
بن غفير يطالب بإسقاط السلطة الفلسطينية فورا ويصفها بـ'الإرهابية'
جاء ذلك وفق منشور عبر منصة 'إكس'، بعد تداول وسائل إعلام عربية أنباء تفيد بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتزم الإعلان عن تحويل السلطة الفلسطينية إلى دولة خلال اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ومرارا دعا عباس المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، مشيدا بالدول التي اتخذت تلك الخطوة، ما أثار استياء إسرائيل.
وقال بن غفير: 'سوف أناشد رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) أن يقدم خطوات عملية فورية إلى اجتماع مجلس (الوزاري المصغر) الكابينيت لإسقاط السلطة الفلسطينية'.
ومحرضا على السلطة، أضاف: 'لابد أن يكون هذا هو الرد على أوهام أبو مازن (عباس) الإرهابية حول الدولة الفلسطينية'.
ودعا إلى ما سماه 'سحق السلطة الإرهابية التي يترأسها (عباس)'، وفق تعبيره.
ومرارا، حرض وزراء إسرائيليون في حكومة نتنياهو، ضد السلطة الفلسطينية، ودعوا لإسقاطها، أبرزهم وزير الخارجية جدعون ساعر الذي دعا نهاية يوليو/ تموز الماضي لفرض عقوبات عليها، بزعم تحريضها ضد إسرائيل.
وكرر المسؤولون الإسرائيليون، وعلى رأسهم نتنياهو رفضهم لإقامة دولة فلسطينية بزعم أنها ستكون منصة لتدمير إسرائيل.
ونهاية يوليو الماضي، دعا البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، والذي قاطعته واشنطن وتل أبيب، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا من الوضع القائم منذ عام 2012، وهو 'دولة مراقب غير عضو'.
وتعترف 148 من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.
وفي الفترة الأخيرة أعلنت أكثر من دولة، بينها فرنسا وبريطانيا وكندا، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، كما لوحت أستراليا بخطوة مماثلة، كما أطلقت 15 دولة غربية، بينها فرنسا وإسبانيا، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين.
يأتي ذلك على وقع إبادة إسرائيلية متواصلة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
نتنياهو يكتب على الجدران... هل يعي العرب هذه المرّة؟
ثمَّة قصّة تروى عن مقابلة صحافية أجراها صحافيٌّ هنديٌّ، أواخر ستينيّات القرن الماضي أو أوائل سبعينيّاته، مع وزير الحرب الإسرائيلي آنذاك، موشيه دايان، كشف فيها الأخير وثيقةً سرّيةً أعدّتها هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، تهدف إلى تقويض احتمال قيام وحدة عربية، وإثارة الانقسامات المذهبية والطائفية بين العرب. ودعت تلك الوثيقة إلى تقسيم العراق بين ثلاث دويلات صغيرة: كردية في الشمال، وسنّية في الوسط، وشيعية في الجنوب. وبالمثل، دعت الوثيقة إلى تقسيم سورية بين ثلاثة كيانات: دولة للدروز في الجنوب، وأخرى للعلويين تمتدّ في طول الساحل حتى الحدود اللبنانية، وثالثة للسُّنَّة مركزها دمشق. أمّا لبنان، فاقترحت الوثيقة تقسيمه بين دويلتَين: واحدة للشيعة في جنوب لبنان، وأخرى للموارنة في شماله. وتمضي القصة لتقول إن الصحافيَّ الهندي فوجئ بتصريحات دايان، وسأله على الفور: "كيف تكشف محتوى وثيقة سرّية بهذه الطريقة؟"