logo
نحن لا نكتب للتسلية.. بل لمصلحة الوطن والمواطن

نحن لا نكتب للتسلية.. بل لمصلحة الوطن والمواطن

المصري اليوممنذ 6 ساعات

لست كاتبا محترفا.. ولا أتكسب مما أكتب، لكننى طبيب يمارس الطب من خمسين عاما.. وأعلم علم اليقين ما يعانيه المريض المصرى فى كل ربوع مصر، وللأسف الشديد فإن همزة الوصل بين المواطن والمسؤول عن المواطن ليست على ما يرام والأمثلة كثيرة، فعندما تقدمت بالشكوى مما يحدث فى مدينة القاهرة الجديدة من مشاكل وإهمال وانقطاع المياه وفوضى المرور وغيرها لم يتحرك وزير الإسكان وعند لجوئى إلى السيد رئيس الوزراء، لم يحاسب المسؤول عن القاهرة الجديدة ولا وزير الإسكان وهو الأمر الذى يزيد من احتقان الشارع والغضب فلمصلحة من هذا التجاهل؟.
واليوم سوف أتحدث عن المريض المصرى وما يعانيه فى كل ربوع مصر وأتذكر ما قلته فى أحد البرامج التليفزيونية منذ عدة سنوات بأن المواطن المصرى المبتلى بالمرض فإنه كمن دخل نفقا لا يدرى متى وكيف يخرج منه بسلام.. وللأسف الشديد فإن هذه المقولة لاتزال تحيط بالمريض المصرى بغير هوادة..
وحيث إن الطبيب هو المسؤول عن صحة المواطنين وبعد أن زادت هجرة الأطباء بشدة لأسباب كثيرة تحدثنا عنها ولم تتحرك الحكومة حتى الآن، بل فوجئنا بحديث منذ عدة أسابيع للسيد رئيس الوزراء وهو يبشرنا بحل مشكلة هجرة الأطباء عن طريق زيادة أعداد المقبولين بالسنة الأولى فى كليات الطب من ١٥ ألفا إلى ٢٩ ألف طالب – أى الضعف تقريبا – وهى كارثة حقيقية بكل المقاييس، كما عبر عن ذلك أستاذنا الفاضل أ. د خيرى عبد الدايم، أستاذ القلب الشهير ونقيب الأطباء الأسبق، وإليكم ملخص ما قاله أستاذنا الفاضل:
(أنشأت الحكومة بنفسها ١١ كلية طب أهلية جديدة وسمحت للقطاع الخاص بإنشاء ١١ كلية طب خاصة وذلك بدون تجهيزات أو معامل كافية – بل والأخطر – بدون مستشفى تعليمى جامعى صالح ومؤهل لتعليم وتقييم وتخريج طبيب يملك الحد الأدنى المقبول عالميا من المعارف والمهارات اللازمة لعلاج المرضى وبدون كوادر من أعضاء هيئة تدريس خاصة بهذه الكليات لكى يقوموا بتعليم وتدريب الـ ١٤ ألف طالب الجدد معتمدة على الندب من الجامعات القديمة «أستاذ الشنطة».. ونتج عن ذلك أن الحد الأدنى لمجموع الثانوية العامة المقبول فى كليات الطب والذى كان يفوق ١٠٠٪ تدنى إلى ٧٤٪ فأصبح لدينا طلبة غير صالحين من الأساس عقليا ونفسيا لدراسة الطب يتلقون تعليما وتدريبا لا يصلح لإعداد طبيب.. والنتيجة الحتمية لكل ذلك أنه بعد ٦ سنوات من الآن سنقابل طوفانا ممن يحمل شهادة بأنه طبيب لكنه غير صالح معرفيا ومهاريا وعلميا للقيام بهذه المهمة وسوف تنهار المهنة وتصبح سمعة الطبيب المصرى فى الحضيض.
إن خيرة أطباء مصر سيهاجرون ولن يبقى لعلاج المصريين سوى ناقصى العلم والمهارة ممن لا يستطيعون السفر لأنهم غير مؤهلين.. ما يحدث الآن هو جريمة فى حق صحة الشعب المصرى سنعانى منها طويلا.. ألا قد بلغت.. اللهم فاشهد).. انتهت رسالة أستاذنا الجليل.. وتبقى عدة استفسارات تحتاج إلى توضيح من السيد وزير التعليم العالى:
١- لماذا نسمح للطلاب الوافدين بأن يلتحقوا بالجامعات المصرية- أتحدث عن كليات الطب تحديدا- بدرجات متدنية (مجموع ٧٥٪) فى حين يحرم الطلاب المصريون المتفوقون فى الثانوية العامة من أجل حفنة من الدولارات (٨ آلاف دولار بالنسبة للبكالوريوس والدراسات العليا) ولماذا لا ينضمون إلى الجامعات الخاصة والأهلية وتكون الأولوية للمصرى المتفوق؟
٢- لماذا نصر على نشر الطبقية المقيتة تحت قبة جامعة القاهرة حيث يدفع الطالب الميسور آلاف الجنيهات من أجل دراسة أفضل، وعلى الطالب الآخر أن ينضم إلى زحام المدرجات!! وهو تصرف غير أخلاقى وإهانة لم نرها منذ التحقنا بطب القاهرة ويجب أن تتوقف فورا.
٣- لماذا لا يدفع الطالب المهمل عند رسوبه فى أى مادة مبلغا يقدره القسم المختص تشجيعا للمتفوقين؟
٤- أطالب بدراسة عمل اختبار علمى ونفسى واجتماعى لكل الراغبين فى الالتحاق بالكليات الطبية (بشرى وأسنان وبيطرى وصيدلة والعلاج الطبيعى) كما يحدث فى الكثير من الدول التى سبقتنا، فالطب مهنة مقدسة فى المقام الأول وبإضافة نصف درجة الثانوية العامة إلى نصف الاختبار يكون الاتجاه التخصصى.
٥- ما الهدف من إنشاء كل هذه الجامعات الخاصة والأهلية ومعظمها تشمل كليات الطب وبغير مستشفى تعليمى!!، والمفترض أن تكون الجامعات الأهلية لا تهدف إلى الربح وهو ما لا يحدث فى معظم هذه الجامعات؟.
٦- ما الهدف من وراء إنشاء كليات طب باللغة الفرنسية؟ وما مصير الطالب الذى يتخرج طبيبا وكيف يتعامل مع المريض المصرى؟ وهل سوف يهاجر هؤلاء إلى القارة الإفريقية؟ وإلى متى؟.
٧- بدأ العمل فى جامعة القاهرة الأهلية وفيه كلية للطب بمبلغ ١٥٠ ألف جنيه.. وأخرى لطب الأسنان بمبلغ ١٢٠ ألف جنيه وثالثة للصيدلة بمبلغ ٩٥ ألف جنيه فى الوقت الذى تشكو فيه نقابتا الأسنان والصيدلة من كثرة أعدادهم.. فلمصلحة من؟.
ويبقى أخيرا السؤال عن أحوال المستشفى التعليمى الجديد (الفرنساوى) والذى تم افتتاحه فى ٨ إبريل عام ١٩٩٦ بعد هدم مبنى قصر العينى القديم ليحل محله مبنى حديث يتواكب مع مستحدثات العصر وللأسف الشديد تدهورت أحوال المستشفى فى السنوات الأخيرة بعد أن كان قبلة المصريين من كل الفئات وكل المحافظات وأعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة وقد تولى مسؤولية هذا الصرح الزميل الفاضل د. إيهاب الشيحى، ولكن الحمل ثقيل، وأطالب الحكومة، ممثلة فى وزارة التعليم العالى، بالإسراع فى عودة هذا الصرح الكبير إلى مكانته من أجل صحة المصريين جميعا.
أكتفى بهذا القدر، ونستكمل بعد ذلك إن شاء الله أحوال المريض المصرى المغلوب على أمره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اللي عامل حسابه على كلية الطب.. إبحث عن جامعة تقدم هذه البرامج
اللي عامل حسابه على كلية الطب.. إبحث عن جامعة تقدم هذه البرامج

