIOS) التعليق على الصورة، تم تشخيص فينيسا سوابي وإيلي ميدلتون بالتوحد في سن متقدم Article information Author, سيمون مايبين ومايكل بلاستلاند Role, منحنى التوحد، راديو 4 قبل 4 ساعة ربما شاهدتَ مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي توجه رسالة لك: "5 علامات تُشير إلى إصابتك بالتوحد"، وربما سمعتَ عن قوائم الانتظار الطويلة لتشخيص التوحد، وربما تعلم، أو تشعر، بأن أعداد المُشخصين بالتوحد في ازدياد. بالنسبة للبعض، فإن التوحد هو خوف (ماذا لو حدث هذا لطفلي؟)؛ وبالنسبة لآخرين، هو هوية، وربما حتى قوة خارقة. فما الحقيقة بشأن عدد الأشخاص المُشخصين بالتوحد، وماذا يعني ذلك؟ تقول جيني راسل، الأستاذة المساعدة في الطب النفسي بكلية لندن الجامعية ومؤلفة كتاب "صعود التوحد"، إنه لتشخيص شخص ما بالتوحد، فيمكن ملاحظة أن يواجه صعوبات مستمرة في الحياة الاجتماعية والتواصل الاجتماعي، ومن الأمثلة على ذلك عدم المشاركة في الحديث مع الآخرين و في بعض الأحيان عدم القدرة على التحدث إطلاقاً. وتضيف إن الاهتمام المحدود بما يجري حول الشخص وتكرار بعض السلوكيات تُعدّ جزءًا من مجموعة ثانية من السمات المعروفة للتشخيص، مثل "رفرفة أو أرجحة اليدين، وتفضيل الالتزام بروتين معين، مثل تناول ذات الطعام يومياً". البيانات ما الأدلة على أن عدد الأشخاص الذين تنطبق عليهم هذه المعايير آخذ في الازدياد؟ قادت راسل دراسةً تناولت التغيرات في معدلات تشخيص التوحد في المملكة المتحدة على مدى 20 عاماً، وقد اعتمدت الدراسة على عينة كبيرة من بيانات حوالي 9 ملايين مريض مسجلين في عيادات الأطباء العموميين. وتوصلت الدراسة إلى أن عدد تشخيصات التوحد الجديدة في عام 2018 زاد ثمانية أضعاف مقارنة بعام 1998. الأمر لا يقتصر على المملكة المتحدة، فرغم نقص البيانات في دول كثيرة، إلا أن البيانات المتوفرة من الدول الناطقة بالانجليزية والدول الأوروبية تشير إلى ارتفاع مماثل كما في المملكة المتحدة في تشخيص التوحد. وهنا، يجب الانتباه لهذه النقطة، إن الارتفاع في عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالتوحد ليس هو نفسه الارتفاع في عدد الأشخاص الذين يعيشون معه. هل يُمكن تفسير هذا الارتفاع في التشخيص بتغير تعريف المصابين بالتوحد، وليس بزيادة عددهم؟ لماذا ترتفع معدلات التشخيص؟ تقول فرانشيسكا هابي، أستاذة علم الأعصاب الإدراكي في كلية كينجز كوليدج بلندن، والتي تُجري أبحاثاً حول التوحد منذ عام 1988 إن تعريف التوحد لم يكن ثابتاً، فقد ظهرت أولى الدراسات التي وصفت التوحد في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي. "الوصف الأصلي للتوحد كان حول حاجة الأطفال للحصول على دعم أكبر لأداء بعض المهام كالكلام، وبعضهم كان لا يتكلم إطلاقاً". لكن التعريف وُسِّع بعد ذلك، كما تقول الأستاذة هابي، عندما أُضيفت متلازمة أسبرغر إلى أدلة التشخيص في تسعينيات القرن الماضي. وتُضيف إن المصابين بمتلازمة أسبرغر (اضطراب في النمو العصبي) كانوا يُعتبرون ضمن طيف التوحد بسبب الصعوبات الاجتماعية والسلوكيات المتكررة التي لديهم، لكنهم كانوا يتحدثون بطلاقة ويتمتعون بذكاء جيد. وكانت هناك مجموعة فرعية أخرى من التوحد التي تمت إضافتها وهي "تشخيص شبكة الأمان" المسمى "اضطراب النمو الشامل غير المحدد " (بي دي دي- إن أو إس) والذي أدى إلى زيادة الأرقام أيضاً. وتشير الأدلة التشخيصية اليوم ببساطة إلى اضطراب طيف التوحد، أو إيه إس دي، والذي يشمل الأشخاص الذين تم تشخيصهم سابقًا بمتلازمة أسبرغر أو اضطراب النمو الشامل غير المحدد. هذا يعني أن تعريف تشخيص التوحد أصبح أشمل. التوحد عند النساء والفتيات التعليق على الصورة، سارة هندريكس، مشخصة بالتوحد، تقوم بتشخيص الأشخاص بالتوحد منذ أكثر من 15 عامًا وتشير الدراسات إلى أن الإناث يُشخصن بشكل أسرع من الذكور. تقول سارة هندريكس مؤلفة كتاب "النساء والفتيات على طيف التوحد": "أمارس عملي منذ ما يقارب 15 أو 20 عاماً، وفي البداية، كان معظم من يتقدمون للتشخيص من الذكور، أما الآن فأرى معظم من يتقدمون للتشخيص من الإناث". وتقول إن الزيادة الكبيرة في عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالتوحد تعود إلى محاولة "أن نعوض التأخر الذي استمر لعقود في تشخيص أشخاص مثلي" - المؤلفة سارة هي كذلك مُشخصة بطيف التوحد. وبما أن التوحد كان يُنظر إليه في الأصل على أنه يؤثر بشكل رئيسي على