، فردّ دايان بسرعة قائلاً: "لا تقلق، العرب لا يقرأون". رغم أن عبارة أن "العرب لا يقرأون" مشهورة، إلا أنّي لم أجد مصدراً يُعتدُّ به في نسبة هذه المقولة إلى دايان، ولم أتمكّن من توثيق القصّة أعلاه، من دون أن يعني ذلك العكس. بل، أزعم إن العرب يقرأون، ويتابعون الأخبار ويتناولونها بالفصفصة والتحليل، حتى في المقاهي ومجالس السَمر. غير أنّي أجادل أن العرب لا يتحرّكون، ولا يخطّطون، ولا يثورون عندما تعرض لهم أنباء تمسّ بأمنهم ومستقبلهم وهُويَّتهم ووجودهم ومصالح أوطانهم. يكتفي العرب بالتحليل، والتنديد، والتحذير، ومُرِّ الشكوى، وربّما الذهاب إلى الأمم المتحدة، حتى وهم يعلمون أنها مَدفَن حقوق الدول الضعيفة. ينطبق التوصيف السابق على الأنظمة العربية الرسمية وعلى الشعوب. كان هذا هو الحال، إلى حدٍّ كبير في الأمس، وهو الحال اليوم. مناسبة هذا الكلام الضجّة العربية، المُحقّة، ردّاً على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة مع القناة الإسرائيلية " i24، الثلاثاء الماضي، وقال فيها إنه "في مهمّة تاريخية وروحانية، وأنا مرتبط عاطفياً برؤية إسرائيل الكبرى". مشدّداً على أنه في "مهمّة أجيال بالإنابة عن الشعب اليهودي". وخلال تلك المقابلة، قدّم المذيع هدّية له تجسّد "خريطة أرض الميعاد"، ليسأله إن كان يتفق مع رؤية هذه الخريطة، ليرد نتنياهو بالقول: "كثيراً". أمّا حدود "أرض الميعاد" توراتياً، وهي المملكة التي حكمها داود وسليمان عليهما السلام، فهي تمتدّ، حسب سفر التكوين، "من النهر العظيم، نهر الفرات، إلى نهر مصر (النيل)". بمعنى، أن الخريطة التي اعتبرها نتنياهو "إسرائيل الكبرى" تضمّ كامل فلسطين المحتلّة، بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزّة، وأجزاء من الأردن ولبنان وسورية ومصر والعراق. ومن هنا نفهم خلفية غضب هذه الدول والإدانات التي صدرت عنها وعن دول عربية أخرى. كان ترك غزّة وحدها، وإعانة إسرائيل على هزيمتها، خطيئة استراتيجية ستكون لها تداعيات على عروش في المنطقة ليست تصريحات نتنياهو جديدةً في القاموس السياسي الصهيوني والإسرائيلي، إلا أن بعض العرب اختاروا التعامي عن الحقيقة متعمّدين بهدف تبرير اتفاقات الإذعان التي عقدوها مع الدولة العبرية. يورد أسعد رزّوق، في كتابه "إسرائيل الكبرى... دراسة في الفكر التوسّعي الصهيوني" (بيروت، 1970)، أن المنظمة الصهيونية العالمية بعثت مقترحات إلى "مؤتمر باريس للسلام" عام 1919، الذي عقدته الدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى لتشكيل نظام دوليٍّ جديد، وكان من تداعياته الكارثية التقسيم الذي لحق بالدول العربية التي كانت خاضعةً للإمبراطورية العثمانية المهزومة، فيما تُعرف اليوم بمنطقة الشرق الأوسط. وقد طالبت المنظّمة الصهيونية العالمية بقيام "إسرائيل ضمن حدودها التاريخية". بعد ذلك عرض ديفيد بن غوريون (أول رئيس وزراء لإسرائيل) المخطّط التوسّعي للدولة الناشئة، الذي أعدّته هيئة أركان الجيش الإسرائيلي (1956 – 1957) تحت عنوان "الخطّة الاستراتيجية للجيش الإسرائيلي". وحسب استعراض رزّوق للخطّة، نجدها تتمحور حول "هدفَين متلازمَين". الهدف الأدنى، الاستيلاء على الأراضي التي تُعدُّ ضرورية لإسرائيل في زمن الحرب. والهدف الأقصى هو السيطرة على أراضٍ تلبّي جميع متطلّبات إسرائيل. "وفي محاولة لدمج الاعتبارات الاستراتيجية والاقتصادية والسياسية في صياغة الخطط العدوانية