
بريطانيا: الوضع يتدهور.. ونحذر رعايانا من السفر لإسرائيل
لندن-وكالات
حدثت بريطانيا، الجمعة، إرشاداتها المتعلقة بالسفر إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن الوضع قد يتدهور سريعاً في أعقاب الضربات الإسرائيلية على منشآت نووية وعسكرية في إيران.
وأفاد تحديث على الموقع الإلكتروني للحكومة: «الوضع قد يتدهور سريعاً وقد يشكل مخاطر كبيرة بما في ذلك إطلاق صواريخ».
ووجهت إسرائيل ضربة قوية لإيران، استهدفت منشآتها النووية، وشخصيات عسكرية وعلمية بارزة مرتبطة بالقوات المسلحة، والحرس الثوري الإيراني، وعلماء مرتبطين ببرنامج طهران النووي، لتتأكد بذلك أيام من الترجيحات التي توقعت حدوث هذه الضربة، في حين توعدت إيران برد قاسٍ، ووجهت عشرات المسيّرات نحو إسرائيل، تم اعتراض العديد منها.
وبدأ الهجوم الإسرائيلي بضربات واسعة النطاق على إيران، وقالت، إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، بينما أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ تحسباً لرد إيراني بضربات صاروخية وطائرات مسيّرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
إيران: المحادثات النووية مع أمريكا «لا معنى لها» بعد الهجوم الإسرائيلي
القاهرة / (رويترز) قالت إيران أمس الجمعة؛ إن الحوار مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي أصبح «لا معنى له» بعد أن نفذت إسرائيل أكبر ضربة عسكرية لها على الإطلاق ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. واتهمت طهران واشنطن بدعم الهجوم الإسرائيلي. ونقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله «تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى». وأضاف «لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني (إسرائيل) باستهداف الأراضي الإيرانية». وقال إن إسرائيل «نجحت في التأثير» في العملية الدبلوماسية، وإن الهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن. وفي وقت سابق اتهمت إيران الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية، لكن واشنطن نفت هذا الادعاء وأبلغت طهران في مجلس الأمن الدولي بأنه من «الحكمة» التفاوض بشأن برنامجها النووي. وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية غداً الأحد في مسقط، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستُعقد بعد الضربات الإسرائيلية. وتنفي إيران أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص لأي شيء غير الأغراض المدنية، رافضة المزاعم الإسرائيلية بأنها تطور أسلحة نووية سراً. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرويترز إنه وفريقه كانوا على علم بالهجمات الإسرائيلية، لكنهم ما زالوا يعتقدون أن هناك مجالاً للتوصل إلى اتفاق.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
من يوقف هذا الجنون؟
ما كان يُخشى منه حصل، ولطالما حذر العالم من تداعيات خطوة جنونية قد تقدم عليها إسرائيل بضرب إيران. فجر أمس، شنت أكثر من 200 طائرة حربية إسرائيلية هجوماً على إيران استهدف منشآت نووية، وقيادات عسكرية، شملت قائد الحرس الثوري ورئيس الأركان، إضافة إلى علماء نوويين، الأمر الذي استدعى استنكاراً واسعاً إقليمياً ودولياً، لما يشكله ذلك من تهديد للأمن والسلام في المنطقة والعالم. دولة الإمارات كانت في مقدمة الدول التي بادرت إلى التنديد بهذا العمل، وأعربت في بيان لوزارة الخارجية عن «قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليمي»، وأكدت أهمية «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة، لتجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع»، وجددت تأكيد إيمان دولة الإمارات بأن «تعزيز لغة الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة»، كما شددت دولة الإمارات على «ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد»، داعية مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ «الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار، وإرساء الأمن والسلم الدوليين». من جهتها، دانت السعودية الهجوم الإسرائيلي، وأعربت عن «إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة التي تمس سيادتها وأمنها، وتمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية»، كما صدرت بيانات استنكار مماثلة من العديد من الدول العربية والأجنبية. من الواضح أن هذا الهجوم كان يستهدف تقويض المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن، إذ كان يفترض عقد جولة جديدة من المفاوضات غداً (الأحد) في مسقط، وهو هدف يبدو أنه تحقق، خصوصاً أن الجانب الأمريكي اعترف بأنه علم مسبقاً بالهجوم الإسرائيلي، من دون أن يعمد إلى وقفه، ما يعني أن الإدارة الأمريكية وافقت ضمناً على هذه الهجوم رغم معرفتها بتداعياته. الأمر الذي انتقده رئيس الكتلة الديمقراطية في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، جاك ريد، واصفاً الهجوم بأنه «تصعيد متهور قد يشعل العنف في المنطقة»، وقال إن إسرائيل «تعرض بذلك القوات الأمريكية للخطر». هذا الهجوم الذي أطلقت عليه إسرائيل «الأسد الصاعد» الذي اعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «عملية عسكرية محددة لدحر التهديد الإيراني الذي يهدد إسرائيل»، من الواضح حسب تصريحات القادة الإيرانيين بأنه لن يمر مرور الكرام، وسوف تقوم طهران بالرد عليه، وتوعدت برد «حاسم وموجع»، وبتدفيع إسرائيل «ثمناً باهظاً». لم تكن التهديدات الإسرائيلية المتواصلة منذ زمن بضرب المنشآت النووية الإيرانية مجرد حرب نفسية كما كان يعتقد البعض، بل هدفاً حقيقياً كانت تسعى إلى تنفيذه في اللحظة المناسبة، وقد أعدت العدة لذلك من خلال مناورات وتدريبات طويلة لسلاح الجو، ومتابعة استخبارية دقيقة للتحركات الإيرانية على صعيد برنامجها النووي واستعداداتها العسكرية، وعندما وجدت أن اللحظة مناسبة، وأن الإدارة الأمريكية سوف تغض الطرف عن القيام بمثل هذا العمل بادرت إلى التنفيذ، رغم أنها حاولت مراراً إقناع الإدارات الأمريكية السابقة القيام بهجوم مشترك وفشلت. نحن أمام واقع إقليمي ودولي جديد، يسود فيه منطق الجنون والخروج على كل القوانين، وتجاوز سيادة الدول واستباحة الحدود، والإفلات من العقاب، ما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً للعودة إلى الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ولغة الحوار، قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إسرائيل: دمرنا أبنية لإنتاج اليورانيوم المخضب ومختبرات في أصفهان
القدس/(أ ف ب) قال الجيش الإسرائيلي إن ضربة وجّهها لمنشأة نووية إيرانية في أصفهان الجمعة دمّرت بنية تحتية لتحويل اليورانيوم المخصب. وجاء في بيان للجيش أن «الطائرات المقاتلة أنجزت ضربة على موقع نووي للنظام الإيراني في منطقة أصفهان»، مضيفا أن «الضربة دمّرت منشأة لإنتاج اليورانيوم المعدني، وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم المخصب، ومختبرات، وبنية تحتية إضافية».