
النفط يرتفع بأكثر من 1% مع تقييم موقف ترامب من روسيا وتهديده بفرض رسوم
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت لشهر سبتمبر أيلول، المقرر أن تنتهي صلاحيتها غدا الخميس، 73 سنتا، أي بنسبة 1.01 بالمئة، إلى 73.24 دولار عند التسوية. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 79 سنتا ( 1.14 بالمئة) مسجلا 70 دولارا، مع تجاهل المستثمرين إلى حد كبير للبيانات الأمريكية المتباينة بشأن مخزونات الخام والوقود.
وكان العقدان قد انخفضا واحدا بالمئة تقريبا في وقت سابق من اليوم.
وزادت عقود برنت الأكثر نشاطا لشهر أكتوبر تشرين الأول 79 سنتا، أو 1.1 بالمئة، لتسجل 72.47 دولار.
وأعلن ترامب أمس الثلاثاء أنه سيبدأ في فرض إجراءات على روسيا، مثل رسوم جمركية ثانوية 100 بالمئة على الشركاء التجاريين، إذا لم تحرز تقدما في إنهاء الحرب في غضون عشرة أيام إلى 12 يوما، مقلصا بذلك مهلة الخمسين يوما التي حددها سابقا.
كما فرض رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على البضائع المستوردة من الهند تسري اعتبارا من أول أغسطس آب، إلى جانب فرض عقوبة غير محددة على شراء الأسلحة والنفط من روسيا.
وحذرت الولايات المتحدة الصين، أكبر مشتر للنفط الروسي، من أنها قد تواجه رسوما جمركية ضخمة إذا استمرت في شراء الشحنات.
وقال محللون من جيه.بي مورجان في مذكرة إن على الرغم من استبعاد أن تمتثل الصين للعقوبات الأمريكية، أشارت الهند إلى أنها ستفعل ذلك، مما يؤثر على 2.3 مليون برميل يوميا من صادرات النفط الروسية.
وقال دينيس كيسلر نائب الرئيس للتداول في بي.أو.كيه فاينانشال 'تركيز المتعاملين منصب فيما يبدو على الرسوم الجمركية (المتعلقة بروسيا) بينما يُنظر إلى التزام الهند على أنه أمر إيجابي تجاه أسعار النفط الخام'.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام ارتفعت 7.7 مليون برميل إلى 426.7 مليون الأسبوع الماضي مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بتراجعها 1.3 مليون.
وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين الأمريكية انخفضت 2.7 مليون برميل في الأسبوع إلى 228.4 مليون مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع رويترز بتراجعها 0.6 مليون.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة ارتفعت 3.6 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 113.5 مليون مقابل توقعات بارتفاعها 0.3 مليون.
كما انتعش النمو الاقتصادي الأمريكي أكثر من المتوقع في الربع الثاني من العام، لكن القياس بالغ بشكل كبير في تقدير متانة الاقتصاد الأمريكي إذ كان انخفاض الواردات هو السبب في الجزء الأكبر من التحسن، كما زاد الطلب المحلي بأبطأ وتيرة له منذ عامين ونصف العام.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على أسعار الفائدة ثابتة في قرار لم يعط أي إشارة تذكر إلى موعد خفض تكاليف الاقتراض.
