logo
مشروبات وأطعمة أفضل من الماء لتجنب خطر الجفاف في الطقس...

مشروبات وأطعمة أفضل من الماء لتجنب خطر الجفاف في الطقس...

الوكيلمنذ 7 ساعات

الوكيل الإخباري- يفقد الجسم في الطقس الحار كميات كبيرة من السوائل عبر التعرق، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل الإرهاق الحراري أو ضربة الشمس إذا لم يتم تعويض تلك السوائل بفعالية.
اضافة اعلان
ويعد الجفاف أحد أكثر المخاطر الصحية شيوعا خلال موجات الحر، خاصة بين كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يمارسون أنشطة خارجية. لذلك، يحرص الخبراء على التأكيد على أهمية الترطيب المستمر من خلال اختيار مشروبات وأطعمة تعزز احتفاظ الجسم بالسوائل لأطول فترة ممكنة.
وعند التفكير في تجنب الجفاف، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو الماء، لكن طبيبة تدعي أن هناك خيارا أفضل للتعامل مع موجة الحر.
وتوصي الدكتورة ماريا كوستا، أخصائية التغذية الإسبانية، بالحليب باعتباره الخيار الأفضل من الماء لترطيب الجسم في الطقس الحار.
وتشرح الدكتورة كوستا أن "الحليب يحتوي على مزيج فريد من السكريات والبروتينات والدهون التي تبطئ امتصاص السوائل في الجسم، ما يضمن ترطيبه لفترة أطول". وتضيف أن "وجود الصوديوم بشكل طبيعي في الحليب يساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل بشكل أكثر فعالية".
وهذه النصيحة لا تقتصر على الحليب البقري فحسب، إذ تؤكد الدكتورة كوستا أن "الحليب النباتي، مثل حليب الصويا، يحتوي أيضا على إلكتروليتات تعزز الترطيب، ما يجعله خيارا مثاليا لمن يعانون من حساسية اللاكتوز أو يفضلون البدائل النباتية".
وإلى جانب الحليب، يوصي الخبراء الصحيون بالمشروبات الساخنة قد تساعد على تبريد الجسم، حيث يوضح البروفيسور أندرياس فلوغ من جامعة برلين أن "شرب السوائل الساخنة يحفز التعرق، وعندما يتبخر هذا العرق من سطح الجلد، فإنه يساعد على تبريده". لكنه يحذر من أن "هذه الطريقة تكون فعالة فقط في الأجواء الجافة، حيث يمكن للعرق أن يتبخر بسهولة".
وبالنسبة للخيارات الأخرى، ينصح الخبراء بتناول الأطعمة الغنية بالماء مثل البطيخ الذي يحتوي على 92% ماء، والخيار الذي يصل محتواه المائي إلى 96%. كما يوصون بماء جوز الهند الغني بالإلكتروليتات الطبيعية، وعصائر الفواكه الطازجة المخففة بالماء.
وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن موجات الحر الشديد قد تشكل خطرا حقيقيا على الصحة، خاصة لكبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعملون في الخارج. وتنصح المنظمة بالبقاء في الأماكن المظللة خلال ساعات الذروة الحرارية، وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة، ومراقبة علامات الجفاف مثل الدوخة والصداع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشروبات وأطعمة أفضل من الماء لتجنب خطر الجفاف في الطقس...
مشروبات وأطعمة أفضل من الماء لتجنب خطر الجفاف في الطقس...

الوكيل

timeمنذ 7 ساعات

  • الوكيل

مشروبات وأطعمة أفضل من الماء لتجنب خطر الجفاف في الطقس...

