
ابتكار دواء يعالج التهابات الأذن خلال يوم واحد فقط
وتبعا للمجلة فإن الدواء الجديد لا يشبه في آلية عمله المضادات الحيوية التقليدية التي يجب تناولها عن طريق الفم لعدة أيام، إذ يمكن تطبيق الدواء مباشرة على طبلة الأذن، الأمر الذي يقلل من الأضرار التي قد تسببها الأدوية على الجهاز الهضمي.
اضافة اعلان
ولجعل الدواء قابلا للامتصاص في طبلة الأذن قام العلماء بتغليف المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين في الليبوزومات ذات الشحنة السلبية، أي طبقات مزدوجة من الدهون، وخلطت الليبوزومات مع هيدروجيل يتصلب عند درجة حرارة الجسم ويوفر إطلاقا تدريجيا للدواء.
ولاختبار فعالية الدواء قام العلماء باختباره على حيوانات الشنشيلة المخبرية التي كانت تعاني من التهابات الأذن التي تشبه إلى حد كبير التهابات الأذن التي تصيب البشر، وأظهرت التركيبة الدوائية الجديدة فعالية ممتازة، إذ تخلصت الحيوانات من المرض في غضون 24 ساعة.
ويعتقد مطورو هذا الدواء أن علاجهم سيكون مناسبا بشكل خاص للأطفال الصغار الذين يعانون من التهابات الأذن، إذ توجد صعوبة بإعطاء الأدوية التقليدية للأطفال، كما أن هذا النوع من العلاج سيقلل بشكل كبير من استعمال مضادات الحيوية في حالات أمراض الأذن المرتبطة بالالتهابات. لينتا.رو

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 3 أيام
- سرايا الإخبارية
الآثار الضارة للمشروبات الغازية المحلاة على الصحة
سرايا - كشفت دراسة علمية حديثة عن بعض الآثار الضارة التي تسببها المشروبات الغازية المحلاة على صحة الأمعاء وعلى مناعة الجسم. وأشارت مجلة Nature Communications إلى أن الدراسة التي أجراها علماء معهد التخنيون الإسرائيلي أظهرت أن المشروبات الغازية المحلاة بالسكر الأبيض تؤثر سلبا على البكتيريا المعوية، وتضعف وظائف الجهاز المناعي. خلال الدراسة ركز الباحثون على بكتيريا Bacteroides thetaiotaomicron، وهي عنصر أساسي من مجموعة البكتيريا التي تحمي الأمعاء من الالتهابات ومسببات الأمراض، ووجدوا أن السكر الموجود في الصودا وبعض المشروبات الغازية المحلاة يسبب إعادة ترتيب سريعة للحمض النووي في البكتيريا، مما يؤدي إلى تغير علامات الالتهاب في الجسم، ونشاط الخلايا التائية، وإفراز السيتوكينات، وحتى على نفاذية جدار الأمعاء، الأمر الذي يتسبب بضعف مناعة الجسم بشكل عام. وفي التجارب اتضح للعلماء أن البكتيريا المعوية تستجيب بسرعة لمثل هذه التغييرات في النظام الغذائي، لكن الأهم هو أن هذه الآثار قابلة للعكس، أي بعد التوقف عن تناول السكر، أعادت البكتيريا حمضها النووي إلى حالته الأصلية، وعادت مؤشرات الجهاز المناعي إلى وضعها الطبيعي. يؤكد مؤلفو الدراسة أن النتائج التي توصلوا إليها تظهر أثر التغذية المباشر على البكتيريا المعوية والمناعة بشكل عام، وأن هذه النتائج قد تساعد في المستقبل على صياغة توصيات غذائية شخصية للحفاظ على الصحة وتقليل خطر الالتهابات. المصدر: لينتا.رو


