
ابتكار دواء يعالج التهابات الأذن خلال يوم واحد فقط
وتبعا للمجلة فإن الدواء الجديد لا يشبه في آلية عمله المضادات الحيوية التقليدية التي يجب تناولها عن طريق الفم لعدة أيام، إذ يمكن تطبيق الدواء مباشرة على طبلة الأذن، الأمر الذي يقلل من الأضرار التي قد تسببها الأدوية على الجهاز الهضمي.
اضافة اعلان
ولجعل الدواء قابلا للامتصاص في طبلة الأذن قام العلماء بتغليف المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين في الليبوزومات ذات الشحنة السلبية، أي طبقات مزدوجة من الدهون، وخلطت الليبوزومات مع هيدروجيل يتصلب عند درجة حرارة الجسم ويوفر إطلاقا تدريجيا للدواء.
ولاختبار فعالية الدواء قام العلماء باختباره على حيوانات الشنشيلة المخبرية التي كانت تعاني من التهابات الأذن التي تشبه إلى حد كبير التهابات الأذن التي تصيب البشر، وأظهرت التركيبة الدوائية الجديدة فعالية ممتازة، إذ تخلصت الحيوانات من المرض في غضون 24 ساعة.
ويعتقد مطورو هذا الدواء أن علاجهم سيكون مناسبا بشكل خاص للأطفال الصغار الذين يعانون من التهابات الأذن، إذ توجد صعوبة بإعطاء الأدوية التقليدية للأطفال، كما أن هذا النوع من العلاج سيقلل بشكل كبير من استعمال مضادات الحيوية في حالات أمراض الأذن المرتبطة بالالتهابات. لينتا.رو

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 16 ساعات
- جو 24
"أوميغا-3" لمكافحة نوبات الصداع المزمن!.. دراسة تثبت ذلك
جو 24 : كشفت دراسة أمريكية حديثة أن اتباع نظام غذائي غني بأحماض "أوميغا-3" الدهنية قد يساعد في التخفيف من نوبات الصداع المزمن. وأشارت مجلة Journal of Neurotrauma إلى أن القائمين على الدراسة أخضعوا 122 شخصا ممن يعانون من صداع ما بعد الصدمة لبرامج غذائية محددة. قُسّم المشاركون إلى قسمين: قسم حصل على نظام غذائي تقليدي (بنسبة طبيعية من أحماض أوميغا-3 وأوميغا-6)، وقسم آخر حصل على نظام غذائي يحتوي على كميات أكبر من أحماض "أوميغا-3" الدهنية، وكميات أقل من أحماض "أوميغا-6". وبعد مراقبة المشاركين لمدة 12 أسبوعا، أظهرت النتائج أن من حصلوا على نسب أكبر من أحماض "أوميغا-3" في غذائهم انخفضت مدة الصداع لديهم بمعدل يومين شهريا، كما تراجعت معدلات الألم لديهم بنسبة 30% مقارنة بأفراد المجموعة الثانية. وأظهرت تحاليل الدم للمشاركين أن من حصلوا على كميات أكبر من "أوميغا-3" ارتفعت في أجسامهم مستويات العوامل المضادة للالتهابات. وأشار الباحثون إلى أن أحماض "أوميغا" الدهنية تدعم وظائف القلب والدماغ والجهاز العصبي والجهاز المناعي، وتُحسّن صحة الجلد والشعر والأظافر. ولا يستطيع جسم الإنسان تصنيعها بنفسه، لذا تُكتسب هذه المركبات من الطعام. ويُعتقد أن نقص أحماض "أوميغا-3" في الجسم وزيادة أحماض "أوميغا-6" يؤدي إلى اختلال التوازن، ويزيد من خطر الإصابة بالعديد من العمليات الالتهابية. وغالبا ما يحصل الجسم على أحماض "أوميغا-6" من الحلويات، والوجبات الجاهزة، واللحوم المُصنّعة، لذا لا يُفضّل الإكثار من تناول هذه الأطعمة. بينما يمكن الحصول على أحماض "أوميغا-3" من الأسماك، وبذور الكتان، والجوز، وبعض أنواع المكسرات. ويعتقد القائمون على الدراسة أن اتباع نظام غذائي غني بأحماض "أوميغا-3" قد يكون وسيلة آمنة وفعالة لمحاربة نوبات الصداع المزمن، وخصوصا صداع ما بعد الصدمة، الذي لا توجد له علاجات فعّالة حاليا. المصدر: لينتا.رو تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 6 أيام
