logo
"أوميغا-3" لمكافحة نوبات الصداع المزمن!.. دراسة تثبت ذلك

"أوميغا-3" لمكافحة نوبات الصداع المزمن!.. دراسة تثبت ذلك

جو 24٢٣-٠٧-٢٠٢٥
جو 24 :
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن اتباع نظام غذائي غني بأحماض "أوميغا-3" الدهنية قد يساعد في التخفيف من نوبات الصداع المزمن.
وأشارت مجلة Journal of Neurotrauma إلى أن القائمين على الدراسة أخضعوا 122 شخصا ممن يعانون من صداع ما بعد الصدمة لبرامج غذائية محددة. قُسّم المشاركون إلى قسمين: قسم حصل على نظام غذائي تقليدي (بنسبة طبيعية من أحماض أوميغا-3 وأوميغا-6)، وقسم آخر حصل على نظام غذائي يحتوي على كميات أكبر من أحماض "أوميغا-3" الدهنية، وكميات أقل من أحماض "أوميغا-6".
وبعد مراقبة المشاركين لمدة 12 أسبوعا، أظهرت النتائج أن من حصلوا على نسب أكبر من أحماض "أوميغا-3" في غذائهم انخفضت مدة الصداع لديهم بمعدل يومين شهريا، كما تراجعت معدلات الألم لديهم بنسبة 30% مقارنة بأفراد المجموعة الثانية. وأظهرت تحاليل الدم للمشاركين أن من حصلوا على كميات أكبر من "أوميغا-3" ارتفعت في أجسامهم مستويات العوامل المضادة للالتهابات.
وأشار الباحثون إلى أن أحماض "أوميغا" الدهنية تدعم وظائف القلب والدماغ والجهاز العصبي والجهاز المناعي، وتُحسّن صحة الجلد والشعر والأظافر. ولا يستطيع جسم الإنسان تصنيعها بنفسه، لذا تُكتسب هذه المركبات من الطعام. ويُعتقد أن نقص أحماض "أوميغا-3" في الجسم وزيادة أحماض "أوميغا-6" يؤدي إلى اختلال التوازن، ويزيد من خطر الإصابة بالعديد من العمليات الالتهابية.
وغالبا ما يحصل الجسم على أحماض "أوميغا-6" من الحلويات، والوجبات الجاهزة، واللحوم المُصنّعة، لذا لا يُفضّل الإكثار من تناول هذه الأطعمة. بينما يمكن الحصول على أحماض "أوميغا-3" من الأسماك، وبذور الكتان، والجوز، وبعض أنواع المكسرات.
ويعتقد القائمون على الدراسة أن اتباع نظام غذائي غني بأحماض "أوميغا-3" قد يكون وسيلة آمنة وفعالة لمحاربة نوبات الصداع المزمن، وخصوصا صداع ما بعد الصدمة، الذي لا توجد له علاجات فعّالة حاليا.
المصدر: لينتا.رو
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 أطعمة "سيئة السمعة" قد تساعد في تخفيف أعراض التهاب المفاصل
5 أطعمة "سيئة السمعة" قد تساعد في تخفيف أعراض التهاب المفاصل

الدستور

timeمنذ 5 ساعات

  • الدستور

5 أطعمة "سيئة السمعة" قد تساعد في تخفيف أعراض التهاب المفاصل

وكالات إذا كنت تعاني من التهاب المفاصل، فقد سمعت أن هناك أطعمة يجب تجنبها لأنها تزيد الالتهاب والألم. لكن خبراء التغذية يؤكدون أن بعض هذه الأطعمة التي يُعتقد خطأً بأنها ضارة قد تكون مفيدة بالفعل في تقليل الأعراض، ومنها: 1.الأسماك المعلبة تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية (DHA وEPA) التي تساعد في مكافحة الالتهاب. الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين مفيدة جداً، خاصة لمن يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي. 2.منتجات الألبان رغم الاعتقاد الشائع بأنها قد تسبب التهاباً، فإن الألبان تزود الجسم بالكالسيوم وفيتامين د الضروريين لصحة العظام والمفاصل. الزبادي على وجه الخصوص يُظهر تأثيرات مضادة للالتهاب. 3.البطاطس تنتمي إلى عائلة الباذنجانيات التي يُعتقد خطأً بأنها تسبب الالتهاب. لكنها غنية بالبوتاسيوم وفيتامين سي ومضادات الأكسدة. يمكن تجربة إزالتها ثم إعادة إدخالها لمعرفة تأثيرها عليك. البطاطا الحلوة خيار آمن دائماً. 4.زيوت البذور مثل زيت الكانولا والكتان والسمسم، والتي رغم اتهامها بأنها تسبب الالتهاب، أظهرت الدراسات أنها تقلل من التوتر التأكسدي وتحسن مستويات الدهون والسكر في الدم. 5.الطماطم تحتوي على مضاد الأكسدة اللايكوبين الذي يساعد في تقليل الالتهاب. تناولها مع الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو يعزز امتصاص اللايكوبين. نصيحة مهمة: التغذية جزء مهم من إدارة التهاب المفاصل، لكن الأطعمة التي تسبب الالتهاب قد تختلف من شخص لآخر. لذلك راقب تأثير كل طعام على حالتك واستشر طبيبك أو أخصائي التغذية. "eatingwell"

5 بذور.. لتوازن الهرمونات وتقوية العظام وصحة الأمعاء
5 بذور.. لتوازن الهرمونات وتقوية العظام وصحة الأمعاء