التوسّعية، يوضح واضعو الوثيقة أن المهمّة الوطنية للدولة الإسرائيلية تفرض عليها احتلال المناطق العربية التي يُزعم أنها مكمّلة لأرض إسرائيل وللوطن القومي اليهودي ضمن حدوده التاريخية" (رزوق). وتؤكّد الخطّة نفسها أن الهدف الأساس وراء الاستيلاء على الأراضي العربية يتمثّل في "تعزيز الموقع السياسي لإسرائيل من خلال السيطرة على الطرق الاستراتيجية في الشرق الأوسط، وشقّ ممرّ عبر الدول العربية، ومنع الوحدة العربية، ونشر دعاية مؤيّدة لإسرائيل بين الأقليات في المنطقة". كانت تهمة العرب في الماضي أنهم لا يقرأون، ولكن ماذا ستكون التهمة اليوم، أنهم لا يسمعون، لا يرون، لا يعقلون، لا يفهمون، لا يفقهون، لا يتحرّكون؟ لا أريد الاستطراد هنا أكثر، فمعروفٌ أن إسرائيل سعت دائماً إلى تحقيق قدرٍ من "إسرائيل الكُبرى". من هذا المنطلق، شاركت في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، ثمَّ عزّزت مكاسبها في عدوان عام 1967، الذي احتلت فيه مساحاتٍ واسعةً من مصر وسورية والأردن. وبعد ذلك توسّعت أكثر عام 1982 في لبنان. وها هي تعاود الكرّة اليوم، وتضمّ أراضي جديدةً في سورية، منذ سقوط نظام بشّار الأسد أواخر العام الماضي. وحتى عندما وقّعت "اتفاقات سلام" مع مصر والأردن فرضت عليهما شروطاً تحدُّ من سيادة الدولتَين في أراضيهما. لكن إسرائيل تقارب اليوم الأمور بمنظار مختلف، فـ"نشوة النصر" المزعوم التي أسكرتها خلال العامين المنصرمين جعلتها تبدي أطماعها من دون تحفّظات أو مساحيق تجميل هذه المرّة، وهي لا تتورّع حتى عن التحرّش بتركيا بعد أن شنّت عدواناً على إيران. تحدّث نتنياهو غير مرّة عن إعادة تشكيل الشرق الأوسط عبر القوة لا السلام. وها هي حكومته تعمل من دون تردّد في تقسيم سورية واقعاً إلى كيانات ثلاثة، سنّية، وكردية، ودرزية. وهو (نتنياهو) ما زال يرفض الانسحاب من المناطق التي احتلّتها قواته، العام الماضي، في جنوبي لبنان. وفي يوليو/ تموز الماضي، بدأت الحكومة الإسرائيلية الإجراءات العملية لضمّ الضفة الغربية، في حين تعمل على تفريغ قطاع غزّة من سكّانه للسيطرة عليه بشكل كامل. ثمَّ جاءت لحظة حديث نتنياهو أخيراً عن "إسرائيل الكبرى" ليضع بعض المتعامين العرب أمام الحقيقة الصارخة التي استيقنوها بأنفسهم، ولكنّهم يجحدون بها، فماذا هم فاعلون هذه المرّة، غير التنديد والإدانة طبعاً؟ كانت تهمة العرب في الماضي أنهم لا يقرأون، ولكن ماذا ستكون التهمة اليوم، أنهم لا يسمعون، لا يرون، لا يعقلون، لا يفهمون، لا يفقهون، لا يتحرّكون؟ الحقائق شاخصة أمام أعيننا جميعاً. كلّ العقلاء قالوها من قبل، ترك غزّة وحدها وإعانة إسرائيل على هزيمتها لا يمثّل انحداراً أخلاقياً فحسب، بل هي خطيئة استراتيجية ستكون لها تداعيات على عروش وكراسي حكم في المنطقة يتوهم بعض أصحابها أنهم آمنون إن بالغوا في استرضاء إسرائيل وأميركا. تعلّموا من الخبرة المخزية لـ"ملوك الطوائف" في الأندلس. كتب نتنياهو على الجدران، وبالخطّ العريض، ما ينتظرنا جميعاً من مصير قاتم. نحن أمام خيارَين: أن ننهض الآن أو أن نكون كحمقى الأندلس، الذين قرأوا مصيرهم الذي توعّدتهم به إيزابيلا الأولى (ملكة قشتالة) وفرناندو الثاني (ملك أراغون)، ولكنّهم اختاروا أن يضعوا غشاوةً على عيونهم، فكان أن دهمتهم الكارثة.


