logo
متحور نيمبوس الجديد من كورونا تعرف على أعراضه وكيف تحمي نفسك

متحور نيمبوس الجديد من كورونا تعرف على أعراضه وكيف تحمي نفسك

العرب اليوممنذ 7 ساعات

ربما يعتقد الكثيرون أن فيروس كورونا كان فصلاً أُغلق من حياتنا، لكن، قد لا يكون الأمر كذلك.وبينما عادت حياتنا إلى طبيعتها، إلا أن الفيروس لم يختفِ تماماً في الواقع، إذ ما زالت المتحورات الجديدة لكوفيد-19 تنتشر بهدوء، وأحدثها متحو (NB.1.8.1) أو ما يعرف باسم " نيمبوس"، والذي تصدّر وسائل التواصل الاجتماعي على مدار هذا الأسبوع.
ولم يثر هذا المتحور الفرعي الناشئ حديثاً قلقاً واسع النطاق، لكنه لفت انتباه العلماء ومسؤولي الصحة، إذ أعلنت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا (UKHSA) قبل أيام، أن "نيمبوس" لم يتم اكتشافه حتى الآن إلا بأعداد صغيرة داخل البلاد، لكنها أضافت أن البيانات الدولية تشير إلى أن المتحور الفرعي يمثّل أرقاماً متزايدة من حالات كوفيد-19 حول العالم.
يقول الدكتور نافيد عاصف، طبيب الرعاية الأولية في عيادة لندن العامة إن "المتحور NB.1.8.1، المعروف أيضاً باسم نيمبوس، هو سلالة جديدة من فيروس كوفيد-19 ظهرت بسبب طفرات في مادته الجينية".
بينما يرى الدكتور تشون تانغ، طبيب الرعاية الأولية في مركز "بال مول" الطبي في بريطانيا، أنه "متحور فرعي من أوميكرون، إذ تظهر متغيرات مثل هذه عندما يتحور الفيروس، وهو أمر طبيعي بالنسبة للفيروسات، وخاصة تلك التي تنتشر على نطاق واسع".
ويوضح تانغ أنه "تم رصد NB.1.8.1 لأول مرة في أوائل عام 2025، وتم اكتشافه منذ ذلك الحين في العديد من البلدان، بما في ذلك بريطانيا والصين والولايات المتحدة. وقد استجدت عليه بعض الطفرات الجديدة التي يراقبها العلماء عن كثب".
لا يختلف نيمبوس كثيراً عن متغير أوميكرون، ولكنه يحتوي على بعض التعديلات على بروتين سبايك (البروتين الشوكي لفيروس كورونا ويُسمى أحياناً بروتين الشوكة) الخاص به، ما قد يجعله ينتشر بسهولة أكبر أو يتخطى بعض مناعتنا الموجودة"، كما يقول تانغ.
ويضيف أن "العلامات المبكرة تشير إلى أنه لا يبدو أنه يسبب مرضاً أكثر خطورة، ولكن بالطبع، ما زلنا نتعلم المزيد عنه".
لكن يبدو أن نيمبوس أكثر قابلية للانتقال من المتحورات السابقة، مع زيادة ملحوظة تم الإبلاغ عنها في الهند وهونغ كونغ وسنغافورة وتايلاند، كما يلاحظ عاصف.
إذ يقول إنه "تم رصد انتشاره في حوالي 22 دولة، وتقدر منظمة الصحة العالمية (WHO) أن الخطر الإضافي على الجمهور العالمي منخفض حالياً، وتعتبر لقاحات كوفيد-19 الحالية فعالة في الوقاية من المرض الشديد".
