logo
ترامب يتعهد لمشجعي مونديال 2026 بتجربة "سلسة" ويرحب بالجميع

ترامب يتعهد لمشجعي مونديال 2026 بتجربة "سلسة" ويرحب بالجميع

جريدة الايام٠٧-٠٥-٢٠٢٥

واشنطن - أ ف ب: تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمشجعين بتجربة "سلسة" في بلاده التي تستضيف مونديال 2026 لكرة القدم بالشراكة مع جارتيها المكسيك وكندا، مُطَمئنا بأن الجميع موضع ترحيب رغم المخاوف المرتبطة بإجراءات الأمن على الحدود والتي قد تؤثر على النهائيات العالمية.
وقال ترامب الذي عَيَّن نفسه رئيسا لفريق عمل البيت الأبيض الخاص بالبطولة، إنه يمكن لزوار الولايات المتحدة توقع تجربة "سلسة"، مضيفا وبجانبه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني إنفانتينو "نتطلع بفارغ الصبر للترحيب بمشجعي كرة القدم من جميع أنحاء العالم. ستعمل كل أجزاء الحكومة الأميركية على ضمان أن تكون هذه الأحداث آمنة وناجحة، وأن يحظى المسافرون إلى أميركا لمشاهدة المنافسات بتجربة سلسة في كل جزء من زيارتهم".
ومن المتوقع أن ينخفض عدد المسافرين الأجانب إلى الولايات المتحدة بنسبة 5.1 بالمئة في 2025، وفقا لدراسة حديثة أجرتها مجلة "توريزم إكونوميكس".
وقال معهد منتدى السياحة العالمي إن مزيجا من سياسات الهجرة الصارمة في الولايات المتحدة والتوترات السياسية العالمية قد "يؤثر بشكل كبير" على الوافدين إلى البلاد.
وشدد نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الذي يشغل منصب نائب رئيس فريق العمل الخاص بكأس العالم، إنه على الرغم من أن الزوار الأجانب موضع ترحيب، لكن يتعين عليهم المغادرة في نهاية البطولة.
وقال في مؤتمر صحافي "أعلم أننا سنستقبل زوارا، ربما من قرابة 100 دولة. نريدهم أن يأتوا. نريدهم أن يحتفلوا. نريدهم أن يشاهدوا اللعبة (المباريات). لكن عندما يحين الوقت، سيكون عليهم العودة إلى ديارهم".
وأفاد إنفانتينو بأن الاتحاد الدولي للعبة لديه "ثقة كاملة" في إدارة ترامب للمساعدة في تنظيم بطولة ناجحة، مضيفا "العالم بأجمعه سيركز على الولايات المتحدة، وأميركا ترحب بالعالم. كل من يريد أن يأتي إلى هنا للاستمتاع، الاحتفال باللعبة سيكون قادرا على القيام بذلك".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لاحتلال معظم غزة خلال شهرين وتهجير سكانها
جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لاحتلال معظم غزة خلال شهرين وتهجير سكانها

فلسطين اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • فلسطين اليوم

جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لاحتلال معظم غزة خلال شهرين وتهجير سكانها

قالت وسائل اعلام عبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة تستمر نحو شهرين، وتتضمن احتلال معظم مناطق القطاع، مشيرة إلى أن الاحتلال يعتزم، تسريع وتيرة تهجير سكان غزة إلى خارجها. ووفقًا لما نقلته الوسائل العبرية عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمها، فإن الجيش يسعى، ضمن عملية "عربات جدعون" التي أقرها المجلس الوزاري المصغر (الكابنيت) مطلع مايو/ أيار الجاري، إلى "فرض سيطرته على غالبية أراضي القطاع خلال مدة لا تتجاوز الشهرين" حسب مزاعم الاحتلال. وأضافت المصادر أن الاحتلال "يعتزم تسريع وتيرة تهجير الفلسطينيين إلى خارج حدود غزة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة"، إلا أنها أوضحت أن الإدارة الأميركية "لا تبدي اهتمامًا كافيًا بهذا المشروع، ما يؤدي إلى بطء تنفيذه رغم الاستعدادات الجارية على الأرض". وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، الجمعة، توسيع عملياته العسكرية ضمن حملة "عربات جدعون"، وبدء شن ضربات واسعة في أنحاء متفرقة من القطاع، في إطار ما وصفه بتكثيف "الحرب الشاملة على غزة". ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكررت دعوات وزراء ومسؤولين إسرائيليين إلى إعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه، وعادت هذه الدعوات بقوة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، عن خطة للسيطرة على القطاع وتهجير سكانه منه. في المقابل، تسعى مصر إلى تفعيل خطة بديلة، كانت قد اعتمدتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في مارس/ آذار الماضي، وتهدف إلى إعادة إعمار غزة دون تهجير السكان، على أن يُنفذ المشروع خلال خمس سنوات، وبتكلفة تقديرية تبلغ نحو 53 مليار دولار.

