logo
عتب على الحليف الروسي.. هل خذل بوتين طهران؟

عتب على الحليف الروسي.. هل خذل بوتين طهران؟

العربيةمنذ 11 ساعات

حين التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكبير الدبلوماسيين الإيرانيين، وزير الخارجية عباس عراقجي، أمس الاثنين، وصف سيد الكرملين الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية بغير القانونية وغير المبررة.
كما أكد بوتين أن بلاده تود مساعدة الشعب الإيراني، لكنه لم يتطرق إلى الدعم العسكري في تصريحاته العلنية قبل المحادثات أو بعدها.
إنما اقترح بدل ذلك مناقشة مخرج أو حل ما للصراع. وقال بوتين: "هذا يمنحنا فرصة... للتفكير معًا في كيفية الخروج من هذا الوضع".
لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فاجأ العالم أجمع على ما يبدو بإعلان وقف إطلاق النار، فيما لم يكن لموسكو أي دور على الإطلاق.
دعم كلامي
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، فيما كانت كافة الأراضي الإيرانية تقصف ويغتال قادتها العسكريون من قبل إسرائيل، فضلا عن علمائها النوويين، لم تحرك روسيا التي وقعت شراكة استراتيجية مع طهران مطلع العام الحالي ساكنا.
ولم تحظَ إيران إلا بدعم كلامي من أقوى داعميها، فضلا عن الصين. على الرغم من أن الجانب الإيراني دعم على مدى السنوات القليلة الماضية الروس خلف الكواليس، وعزز مجهودهم الحربي بالذخيرة وقذائف المدفعية وآلاف الطائرات المسيرة في الحرب ضد أوكرانيا.
ليست راضية
ما جعل بعض المراقبين يؤكدون أن طهران عاتبة على الحليف الروسي الذي لم يقدم لها سوى الكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع. وقد أكدت مصادر إيرانية في وقت سابق من هذا الأسبوع أن طهران ليست راضية عن الدعم الروسي، حسب ما نقلت وكالة رويترز.
وسط هذه الأجواء، رفض الكرملين اليوم الثلاثاء الانتقادات بأنه لم يفعل ما يكفي لدعم الحليف الإيراني إيران، قائلا إن بلاده اتخذت "موقفا واضحا" بالتنديد بالهجمات الأميركية والإسرائيلية على الأراضي الإيرانية. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن البعض يحاول إفساد الشراكة الروسية الإيرانية، وذلك ردا على سؤال بشأن المقارنة بين موقف روسيا تجاه إيران وما حدث عند الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد العام الماضي، عندما رفضت موسكو إرسال قوات أو تقديم دعم جوي إضافي لإبقاء حليفها في السلطة.
"دعم بالموقف الواضح"
كما أشار إلى أن "موسكو دعمت طهران بالفعل بموقفها الواضح"، مضيفا أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قدر الموقف الروسي خلال لقائه بوتين، أمس.
إلى ذلك، أضاف أنه لا يزال من السابق لأوانه تقييم مدى الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية. وقال "بعض المعلومات ترد عبر الجهات المختصة لكن الوقت لا يزال مبكرا للغاية... لا أحد تقريبا يدرك الوضع تماما في الوقت الراهن".
أما حين سئل عما إذا كان عراقجي حمل رسالة إلى بوتين من المرشد الإيراني، علي خامنئي، فنفى بيسكوف تلقي أي وثيقة مكتوبة.
وكان الرئيس الروسي دان أمس ما وصفها بالهجمات الأميركية "غير المبررة" على مواقع نووية في إيران التي وقع معها معاهدة تعاون استراتيجي في يناير الماضي. وقال إن بلاده ستسعى جاهدة لمساعدة الشعب الإيراني من دون أن يخوض في التفاصيل.
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان أعلن، فجر اليوم الثلاثاء، وقفا تاما لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران بما ينهي الحرب الدائرة منذ 12 يوما والتي شهدت فرار ملايين السكان من طهران وأثارت مخاوف من حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«إسرائيل»: حققنا أهدافنا.. وإيران: لقناهم درسًاوقف النار «ساري المفعول»
«إسرائيل»: حققنا أهدافنا.. وإيران: لقناهم درسًاوقف النار «ساري المفعول»

