logo
"شومان" تفتح باب التقدم لبرنامج المنح الثقافية

"شومان" تفتح باب التقدم لبرنامج المنح الثقافية

عمون٢٥-٠٢-٢٠٢٥

عمون - أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، اليوم الثلاثاء، عن فتح باب التقدم لطلبات برنامج المنح الثقافية لعام 2025 في كل من الأردن وفلسطين ضمن نطاقي؛ الأدب والفنون، والفكر القيادي، مشيرة إلى أن آخر موعد للتقدم هو 30 نيسان (أبريل) المقبل.
ويأتي البرنامج انطلاقا من حرص المؤسّسة على توجيه خبراتها واهتماماتها ومواردها لإنشاء مساحة ثقافية نشطة في الأردن وفلسطين، والحفاظ عليها من خلال توفير فرص مشاركة عادلة ومتساوية في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى تحفيز اللامركزية الثقافية والأنشطة الثقافية في مختلف المحافظات الأردنية والفلسطينية، مثلما يأتي تماشيًا مع أهداف المؤسسة الاستراتيجية وجهودها المستمرة في دعم الفنّانين والمثقّفين والأنشطة الثقافية والمؤسسات الوطنية.
ويسعى البرنامج إلى نشر الوعي بقيمة الثقافة الفنية والكتابة الإبداعية، وتنمية ثقافة القراءة والبحث وإثراء ونشر المحتوى الأدبي والفنّي العربي، وتعزيز المساحات الأدبية والفنيّة، وحفظ الإرث الثقافي وحمايته، ودعم وتطوير العمليّة التعليميّة، وإنشاء مساحات تعليميّة، والأنشطة التعليميّة والعلميّة.
وأكّدت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية، أن البرنامج يسعى إلى تحقيق العدالة الثقافية وتمكين المشاريع المعرفية والعلمية من خلال الوصول إلى مختلف المجتمعات في الأردن وفلسطين، وفتح الباب أمامها لاقتراح مساهماتها الثقافية في المجالات المطروحة.
وأشارت إلى أهمية البرنامج (المنح الثقافية) في دعم صناعة الثقافة في تلك المجتمعات، إذ أنها الأقدر على فهم احتياجاتها وأولوياتها الثقافية.
وقالت قسيسية إن المؤسسة تطمح عبر البرنامج إلى دعم وتنفيذ المشاريع وفقًا لأسس واضحة ومعايير قابلة للقياس لتسهم في تطوير المنتج الثقافي.
مؤسسة عبد الحميد شومان، قالت في بيان لها، إنه سيتم عقد جلساتٍ تعريفية بالبرنامج وآليات وكيفية التقدم له، في مختلف محافظات المملكة، موضحة أن أولى الجلسات التعريفية سيتم عقدها عبر (زووم) في الساعة 12:00 من ظهر يوم 6 نيسان (أبريل) المقبل، لافتة غلى أنه يمكن التسجيل في الجلسة عبر الرابط (https://shoman-org.zoom.us/webinar/register/WN_MMHKHl9fQLind2B0fDNqLQ). وأشارت إلى أنه يمكن للمهتمين الاطلاع على البرنامج وآليات التقدم من خلال الدخول على موقع: www.shoman.org/Grants ).
وتتضمن المنح الثقافية؛ قطاع منح الأدب والفنون والذي تهدف المؤسسة من خلاله إلى نشر الوعي بقيمة الثقافة الفنية والكتابة ا لإبداعية، كذلك تنمية ثقافة القراءة والبحث وإثراء ونشر المحتوى الأدبي والفنّي العربي على مختلف المنصات الرقمية والمطبوعة، ويشتمل على قطاعات الفنون الأدائية في المسرح والموسيقا والرقص، كذلك قطاع الفنون السمعية والبصرية والأنشطة الثقافية والمهرجانات ومشاريع حفظ الإرث الوطني والمساحات الفنيّة والأدبيّة ودعم تطوير المكتبات، بالإضافة إلى قطاع منح الفكر القيادي، ويشتمل على المؤتمرات العلمية البحثية والأنشطة العلمية والمساحات العلمية، والتطبيقات التعليمية، والمنتديات الشبابية، والمناظرات.
وتصل قيمة الدعم المقدم إلى 30 ألف دينار كحدٍ أعلى للمشروع الواحد، ويتم تنفيذه على مدار 12 شهرا كحد أقصى، ويمكن لمقدّمي الطلبات اقتراح موازنة وخطة زمنية للمشروع تتماشى مع أهداف ومخرجات المشروع وحسب الشروط والأحكام الخاصة بدعوة التقدم للمنح الثقافية.
يشار إلى أن مؤسسة عبد الحميد شومان قامت بمأسسة برنامج المنح والابتكار في عام 2014 بالاستناد إلى رؤيتها التي تهدف إلى الاستثمار في الابداع المعرفي والثقافي والاجتماعي، حيث تدرك المؤسسة قيمة الثقافة في تنمية المجتمع وأهمية إتاحة التعليم والثقافة لكافة المجتمعات.
وعلى مدى السنوات الماضية، ومن خلال برامج المنح الثقافية لمؤسسة عبد الحميد شومان، تم العمل على دعم أكثر من 248 فردا و/أو مجموعة و/أو جهة على إنشاء ونشر تجارب ثقافية فريدة، شاملة ومؤثّرة. وقد تجاوزت قيمة الدعم المقدم لهذه المشاريع ما يزيد عن 8,200,000 دينار، وتم تنفيذ أكثر من1,800 فعالية و/أو نشاط من خلال المشاريع المدعومة، كما تجاوز عدد المستفيدين المليون مستفيد بشكل مباشر/غير مباشر من المشاريع المدعومة من خلال برنامج المنح الثقافية، وشارك أكثر من 120 مستفيدا في برنامج تدريبي متخصص لتطوير مهاراتهم في مختلف الموضوعات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستثمار الأجنبي في الأردن
الاستثمار الأجنبي في الأردن