الوكيل الإخباري- يفقد الجسم في الطقس الحار كميات كبيرة من السوائل عبر التعرق، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل الإرهاق الحراري أو ضربة الشمس إذا لم يتم تعويض تلك السوائل بفعالية. اضافة اعلان ويعد الجفاف أحد أكثر المخاطر الصحية شيوعا خلال موجات الحر، خاصة بين كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يمارسون أنشطة خارجية. لذلك، يحرص الخبراء على التأكيد على أهمية الترطيب المستمر من خلال اختيار مشروبات وأطعمة تعزز احتفاظ الجسم بالسوائل لأطول فترة ممكنة. وعند التفكير في تجنب الجفاف، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو الماء، لكن طبيبة تدعي أن هناك خيارا أفضل للتعامل مع موجة الحر. وتوصي الدكتورة ماريا كوستا، أخصائية التغذية الإسبانية، بالحليب باعتباره الخيار الأفضل من الماء لترطيب الجسم في الطقس الحار. وتشرح الدكتورة كوستا أن "الحليب يحتوي على مزيج فريد من السكريات والبروتينات والدهون التي تبطئ امتصاص السوائل في الجسم، ما يضمن ترطيبه لفترة أطول". وتضيف أن "وجود الصوديوم بشكل طبيعي في الحليب يساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل بشكل أكثر فعالية". وهذه النصيحة لا تقتصر على الحليب البقري فحسب، إذ تؤكد الدكتورة كوستا أن "الحليب النباتي، مثل حليب الصويا، يحتوي أيضا على إلكتروليتات تعزز الترطيب، ما يجعله خيارا مثاليا لمن يعانون من حساسية اللاكتوز أو يفضلون البدائل النباتية". وإلى جانب الحليب، يوصي الخبراء الصحيون بالمشروبات الساخنة قد تساعد على تبريد الجسم، حيث يوضح البروفيسور أندرياس فلوغ من جامعة برلين أن "شرب السوائل الساخنة يحفز التعرق، وعندما يتبخر هذا العرق من سطح الجلد، فإنه يساعد على تبريده". لكنه يحذر من أن "هذه الطريقة تكون فعالة فقط في الأجواء الجافة، حيث يمكن للعرق أن يتبخر بسهولة". وبالنسبة للخيارات الأخرى، ينصح الخبراء بتناول الأطعمة الغنية بالماء مثل البطيخ الذي يحتوي على 92% ماء، والخيار الذي يصل محتواه المائي إلى 96%. كما يوصون بماء جوز الهند الغني بالإلكتروليتات الطبيعية، وعصائر الفواكه الطازجة المخففة بالماء. وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن موجات الحر الشديد قد تشكل خطرا حقيقيا على الصحة، خاصة لكبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعملون في الخارج. وتنصح المنظمة بالبقاء في الأماكن المظللة خلال ساعات الذروة الحرارية، وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة، ومراقبة علامات الجفاف مثل الدوخة والصداع.

تحذيرات من التهافت على شراء أقراص البوتاسيوم
تحذيرات من التهافت على شراء أقراص البوتاسيوم