القدس العربي
منذ 8 ساعات
- القدس العربي
هكذا سرعت حكومة نتنياهو قيام الدولة الفلسطينية.. وعزلت إسرائيل دولياً
أفرايم غانور لم يسبق أن كان الحلم الفلسطيني لإقامة دولة مستقلة خاصة بهم على هذا القرب مثلما في هذه الأيام – في الوقت الذي تدفع فيه حكومة اليمين ورئيسها نتنياهو بالجيش إلى مواصلة القتال في غزة إلى حملة أخرى، إلى خطوة أخرى عن النصر الذي لا يرى. وبينما لا تكف الحكومة عن هذر حديثها لشعبها بعد نحو سنتين من القتال دون إعادة مخطوفينا، بأن النصر المطلق وتقويض حماس قريبان، خلف الزاوية بين غزة ورفح – فإن الدولة الفلسطينية آخذة بالتجسد. هي اليوم أقرب بكثير إلى تحقيق إقامة الدولة منها إلى النصر المطلق على حماس. في الشهر القادم، ستنعقد الجمعية العمومية للأمم المتحدة للبحث في المبادرة الفرنسية للاعتراف بدولة فلسطينية، بتأييد لم نشهده ولم نحلم به من قبل، بالتالي لا يمكن لنتنياهو القول 'لم يوقظوني'، 'لم يشدوا طرف ردائي'. ستكون هذه ثمرة فجة لسلوك سياسي وعسكري فاشل، إن لم نقل مجرم، حين لا يكون شك بأن الحرب المستمرة في قطاع غزة، مع الصور القاسية التي تخرج منه إلى العالم الواسع هي المحفز الذي جلب صورة الوضع الحالي. اليوم، نحو 150 من أصل 193 دولة في الأمم المتحدة تؤيد الاعتراف بدولة فلسطينية. على مدى التاريخ، شهدنا إخفاقات وتصويتات قاسية وأليمة في أروقة الأمم المتحدة، ولن تكون أليمة فقط هذه المرة، بل مقلقة، لأنها تعكس موقف العالم من دولة إسرائيل، لأن دولاً صديقة تؤيد وأيدت دولة إسرائيل على مدى السنين، ستؤيد اليوم إقامة دولة فلسطينية وليس بالضرورة انطلاقاً من تعاطف وعطف بل احتجاجاً على سلوك إسرائيل. لا شك في أخلاقية جنود الجيش الإسرائيلي، وواضح تماماً أن الجيش لا يدير سياسة تجويع ضد السكان الغزيين، لكن الواقع الفاشل الذي نشأ في غزة بعد نحو سنتين من القتال، قاس. مئات الآلاف يعيشون تحت قبة السماء بلا شروط أولية، في أيام ترتفع فيها درجة الحرارة إلى ما فوق 30، والكثيرون منهم لا يتمكنون من الوصول أو لا يحصلون على التموين الإنساني الذي يرسل بكميات كبيرة إلى القطاع. عند رؤية آلاف الصور من غزة لأطفال يستجدون وجبة طعام في ظل خرائب المدينة، فهذا يخلق عداء وغضباً وحتى كراهية تجاه إسرائيل. حتى لو صرخنا ألف مرة في اليوم – 'هذا كله بسبب حماس' – فلن يجدي نفعاً. 'ثأر دم طفل صغير لم يخلقه الشيطان بعد'، كتب بيالك في قصيدته عن 'الذبح'. هذا صحيح ويتعلق بكل طفل وليس بطفل يهودي فقط. العالم حساس لهذه الصور، التي كان يمكن منعها بسلوك ذكي وصحيح. المشكلة أن الحكومة قررت واتبعت سياسة فاشلة في أنه ما لا يحقق بالقوة سيحقق بمزيد من القوة، وهذه هي النتيجة. سيكون هذا بالتأكيد 'أيلول أسود' من ناحية دولة إسرائيل، حين سنرى في الجمعية العمومية للأمم المتحدة دولاً مثل بريطانيا، وأستراليا، وفرنسا، وكندا، والبرتغال وغيرها تنضم إلى دول سبق أن اعترفت بالدولة الفلسطينية في أثناء الحرب، وبينها أيرلندا، والنرويج، وإسبانيا وسلوفانيا، ناهيك عن دول سبق أن اعترفت منذ بالدولة الفلسطينية مثل الأرجنتين، والبرازيل، والمكسيك، والصين، والهند وعملياً معظم دول آسيا. مقلق وأليم أن هذا لا ينتهي بالاعتراف بدولة فلسطينية. إسرائيل الآن في عزلة مقلقة، آخذة في الاتساع في مجالات عديدة. في الأيام القريبة القادمة، سينعقد في الاتحاد الأوروبي في بروكسل بحث ميله إبعاد – تجميد إسرائيل عن برنامج 'هورايزن أوروبي' – برنامج البحوث والحداثة الكبير والمهم جداً، الذي يقدم للمشاركين فيه منحاً مهمة للبحث والتطوير – خطوة يمكنها أن تمس بأوجه تعاون إسرائيل في مجال التكنولوجيا العليا، القاطرة الرائدة لاقتصاد إسرائيل. هذه الحكومة الهاذية، التي تعمل ضد رئيس المحكمة العليا، المستشارة القانونية، المساواة في العبء، إقامة لجنة تحقيق رسمية ولا تتوقف عن العمل لتنفيذ انقلاب سلطوي – هي التي اقتادتنا إلى هذا الواقع المرير. معاريف 14/8/2025


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
إدانات لمخطط سموتريتش الاستيطاني في الضفة وتصريحاته عن "إلغاء الدولة الفلسطينية"