السوسنة

timeمنذ 3 ساعات

  • السوسنة

الاستثمار الأجنبي في الأردن

يُعد الاستثمار الأجنبي المباشر أحد أبرز المؤشرات على مدى حيوية الاقتصاد الوطني وجاذبيته للمستثمرين العالميين، وفي الحالة الأردنية، تعكس بيانات العقد الأخير صورة متباينة: موجات من الصعود والهبوط، تكشف في مجملها عن بيئة استثمارية لا تزال في طور التشكُّل، وتتأرجح بين فرص كامنة وتحديات بنيوية عميقة.تشير بيانات البنك المركزي الأردني المنشورة على موقع "Trading economics" إلى أن صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بلغ 311.7 مليون دينار أردني في الربع الرابع من عام 2024، مقتربًا من المتوسط التاريخي (325.1 مليون دينار) المسجل بين عامي 2009 و2024. ورغم أن هذا الرقم يُعد إيجابيًا نسبيًا، إلا أن مقارنته بذروة 2009 التي سجلت أكثر من 1.7 مليار دينار تكشف عن فجوة كبيرة، وتدل على فقدان الأردن لجاذبيته الاستثمارية التي كان يتمتع بها في سنوات ما قبل الأزمات الإقليمية.الأخطر في هذه السلسلة الزمنية هو تسجيل أدنى مستويات الاستثمار في الربع الأول من عام 2021، عند 72.2 مليون دينار فقط، هذا التراجع الحاد يمكن تفسيره بتأثيرات جائحة كوفيد-19، ولكنه يكشف أيضًا عن هشاشة البيئة الاستثمارية في مواجهة الصدمات. فالاستثمار ليس مجرد رقم مالي، بل يعكس ثقة، واستقرارًا، ومؤسسات قوية قادرة على التفاعل مع المتغيرات.في المقابل، يطرح التعافي النسبي في 2024 احتمالًا بأن هناك إصلاحات أو عوامل جديدة بدأت تؤتي ثمارها، فقد تكون التعديلات الأخيرة على قانون الاستثمار، وتوسيع صلاحيات النافذة الاستثمارية الموحدة، وتحسين أداء المناطق التنموية، عوامل جذبت رؤوس أموال جديدة، كما لا يمكن إغفال أثر المشاريع الإقليمية الكبرى – كمشروع المدينة الاقتصادية الأردنية العراقية، أو الربط الكهربائي الثلاثي مع مصر – في إعادة تموضع الأردن على خريطة المستثمرين.مع ذلك، يبقى السؤال الجوهري: هل هذا التحسن الظرفي يعكس تحوّلًا استراتيجيًا أم أنه مجرد موجة مؤقتة؟ الحقيقة أن جذب الاستثمار ليس هدفًا بحد ذاته، بل وسيلة لدعم النمو، وخلق فرص العمل، ونقل التكنولوجيا، وتحقيق التنمية المتوازنة، ولذلك، يجب أن تتركز الجهود على نوعية الاستثمار، ومدى ارتباطه باحتياجات الاقتصاد المحلي، لا فقط على حجمه.في هذا السياق، تبدو الحاجة ملحّة لتطوير خارطة استثمارية ذكية توجّه رأس المال نحو القطاعات الإنتاجية كالصناعة، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، بدلاً من الاعتماد على الاستثمارات في العقار والخدمات التقليدية، كما أن تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المحلي، وتحفيز رأس المال الوطني على الدخول في مشاريع مشتركة مع المستثمر الأجنبي، سيسهم في تعميق الأثر الاقتصادي وتقليل هشاشة الاعتماد على الخارج.وعلاوة على ذلك، فإن التنافسية الاستثمارية الأردنية لن تتحقق فقط عبر الحوافز الضريبية أو التشريعات، بل أيضًا عبر بنية تحتية رقمية متطورة، وقضاء تجاري نزيه وسريع، وشفافية في منح التراخيص وتيسير الأعمال، فالمستثمر المعاصر يبحث عن بيئة مستقرة ومتوقعة، أكثر من سعيه وراء امتيازات مؤقتة.خلاصة القول، الأردن يمتلك المقومات الأساسية ليكون مركزًا إقليميًا لجذب الاستثمار، بما لديه من موقع جغرافي استراتيجي، وموارد بشرية متعلمة، وعلاقات دولية قوية، لكن هذا الطموح يتطلب إرادة إصلاحية جريئة، ورؤية اقتصادية متماسكة، تحول فرص اليوم إلى منجزات الغد، فالاستثمار ليس مجرد تدفق مالي، بل ثقة تُبنى وتُصان، ومناخ يُدار بحكمة واستباق.