مسؤولون أميركيون: ترامب محبط من استمرار حرب غزة ويريد إنهاءها
مسؤولون أميركيون: ترامب محبط من استمرار حرب غزة ويريد إنهاءها

فلسطين اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • فلسطين اليوم

مسؤولون أميركيون: ترامب محبط من استمرار حرب غزة ويريد إنهاءها

أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض، الثلاثاء، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "محبط" من الحرب المستمرة في قطاع غزة، وطلب من مساعديه إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يريد إنهاءها، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة. وذكر الموقع، أن المسؤولين الأميركيين ومسؤلين من الاحتلال يعترفون بـ"تزايد التباين" في السياسات بين ترامب الذي يريد إنهاء الحرب، ونتنياهو الذي يعمل على توسيعها بشكل كبير، رغم نفيهم اعتزام الرئيس الأميركي التخلي عن دعم الاحتلال الإسرائيلي. وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"أكسيوس"، إن ترامب "يشعر بالإحباط مما يحدث في غزة، ويريد إنهاء الحرب وعودة أسرى الاحتلال وإدخال المساعدات، كما يريد البدء في إعادة إعمار غزة"، لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي "انزعج من صور الأطفال والرضع الذين يعانون في غزة، وضغط على الإسرائيليين لإعادة فتح المعابر". وحذّرت الأمم المتحدة من أن آلاف الأطفال معرضون للموت جوعاً إذا لم تزد كمية المساعدات بشكل كبير.

هل كنا نعيش في المدينة الفاضلة؟!
هل كنا نعيش في المدينة الفاضلة؟!

جريدة الايام

timeمنذ 6 ساعات

  • جريدة الايام

هل كنا نعيش في المدينة الفاضلة؟!