إذن .. كيف ينتشر المتحور الجديد؟
ينتشر الفيروس بالطريقة المعتادة، من شخص لآخر، بشكل أساسي من خلال الرذاذ الناتج عن السعال، عندما يسعل الناس أو يعطسون، أو حتى حين يتحدثون عن قرب"، كما يقول تانغ.
ويضيف أن "مثل المتغيرات الأخرى، يمكن أن يعلق في الهواء في الأماكن سيئة التهوية".
ما هي الأعراض التي يجب أن ينتبه لها الناس؟
تتشابه الأعراض الشائعة للمتغير NB.1.8.1 مع الأعراض الشائعة لكل متحورات كورونا التي تشمل: التهاب الحلق الشديد (الموصوف بأنه إحساس بشفرة حلاقة)، التعب، السعال الخفيف، الحمى، آلام العضلات، والاحتقان، كما يقول عاصف.
ويوضح عاصف أن هذه الأعراض "يمكن أن تتباين من شخص لآخر، لذا فإن الحذر أمر مهم للغاية".
وكما يتم التعامل مع متحورات كورونا - يوصي الدكتور تانغ بالحصول على لقاحات كوفيد-19، وخاصة الجرعات المنشِطة.
وينصح بغسل اليدين، والمحافظة على تهوية الغرف جيداً، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو بالقرب من أشخاص مشتبه بإصابتهم.
ويضيف: "إذا كان أحد الأشخاص في المنزل يشعر بتوعك، فحاوِل الحفاظ على مسافة بعيدة عنه، واحرص على تنظيف الأسطح المشتركة بانتظام".
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
ينصح الدكتور عاصف: "اطلب المشورة الطبية إذا كنت تعاني من أعراض كوفيد-19، وخاصة إذا تفاقمت أو إذا كنت تعاني من مشكلات صحية كامنة تزيد من خطر إصابتك"، مضيفاً أنه يجب استشارة الطبيب "إذا كنت على اتصال وثيق بشخص ثبتت إصابته بالمتغير NB.1.8.1 ، أو إذا كانت لديك مخاوف صحية".
ما هي خيارات العلاج؟
يقول عاصف إن "علاج نيمبوس يتوافق بشكل عام مع علاج متحورات كوفيد-19 الأخرى"، مشيراً إلى إمكانية تعافي معظم الأفراد تلقائياً مع الراحة، و"تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لإدارة الأعراض".
ويضيف أنه "بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أعراض شديدة أو مضاعفات عالية الخطورة، يمكن أن يحتاجوا لاستخدام الأدوية المضادة للفيروسات أو علاجات الأجسام المضادة"، مؤكداً على ضرورة استشارة الطبيب دائماً للحصول على نصائح على حسب حالة الشخص.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متحور نيمبوس الجديد من كورونا تعرف على أعراضه وكيف تحمي نفسك
متحور نيمبوس الجديد من كورونا تعرف على أعراضه وكيف تحمي نفسك