المدن الصناعية تهنىء الملك وولي العهد بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة
المدن الصناعية تهنىء الملك وولي العهد بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة

الدستور

timeمنذ 5 ساعات

  • الدستور

المدن الصناعية تهنىء الملك وولي العهد بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة

عمان -جهاد الشوابكة هنأت شركة المدن الصناعية الأردنية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو لي العهد الأمير الحسين حفظهما الله والأسرة الاردنية الواحدة بمناسبة عيد استقلال المملكة التاسع والسبعين. واستذكرت الشركة بهذه المناسبة الإنطلاقة الأولى للمدن الصناعية الاردنية قبل اربعين عاما عندما دشّن جلالة المغفور له الحسين بن طلال اول مدينة صناعية اقيمت في المملكة وهي مدينة سحاب الصناعية/ مدينة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الصناعية آيذنا بولادة نهضة صناعية في المملكة وصلت الى 9 مدن صناعية اليوم في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين راعي مسيرة التقدم والازدهار. وقال مدير عام الشركة عمر جويعد إن هذه المناسبة الغالية على قلوب الاردنيين جميع تبعث فينا مشاعر الفخر والإعتزاز بما حققه الاردن عبر رحلة الاستقلال الشاهدة على صنيع الهاشميين وحكمتهم للنهوض بالأردن في مختلف المجالات. وعبّر جويعد عن اعتزازه بما حققه القطاع الصناعي الاردني عبر عقود مضت اسهم خلالها بنهضة تنموية شاملة، مشيرا الى انجازات المدن الصناعية التي تعد اليوم صروحا اقتصاديا شاهدة على الاستقلال والتي تشكل الحاضن الأكبر لهذه الاستثمارات والتي تجاوز عددها اليوم ما يزيد عن 970 شركة صناعية بحجم استثمار يزيد عن 3 مليار دينار وفرت قرابة 63 الف فرصة عمل. هذا وقد اعلنت شركة المدن الصناعية الاردنية موخرا عن تحقيق نتائج استثمارية متميزة خلال العام الماضي 2024 تمثلت باستقطاب استثمارات جديدة (محلية وعربية ودولية) في مختلف المجالات ستوفر الآف من فرص العمل للاردنيين في مختلف المحافظات اضافة الى اسهاماتها المتميزة في الاقتصاد الوطني وتنفيذ مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي. واوضح مدير عام شركة المدن الصناعية الاردنية عمر جويعد عن استقطاب 211 استثمارا جديدا خلال العام 2024 للمدن الصناعية العاملة في مختلف محافظات المملكة بحجم استثمار يقارب (240) مليون دينار يتوقع أن توفر قرابة (11) الف فرصة عمل في مختلف مراحلها التشغيلية. يشار ان الإستثمارات المستقطبة 63% اردنية و(25%) أجنبية و(12%) استثمار اجنبي اردني (مشترك)، فيما توزعت هذه الاستثمارات على مختلف القطاعات الانتاجية العاملة البلاستيكية والهندسية والورق والكرتون والدوائية والنسيجية والإنشائية وغيرها.

