
إطلاق الدورة السابعة من مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي
يسعى مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي، الذي تتواصل فعالياته من منتصف يوليو إلى منتصف أغسطس 2025، إلى توسيع آفاق الشباب لتصميم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات، والدفع بعجلة الابتكار في مجالات التكنولوجيا المتقدمة. ويستهدف المخيم مختلف الفئات المهنية والعمرية والمجتمعية، من الصغار وطلبة المدارس والجامعات والشباب إلى خبراء الذكاء الاصطناعي والبرمجة.
ويقدّم المخيم تجربة معرفية شاملة تغطي 7 محاور رئيسية، تشمل: مستقبل الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات وتعلم الآلة، والتطبيقات الذكية في التعليم والرعاية الصحية والقطاع المالي، وتطوير الويب والروبوتات، وحوكمة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والواقعين الافتراضي والمعزز، وورشاً معرفية وتفاعلية وهاكاثونات وتحديات ومحاضرات.
وأكد الدكتور عبد الرحمن المحمود، مدير إدارة في مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في حكومة دولة الإمارات، أن مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي يترجم رؤية القيادة الرشيدة، في بناء مستقبل يقوده جيل واعٍ ومؤهل يمتلك أدوات الذكاء الاصطناعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
منصور آل علي يختار التعليم الخاص منصة للتميز
في ظل الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات لتعزيز حضور الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص، تبرز قصص نجاح تبرهن على قدرة أبنائها على الريادة في مجالات متعددة، أحد هذه النماذج الملهمة هو منصور آل علي، الشاب المواطن الذي اختار أن يخوض تحدي التعليم من بوابة القطاع الخاص، مؤمناً بأنه يحمل فرصاً نوعية لتطوير الذات والمساهمة الفاعلة في بناء المستقبل. وسلطت مجلة «سوق العمل» الصادرة عن وزارة الموارد البشرية والتوطين في عددها الأخير (يوليو 2025)، الضوء على تجربة منصور، مستعرضة محطات مشواره المهني بدءاً من حبه لمادة الفيزياء واختياره لها بصفته تخصصاً جامعياً، مروراً بتحديات التكيف في بيئة العمل، ووصولاً إلى طموحه المستقبلي بتأسيس برامج تعليمية مبتكرة في العلوم التطبيقية. وقال آل علي، إنه اختار الفيزياء لأنها المادة الأقرب إلى فضوله العلمي، حيث كان يستمتع بفهم تفاصيلها، وهذا ما دفعه للاستمرار فيها أكاديمياً ومهنياً، ومع دخوله إلى قطاع التعليم الخاص، لم يتردد في تحويل هذا الشغف إلى مصدر إلهام لطلابه، ومجال لتجربة أدوات تعليمية غير تقليدية ودعم التفكير التحليلي والابتكار. وعلى الرغم من الصعوبات الأولية المرتبطة بالانخراط في بيئة جديدة متنوعة الخلفيات، فإن منصور استطاع، عبر التواصل الفعال والتعلم المستمر، أن يتجاوز التحديات ويضع بصمته بصفته معلماً إماراتياً شاباً، كما أكد في حديثه للمجلة أهمية وجود الكوادر الوطنية في هذا القطاع، لما يمثله من قيمة مضافة تعزز الهوية الثقافية وتدعم جودة التعليم. وأكد منصور، أن التعليم الخاص يتيح فرصاً متقدمة لتطوير المهارات المهنية، مشيراً إلى سعيه إلى الجمع بين شغفه بالتدريس واهتمامه بالتقنية عبر مشاريع تعليمية مستقبلية تستند إلى تطوير محتوى علمي متقدم في مجالات الفيزياء والتكنولوجيا. كما وجه رسالة إلى الشباب الإماراتي يدعوهم فيها لخوض تجربة العمل في التعليم الخاص، وقال: هو قطاع غني بالإمكانات، ويحتاج إلى كوادرنا الوطنية لتشكيل توازن حقيقي بين الجودة التعليمية والحفاظ على القيم الثقافية المحلية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