العرب اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • العرب اليوم

متحور نيمبوس الجديد من كورونا تعرف على أعراضه وكيف تحمي نفسك

ربما يعتقد الكثيرون أن فيروس كورونا كان فصلاً أُغلق من حياتنا، لكن، قد لا يكون الأمر كذلك.وبينما عادت حياتنا إلى طبيعتها، إلا أن الفيروس لم يختفِ تماماً في الواقع، إذ ما زالت المتحورات الجديدة لكوفيد-19 تنتشر بهدوء، وأحدثها متحو (NB.1.8.1) أو ما يعرف باسم " نيمبوس"، والذي تصدّر وسائل التواصل الاجتماعي على مدار هذا الأسبوع. ولم يثر هذا المتحور الفرعي الناشئ حديثاً قلقاً واسع النطاق، لكنه لفت انتباه العلماء ومسؤولي الصحة، إذ أعلنت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا (UKHSA) قبل أيام، أن "نيمبوس" لم يتم اكتشافه حتى الآن إلا بأعداد صغيرة داخل البلاد، لكنها أضافت أن البيانات الدولية تشير إلى أن المتحور الفرعي يمثّل أرقاماً متزايدة من حالات كوفيد-19 حول العالم. يقول الدكتور نافيد عاصف، طبيب الرعاية الأولية في عيادة لندن العامة إن "المتحور NB.1.8.1، المعروف أيضاً باسم نيمبوس، هو سلالة جديدة من فيروس كوفيد-19 ظهرت بسبب طفرات في مادته الجينية". بينما يرى الدكتور تشون تانغ، طبيب الرعاية الأولية في مركز "بال مول" الطبي في بريطانيا، أنه "متحور فرعي من أوميكرون، إذ تظهر متغيرات مثل هذه عندما يتحور الفيروس، وهو أمر طبيعي بالنسبة للفيروسات، وخاصة تلك التي تنتشر على نطاق واسع". ويوضح تانغ أنه "تم رصد NB.1.8.1 لأول مرة في أوائل عام 2025، وتم اكتشافه منذ ذلك الحين في العديد من البلدان، بما في ذلك بريطانيا والصين والولايات المتحدة. وقد استجدت عليه بعض الطفرات الجديدة التي يراقبها العلماء عن كثب". لا يختلف نيمبوس كثيراً عن متغير أوميكرون، ولكنه يحتوي على بعض التعديلات على بروتين سبايك (البروتين الشوكي لفيروس كورونا ويُسمى أحياناً بروتين الشوكة) الخاص به، ما قد يجعله ينتشر بسهولة أكبر أو يتخطى بعض مناعتنا الموجودة"، كما يقول تانغ. ويضيف أن "العلامات المبكرة تشير إلى أنه لا يبدو أنه يسبب مرضاً أكثر خطورة، ولكن بالطبع، ما زلنا نتعلم المزيد عنه". لكن يبدو أن نيمبوس أكثر قابلية للانتقال من المتحورات السابقة، مع زيادة ملحوظة تم الإبلاغ عنها في الهند وهونغ كونغ وسنغافورة وتايلاند، كما يلاحظ عاصف. إذ يقول إنه "تم رصد انتشاره في حوالي 22 دولة، وتقدر منظمة الصحة العالمية (WHO) أن الخطر الإضافي على الجمهور العالمي منخفض حالياً، وتعتبر لقاحات كوفيد-19 الحالية فعالة في الوقاية من المرض الشديد". إذن .. كيف ينتشر المتحور الجديد؟ ينتشر الفيروس بالطريقة المعتادة، من شخص لآخر، بشكل أساسي من خلال الرذاذ الناتج عن السعال، عندما يسعل الناس أو يعطسون، أو حتى حين يتحدثون عن قرب"، كما يقول تانغ. ويضيف أن "مثل المتغيرات الأخرى، يمكن أن يعلق في الهواء في الأماكن سيئة التهوية". ما هي الأعراض التي يجب أن ينتبه لها الناس؟ تتشابه الأعراض الشائعة للمتغير NB.1.8.1 مع الأعراض الشائعة لكل متحورات كورونا التي تشمل: التهاب الحلق الشديد (الموصوف بأنه إحساس بشفرة حلاقة)، التعب، السعال الخفيف، الحمى، آلام العضلات، والاحتقان، كما يقول عاصف. ويوضح عاصف أن هذه الأعراض "يمكن أن تتباين من شخص لآخر، لذا فإن الحذر أمر مهم للغاية". وكما يتم التعامل مع متحورات كورونا - يوصي الدكتور تانغ بالحصول على لقاحات كوفيد-19، وخاصة الجرعات المنشِطة. وينصح بغسل اليدين، والمحافظة على تهوية الغرف جيداً، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو بالقرب من أشخاص مشتبه بإصابتهم. ويضيف: "إذا كان أحد الأشخاص في المنزل يشعر بتوعك، فحاوِل الحفاظ على مسافة بعيدة عنه، واحرص على تنظيف الأسطح المشتركة بانتظام". متى يجب عليك زيارة الطبيب؟ ينصح الدكتور عاصف: "اطلب المشورة الطبية إذا كنت تعاني من أعراض كوفيد-19، وخاصة إذا تفاقمت أو إذا كنت تعاني من مشكلات صحية كامنة تزيد من خطر إصابتك"، مضيفاً أنه يجب استشارة الطبيب "إذا كنت على اتصال وثيق بشخص ثبتت إصابته بالمتغير NB.1.8.1 ، أو إذا كانت لديك مخاوف صحية". ما هي خيارات العلاج؟ يقول عاصف إن "علاج نيمبوس يتوافق بشكل عام مع علاج متحورات كوفيد-19 الأخرى"، مشيراً إلى إمكانية تعافي معظم الأفراد تلقائياً مع الراحة، و"تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لإدارة الأعراض". ويضيف أنه "بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أعراض شديدة أو مضاعفات عالية الخطورة، يمكن أن يحتاجوا لاستخدام الأدوية المضادة للفيروسات أو علاجات الأجسام المضادة"، مؤكداً على ضرورة استشارة الطبيب دائماً للحصول على نصائح على حسب حالة الشخص. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نزلات البرد الصيفية.. 7 نصائح لتجنبها
نزلات البرد الصيفية.. 7 نصائح لتجنبها