الرياض

timeمنذ 29 دقائق

  • الرياض

«إسرائيل»: حققنا أهدافنا.. وإيران: لقناهم درسًاوقف النار «ساري المفعول»

دخل وقف هشّ لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ الثلاثاء بعد 12 يوما من الحرب بين البلدين تخللتها ضربات أميركية استهدفت منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية وردّا إيرانيا محدودا على قاعدة أميركية في قطر. وحضّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي كان أوّل من أعلن التوصل الى اتفاق على وقف إطلاق النار إسرائيل على "عدم إلقاء القنابل" على إيران، ما من شأنه أن يشكّل بحسب قوله "خرقا كبيرا" للهدنة. واتّهم ترمب الطرفين بانتهاك وقف النار، قائلا إن إيران وإسرائيل "لا تعرفان ما الذي تفعلانه". لكنه حرص على التأكيد أن وقف النار الذي أعلن عنه هو "ساري المفعول" بين الطرفين. وأكّد كلّ من البلدين حقّه في "الردّ" على أيّ خرق من الجانب الآخر. ومنذ الساعة 7,45 ت غ من صباح الثلاثاء، لم يسمع أيّ دويّ لصافرات إنذار في إسرائيل، في حين أبلغ الجيش الإيراني من جانبه عن ضربات إسرائيلية للمرّة الأخيرة عند الساعة 5,30 ت غ. وأعلنت إسرائيل صباح الثلاثاء موافقتها على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار، مؤكّدة تحقيقها "كلّ الأغراض" من حربها التي أطلقتها في 13 يونيو بهدف معلن هو القضاء على البرنامج النووي الإيراني. وقالت إيران من جهتها إنها لقّنت إسرائيل "درسا" و"أجبرتها" على وقف الحرب "بشكل أحادي"، مجاهرة بـ"النصر" ومؤكّدة أنها ما زالت "في حالة تأهّب" استعدادا "للردّ على أي اعتداء". وتنفي طهران سعيها إلى تصنيع قنبلة ذرية وتدافع عن حقّها في برنامج نووي مدني. وردّت على الهجوم الإسرائيلي بسلسلة هجمات بالصواريخ والمسيّرات على الدولة العبرية. وصباح الثلاثاء، دوّت صافرات الإنذار في شمال إسرائيل. ونفت طهران أن تكون قد أطلقت صواريخ بعد الإعلان عن وقف النار، في حين كشف مصدر عسكري إسرائيلي لوكالة فرانس برس عن اعتراض صاروخين أطلقا من إيران. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالرد بقوة على خرق إيران لوقف إطلاق النار وتوجيه ضربات قوية ضدّ أهداف تابعة للنظام في قلب طهران". وجاء في بيان صادر عن الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أبلغ حكومته المصغّرة أن إسرائيل "حقّقت كل أهدافها في عملية الأسد الصاعد بل تجاوزتها". وبحسب بيان الحكومة، فإن الدولة العبرية أزالت في حربها مع إيران "التهديد الوجودي المزدوج" المتمثل بالبرنامج النووي والصواريخ البالستية الإيرانية. وأكد البيان موافقة إسرائيل على اقتراح الرئيس الأميركي بوقف إطلاق النار، لكن مع التحذير بأن الدولة العبرية "سترد بقوة" على أي خرق. ولم يصدر إعلان رسمي عن إيران عن وقف النار، إلا أن الحرس الثوري الإيراني قال الثلاثاء إنه لقن إسرائيل "درسا". وأضاف في بيان قبيل بدء سريان وقف إطلاق النار بلحظات، إنه "ضرب مراكز عسكرية ولوجستية للكيان الصهيوني (...) ولقن العدو درسا تاريخيا لا يُنسى". وكان الرئيس الأميركي أعلن مساء الإثنين أن إيران وإسرائيل قبلتا بوقف لإطلاق النار من شأنه أن يؤدّي إلى "النهاية الرسمية" للحرب. وكتب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" أنه "تم الاتفاق بالكامل مع إسرائيل وإيران على وقف لإطلاق النار كامل وشامل". وأشار إلى أن تطبيق الاتفاق سيبدأ تدرجا قرابة الساعة الرابعة فجر