البشاير

timeمنذ 2 ساعات

  • البشاير

اللي عامل حسابه على كلية الطب.. إبحث عن جامعة تقدم هذه البرامج

لم تعد هذه الابتكارات مجرد أدوات تقنية، بل أصبحت أساسًا لتطوير أنظمة صحية أكثر دقة وتخصيصًا، تضع الإنسان في مركز الاهتمام وتفتح آفاقًا جديدة لعلاج الأمراض المستعصية، وشكلت محطات فارقة في تاريخ الطب، وألهمت العالم بأمل جديد عبر العقود الماضية ثورات علمية وتقنيات حديثة أُحدثت نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، وأسهمت بشكل مباشر في إنقاذ الأرواح وتحسين جودة الحياة، برزت 5 ابتكارات طبية ، غيرت مفاهيم التشخيص والعلاج، وأدت إلى بناء مستقبل صحي أكثر أمانًا وفعالية. الذكاء الاصطناعي على مر العقود استخدام 'الذكاء الاصطناعي' بشكل مبتكر في التشخيص والعلاج، حيث أظهرت دراسة نشرت في مجلة 'الطبيعة' عام 2022 أن أنظمة 'الذكاء الاصطناعي' أصبحت تتفوق على الأطباء في بعض مهام التشخيص المبكر للأمراض، مما أدى إلى تقليل الأخطاء وتحسين نتائج المرضى بشكل كبير. هذا التطور ساهم في تحويل طرق الرعاية الصحية إلى نهج أكثر دقة وفعالية، وأتاح فرصة لتقديم علاج مخصص لكل مريض، وهو ما انعكس بشكل كبير على 'الإيرادات'، حيث أشار تقرير صادر عن شركة 'فورتشن بيزنس إنسايتس' في 2023 إلى أن سوق 'الذكاء الاصطناعي' في الرعاية الصحية حقق 'إيرادات' تجاوزت 10 مليارات دولار، مع توقعات بنمو مستمر يُضاعف من 'العائدات' خلال السنوات القادمة. الطب الشخصي الطب الشخصي هو نهج طبي يعتمد على تحليل الخصائص الجينية والبيئية ونمط حياة الفرد لتصميم علاج أو خطة وقائية تناسبه بشكل فردي ، يعتبر من بين الابتكارات التي أحدثت ثورة في علاج الأمراض 'المزمنة' و'الخطيرة'. تقرير 'منظمة الصحة العالمية' في 2023 أشار إلى أن استهداف العلاج بناءً على 'التركيب الوراثي' للمريض أدى إلى تحسين استجابة المرضى للعلاج بنسبة تجاوزت 30% مقارنة بالطرق التقليدية، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج 'السرطان' والأمراض 'الوراثية' بشكل أكثر تخصيصًا وفاعلية. كما أن هذا التقدم ساعد على زيادة 'الإيرادات' في قطاع 'الأدوية' و'التكنولوجيا الحيوية'، حيث أظهر تقرير صادر عن 'جراوند فيو ريسيرش' في 2024 أن السوق العالمية للعلاجات 'الجينية' و'التخصيصية' من المتوقع أن تصل إلى أكثر من 50 مليار دولار بحلول عام 2027، مع نمو 'سنوي مركب' يتجاوز 15%. الأجهزة القابلة للارتداء 'الأجهزة القابلة للارتداء' من بين الابتكارات التي أحدثت تحولا في 'مراقبة الحالة الصحية' بشكل مستمر وواقعي. أظهرت دراسة حديثة أصدرتها شركة 'جراوند فيو ريسيرش' في 2024، أن سوق هذه 'الأجهزة' يتوقع أن ينمو بمعدل 'سنوي مركب' يتجاوز 20% خلال السنوات القادمة. مع تطور قدراتها لتشمل قياسات أكثر دقة وتفاعلية، مما ساعد الكثيرين على 'مراقبة صحتهم' بشكل لحظي، وتنبيههم عند وجود مؤشرات صحية غير معتادة، وهو ما عزز من 'إيرادات' الشركات المصنعة، التي حققت خلال عام 2023 'عائدات' تجاوزت 15 مليار دولار، مع توقعات بنمو أكبر مع تزايد الطلب على 'الأجهزة الصحية الذكية'. التطبيب عن بُعد أما 'التطبيب عن بُعد'، فقد كان من بين الابتكارات التي شكلت نقلة نوعية في 'الوصول إلى الرعاية الصحية'، خاصة في المناطق 'النائية'. تقرير 'جامعة هارفارد' في 2023 أكد أن استخدام 'الخدمات الصحية الإلكترونية' ساهم في تقليل أوقات الانتظار وتحسين جودة العلاج، وأصبح جزءًا أساسيًا من منظومة 'الرعاية الصحية'، يقترب من أن يكون الحل الأمثل للوصول إلى 'الخدمات الطبية' بشكل أكثر 'شمولية' و'عدالة'، وهو ما انعكس في ارتفاع 'الإيرادات' في هذا القطاع إذ أظهر تقرير صادر عن شركة 'فروست وسوليفان' أن سوق 'التطبيب عن بعد' حقق 'عائدات' بقيمة تتجاوز 20 مليار دولار في عام 2023، مع توقعات بنمو مستمر يعكس الطلب المتزايد على الحلول الرقمية. الطباعة ثلاثية الأبعاد وفي ميدان 'التكنولوجيا الحيوية'، برزت تقنية 'الطباعة ثلاثية الأبعاد' للأعضاء و'الأنسجة'، التي كانت بمثابة ثورة حقيقية في مجال 'زراعة الأعضاء'. تقرير 'ماكينزي وشركاه' في 2024 أشار إلى أن هذه التقنية ستساهم في تقليل فترات الانتظار وزيادة معدلات نجاح عمليات 'الزراعة'، مع تقليل حالات 'الرفض المناعي'، وهو تطور يحمل أملًا كبيرًا في علاج 'الأمراض المستعصية' و'زراعة الأعضاء' بشكل أكثر أمانًا وفاعلية، وهو ما أدى إلى زيادة 'الإيرادات' في هذا القطاع، حيث قدرت شركة 'ريسرش أند ماركتس' أن السوق العالمي لـ'الطباعة ثلاثية الأبعاد' في المجال 'الطبي' سيصل إلى أكثر من 5 مليارات دولار بحلول 2025، مع نمو 'سنوي مركب' يتجاوز 25%.