وقال جيروم باول رئيس المجلس إن من السابق لأوانه القول ما إذا كان البنك سيخفض سعر الفائدة المستهدف في سبتمبر أيلول، كما تتوقع الأسواق المالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 16 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
يأمر بضرب مواقع نووية... ترامب يوافق على القصف الإسرائيلي لإيران
سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إيجاد حل دبلوماسي مع طهران، لكنه مع انتهاء المهلة المحددة، وافق على شن إسرائيل غارات على المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية، قبل أن يأمر لاحقًا باستخدام طائرات B-2 لقصف مواقع نطنز وأصفهان وفوردو. وترى الإدارة الأميركية أن ما بعد القصف يمثل مرحلة متابعة للدبلوماسية، مع إبقاء الباب مفتوحًا للتوصل إلى اتفاق مع طهران، فيما تعتبر واشنطن أن إيران لم تُبدِ تجاوبًا، بل تسعى للمماطلة حتى تجد مخرجًا لتفادي التفاوض. ووفق مصادر خاصة لقناتي العربية والحدث، فإن المهلة الأميركية قد تمتد حتى مطلع صيف العام المقبل، حيث يُتوقع أن تعمل إيران خلالها على إعادة بناء برنامجها النووي وصناعة الصواريخ، إضافة إلى تعزيز روابطها مع حلفائها من الميليشيات في العراق ولبنان واليمن وسوريا. ضغوط اقتصادية متصاعدة باشرت الولايات المتحدة حملة لتضييق الخناق على الاقتصاد الإيراني، من خلال ملاحقة شبكات تهريب الطاقة التي توفر لطهران العملة الصعبة. ومن المنتظر أن تصعّد وزارة الخزانة الأميركية هذه الجهود في الأسابيع المقبلة، بالتوازي مع فرض عقوبات اقتصادية أوروبية، بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا. وتعتبر واشنطن أن التحدي الأكبر يتمثل في إقناع الصين بوقف استيراد النفط الإيراني، إذ تشير تقديراتها إلى أن بكين اشترت العام الماضي نحو مليون برميل يوميًا من إيران، وبحسم يتراوح بين 3 و4 دولارات للبرميل، ما يمثل 90% من صادرات النفط الإيرانية. إلا أن الصين تطالب ببديل لهذه الكميات وبأسعار تفضيلية، وهو ما لا تملكه الولايات المتحدة حاليًا، فيما تتردد الدول المصدرة الأخرى في تلبية الطلب الأميركي لما قد يسببه من اضطراب في الأسعار. تراجع الحشد العسكري الأميركي منذ تنفيذ الضربات على إيران واليمن، بدأت الولايات المتحدة في تقليص وجودها العسكري بالشرق الأوسط، فسحبت السفن العاملة في البحر الأحمر وخفّضت عدد الطائرات المقاتلة المنتشرة في نطاق القيادة المركزية، كما قلّصت انتشارها البحري شرق المتوسط. وتحتفظ واشنطن حاليًا بحاملة الطائرات "نيميتز" جنوب شبه الجزيرة العربية، لكن مسؤولين أميركيين أكدوا أنها قد تغادر المنطقة إذا استدعت الحاجة نقلها إلى مسرح عمليات آخر حول العالم. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
منذ 41 دقائق
- ليبانون ديبايت
بتكلفة 200 مليون دولار... ترامب يطلق مشروع قاعة رقص فاخرة في البيت الأبيض
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، عن مشروع لبناء قاعة رقص ضخمة في البيت الأبيض بتكلفة تُقدر بنحو 200 مليون دولار، بتمويل خاص من قبله ومن متبرعين، ما أثار موجة انتقادات سياسية وإعلامية واسعة. وذكر موقع ذا هيل أن القاعة، التي ستقام على مساحة 90 ألف قدم مربع في موقع الجناح الشرقي الحالي، ستبدأ أعمال إنشائها في أيلول 2025، على أن تكتمل قبل نهاية ولاية ترامب في كانون الثاني 2029. ووفق ترامب، فإن المشروع سيكون جزءًا من إرثه الرئاسي، بهدف توفير مساحة مناسبة لاستضافة الفعاليات الرسمية الكبرى، وهو ما يفتقر إليه البيت الأبيض حاليًا. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن التمويل سيكون بالكامل من مصادر خاصة، دون استخدام أموال الحكومة الفيدرالية. وقالت: "الرئيس ترامب هو الأفضل للإشراف على هذا المشروع، وسيكون تحت إدارته المباشرة". لكن الإعلان قوبل بانتقادات لاذعة من معارضين، على رأسهم زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الذي وصف المشروع بأنه "رمز للامبالاة بمشاكل الأميركيين"، في وقت يعاني فيه كثير من المواطنين من ضغوط اقتصادية وتباطؤ في سوق العمل. وانتقد صحفيون توقيت المشروع، معتبرين أنه يأتي في وقت حساس اقتصاديًا. من جهتها، دافعت جمعية تاريخ البيت الأبيض عن المشروع، مشيرة إلى أن التعديلات والإضافات على المبنى كانت دائمًا جزءًا من تاريخه، مستشهدة بتجديدات الرئيس هاري ترومان في الأربعينيات، وجهود السيدة الأولى السابقة جاكي كينيدي للحفاظ على الطابع التاريخي للمقر الرئاسي. ويرى مؤيدو ترامب أن المشروع يعزز صورته كرجل أعمال متمرس في العقارات والإنشاءات، فيما يثير آخرون مخاوف بشأن تأثير إزالة الجناح الشرقي — الذي يُعد مقرًا رئيسيًا لموظفي السيدة الأولى ومركزًا للزيارات العامة — على الأنشطة اليومية في البيت الأبيض. ويستمر الجدل بين من يرى المشروع إضافة ضرورية للمناسبات الكبرى، ومن يعتبره تجسيدًا للترف في وقت يواجه فيه الأميركيون تحديات اقتصادية ومعيشية ضاغطة.


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
ماسك ينفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب
ذكرت تقارير صحفية أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك تبرع بمبلغ 15 مليون دولار لثلاث لجان سياسية داعمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والحزب الجمهوري، في محاولة لاستعادة ود ترامب بعد خلافهما. وأوضحت مجلة 'نيوزويك'، السبت، أن ماسك قدم خمسة ملايين دولار لكل من لجنة 'ماغا إنك'، وصندوق قيادة مجلس الشيوخ، وصندوق قيادة مجلس النواب، وتم جمع هذه التبرعات في 27 حزيران، أي قبل نحو أسبوع من إعلان ماسك نيته تأسيس حزب سياسي جديد باسم 'حزب أمريكا'. وأشار المصدر إلى أن آخر تبرعات ماسك كانت لصالح لجنة العمل السياسي الأميركية 'أميركا باك' في 30 يونيو، وبلغت قيمتها 27 مليون دولار، وذلك بحسب وثائق لجنة الانتخابات الفيدرالية التي اطلعت عليها 'نيوزويك'. كما تبرع الملياردير الأميركي لحملات إعادة انتخاب اثنين من نواب الحزب الجمهوري، وهما مارغوري تايلور غرين من ولاية جورجيا، وباري مور من ولاية ألاباما. وأضافت 'نيوزويك' أن ماسك تبرع بهذه المبالغ في الوقت الذي اشتد فيه الصراع بينه وبين ترامب حول مشروع الإنفاق والضرائب، في محاولة منه لكسب ود صديقه القديم. وبعد تقديم هذه التبرعات بحوالي أسبوع، قرر إيلون ماسك تأسيس 'حزب أميركا'. وذلك عقب استطلاع أجراه على منصته 'إكس' في الرابع من يوليو الماضي. وكان ماسك من كبار الممولين للحملة الرئاسية لترامب، إذ تبرع بأكثر من 250 مليون دولار. وإلى وقت قريب، كان ماسك يصف نفسه بـ'الصديق الأول' لترامب، غير أن صداقتهما لم تصمد طويلا، فبعد أشهر من دخول ماسك إلى البيت الأبيض، وتوليه مهام حكومية، نشب صراع بينه وبين ترامب بشأن قانوني الضرائب والإنفاق. وفي آخر حديث له عن ماسك، قال ترامب في منشور على منصته 'تروث سوشيال'، بتاريخ 24 تموز، إنه لا يسعى إلى تدمير شركات إيلون ماسك عبر سحب الدعم المالي الكبير الذي تحصل عليه. مشيرا إلى أنه يرغب في أن تزدهر جميع الشركات الأمريكية، بما فيها شركات ماسك، من أجل تحقيق أرقام قياسية.