
الدكتور العبداللات يكشف لرؤيا: حلول جذرية لمعضلة ازدحام مستشفيات البشير
الدكتور العبداللات يكشف لرؤيا: العبداللات يوضح أسباب ازدياد مراجعي البشير.. وما هي الحلول المطروحة؟
عبدالله المومني - كشف الدكتور علي العبداللات، مدير إدارة مستشفيات البشير، في حديثه لبرنامج "من هنا نبدأ" عبر قناة رؤيا، عن تحديات كبيرة تواجه المراجعين في العيادات الخارجية لمستشفيات البشير، أكبر المستشفيات في الأردن، نتيجة الازدحام الشديد الذي يؤثر سلبًا على جودة الخدمات الطبية وسرعة الاستجابة.
وأوضح الدكتور العبداللات أن عدد المراجعين السنوي للمستشفى ارتفع بشكل ملحوظ، حيث بلغ 1.4 مليون مراجع في عام 2022، ووصل إلى 1.8 مليون مراجع بنهاية عام 2024، بزيادة سنوية تقدر بحوالي 200 ألف مراجع.
ويعود هذا الارتفاع إلى تحسن نوعية الخدمات الطبية، وإدخال تخصصات جديدة مثل جراحة القلب، الصمامات، الأوعية الدموية، الصدر، ومركز متقدم للأورام والغدد الصماء والسكري، إضافة إلى كون المستشفى مركز تحويل يستقبل مرضى من جميع محافظات المملكة، بما في ذلك المشمولين بالتأمين الصحي وذوي الإعفاءات الطبية.
وأشار إلى أن الازدحام يفاقم مشكلات تنظيم الدور، حيث يضطر المراجعون للانتظار ساعات طويلة دون نظام واضح لإدارة الحشود أو تحديد الأولويات، كما تُعطى مواعيد طبية بعد فترات طويلة قد تمتد لأسابيع أو أشهر، مما يؤخر علاج الحالات المزمنة والعاجلة ويزيد من توتر المرضى والطاقم الطبي.
حلول مقترحة للحد من الازدحام
قدم الدكتور العبداللات عدة حلول لمعالجة المشكلة، منها خدمة توصيل الأدوية للمرضى إلى منازلهم بتكلفة رمزية قدرها ديناران، مع تقليل عدد المراجعات إلى مرة كل ستة أشهر للحالات المستقرة.
كما أكد أن الوزارة تعمل على توجيه المرضى لتلقي الأدوية المزمنة من مراكز صحية قريبة من أماكن سكنهم بدلاً من مراجعة المستشفى.
وأضاف أن العيادات تعمل الآن من الأحد إلى الخميس من الساعة 8:30 صباحًا حتى 4:00 أو 5:00 عصرًا، مع استقبال كل طبيب ما لا يقل عن 8 مرضى يوميًا.
كما تم تفعيل آلات تنظيم الدور منذ شهرين، لكنها تواجه تحديات تقنية تتعلق بالربط مع نظام السجلات الطبية.
وأشار إلى أن العديد من المراجعين لا يلتزمون بمواعيدهم، مما يؤدي إلى ازدحام في الفترات الصباحية، بينما تكون العيادات أقل ازدحامًا بعد الظهر.
مبادرات مستقبلية
أكد الدكتور العبداللات أن وزارة الصحة بدأت بالتخطيط لإنشاء عيادات خارجية حديثة على أرض جديدة خارج مستشفيات البشير، تتضمن مساحات انتظار مناسبة وتوزيعًا أفضل للصيدليات والعيادات التخصصية، لتخفيف الضغط على المرافق الحالية التي لا تتناسب مع العدد الكبير للمراجعين اليومي، والذي يتراوح بين 2500 و3000 مراجع.