الذكور،فإن الفتيات اللاتي لديهن التوحد كان يتم تشخيصهن بدلاً من ذلك بحالات الصحة العقلية مثل القلق الاجتماعي، واضطراب الوسواس القهري، واضطراب الشخصية الحدية، كما تقول هندريكس. والآن أصبح لدينا فهم أفضل لكيفية ظهور التوحد لدى الفتيات والنساء، وذلك بفضل زيادة الأبحاث والكتب مثل كتاب هندريكس، الذي نُشر لأول مرة في عام 2014. وتقول إن أحد الفروق الجندرية المهمة هو أن الفتيات قد يكنَّ أكثر مهارة في "إخفاء" سمات التوحد، أي التكيف اجتماعياً بإخفاء علامات المرض، ربما عن طريق تقليد سلوك الآخرين. تشخيص المزيد من البالغين كانت الزيادة في معدلات التشخيص بين البالغين أسرع بكثير منها بين الأطفال. وتوضح السيدة هيندريكس أن هذا يظهر جانباً آخر من توسع نطاق تشخيص التوحد، حيث أصبح يشمل الآن أشخاصاً يحتاجون إلى دعم أقل. وتقول: "أعتقد أننا نتحدث عن أفراد لا يعانون من إعاقة ذهنية. فالأشخاص الذين يعانون من تأخر في النمو أو الكلام كانوا أكثر عرضة للتشخيص بشكل مبكر جداً لأن العلامات كانت أكثر وضوحاً في سن صغيرة". تُظهر إحدى الدراسات أنه بين عامي 2000 و2018، زاد تشخيص التوحد بين المصابين بإعاقة ذهنية بنحو 20 بالمئة، بينما قفزت النسبة بين غير المصابين بإعاقة ذهنية إلى 700 بالمئة. أما "إيلي ميدلتون"، وهي كاتبة وصانعة محتوى مصابة بالتوحد وفرط الحركة ونقص الانتباه، فترى أن هذا تطور إيجابي. وتقول الشابة البالغة من العمر 27 عاماً "بدلاً من تشكيك البعض في زيادة التشخيص، عليهم أن يتساءلوا: كيف عاش كل هؤلاء الناس كل هذه السنوات دون تشخيص أو دعم، وكيف تم إهمالهم بهذا الشكل؟" صدر الصورة، LUKE NUGENT (LUKE NUGENT STUDIO التعليق على الصورة، تعتقد إيلي ميدلتون، التي تعاني من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، أن زيادة تشخيصات التوحد أمر إيجابي وتقول إن حالتها النفسية تدهورت بشكل خطير قبل تشخيصها بالتوحد. "كنت أتناول جرعات كبيرة من مضادات الاكتئاب المسموح بها لشخص في سن السابعة عشرة، لم أكن أستطيع البقاء وحدي، ولا الخروج من المنزل". وساعدها تشخيص إصابتها بالتوحد قبل ثلاث سنوات على تغيير نمط حياتها والحفاظ على صحتها النفسية في حال أفضل. ويعبر آخرين عن قلقهم من أن الصورة التي يراها الناس الآن عن التوحد في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تشوه التصور العام عنه. وتقول فينيسا سوابي، وهي أيضاً مصابة بالتوحد وتدير مجموعات دعم للأطفال المشخصين بالتوحد وأهاليهم من خلال منظمتها إيه 2 آدفايس (A2ndvoice)، إن التركيز على المشاهير قد يؤدي إلى "تلميع" صورة التوحد. وفي المقابل، تشعر عائلات الأطفال المشخصين بالتوحد غير الناطقين بأنهم "مهملون". ومع زيادة عدد الأشخاص المشخصين بالتوحد، زاد التوتر حول من يملك حق تعريف المصطلح - وما يعنيه بالضبط. التعليق على الصورة، تدير فينيسا سوابي مجموعات دعم للأطفال المصابين بالتوحد الأسباب البيئية مع زيادة عدد الأشخاص المُشخَّصين بالتوحد، يزداد الوعي بهذه الحالة، مما يعني زيادة أعداد المُعرّفين على أنهم مصابون بالتوحد. وأدى الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في ذلك، فبعض النظريات التي تم دحضها - مثل تلك التي تربط بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) والإصابة بالتوحد - ما زالت عالقة في الأذهان. بينما يرى آخرون أن هناك شيئاً فيما نأكله أو نشربه أو نستنشقه يتسبب في زيادة حالات التوحد. لكن كما رأينا، تشير البيانات إلى أن ارتفاع أعداد التشخيص يمكن تفسيره باتساع تعريف التوحد، وليس بسبب زيادة في الحالات الكامنة. كما أن هناك أبحاثاً قوية تثبت أن التوحد قد ينتج عن الجينات الموروثة من الأهل. فهل هناك أي دليل على أن العوامل البيئية قد تلعب دوراً -ولو محدوداً- في هذا الارتفاع؟ لقد فحصت الأستاذة جيني راسل، الأبحاث المتعلقة بالعوامل البيئية التي من المحتمل أن لها علاقة بالتوحد، ووجدت أن عدداً قليلاً منها فقط يبدو معقولاً لتفسير جزء من هذه الزيادة. تقول: "هناك ارتباط واضح إلى حد ما بين التوحد وعمر الوالدين. فكلما تقدم الأب أو الأم في العمر، زادت احتمالية إنجاب طفل مصاب بالتوحد، لكن التأثير ليس كبيراً". وتضيف أن هناك بعض الأدلة حول "الولادة المبكرة، والعدوى أثناء الحمل، وبعض مضاعفات الولادة". وتؤكد السيدة راسل أن وضع هذه العوامل المحتملة في إطارها الصحيح هو أمر بالغ الأهمية.