دراسة تفتح آفاق الحياة خارج الأرض
فتحت دراسة جديدة من جامعة نيويورك أبوظبي، آفاقاً جديدة ومثيرة في البحث عن الحياة خارج الأرض، واحتمال وجود الظروف المناسبة للحياة حتى في أظلم الأماكن وأشدها برودة ضمن النظام الشمسي. ونُشرت الدراسة التي قادها ديميترا أتري، الباحث الرئيسي في مختبر استكشاف الفضاء في مركز الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء بالجامعة، في المجلة الدولية لعلم الأحياء الفلكي، وركّز الفريق البحثي على نتائج تعرض الماء أو الجليد تحت سطح الأرض للأشعة الكونية، حيث يؤدي ذلك إلى تفكيك جزيئات الماء وإطلاق جسيمات صغيرة تُسمى الإلكترونات، ويمكن لبعض أنواع البكتيريا على كوكب الأرض استخدام هذه الإلكترونات للحصول على الطاقة. وباستخدام المحاكاة الحاسوبية، درس الباحثون كمية الطاقة التي يمكن أن تنتجها هذه العملية على كوكب المريخ والأقمار الجليدية لكوكبي المشتري وزحل، ويعتقد العلماء أن تلك الأقمار، التي تغطيها طبقات سميكة من الجليد، تحتوي على كميات من المياه تحت سطحها، وقد رجّحت الدراسة احتمالات حدوث هذه الظاهرة على قمر إنسيلادوس الجليدى لكوكب زحل، يليه كوكب المريخ، ثم قمر يوروبا الذي يدور حول كوكب المشتري. وقال أتري: «يغيّر هذا الاكتشاف طريقة تفكيرنا حول الأماكن التي قد توجد فيها الحياة، بدلاً من حصر البحث في تلك الكواكب الدافئة التي يصلها ضوء الشمس، يمكننا الآن النظر في الكواكب الباردة والمظلمة، طالما أنها تحتوي على بعض الماء تحت السطح، وتتعرض للأشعة الكونية». وتوفّر النتائج توجيهات جديدة للبعثات الفضائية المستقبلية، بدلاً من البحث فقط عن علامات الحياة على السطح.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«الإمارات العلمي» يختتم صيفه بحفل مميز
اختتم نادي الإمارات العلمي فعاليات دورته الصيفية لعام 2025 بحفل ومعرض علمي مميز، شهد حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم والدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي ورئيس مجلس إدارة النادي والدكتور صلاح القاسم، المدير الإداري للندوة، والمهندسة مريم بن ثاني، عضو مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس إدارة النادي العلمي وجمع غفير من أولياء الأمور والمهتمين بالشأن العلمي. وتجوّل الحضور في المعرض العلمي الذي استعرض مشاريع وابتكارات الطلبة المشاركين وجاءت ثمرة جهود وإبداعات منتسبي الدورة. وقد بلغ عدد المشاركين في الدورة 320 طالباً وطالبة، بواقع 180 طالباً و140 طالبة، من 29 يونيو إلى 27 يوليو 2025، حيث تم تخصيص أسبوعين للطلاب وأسبوعين للطالبات، في أجواء محفزة ومملوءة بالحماس والإبداع. وقد شمل البرنامج التدريبي المكثف تحت إشراف 11 مدرباً متخصصاً ومساعدين اثنين وضم 20 ورشة مبتكرة (10 للطلاب و10 للطالبات) و200 محاضرة تعليمية شملت مجالات متنوعة من الثورة الصناعية الرابعة والمهارات المستقبلية، من أبرزها: الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، الكيمياء العامة والاستدامة والكهرباء والإلكترونيات والطباعة الثلاثية الأبعاد والروبوتات والعالم الصغير، النجارة والفن التشكيلي. في مشهد مؤثر خلال فعاليات الحفل الختامي للبرنامج الصيفي 2025، قدَّم بلال البدور، لفتة استثنائية عكست عمق رؤية النادي في رعاية الموهوبين وتنمية العقول الوطنية، حيث استعرض نموذجاً ناجحاً من طلبة نادي الإمارات العلمي الذين التحقوا بالنادي منذ طفولتهم، لينطلقوا منه نحو مستقبل مشرق مملوء بالإنجازات والطموحات العلمية.