جفرا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • جفرا نيوز

تحذيرات من التهافت على شراء أقراص البوتاسيوم

جفرا نيوز - مع تصاعد التوترات الإقليمية أثارت أنباء عن احتمالية تعرض منشات نووية في المنطقة للخطر موجة من القلق العام وسباقا محموما على الصيدليات والسلعة المطلوبة هي أقراص "يوديد البوتاسيوم (KI)". عضو اللجنة الوطنية لليقظة الدوائية ومستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المعدية الدكتور ضرار بلعاوي، أوضح في تصريح أن التهافت غير المبرر على شراء أقراص يوديد البوتاسيوم (KI) من الصيدليات واستخدامها بشكل عشوائي، لا يوفر الحماية المطلوبة وقد يؤدي إلى آثار صحية سلبية. وأضاف بلعاوي أن ما يعرف بـ"حبوب الإشعاع" ليس حلا سحريا ضد التلوث الإشعاعي، بل هو دواء مخصص لهدف واحد فقط لحماية الغدة الدرقية من امتصاص نظير مشع واحد هو اليود-131، وذلك في حال تم إطلاقه فعليا في الهواء نتيجة حادث نووي محدد. واعتبر أن التهافت على يوديد البوتاسيوم يرتكز في جوهره على سوء فهم أساسي لخصائصه، فهو ليس ترياقا شاملا مضادا للإشعاع، بل وظيفته محددة للغاية ورغم أناقتها في بساطتها الكيميائية الحيوية، إلا أن قيودها عميقة، فهي إجراء وقائي لامع وفعال، لكنه ليس علاجا لكل داء. ونوه إلى أن يوديد البوتاسيوم لا يحمي أي عضو اخر في الجسم من الإشعاع، ولا يوفر أي دفاع ضد مئات العناصر المشعة الأخرى، مثل السيزيوم-137 والسترونتيوم-90، التي قد تكون موجودة في الغبار الذري الناتج عن انفجار نووي. ووفق بلعاوي، فإن توقيت تناوله حاسم للغاية لكي يكون فعالا، فقد أوضحت منظمة الصحة العالمية (WHO) والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، أن الفترة الزمنية المثلى لتناول يوديد البوتاسيوم هي أقل من 24 ساعة قبل التعرض المتوقع، وفي موعد لا يتجاوز ساعتين إلى أربع ساعات بعد بدء التعرض، أما تناوله بعد أكثر من 24 ساعة من التعرض فيعتبر عديم الفائدة الوقائية. وشدد على ضرورة الاعتماد على التوجيهات الرسمية في هذا الموضوع، فهي من تحدد الية تناول هذا الدواء بناء على الرصد الإشعاعي، فقد يكون عديم الفائدة أو حتى ضارا بالصحة، لا سيما لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض في الغدة الدرقية أو الحساسية تجاه مكوناته. واعتبر بلعاوي أن إصدار توصية بتناول يوديد البوتاسيوم هو قرار معقد، لا يجب أن يطرح موضوعه أمام عموم الناس أو على وسائل التواصل الإجتماعي، حيث أن الخبراء لا يشجعون بشدة على نهج "تناوله على سبيل الاحتياط". وعن الاثار الجانبية للاستهلاك غير الضروري، بين أنها تبدأ من اضطراب الجهاز الهضمي والطفح الجلدي، وصولا إلى حالات أكثر خطورة مثل التهاب الغدد اللعابية، وعدم انتظام ضربات القلب، وفي حالات نادرة، تفاعلات حساسية شديدة، أما بالنسبة للأفراد الذين يعانون من أمراض الغدة الدرقية مسبقا، تكون المخاطر أكبر، مع احتمالية التسبب في فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها أو تفاقم حالتها. وأشار إلى أن الاندفاع نحو الصيدليات يتجاهل فرقا حاسما بين يوديد البوتاسيوم المتاح تجاريا، والتركيبات المحددة التي يتم تخزينها لحالات الطوارئ الصحية العامة، ففي حين توجد مكملات غذائية متاحة دون وصفة طبية، فإن الإمدادات التي تحتفظ بها الحكومات تكون عادة بجرعات 130 ملغ أو 65 ملغ، مع مبادئ توجيهية واضحة لمختلف الفئات العمرية لضمان أقصى قدر من الفعالية والسلامة. وأكد بلعاوي أن الخطوات الوقائية الحقيقية في حال حدوث طارئ إشعاعي لا تقتصر على الدواء، بل تشمل الإخلاء الفوري أو الاحتماء في أماكن مغلقة محكمة، والاستماع لتوجيهات الجهات الرسمية، وعدم الانجرار وراء الشائعات أو المعلومات المغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ونبه إلى أن تجارب عالمية سابقة مثل كارثتي تشيرنوبل وفوكوشيما، أظهرت أن الاستجابة المنظمة من السلطات الصحية هي العامل الحاسم في حماية السكان، وليس التهافت العشوائي على الأدوية. ولفت بلعاوي إلى أن الدرع الحقيقي ضد تهديد التداعيات النووية لا يوجد في زجاجة صيدلية، بل في التواصل الواضح القائم على العلم من السلطات الموثوقة، وفي جمهور مستعد للاستماع والتصرف بناء على تلك التوجيهات. وتابع أن أي أزمة تكون فيها المعلومات على نفس القدر من الأهمية مثل أي إجراء طبي مضاد، فإن التمييز بين الحقيقة العلمية والخرافات الشائعة هو أقوى حماية نملكها.