الثلاثاء بتوقيت غرينيتش ويمتد على 24 ساعة ومرحلتين. وستوقف الجمهورية الإسلامية بموجبه كلّ عملياتها أولا تليها إسرائيل بعد 12 ساعة. وصباح الثلاثاء، كتب على منصته "وقف إطلاق النار ساري المفعول الآن. من فضلكم لا تنتهكوه!". وتوالت الدعوات إلى احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. ودعا قادة دوليون أيضا إلى إنهاء الحرب القائمة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. واعتبر المستشار الألماني أن "الوقت حان" لوقف إطلاق النار في غزة. سئم الجميع وقبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، استهدفت دفعتان من الصواريخ الإيرانية الدولة العبرية صباح الثلاثاء، وفق هيئة الإذاعة والتلفزيون في إيران. وأفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي عن سقوط أربعة قتلى غالبيتهم في بئر السبع في جنوب إسرائيل حيث دُمّر مبنى سكني. وقالت تامي شيل التي تسكن تل أبيب لوكالة فرانس برس "سئم الجميع. نريد راحلة البال، لنا وللإيرانيين وللفلسطينيين وللمنطقة برمّتها". في إيران، أودى قصف في محافظة غيلان الشمالية إلى سقوط تسعة قتلى وتدمير أربعة مبانٍ سكنية، وفق وكالة أنباء "فارس"، وذلك قبل الإعلان عن وقف النار. وقضى عالم على صلة بالبرنامج النووي الإيراني في ضربة إسرائيلية، بحسب الإعلام الرسمي. وذكرت وكالة انباء "فارس" الثلاثاء نقلا عن بيان للحرس الثوري الإيراني أن ضربة إسرائيلية وقعت في اليوم السابق أدت إلى مقتل"قائد جهاز قوات حماية المعلومات (المخابرات) في قوات الباسيج" المرتبطة بالحرس. في إيران، أودت الحرب بحياة 610 أشخاص على الأقلّ وأسفرت عن إصابة أكثر من 4700 شخص، بحسب حصيلة رسمية للضحايا المدنيين. وفي إسرائيل، قضى 28 شخصا من جرّاء الحرب، بحسب السلطات. ومنذ 13يونيو، قصفت إسرائيل مئات المواقع العسكرية والنووية، وقتلت مسؤولين هم من الأرفع رتبة في البلد وعلماء يعملون على البرنامج النووي لطهران. ردّ مدروس وكان الرئيس الأميركي دعا الطرفين الإثنين إلى "السلام" بعدما استهدفت إيران بصواريخ قاعدة العديد الأميركية في قطر التي تعدّ أكبر القواعد العسكرية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ردّا على الضربات الأميركية التي استهدفت مساء السبت بتوقيت واشنطن ثلاث منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية. واعتبر ترمب الردّ الإيراني "ضعيفا جدّا" وحرص على "شكر إيران" على "إخطارها" الولايات المتحدة "في الوقت المناسب لتفادي إزهاق الأرواح وسقوط جرحى". وأعلن ترمب الأحد إلحاق "أضرار جسيمة" بموقع تخصيب اليورانيوم في فوردو جنوب طهران والمنشأتين النوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). ويقول الباحث المتخصص في ملف إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي واعظ، إن الردّ الإيراني على الضربات الأميركية جاء "مدروسا وتمّ الإخطار به بحيث لا يتسبّب في سقوط ضحايا أميركيين، ما يتيح للطرفين الخروج من الأزمة". وشدّد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الاثنين على أنّه من غير الممكن تقييم الأضرار في الوقت الحالي. وأعرب خبراء عن اعتقادهم بأنّه تمّ نقل المواد النووية قبل الهجوم إلى خارج المنشآت. وتخصّب إيران اليورانيوم بنسبة 60%، وفق الوكالة الدولية. ولصنع قنبلة ذرية، تحتاج إلى يورانيوم مخصّب بنسبة 90%. وقد حدّد اتفاق عام 2015 حدّ التخصيب لإيران عند 3,67%.