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

نزلات البرد الصيفية.. 7 نصائح لتجنبها

عمان - ترتبط نزلات البرد والفيروسات عادة بفصل الشتاء، حيث تزداد حالات الإصابة بالمرض في الأشهر الباردة لأنها الفترة التي يجتمع فيها أفراد الأسرة داخل المنزل، مما يُهيئ بيئة مثلى لانتشار الفيروسات. ثم يأتي الهواء البارد، الذي يُجفف مجاري الهواء ويجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالجراثيم، وفق ما ورد في صحيفة التليغراف. ولكن لماذا نُصاب بنزلات البرد في الصيف؟ وما الذي يُمكن فعله لتجنُّب الإصابة؟ ◄ نزلات البرد الصيفية مع أن هناك ارتفاعاً في حالات نزلات البرد في الشتاء، إلا أن هذا لا يعني أنها تختفي في الأشهر الأكثر دفئاً. وفي الواقع، بعض الفيروسات المسببة لنزلات البرد، أكثر شيوعاً في الصيف، كما تقول البروفيسورة فيدلما فيتزباتريك، رئيسة قسم علم الأحياء الدقيقة السريرية في الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا، واستشارية علم الأحياء الدقيقة في مستشفى بومونت بدبلن. وتضيف أن نزلات البرد الصيفية قد تُسببها أيضاً فيروسات الغدد، التي تنتشر على مدار العام لكنها قد تبلغ ذروتها في الصيف، وفيروسات الأنف، وهي نزلات البرد الشتوية التقليدية لكنها لا تزال موجودة في الصيف. وتوضح الدكتورة برودبنت: «يعتمد خطر التعرض لفيروس والإصابة بالمرض على عوامل عديدة، بما في ذلك سلوكنا والبيئة ومدى انتشار هذه الفيروسات». ومع حلول فصل الصيف، تمتلئ جداولنا الاجتماعية بحفلات الزفاف والمهرجانات والأعياد، مما يعني اختلاطاً واسعاً بين مختلف الفئات والأجيال التي ما كانت لتجتمع لولا ذلك. وكما تقول الدكتور برودبنت: «غالباً ما يزداد التواصل الاجتماعي والسفر خلال أشهر الصيف، مما قد يعني أننا على اتصال بعدد أكبر بكثير من الناس من المعتاد». وتضيف البروفيسورة فيتزباتريك أن الأنشطة التي غالباً ما تصاحب احتفالات الصيف، مثل السهر وقلة النوم وتناول المزيد من الأطعمة المصنعة، تُضعف جهاز المناعة لدينا، مما يجعلنا أقل قدرة على مكافحة هذه الفيروسات المسببة لنزلات البرد. كما تُشير إلى أن تكييف الهواء قد يُجفف ممراتنا الأنفية، مما يُسهل انتقال الفيروسات. ◄ سلالة جديدة بينما عادت حياتنا إلى طبيعتها بعد جائحة كورونا، إلا أن فيروس لم يختفِ تماماً في الواقع، إذ ما زالت المتحورات الجديدة لكوفيد 19 تنتشر بهدوء، وأحدثها متحور (NB.1.8.1) أو ما يعرف باسم «نيمبوس». وتوضح الدكتورة ليندسي برودبنت، الأستاذة المساعدة في علم الفيروسات بجامعة سري: «لا يزال خطر NB.1.8.1 منخفضاً، ولا دليل على أنه يسبب مرضاً أكثر خطورة أو يختلف اختلافاً جذرياً عن سلالات الفيروس السابقة». ◄ أبرز الأعراض لا يزال المتحوِّر يُسبب أعراضاً تُشبه أعراض البرد لدى معظم الناس. تقول البروفيسورة فيتزباتريك: يعاني معظم المصابين من أعراض خفيفة إلى متوسطة، وتشمل هذه الأعراض: • سيلان الأنف. • التهاب الحلق والاحتقان. • السعال الخفيف. • والتعب والصداع. • صعوبة التنفس. وتضيف فيتزباتريك أنه من المستحيل معرفة ما إذا كنت مصاباً بكوفيد أم نزلة برد صيفية من خلال الأعراض وحدها، لأن الأخيرة تُسبب أيضاً سيلان الأنف، وانخفاض الطاقة، وآلام العضلات، والسعال، والصداع، والتهاب الحلق. ◄ تجنب الإصابة بالنزلات الصيفية باستثناء العزل المنزلي، لا حل سحرياً يضمن عدم إصابتك بفيروس الصيف. تقول الدكتورة برودبنت: النصائح لتجنب نزلات البرد الصيفية هي نفسها التي تُقدم في أي وقت من السنة. وهي كما يلي: • حاول الحفاظ على نظافة اليدين والجهاز التنفسي. • الحفاظ على رطوبة الجسم وتجنب السهر والكافيين، الذي قد يُسبب الجفاف ويُضعف المناعة. • استخدام مناديل مُعقمة في السفر والصالة الرياضية، وغيرها من الأسطح المشتركة. • الحرص على دعم جهاز المناعة من خلال النوم الجيد. • اتباع نظام غذائي متنوع غني بالفواكه والخضروات والبروتين الخالي من الدهون، وتجنب التوتر. • شرب الكثير من السوائل. • أخذ جرعات مُكملة من فيتامين «د»، الذي يدعم صحة جهاز المناعة. ونصحت د. برودبنت بأنه إذا أُصبتَ بنزلة برد صيفية، فمن الأفضل تجنّب الاختلاط مع أي شخص عرضة للإصابة، مثل الرضّع والأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات كامنة مثل أمراض الرئة أو القلب.