العـمانيون يحتفلون بالذكرى الـ79 للاستقلال
العـمانيون يحتفلون بالذكرى الـ79 للاستقلال

عمون

timeمنذ 5 ساعات

  • عمون

العـمانيون يحتفلون بالذكرى الـ79 للاستقلال

عمون - ازدانت سماء الوطن الغالي بألوان الفرح، وتجلّت بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية مشاعر الفخر والانتماء، حيث اجتمع العـمانيون ليعبّروا عن ولائهم للقيادة الهاشمية واعتزازهم بالمنجزات الوطنية التي تحققت . ففي منطقة رغدان، أُقيمت عروض فنية باستخدام طائرات "الدرون"، حيث قدّمت هذه الطائرات لوحات ضوئية متحركة أضاءت السماء برسائل وطنية ورموز تعكس الاعتزاز بالاستقلال والولاء للقيادة الهاشمية. كما انطلقت عروض الألعاب النارية من "أبراج السادس" في قلب العاصمة عمّان، حيث أضاءت الألعاب النارية سماء المدينة بألوان زاهية، معبّرة عن فرحة الأردنيين بهذه المناسبة العزيزة. وشهد المدرج الروماني، اليوم الأحد، احتفالات مميزة بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، بتنظيم مشترك من وزارتي الثقافة والسياحة والآثار، وأمانة عمّان الكبرى. وتضمنت الفعاليات عروضًا غنائية وطنية قدمها عدد من الفنانين الأردنيين، منهم المطرب رافع الشرايعة، حيث زادت الأغاني الوطنية من حماس الجمهور، معززة مشاعر الفخر والانتماء. وخصصت مساحة واسعة للأطفال في الساحة الهاشمية المجاورة للمدرج، حيث استمتعوا بألعاب ترفيهية، رسم على الوجوه، وتوزيع هدايا، مما أضفى أجواءً عائلية مميزة على الاحتفال. وقدمت فرق شعبية عروضًا فلكلورية ومسرحية تعكس التراث الأردني الأصيل، حيث تفاعل الحضور مع الأهازيج والرقصات التقليدية التي جسدت روح المناسبة. واختمت الاحتفالات بعروض ألعاب نارية أضاءت سماء عمّان، معبرة عن فرحة الأردنيين بهذه المناسبة الوطنية الغالية. وفي منطقة الجبيهة وحدائق الحسين، شهدت الاحتفالات عروضًا فنية وغنائية قدمتها فرق شعبية، منها فرقة "موسيقات الأمن العام" وفرقة "فرسان البادية" للفنون الشعبية، حيث تفاعل الحضور مع الأهازيج والرقصات التقليدية التي جسدت روح المناسبة، كما تضمنت الفعاليات فقرات للأطفال، من ألعاب ترفيهية ورسم على الوجوه وهدايا، مما أضفى أجواءً عائلية مميزة على الاحتفال. وتُعد هذه الفعاليات جزءًا من برنامج احتفالي واسع نظمته وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار وأمانة عمّان الكبرى، وشمل عروضًا فنية، وفقرات للأطفال، وبازارات للحرف اليدوية، ومسابقات ثقافية، في مختلف مناطق العاصمة والمحافظات. وشهدت حدائق الجبيهة تفاعلاً كبيرًا من المواطنين مع الاحتفالات التي أقيمت مساء اليوم الأحد بمناسبة عيد استقلال المملكة التاسع والسبعين. واشتملت الاحتفالات على فقرات غنائية أحياها المطرب أحمد الدرايسة، وعروض فلكلورية قدمتها فرقة المغير وراجوب وعروض مسرحية وفقرات غنائية لفرقة اللوزين وعروض وألعاب خاصة بالأطفال. وعبر العديد من المواطنين عن فرحتهم بهذه المناسبة من خلال توشحهم بالأعلام الأردنية وترديدهم للهتافات والأغاني والأناشيد الوطنية ومشاركتهم بالدبكات الشعبية الأردنية. وتجسّد هذه الاحتفالات روح الوحدة والانتماء، وتعكس تطلعات الأردنيين نحو مستقبل مشرق في ظل قيادتهم الهاشمية. وشهدت حدائق الملك عبد الله الثاني في منطقة المقابلين بالعاصمة عمّان، مساء اليوم الأحد، احتفالاً وطنياً ضخماً بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، نظمته شركة زين الأردن بالتعاون مع أمانة عمّان الكبرى ووزارتي الثقافة والسياحة. وانطلقت الفعاليات عند الساعة الخامسة مساءً، وتضمنت عروضاً عسكرية مهيبة قدمتها القوات المسلحة الأردنية، بما في ذلك عرض جوي لطائرات F-16 التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، وفقرة استعراضية لفريق القفز الحر – العمليات الخاصة، بالإضافة إلى عرض موسيقي قدمته فرقة موسيقات القوات المسلحة الأردنية. وعلى الصعيد الفني، أحيا الحفل نخبة من الفنانين الأردنيين،إلى جانب عرض فلكلوري قدمته فرقة معان للفلكلور الشعبي. كما شارك في تقديم الفقرات الترفيهية التفاعلية فريق "ElMenz"، بالإضافة إلى عدد من صناع المحتوى. وتم اختتام الفعالية بعروض للألعاب النارية أضاءت سماء العاصمة عمّان، في مشهد جسّد روح الفخر والانتماء بنشامى الجيش العربي المصطفوي الباسل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store