إقتصاد : بريطانيا تتعهد باستثمار مليار إسترليني لبناء مركز للأمن البيولوجي
إقتصاد : بريطانيا تتعهد باستثمار مليار إسترليني لبناء مركز للأمن البيولوجي

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

إقتصاد : بريطانيا تتعهد باستثمار مليار إسترليني لبناء مركز للأمن البيولوجي

الثلاثاء 24 يونيو 2025 01:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر- تعتزم بريطانيا استثمار مليار جنيه إسترليني (1.35 مليار دولار) لإنشاء مركز للأمن البيولوجي، مما يعزز جهودها لمنع حدوث وباء في المستقبل من خلال رصد الأمراض الحيوانية عالية الخطورة وغيرها من التهديدات البيولوجية. وقالت الحكومة اليوم الثلاثاء إنه من المتوقع أن يبدأ تشغيل المركز الوطني للأمن البيولوجي بشكل كامل عام 2033 أو 2034 بموقع في مقاطعة سوري جنوب غرب لندن والتي تضم بالفعل مختبرات متخصصة في صحة الحيوان. والمركز هو جزء من استراتيجية الأمن القومي الأوسع التي سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء. وذكرت الحكومة أن المركز الجديد سيكون جزءا من شبكة للتعامل مع المخاطر والتهديدات الأمنية البيولوجية، بما في ذلك من الدول المعادية.

رئيس هيئة الدواء: مصر حققت اكتفاءً ذاتيًا بنسبة 94% في التصنيع المحلي
رئيس هيئة الدواء: مصر حققت اكتفاءً ذاتيًا بنسبة 94% في التصنيع المحلي

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

رئيس هيئة الدواء: مصر حققت اكتفاءً ذاتيًا بنسبة 94% في التصنيع المحلي

قال الدكتور علي الغمراوي رئيس الهيئة المصرية للدواء، إن مصر تواصل ترسيخ ريادتها التاريخية في مجال الطب والصيدلة، والتي تمتد جذورها لأكثر من 7 آلاف عام، مشيرًا إلى أن هذه الريادة تتجلى في برديات فرعونية مثل "إبرس" و"إدوين سميث"، التي احتوت على مئات الوصفات لعلاج أمراض مزمنة ومعقدة. وأضاف، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الطبي الأفريقي في نسخته الرابعة بالقاهرة، نقلته القناة الأولى، أن سوق الدواء المصري هو الأكبر على مستوى القارة، إذ تبلغ قيمته نحو 6.2 مليار دولار، ويضم أكثر من 12 ألف مستحضر دوائي بإجمالي مبيعات سنوية تصل إلى 3.5 مليار عبوة، بمعدل نمو مركب تجاوز 15% في عام 2023/2024. وأوضح، أن السوق المصري يستحوذ على 27% من قيمة السوق الدوائي في أفريقيا، رغم أن عدد سكان مصر لا يمثل سوى 8% من إجمالي سكان القارة، وهو ما يعكس حجم وقوة القاعدة الصناعية المصرية التي تضم 179 مصنعًا للأدوية، و150 مصنعًا للمستلزمات الطبية، إضافة إلى أربعة مصانع للمستحضرات الحيوية، وخمسة مصانع للمواد الخام، بإجمالي 2370 خط إنتاج. وأكد أن مصر نجحت في تحقيق اكتفاء ذاتي بنسبة 91% في قطاع الدواء، مشيرًا إلى أن النسبة ارتفعت حاليًا إلى 94% بفضل الاستراتيجية الوطنية للتوطين الصناعي، موضحًا أن البداية كانت بتوطين عمليات التعبئة الثانوية، قبل أن تبدأ مصر بالتحول نحو التعبئة الأولية والتصنيع الكامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store