نزلات البرد الصيفية.. 7 نصائح لتجنبها
نزلات البرد الصيفية.. 7 نصائح لتجنبها

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 2 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

نزلات البرد الصيفية.. 7 نصائح لتجنبها

#سواليف ترتبط #نزلات_البرد والفيروسات عادة بفصل الشتاء، حيث تزداد حالات الإصابة بالمرض في الأشهر الباردة لأنها الفترة التي يجتمع فيها أفراد الأسرة داخل المنزل، مما يُهيئ بيئة مثلى لانتشار #الفيروسات. ثم يأتي الهواء البارد، الذي يُجفف #مجاري_الهواء ويجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالجراثيم، وفق ما ورد في صحيفة التليغراف. ولكن لماذا نُصاب بنزلات البرد في الصيف؟ وما الذي يُمكن فعله لتجنُّب الإصابة؟ ◄ #نزلات_البرد_الصيفية مع أن هناك ارتفاعاً في حالات نزلات البرد في الشتاء، إلا أن هذا لا يعني أنها تختفي في الأشهر الأكثر دفئاً. وفي الواقع، بعض الفيروسات المسببة لنزلات البرد، أكثر شيوعاً في الصيف، كما تقول البروفيسورة فيدلما فيتزباتريك، رئيسة قسم علم الأحياء الدقيقة السريرية في الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا، واستشارية علم الأحياء الدقيقة في مستشفى بومونت بدبلن. وتضيف أن نزلات البرد الصيفية قد تُسببها أيضاً فيروسات الغدد، التي تنتشر على مدار العام لكنها قد تبلغ ذروتها في الصيف، وفيروسات الأنف، وهي نزلات البرد الشتوية التقليدية لكنها لا تزال موجودة في الصيف. وتوضح الدكتورة برودبنت: «يعتمد خطر التعرض لفيروس والإصابة بالمرض على عوامل عديدة، بما في ذلك سلوكنا والبيئة ومدى انتشار هذه الفيروسات». ومع حلول فصل الصيف، تمتلئ جداولنا الاجتماعية بحفلات الزفاف والمهرجانات والأعياد، مما يعني اختلاطاً واسعاً بين مختلف الفئات والأجيال التي ما كانت لتجتمع لولا ذلك. وكما تقول الدكتور برودبنت: «غالباً ما يزداد التواصل الاجتماعي والسفر خلال أشهر الصيف، مما قد يعني أننا على اتصال بعدد أكبر بكثير من الناس من المعتاد». وتضيف البروفيسورة فيتزباتريك أن الأنشطة التي غالباً ما تصاحب احتفالات الصيف، مثل السهر وقلة النوم وتناول المزيد من الأطعمة المصنعة، تُضعف جهاز المناعة لدينا، مما يجعلنا أقل قدرة على مكافحة هذه الفيروسات المسببة لنزلات البرد. كما تُشير إلى أن تكييف الهواء قد يُجفف ممراتنا الأنفية، مما يُسهل انتقال الفيروسات. ◄ سلالة جديدة بينما عادت حياتنا إلى طبيعتها بعد جائحة كورونا، إلا أن فيروس لم يختفِ تماماً في الواقع، إذ ما زالت المتحورات الجديدة لكوفيد 19 تنتشر بهدوء، وأحدثها متحور (NB.1.8.1) أو ما يعرف باسم «نيمبوس». وتوضح الدكتورة ليندسي برودبنت، الأستاذة المساعدة في علم الفيروسات بجامعة سري: «لا يزال خطر NB.1.8.1 منخفضاً، ولا دليل على أنه يسبب مرضاً أكثر خطورة أو يختلف اختلافاً جذرياً عن سلالات الفيروس السابقة». ◄ أبرز الأعراض لا يزال المتحوِّر يُسبب أعراضاً تُشبه أعراض البرد لدى معظم الناس. تقول البروفيسورة فيتزباتريك: يعاني معظم المصابين من أعراض خفيفة إلى متوسطة، وتشمل هذه الأعراض: سيلان الأنف. التهاب الحلق والاحتقان. السعال الخفيف. والتعب والصداع. صعوبة التنفس. وتضيف فيتزباتريك أنه من المستحيل معرفة ما إذا كنت مصاباً بكوفيد أم نزلة برد صيفية من خلال الأعراض وحدها، لأن الأخيرة تُسبب أيضاً سيلان الأنف، وانخفاض الطاقة، وآلام العضلات، والسعال، والصداع، والتهاب الحلق. ◄ تجنب الإصابة بالنزلات الصيفية باستثناء العزل المنزلي، لا حل سحرياً يضمن عدم إصابتك بفيروس الصيف. تقول الدكتورة برودبنت: النصائح لتجنب نزلات البرد الصيفية هي نفسها التي تُقدم في أي وقت من السنة. وهي كما يلي: حاول الحفاظ على نظافة اليدين والجهاز التنفسي. الحفاظ على رطوبة الجسم وتجنب السهر والكافيين، الذي قد يُسبب الجفاف ويُضعف المناعة. استخدام مناديل مُعقمة في السفر والصالة الرياضية، وغيرها من الأسطح المشتركة. الحرص على دعم جهاز المناعة من خلال النوم الجيد. اتباع نظام غذائي متنوع غني بالفواكه والخضروات والبروتين الخالي من الدهون، وتجنب التوتر. شرب الكثير من السوائل. أخذ جرعات مُكملة من فيتامين «د»، الذي يدعم صحة جهاز المناعة. ونصحت د. برودبنت بأنه إذا أُصبتَ بنزلة برد صيفية، فمن الأفضل تجنّب الاختلاط مع أي شخص عرضة للإصابة، مثل الرضّع والأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات كامنة مثل أمراض الرئة أو القلب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store