أسلوب حياة منتشر يمكن أن يعادل التأثير السلبي للتدخين على صحتك
أسلوب حياة منتشر يمكن أن يعادل التأثير السلبي للتدخين على صحتك

نون الإخبارية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • نون الإخبارية

أسلوب حياة منتشر يمكن أن يعادل التأثير السلبي للتدخين على صحتك

صرح ستيفن ويليامز، طبيب القلب في مركز لانغون بجامعة نيويورك، قائلًا إن قلة الحركة تُلحق الضرر بالصحة تمامًا كالتدخين. أخبار ذات صلة 1:07 مساءً - 28 أبريل, 2025 2:10 مساءً - 30 أبريل, 2025 8:14 مساءً - 26 أبريل, 2025 7:06 مساءً - 24 أبريل, 2025 وبحسب ما نشرته صحيفة 'نيويورك بوست'، قال ويليامز إنه 'من الخطأ أن يعتقد البعض أنهم يعيشون حياة نشطة لمجرد أنهم يقفون على أقدامهم طوال اليوم'، موضحًا أنه ربما لا تكون الحركة بوتيرة تُناسب تعريف 'النشاط البدني'. النشاط البدني هو الأساس وأكد دكتور ويليامز 'أن الحركة هي الأساس، حيث يوفر النشاط البدني فوائد جمة، بما يشمل التحكم في الوزن وخفض ضغط الدم وتحسين مستوى الكوليسترول وتقوية العظام والعضلات وتقليل الالتهابات. كما أنها تعزز وظائف الدماغ، ويمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب. لكن الحقيقة المحزنة هي أن الكثيرين لا يتحركون بما يكفي. أقل من ثلث البالغين تقدر المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC أن أقل من ثلث البالغين يمارسون 150 دقيقة من النشاط المعتدل الموصى به أسبوعيًا. والأسوأ من ذلك، أن واحدًا من كل أربعة بالغين يجلس لأكثر من ثماني ساعات يوميًا. الجلوس لفترات طويلة يرتبط الجلوس لفترات طويلة بأمراض القلب والسكري وزيادة الوزن والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان. في الواقع، توصلت دراسة، أجريت على 8000 بالغ، إلى وجود صلة مباشرة بين الجلوس لفترات طويلة وزيادة خطر الوفاة المبكرة. خطر مماثل للتدخين وأوضح ويليامز: 'يُنظر إلى نمط الحياة الخامل الآن على أنه 'نمط حياة التدخين الجديد'. إنه أمر سيئ للغاية'. ويرى الخبراء أن الوقوف لفترات طويلة، الذي يُسوّق له كحلٍّ لقلة الحركة، ليس الحل السحري – حتى لو ساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية. وقال بن غرينفيلد، خبير اللياقة البدنية، إن العواقب الصحية السلبية لعدم الحركة لأكثر من 60-90 دقيقة تنطبق على أي وضعية، بما يشمل الوقوف'. رفع معدل ضربات القلب لذا، بدلاً من التركيز على الوقوف فقط، يقول ويليامز إنه من الضروري تحريك الجسم. وأكد ويليامز أن الشخص يحتاج لقضاء فترات قصيرة في صالة الألعاب الرياضية أو الركض لمسافات قصيرة لتحسين صحته، مشيرًا إلى أن مجرد رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة في كل مرة، لمدة 30 دقيقة يوميًا، سيكون مفيدًا. وقال دكتور ويليامز إن 'هناك طريقة أخرى لقياس كثافة التمارين وهي مراقبة معدل ضربات القلب أثناء النشاط والتأكد من أنها ضمن 50-70% من أقصى معدل لضربات القلب، والذي يتم حسابه عن طريق طرح العمر من رقم 220'. يوصي الخبراء بالنهوض من المكتب والتحرك كل 30 دقيقة تقريبًا للحفاظ على صحة جيدة ومنع الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store