الدستور

timeمنذ 12 ساعات

  • الدستور

5 بذور.. لتوازن الهرمونات وتقوية العظام وصحة الأمعاء

الدستور- رصد يمكن أن يبدو تناول البذور تغييرًا بسيطًا في النظام الغذائي، ولكن علميًا له تأثير قوي على الصحة العامة. ووفقًا لما نشرته صحيفةTimes of India، تُعدّ البذور مغذيات قوية تُعزز الصحة، حيث نصح دكتور سوراب سيثي، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا، الحاصل على تدريب من جامعتي هارفرد وستانفورد، وله أكثر من 25 عامًا من الخبرة السريرية، بإضافة خمس بذور محددة إلى الوجبات اليومية لدعم توازن الهرمونات بشكل طبيعي وتقوية العظام وتحسين صحة الأمعاء، وهي كما يلي: 1. بذور الشيا إن بذور الشيا غنية بالألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميغا-3 الدهنية. يرى دكتور سيثي أن بذور الشيا هي الخيار الأمثل لتعزيز الطاقة. سيساعد بدء اليوم ببذور الشيا المنقوعة على استقرار مستويات السكر في الدم ومنع انخفاض الطاقة، بفضل محتواها العالي من الألياف. كما أن أحماض أوميغا-3 الموجودة فيها تدعم صحة القلب. ويعزز تناول بذور الشيا الشعور بالشبع، وبالتالي يُقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام. لكن يجب مراعاة نقع بذور الشيا جيدًا قبل تناولها. يتم نقعها لمدة 30 دقيقة على الأقل قبل تناولها، أو طوال الليل وتحفظ بعدئذ في البراد. 2. بذور الكتان تعتبر بذور الكتان عنصرًا غذائيًا مفيدًا للتوازن الهرموني. إنها غنية بالليغنان، وهي مركبات نباتية تدعم استقلاب الإستروجين. كما أن تناول بذور الكتان يُقلل من التهاب الأمعاء. علاوة على أن بذور الكتان مفيدة بشكل خاص للنساء اللواتي يُعانين من تقلبات هرمونية. ينصح الخبراء بالحرص على طحن بذور الكتان لتسهيل الهضم، ورشها على الزبادي أو مزجها مع المخبوزات. 3. بذور اليقطين يوصي دكتور سيثي بإضافة بذور اليقطين إلى النظام الغذائي. تُساعد المستويات العالية من التربتوفان والمغنيسيوم في بذور اليقطين على إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورات النوم. يمكن تناول حفنة من بذور اليقطين مساءً لتعزيز الاسترخاء وتحسين جودة النوم. 4. بذور السمسم أكد دكتور سيثي على دور بذور السمسم في دعم صحة العظام، لأنها غنية بالكالسيوم والزنك والسيسامين، مما يُحسّن كثافة العظام وقوتها. مع التقدم في السن، تميل صحة العظام إلى التدهور، وتُعدّ بذور السمسم خيارًا ممتازًا لمن يسعون إلى الحفاظ على صحة عظامهم. 5. بذور الشمر إن بذور الشمر هي الحل لمشاكل الهضم مثل الانتفاخ أو سوء الهضم. تحتوي بذور الشمر على الأنيثول، وهو مركب يُرخي عضلات الأمعاء ويُقلل الانتفاخ. تُعد بذور الشمر علاجًا طبيعيًا وفعالًا لاضطرابات الجهاز الهضمي. يُمكن مضغ ملعقة صغيرة من بذور الشمر بعد الوجبات، أو نقعها في الشاي، لتخفيف الانتفاخ وتعزيز سلاسة الهضم.

اكتشاف مسبب غير متوقع للإصابة بداء السكري من النوع الثاني!
اكتشاف مسبب غير متوقع للإصابة بداء السكري من النوع الثاني!

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

اكتشاف مسبب غير متوقع للإصابة بداء السكري من النوع الثاني!

جو 24 : ذكرت مجلة Diabetes & Metabolism أن علماء أستراليين اكتشفوا عاملا غير متوقع يزيد من احتمالية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. وأشارت مجلة Diabetes & Metabolism إلى أن علماء من جامعة موناش، وجامعة RMIT، ومجلس فيكتوريا للسرطان أجروا دراسة استمرت 14 عاما حول مرض السكري ومسبباته، شملت أكثر من 36 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما. وكشفت الدراسة أن تناول المشروبات الغازية "الدايت" — أي الخالية من السعرات الحرارية — قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 38%، وهي نسبة تفوق تلك المرتبطة بالمشروبات المحلاة بالسكر العادي، التي تزيد الخطر بنسبة 23%. وأكد الباحثون أن العلاقة بين مشروبات "الدايت" ومرض السكري ظلت قائمة حتى بعد استبعاد تأثير مؤشر كتلة الجسم، مما يشير إلى أن المحليات الاصطناعية قد تؤثر بشكل مباشر على عمليات التمثيل الغذائي في الجسم . واعتبروا أن نتائج الدراسة تتحدى الفكرة السائدة بأن المشروبات الخالية من السكر تمثل بديلاً آمنا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري. ودعا القائمون على الدراسة إلى إعادة النظر في سياسات تنظيم المشروبات الغازية ، مشدّدين على أن الضرائب والقيود يجب أن تشمل ليس فقط المشروبات المحلاة بالسكر، بل أيضا تلك المحلاة ببدائل السكر الاصطناعية ، نظرا لما قد تشكله من تهديد على الصحة العامة. المصدر: لينتا.رو تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store