الرئيس الأميركي: لا أريد «تغيير النظام» في إيران
الرئيس الأميركي: لا أريد «تغيير النظام» في إيران

الرياض

timeمنذ 29 دقائق

  • الرياض

الرئيس الأميركي: لا أريد «تغيير النظام» في إيران

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الثلاثاء إنه لا يريد رؤية "تغيير للنظام" في إيران، وهو ما قال إنه سيؤدي إلى فوضى. وفي حديثه مع صحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية (إير فورس وان) في الطريق إلى قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، قال ترمب إن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً، وإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصل به وعرض عليه المساعدة بشأن إيران.

ولي العهد يرحب بوقف إطلاق النار ويدعو إلى الحوار لتسوية الخلافاتالمملكة تدين العدوان على قطر وتؤكد مساندتها
ولي العهد يرحب بوقف إطلاق النار ويدعو إلى الحوار لتسوية الخلافاتالمملكة تدين العدوان على قطر وتؤكد مساندتها

الرياض

timeمنذ 29 دقائق

  • الرياض

ولي العهد يرحب بوقف إطلاق النار ويدعو إلى الحوار لتسوية الخلافاتالمملكة تدين العدوان على قطر وتؤكد مساندتها

الرئيس الإيراني يشيد بمساعي ولي العهد من أجل استقرار المنطقة الأمير محمد بن سلمان يتلقى اتصالين من رئيسي وزراء العراق وباكستان أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، بأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر. وفي بداية الاتصال أكد سمو ولي العهد وقوف المملكة التام مع دولة قطر الشقيقة وإدانتها للعدوان السافر الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة والذي لا يمكن تبريره. كما أكد سمو ولي العهد -حفظه الله- أن المملكة وضعت كافة إمكاناتها لمساندة الأشقاء في دولة قطر لما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها والمحافظة على سيادتها. إلى ذلك تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، أمس، من فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وفي بداية الاتصال رحب سمو ولي العهد -حفظه الله- باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم أمس، معربًا عن أمل المملكة أن يسهم في إعادة الأمن والاستقرار وتجنب مخاطر التصعيد، مؤكدًا موقف المملكة في دعم الحوار بالوسائل الدبلوماسية كسبيل لتسوية الخلافات. من جهته أعرب فخامة الرئيس الإيراني عن شكره للمملكة على موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي، مجددًا تقديره للدور الذي يقوم به سمو ولي العهد من جهود ومساعٍ لإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة. وتلقى ولي العهد اتصالًا هاتفيًا أمس، من دولة الأستاذ محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق. وأعرب سمو ولي العهد ورئيس الوزراء العراقي عن ترحيبهما بدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، مؤكدين ضرورة بذل الجهود اللازمة بما يحفظ الأمن والاستقرار. كما تلقى ولي العهد، اتصالاً من دولة رئيس الوزراء في جمهورية باكستان الإسلامية السيد محمد شهباز شريف. وثمّن دولة رئيس الوزراء مواقف المملكة الداعية لحل الخلافات من خلال الحوار والقنوات الدبلوماسية ومساعيها المثمرة في هذا الخصوص. كما تم خلال الاتصال استعراض تطورات الأحداث بما في ذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل اليوم حيّز التنفيذ، مؤكدين أهمية مواصلة الجهود اللازمة بما يحفظ الأمن والاستقرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store