6 عادات يومية تفاقم الانتفاخ في الصيف.. إليك البدائل الصحية
6 عادات يومية تفاقم الانتفاخ في الصيف.. إليك البدائل الصحية

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

6 عادات يومية تفاقم الانتفاخ في الصيف.. إليك البدائل الصحية

أخبارنا : هل شعرت بأن معدتك منتفخة أو مشدودة خلال الصيف، حتى لو لم تتناول الكثير من الطعام؟ الحرارة المرتفعة، التغيرات في العادات الغذائية، وبعض السلوكيات اليومية البسيطة قد تكون السبب في تفاقم الانتفاخ خلال الموسم. بحسب موقع only my health، من شرب المشروبات الباردة بسرعة إلى تخطي الوجبات، هناك عادات تؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي دون أن ننتبه. ويمكن لبعض التعديلات البسيطة أن تجعلك تشعر بالخفة والراحة طوال الصيف. ونقدم لكم في هذا التقرير أسباب انتفاخ البطن في الصيف وطرق علاجه 1 - شرب المشروبات الباردة جدًا بسرعة المشروبات المثلجة، مثل الكولا أو الليموناضة، قد تبدو منعشة، لكن شربها بسرعة يصدم الجهاز الهضمي، مما يبطئ الهضم ويحبس الهواء في المعدة، مسببًا الانتفاخ. لذا ينصح بالشرب ببطء واختيار مشروبات بدرجة حرارة الغرفة أو باردة قليلاً، وينصح بتناول شاي النعناع أو الشمر العشبي فهما خياران رائعان للصيف ويدعمان الهضم. 2 - تناول الطعام بسرعة يزيد الانتفاخ عندما تتناول الطعام على عجل، تبتلع كمية أكبر من الهواء مع الطعام، مما يؤدي إلى تراكم الغازات وشعور بالانتفاخ. يُنصح بمضغ الطعام جيدًا وتناوله بهدوء دون تشتت، وامنح جهازك الهضمي فرصة لمعالجة الطعام بسلاسة. 3 - مضغ العلكة باستمرار يزيد الانتفاخ مضغ العلكة يجعلك تبتلع الهواء باستمرار، وبعض أنواع العلكة تحتوي على كحوليات سكرية تسبب الانتفاخ. لذا، جرب مص النعناع الطبيعي أو احتفظ ببذور الشمر لتنشيط النفس وتحسين الهضم. 4 - الشرب باستخدام الماصة استخدام الماصة يزيد من كمية الهواء التي تبتلعها أثناء الشرب، مما يؤدي إلى الشعور بالانتفاخ. لذا، اشرب مباشرة من الكوب أو الزجاجة لتقليل الهواء، واختر مشروبات خفيفة مثل الماء أو الأعشاب. 5 - الإفراط في تناول الملح والأطعمة المصنعة الملح الزائد يسبب احتباس الماء في الجسم، مما يجعلك تشعر بالانتفاخ، خصوصاً في الصيف عندما تتقلب مستويات الترطيب. يُنصح بطبخ طعام طازج قدر الإمكان، وتحقق من ملصقات الأطعمة لتجنب الصوديوم المخفي، واستخدم الأعشاب لتتبيل الطعام بدلاً من الملح. 6 - عدم شرب كمية كافية من الماء من المفارقات أن الجفاف يؤدي إلى احتباس الماء وبطء الهضم، وكلاهما يساهم في الانتفاخ. لذا، حافظ على ترطيب جسمك بشرب 8 - 10 أكواب من الماء يوميًا، وأضف شرائح الليمون أو النعناع لجعل الشرب أكثر متعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store