وختم العبداللات حديثه بالتأكيد على أن المستشفى يسعى لتحسين الخدمات رغم التحديات، داعيًا المواطنين إلى الالتزام بمواعيدهم لتسهيل العملية التنظيمية، ومشددًا على أن الهدف هو تقديم خدمة طبية مثالية تلبي احتياجات الجميع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 2 ساعات
- العرب اليوم
متحور نيمبوس الجديد من كورونا تعرف على أعراضه وكيف تحمي نفسك
ربما يعتقد الكثيرون أن فيروس كورونا كان فصلاً أُغلق من حياتنا، لكن، قد لا يكون الأمر كذلك.وبينما عادت حياتنا إلى طبيعتها، إلا أن الفيروس لم يختفِ تماماً في الواقع، إذ ما زالت المتحورات الجديدة لكوفيد-19 تنتشر بهدوء، وأحدثها متحو (NB.1.8.1) أو ما يعرف باسم " نيمبوس"، والذي تصدّر وسائل التواصل الاجتماعي على مدار هذا الأسبوع. ولم يثر هذا المتحور الفرعي الناشئ حديثاً قلقاً واسع النطاق، لكنه لفت انتباه العلماء ومسؤولي الصحة، إذ أعلنت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا (UKHSA) قبل أيام، أن "نيمبوس" لم يتم اكتشافه حتى الآن إلا بأعداد صغيرة داخل البلاد، لكنها أضافت أن البيانات الدولية تشير إلى أن المتحور الفرعي يمثّل أرقاماً متزايدة من حالات كوفيد-19 حول العالم. يقول الدكتور نافيد عاصف، طبيب الرعاية الأولية في عيادة لندن العامة إن "المتحور NB.1.8.1، المعروف أيضاً باسم نيمبوس، هو سلالة جديدة من فيروس كوفيد-19 ظهرت بسبب طفرات في مادته الجينية". بينما يرى الدكتور تشون تانغ، طبيب الرعاية الأولية في مركز "بال مول" الطبي في بريطانيا، أنه "متحور فرعي من أوميكرون، إذ تظهر متغيرات مثل هذه عندما يتحور الفيروس، وهو أمر طبيعي بالنسبة للفيروسات، وخاصة تلك التي تنتشر على نطاق واسع". ويوضح تانغ أنه "تم رصد NB.1.8.1 لأول مرة في أوائل عام 2025، وتم اكتشافه منذ ذلك الحين في العديد من البلدان، بما في ذلك بريطانيا والصين والولايات المتحدة. وقد استجدت عليه بعض الطفرات الجديدة التي يراقبها العلماء عن كثب". لا يختلف نيمبوس كثيراً عن متغير أوميكرون، ولكنه يحتوي على بعض التعديلات على بروتين سبايك (البروتين الشوكي لفيروس كورونا ويُسمى أحياناً بروتين الشوكة) الخاص به، ما قد يجعله ينتشر بسهولة أكبر أو يتخطى بعض مناعتنا الموجودة"، كما يقول تانغ. ويضيف أن "العلامات المبكرة تشير إلى أنه لا يبدو أنه يسبب مرضاً أكثر خطورة، ولكن بالطبع، ما زلنا نتعلم المزيد عنه". لكن يبدو أن نيمبوس أكثر قابلية للانتقال من المتحورات السابقة، مع زيادة ملحوظة تم الإبلاغ عنها في الهند وهونغ كونغ وسنغافورة وتايلاند، كما يلاحظ عاصف. إذ يقول إنه "تم رصد انتشاره في حوالي 22 دولة، وتقدر منظمة الصحة العالمية (WHO) أن الخطر الإضافي على الجمهور العالمي منخفض حالياً، وتعتبر لقاحات كوفيد-19 الحالية فعالة في الوقاية من المرض الشديد". إذن .. كيف ينتشر المتحور الجديد؟ ينتشر الفيروس بالطريقة المعتادة، من شخص لآخر، بشكل أساسي من خلال الرذاذ الناتج عن السعال، عندما يسعل الناس أو يعطسون، أو حتى حين يتحدثون عن قرب"، كما يقول تانغ. ويضيف أن "مثل المتغيرات الأخرى، يمكن أن يعلق في الهواء في الأماكن سيئة التهوية". ما هي الأعراض التي يجب أن ينتبه لها الناس؟ تتشابه الأعراض الشائعة للمتغير NB.1.8.1 مع الأعراض الشائعة لكل متحورات كورونا التي تشمل: التهاب الحلق الشديد (الموصوف بأنه إحساس بشفرة حلاقة)، التعب، السعال الخفيف، الحمى، آلام العضلات، والاحتقان، كما يقول عاصف. ويوضح عاصف أن هذه الأعراض "يمكن أن تتباين من شخص لآخر، لذا فإن الحذر أمر مهم للغاية". وكما يتم التعامل مع متحورات كورونا - يوصي الدكتور تانغ بالحصول على لقاحات كوفيد-19، وخاصة الجرعات المنشِطة. وينصح بغسل اليدين، والمحافظة على تهوية الغرف جيداً، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو بالقرب من أشخاص مشتبه بإصابتهم. ويضيف: "إذا كان أحد الأشخاص في المنزل يشعر بتوعك، فحاوِل الحفاظ على مسافة بعيدة عنه، واحرص على تنظيف الأسطح المشتركة بانتظام". متى يجب عليك زيارة الطبيب؟ ينصح الدكتور عاصف: "اطلب المشورة الطبية إذا كنت تعاني من أعراض كوفيد-19، وخاصة إذا تفاقمت أو إذا كنت تعاني من مشكلات صحية كامنة تزيد من خطر إصابتك"، مضيفاً أنه يجب استشارة الطبيب "إذا كنت على اتصال وثيق بشخص ثبتت إصابته بالمتغير NB.1.8.1 ، أو إذا كانت لديك مخاوف صحية". ما هي خيارات العلاج؟ يقول عاصف إن "علاج نيمبوس يتوافق بشكل عام مع علاج متحورات كوفيد-19 الأخرى"، مشيراً إلى إمكانية تعافي معظم الأفراد تلقائياً مع الراحة، و"تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لإدارة الأعراض". ويضيف أنه "بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أعراض شديدة أو مضاعفات عالية الخطورة، يمكن أن يحتاجوا لاستخدام الأدوية المضادة للفيروسات أو علاجات الأجسام المضادة"، مؤكداً على ضرورة استشارة الطبيب دائماً للحصول على نصائح على حسب حالة الشخص. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
مشروبات وأطعمة أفضل من الماء لتجنب خطر الجفاف في الطقس...
الوكيل الإخباري- يفقد الجسم في الطقس الحار كميات كبيرة من السوائل عبر التعرق، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل الإرهاق الحراري أو ضربة الشمس إذا لم يتم تعويض تلك السوائل بفعالية. اضافة اعلان ويعد الجفاف أحد أكثر المخاطر الصحية شيوعا خلال موجات الحر، خاصة بين كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يمارسون أنشطة خارجية. لذلك، يحرص الخبراء على التأكيد على أهمية الترطيب المستمر من خلال اختيار مشروبات وأطعمة تعزز احتفاظ الجسم بالسوائل لأطول فترة ممكنة. وعند التفكير في تجنب الجفاف، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو الماء، لكن طبيبة تدعي أن هناك خيارا أفضل للتعامل مع موجة الحر. وتوصي الدكتورة ماريا كوستا، أخصائية التغذية الإسبانية، بالحليب باعتباره الخيار الأفضل من الماء لترطيب الجسم في الطقس الحار. وتشرح الدكتورة كوستا أن "الحليب يحتوي على مزيج فريد من السكريات والبروتينات والدهون التي تبطئ امتصاص السوائل في الجسم، ما يضمن ترطيبه لفترة أطول". وتضيف أن "وجود الصوديوم بشكل طبيعي في الحليب يساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل بشكل أكثر