في الأيام الأخيرة قرأت العديد من المقالات والعبارات التي تشير إلى معنى واحد وهو: «إن العالم تغيّر بحيث إنه يركّز على التجارة والأسواق، ولم يعد يعرف إلا لغة الأرقام، ونسي هذا العالم الحديث كل ما له صلة بالقيم الوطنية والسياسية والقومية والإرث الثقافي». ‎هذه هي الفكرة التي تتردد بكثرة على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، بل وبعض وسائل الإعلام التقليدي، ويعتقد أصحاب هذه الأفكار أن النظريات السياسية الجميلة التي صاغت القضايا وصنعت التاريخ، وشغلت النخب والمفكرين وحركة المجتمعات، اختفت لصالح حياة البزنس والربح والخسارة والتجويع والبيع والشراء والحصار. ‎ويختم أصحاب هذه الرؤية بالقول: إن الاتجاه الجديد الفاقد للقيم الإنسانية يلاقيه الذكاء الاصطناعي الذي ألغى الحس في التفكير لصالح الغش والتزوير. ‎الكلام السابق لا يخص شخصاً أو مجموعة أو حتى بلداً عربياً واحداً، ولكنه يسري كالنار في الهشيم، ويمكنك أن تسمعه على المصاطب وأنصار حزب الكنبة وبعض خطباء دور العبادة، وصولاً إلى بعض الإعلاميين والسياسيين. وهذا الكلام يجد هوى شديداً لدى الناس العادية في العديد من الشوارع العربية. ‎لكن وإذا دققنا النظر في هذا الكلام، فقد نجد مفاجآت تنسفه من أساسه. ‎ترديد هذا الكلام الآن يعني أننا قبل سنوات، أو حتى عقود قليلة، كنا نعيش في المدينة الفاضلة على مستوى العالم. والسؤال: هل هذا صحيح؟! ‎بالطبع الإجابة هي: لا قاطعة، لكن المشكلة أن عدداً كبيراً من الناس في كل زمان ومكان يحبون البحث عن شماعة جاهزة، واعتقادات تسهّل لهم ما لا يجهد عقولهم. ‎ولا يخفى على أحد أن بداية ترديد وانتشار هذا الكلام جاء مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للبيت الأبيض. وكأنه في المرة الأولى 2017 ــ 2020 كان يحلّق بأجنحة في عالم الملائكة الفردوسي! ‎وقد يقول البعض: ولكن نحن نقصد عصر ما قبل ترامب. والإجابة هي نفسها، فالذي جاء بعد ترامب كان جو بايدن الديمقراطي الذي فتح للعدوان الإسرائيلي كل خزائن المال وكل مخازن السلاح، وكل أنواع الفيتو في الأمم المتحدة حتى يدكّ غزة تماماً. ‎وكان هناك باراك أوباما، ورغم أنه كان معتدلاً نسبياً مقارنة ببايدن وترامب، إلا أن جوهر سياسات بلاده لم يتغير؛ فلم يوقف تصدير السلاح لإسرائيل وتقديم كل أنواع الدعم. قبلهما كان جورج بوش الابن الذي دمّر أفغانستان والعراق في عهد «المحافظين الجدد» الأكثر صهيونية من إسرائيل. وقبل كل هؤلاء، فإن كل رؤساء الولايات المتحدة انحازوا دوماً لإسرائيل على حساب الحقوق العربية. ‎لا أريد فقط أن أدلل على صحة كلامي عبر استعراض سياسات الرؤساء الأميركيين السابقين، ولكن ما لا يدركه كثيرون هو أن العالم يقوم بالأساس على منطق المصالح ومنطق القوة، بل وفي مرات كثيرة على منطق الغابة. قد تتحسن الأمور في بعض الفترات القليلة نحو الهدوء والاستقرار، لكن هذا تغيّر في الدرجة، وليس في الجوهر. ‎وحتى لا نظلم ترامب، فإنه لم يكن هو من اخترع فكرة التهديد بفتح أبواب الجحيم على خصومه وأعدائه، بل إن ذلك يحدث منذ بدء الخليقة وأغلب الظن سوف يستمر إلى قيام الساعة. ‎من يتأمل تاريخ البشرية، ومن يقرأ ملحمة قصة الحضارة، لـ»ول ديورانت»، ومن يقرأ «صعود وسقوط الإمبراطوريات» لبول كيندي، وغيرها من الكتب التي تناولت الصراعات الكبرى عبر التاريخ، سوف يكتشف بسهولة أن الإمبراطوريات الكبرى قامت بالأساس على منطق القوة الغاشمة وليست الناعمة، وآخر إمبراطورية كانت البريطانية التي وصفها البعض بأنها «لا تغيب عنها الشمس»، تأسست بالفتوحات العسكرية وبالاحتلال العسكري المباشر، والأمر نفسه ينطبق على الإمبراطورية الفرنسية، فرغم أن نابليون بونابرت جاء بالمطبعة والعلماء، إلا أن عدّته الأصلية كانت القوة العسكرية. ‎إسرائيل نفسها تم زرعها بالقوة الغاشمة منذ وعد بلفور عام 1917، مروراً بالنكبة عام 1948 ونهاية بالعدوان المستمر منذ 2023. ‎كل الإمبراطوريات الكبرى تقوم على القوة الخشنة، ولكن بعضها يجمّل ذلك ببعض القشور الإنسانية أو العلمية والدعاوى والتبريرات الأخلاقية. ‎وقد رأينا أن كل مساحيق التجميل سقطت عن وجه العديد من الحكومات الغربية التي بررت ودعمت العدوان الإسرائيلي الأخير. ‎الخلاصة، أننا لا نعيش في «المدينة الفاضلة»، بل في عالم تحكمه بالأساس القوة الشاملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store