جو 24
منذ 4 أيام
- جو 24
"أوميغا-3" لمكافحة نوبات الصداع المزمن!.. دراسة تثبت ذلك
جو 24 : كشفت دراسة أمريكية حديثة أن اتباع نظام غذائي غني بأحماض "أوميغا-3" الدهنية قد يساعد في التخفيف من نوبات الصداع المزمن. وأشارت مجلة Journal of Neurotrauma إلى أن القائمين على الدراسة أخضعوا 122 شخصا ممن يعانون من صداع ما بعد الصدمة لبرامج غذائية محددة. قُسّم المشاركون إلى قسمين: قسم حصل على نظام غذائي تقليدي (بنسبة طبيعية من أحماض أوميغا-3 وأوميغا-6)، وقسم آخر حصل على نظام غذائي يحتوي على كميات أكبر من أحماض "أوميغا-3" الدهنية، وكميات أقل من أحماض "أوميغا-6". وبعد مراقبة المشاركين لمدة 12 أسبوعا، أظهرت النتائج أن من حصلوا على نسب أكبر من أحماض "أوميغا-3" في غذائهم انخفضت مدة الصداع لديهم بمعدل يومين شهريا، كما تراجعت معدلات الألم لديهم بنسبة 30% مقارنة بأفراد المجموعة الثانية. وأظهرت تحاليل الدم للمشاركين أن من حصلوا على كميات أكبر من "أوميغا-3" ارتفعت في أجسامهم مستويات العوامل المضادة للالتهابات. وأشار الباحثون إلى أن أحماض "أوميغا" الدهنية تدعم وظائف القلب والدماغ والجهاز العصبي والجهاز المناعي، وتُحسّن صحة الجلد والشعر والأظافر. ولا يستطيع جسم الإنسان تصنيعها بنفسه، لذا تُكتسب هذه المركبات من الطعام. ويُعتقد أن نقص أحماض "أوميغا-3" في الجسم وزيادة أحماض "أوميغا-6" يؤدي إلى اختلال التوازن، ويزيد من خطر الإصابة بالعديد من العمليات الالتهابية. وغالبا ما يحصل الجسم على أحماض "أوميغا-6" من الحلويات، والوجبات الجاهزة، واللحوم المُصنّعة، لذا لا يُفضّل الإكثار من تناول هذه الأطعمة. بينما يمكن الحصول على أحماض "أوميغا-3" من الأسماك، وبذور الكتان، والجوز، وبعض أنواع المكسرات. ويعتقد القائمون على الدراسة أن اتباع نظام غذائي غني بأحماض "أوميغا-3" قد يكون وسيلة آمنة وفعالة لمحاربة نوبات الصداع المزمن، وخصوصا صداع ما بعد الصدمة، الذي لا توجد له علاجات فعّالة حاليا. المصدر: لينتا.رو تابعو الأردن 24 على


جو 24
١٨-٠٧-٢٠٢٥
- جو 24
اكتشاف بكتيريا تعزز العلاج المناعي للسرطان
جو 24 : تمكن علماء من المركز الوطني لأبحاث السرطان في طوكيو من اكتشاف بكتيريا معوية قادرة على تعزيز العلاجات المناعية للأورام الخبيثة. وتبعا لمجلة Nature، أجرى العلماء اليابانيون دراسة لمعرفة العوامل التي تساعد الجسم على مكافحة السرطان. وتركزت الدراسة على سلالة بكتيرية تُدعى Hominenteromicrobium YB328، تم عزلها من عينات ميكروبيوم أمعاء مرضى السرطان الذين خضعوا لعلاجات بحاصرات PD-1. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تحتوي أجسامهم على هذه البكتيريا كانت لديهم معدلات أعلى لاختراق الخلايا اللمفاوية التائية للأورام، كما استمر عدم تطور الأورام في أجسامهم لفترات أطول بعد العلاج مقارنة بغيرهم. وأكدت التجارب التي أجراها العلماء على فئران التجارب أن حقن بكتيريا YB328 في أجسام الفئران المصابة بالأورام عزز الاستجابة المناعية لديها، وحفّز الخلايا التائية على مهاجمة الأورام. في المقابل، فإن حقن بعض أنواع البكتيريا الأخرى، مثل P. vulgatus، قلل من فعالية علاج الأورام لدى الحيوانات المخبرية. ويرى القائمون على الدراسة أن إدخال تعديلات على التركيب البكتيري في الأمعاء قد يشكل نهجا جديدا في علاج الأورام السرطانية، وأن اختيار البكتيريا "النافعة" والحفاظ على توازنها في الأمعاء قد يزيد من فعالية العلاجات المناعية للأورام الخبيثة ويوسع نطاق استجابة المرضى لهذه العلاجات. المصدر: لينتا.رو تابعو الأردن 24 على