فعالية". وهذه النصيحة لا تقتصر على الحليب البقري فحسب، إذ تؤكد الدكتورة كوستا أن "الحليب النباتي، مثل حليب الصويا، يحتوي أيضا على إلكتروليتات تعزز الترطيب، ما يجعله خيارا مثاليا لمن يعانون من حساسية اللاكتوز أو يفضلون البدائل النباتية". وإلى جانب الحليب، يوصي الخبراء الصحيون بالمشروبات الساخنة قد تساعد على تبريد الجسم، حيث يوضح البروفيسور أندرياس فلوغ من جامعة برلين أن "شرب السوائل الساخنة يحفز التعرق، وعندما يتبخر هذا العرق من سطح الجلد، فإنه يساعد على تبريده". لكنه يحذر من أن "هذه الطريقة تكون فعالة فقط في الأجواء الجافة، حيث يمكن للعرق أن يتبخر بسهولة". وبالنسبة للخيارات الأخرى، ينصح الخبراء بتناول الأطعمة الغنية بالماء مثل البطيخ الذي يحتوي على 92% ماء، والخيار الذي يصل محتواه المائي إلى 96%. كما يوصون بماء جوز الهند الغني بالإلكتروليتات الطبيعية، وعصائر الفواكه الطازجة المخففة بالماء. وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن موجات الحر الشديد قد تشكل خطرا حقيقيا على الصحة، خاصة لكبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعملون في الخارج. وتنصح المنظمة بالبقاء في الأماكن المظللة خلال ساعات الذروة الحرارية، وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة، ومراقبة علامات الجفاف مثل الدوخة والصداع.


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
فائدة صحية جديدة لعقار الفياغرا
خبرني - وجدت دراسة حديثة أن استخدام عقار الفياغرا، المعروف بعلاج ضعف الانتصاب، قد يحمل فائدة صحية جديدة وغير متوقعة. وأظهر الباحثون أن مادة السيلدينافيل، المكوّن الفعّال في الفياغرا، تساهم في تحفيز الخلايا الجذعية البشرية على التحوّل إلى خلايا مسؤولة عن بناء العظام، ما يعزز تجدد الهيكل العظمي ويحافظ على كثافته، وبالتالي يساعد في تقوية العظام والوقاية من هشاشتها مع التقدم في العمر. وأوضحت الدراسة أن الهيكل العظمي لدى الإنسان يتجدد بالكامل تقريبا كل عشر سنوات، ولكن مع التقدم في العمر تقل قدرة الجسم على إنتاج العظام الجديدة، ويبدأ بفقدان الكتلة العظمية، ما يزيد من خطر الإصابة بالكسور وهشاشة العظام. وأجرى فريق من جامعة بكين تجارب مخبرية على الفئران، وأظهرت النتائج أن تناول السيلدينافيل ساهم في منع فقدان العظام، ما يفتح الباب أمام استخدامه كعلاج محتمل لهشاشة العظام. وصرّح الباحثان، الدكتور مينغلونغ هو والدكتور ليكون وو، قائلين: "أظهرت النتائج أن السيلدينافيل يعزز تمايز الخلايا الجذعية إلى خلايا عظمية، ويمنع فقدان العظام، وهو ما قد يكون ذا فائدة علاجية حقيقية في مواجهة هشاشة العظام". وأشار الباحثون إلى أن اعتماد أدوية جديدة تماما يتطلب سنوات من التجارب والتكاليف، بينما يعد السيلدينافيل دواء معتمدا وآمنا، ما يجعله مرشحا جيدا لإعادة التوظيف في هذا المجال. الجدير بالذكر أن الفياغرا طُورت في الأصل في ثمانينيات القرن الماضي لعلاج أمراض القلب، قبل أن يُكتشف أثرها الفعّال في علاج الضعف الجنسي، ومنذ ذلك الحين، ارتبط اسمها أيضا بدراسات تشير إلى دورها المحتمل في تقليل خطر الإصابة بالخرف.