- جو 24
اكتشاف بكتيريا تعزز العلاج المناعي للسرطان
جو 24 : تمكن علماء من المركز الوطني لأبحاث السرطان في طوكيو من اكتشاف بكتيريا معوية قادرة على تعزيز العلاجات المناعية للأورام الخبيثة. وتبعا لمجلة Nature، أجرى العلماء اليابانيون دراسة لمعرفة العوامل التي تساعد الجسم على مكافحة السرطان. وتركزت الدراسة على سلالة بكتيرية تُدعى Hominenteromicrobium YB328، تم عزلها من عينات ميكروبيوم أمعاء مرضى السرطان الذين خضعوا لعلاجات بحاصرات PD-1. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تحتوي أجسامهم على هذه البكتيريا كانت لديهم معدلات أعلى لاختراق الخلايا اللمفاوية التائية للأورام، كما استمر عدم تطور الأورام في أجسامهم لفترات أطول بعد العلاج مقارنة بغيرهم. وأكدت التجارب التي أجراها العلماء على فئران التجارب أن حقن بكتيريا YB328 في أجسام الفئران المصابة بالأورام عزز الاستجابة المناعية لديها، وحفّز الخلايا التائية على مهاجمة الأورام. في المقابل، فإن حقن بعض أنواع البكتيريا الأخرى، مثل P. vulgatus، قلل من فعالية علاج الأورام لدى الحيوانات المخبرية. ويرى القائمون على الدراسة أن إدخال تعديلات على التركيب البكتيري في الأمعاء قد يشكل نهجا جديدا في علاج الأورام السرطانية، وأن اختيار البكتيريا "النافعة" والحفاظ على توازنها في الأمعاء قد يزيد من فعالية العلاجات المناعية للأورام الخبيثة ويوسع نطاق استجابة المرضى لهذه العلاجات. المصدر: لينتا.رو تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
منذ 7 أيام
- سرايا الإخبارية
عامل خفي يزيد خطر الألم المزمن ويؤثر على شدته
سرايا - أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة أريزونا وجود صلة بين نقص بعض الفيتامينات والمعادن في الجسم وزيادة خطر الإصابة بالألم المزمن. وأشارت مجلة "Pain Practice" إلى أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تستخدم نهج "الطب الدقيق" على نطاق واسع، إذ قارنت مستويات المغذيات الدقيقة لدى أشخاص لا يعانون من الألم، وآخرين يعانون من ألم مزمن بدرجات متفاوتة، من المتوسط إلى الشديد. وأظهر تحليل البيانات المستمدة من قاعدة "All of Us" الوطنية — التي تضم معلومات صحية لمليون مشارك أمريكي — أن الأشخاص المصابين بالألم المزمن يعانون، بنسبة أعلى بكثير، من نقص في فيتامين D، وفيتامين B12، وحمض الفوليك، والمغنيسيوم. كما تبين أنه كلما انخفضت مستويات هذه العناصر في الجسم، زادت احتمالية الإصابة بآلام مزمنة في مختلف أنحاء الجسم. كما كشفت النتائج عن وجود ارتباط بين الألم المزمن وانخفاض مستوى فيتامين C لدى الرجال على وجه الخصوص. وأشار الباحثون إلى أن العلاقة بين نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم وبين الإصابة بالآلام المزمنة لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث لإثباتها بشكل قاطع. ومع ذلك، قد تشكّل النتائج التي توصلوا إليها أساسا لوضع خطط تغذية فردية، واستراتيجيات وقائية تهدف إلى تقليل خطر الإصابة بالألم المزمن. كما أن تطوير أنظمة غذائية غنية بالمغذيات الدقيقة، والفيتامينات، والمعادن قد يساهم، مع مرور الوقت، في تخفيف شدة الألم والحد من الاعتماد على المسكنات. المصدر: لينتا.رو