توالت ردات الفعل الرافضة لمخطط استيطاني جديد يحمل اسم مخطط "E1" ، ويقع في شمال القدس، أعلنه وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم الخميس. وحملت هذه الردات إدانة لتصريحات أطلقها سموتريتش بمناسبة إعلانه المخطط اعتبر فيها أنّ هذا المشروع "يلغي فكرة الدولة الفلسطينية "، ويأتي ضمن "خطة السيادة الفعلية" التي تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلية. ويتضمن المخطط بناء 3401 وحدة سكنية جديدة في منطقة E1 بمستوطنة "معاليه أدوميم" قرب مدينة القدس، وذلك بعد توقف دام 20 عاماً. مصر عن مخطط سموتريتش: وهم تصفية القضية الفلسطينية وأدانت مصر بـ"أشد العبارات" إعلان وزير المالية الإسرائيلي الموافقة على بناء 3400 وحدة استيطانية فى محيط مدينة القدس المحتلة، في خطوة جديدة تعكس إصرار الحكومة الإسرائيلية على التوسع في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتغيير الوضع الديمغرافي للأراضي التي تحتلها. وشددت مصر، في بيان لوزارة الخارجية، على رفضها القاطع لتلك "السياسات الاستيطانية والتصريحات المستهجنة التي تصدر عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية والتي تؤجج مشاعر الكراهية والتطرف والعنف". وجددت مصر تحذيرها لإسرائيل من "الانسياق وراء معتقدات وهمية بتصفية القضية الفلسطينية وتجسيد ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، وهو أمر لا يمكن القبول به أو السماح بحدوثه". كذلك جددت مصر تأكيد أن "التوجهات الإسرائيلية التوسعية تتعارض تماماً مع الجهود الإقليمية والدولية الحثيثة الرامية لإرساء السلام العادل والدائم والشامل في منطقة الشرق الأوسط بين جميع شعوب المنطقة، وأن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال مخطط التهجير ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات ستظل محاولات يائسة ومصيرها الفشل". وأكدت مصر أنه لا بديل لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لتحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، وأن استمرار إسرائيل في اتباع السياسات الرافضة لتبني خيار السلام في المنطقة والإصرار على تبني السياسات المتطرفة هو المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة. تقارير عربية التحديثات الحية تحذيرات فلسطينية من مخطط سموتريتش الاستيطاني: امتداد للإبادة والضم الأردن: حق الشعب الفلسطيني "غير قابل للتصرف" وأدانت وزارة الخارجية الأردنية بأشدّ العبارات موافقة سموتريتش على خطة الاستيطان الجديدة و"تصريحاته العنصرية المتطرفة حول منع إقامة الدولة الفلسطينية، باعتبارها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، واعتداءً على حق الشعب الفلسطيني، غير القابل للتصرف، في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة"، مُشدّدةً على أن "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة". وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، في بيان، الخميس، رفض الأردن المطلق وإدانته لهذه الخطة الاستيطانية و"الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية التي تُشكّل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي وخصوصاً القرار 2334 الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديمغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، إضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكّد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وبطلان ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة". وحذّر القضاة من استمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في سياستها التوسّعية في الضفة الغربية المحتلة، التي تشجّع على استمرار دوّامات العنف والصراع في المنطقة. ودعا المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وحكومتها المتطرفة وقف عدوانها على غزة، وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتصريحات مسؤوليها التحريضية الواهمة، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة مرتكبيه". قطر: رفض قاطع لسياسات الاحتلال أدانت دولة قطر موافقة سموتريتش على خطط بناء المستوطنة، وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، الخميس، رفض قطر القاطع لسياسات الاحتلال القائمة على توسيع المستوطنات وتهجير الشعب الفلسطيني قسراً، والهادفة إلى منع قيام الدولة الفلسطينية، وشددت "على ضرورة اصطفاف المجتمع الدولي لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف تنفيذ مخططاته الاستيطانية، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية". وجددت الوزارة، بحسب ما أوردته وكالة "قنا"، موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. بيان | قطر تدين موافقة وزير المالية الإسرائيلي على خطط لبناء مستوطنة تفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية المحتلة #الخارجية_القطرية — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) August 14, 2025 الأمم المتحدة: المستوطنات تنتهك القانون الدولي واشنطن: استقرار الضفة يحافظ على أمن إسرائيل من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية، ردًا على سؤال بشأن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، إن "استقرار الضفة الغربية يحافظ على أمن إسرائيل ويتماشى مع هدف إدارة ترامب المتمثل بتحقيق السلام في المنطقة".