logo
رويترز: بوتين يشكك في جدوى مهلة ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا

رويترز: بوتين يشكك في جدوى مهلة ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا

صوت بيروتمنذ 2 أيام
استبعدت مصادر مقربة من الكرملين تحدثت معها رويترز انصياع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات في حالة انقضاء مهلة حددها له لإنهاء الحرب في أوكرانيا تنتهي يوم الجمعة. ورجحت المصادر أن يتمسك بوتين بهدف السيطرة التامة على أربع مناطق في أوكرانيا.
وهدد ترامب بفرض عقوبات جديدة على روسيا وفرض رسوم جمركية 100 بالمئة على الدول التي تشتري نفطها، وأكبرها الصين والهند، ما لم يوافق الرئيس الروسي على وقف إطلاق النار في حرب روسيا على أوكرانيا.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على مناقشات في الكرملين إن تصميم بوتين على الاستمرار نابع من إيمانه بأن روسيا ستنتصر، واعتقاده بأن أي عقوبات جديدة لن يكون لها تأثير كبير بعد موجات متتالية من العقوبات الاقتصادية منذ بدء الحرب قبل ثلاث سنوات ونصف السنة.
وقال مصدران إن الزعيم الروسي لا يريد إغضاب ترامب، ويدرك أنه قد يهدر فرصة لتحسين العلاقات مع واشنطن والغرب، لكن أهدافه الحربية لها الأولوية.
وقال أحد المصادر إن هدف بوتين هو السيطرة الكاملة على مناطق دونيتسك ولوجانسك وزابوريجيا وخيرسون من أوكرانيا، والتي تقول روسيا إنها أراضيها، ثم بعد ذلك مناقشة اتفاقية سلام.
وقال المصدر الأول إن عملية المحادثات الحالية، التي التقى فيها المفاوضون الروس والأوكرانيون ثلاث مرات منذ مايو أيار، كانت محاولة من موسكو لإقناع ترامب بأن بوتين لا يرفض السلام، مضيفا أن المحادثات كانت خالية من أي مضمون حقيقي باستثناء مناقشات عمليات التبادل الإنسانية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي ردا على طلب للتعليق 'يريد الرئيس ترامب وقف عمليات القتل، ولهذا السبب يبيع أسلحة أمريكية الصنع لأعضاء حلف شمال الأطلسي ويهدد بوتين برسوم جمركية وعقوبات قاسية إذا لم يوافق على وقف إطلاق النار'.
ولم يرد الكرملين بعد على طلب للتعليق على ما ورد في هذا التقرير. وتحدثت جميع المصادر إلى رويترز شريطة عدم الكشف عن هوياتها نظرا لحساسية الوضع
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين: الظروف غير متوفرة للقاء زيلينسكي
بوتين: الظروف غير متوفرة للقاء زيلينسكي

LBCI

timeمنذ 12 دقائق

  • LBCI

بوتين: الظروف غير متوفرة للقاء زيلينسكي

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أن "الظروف" اللازمة للقاء مباشر مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غير متوفرة، في حين يصر الأخير على عقد مثل هذه القمة. وقال بوتين "ليس لدي أي اعتراض على ذلك بشكل عام، إنه ممكن، ولكن يجب توفر ظروف معينة لتحقيقه. وللأسف، ما زلنا بعيدين عن هذه الظروف".

ترامب يهدد بنشر الحرس الوطني لحفظ الامن في العاصمة
ترامب يهدد بنشر الحرس الوطني لحفظ الامن في العاصمة

التحري

timeمنذ 28 دقائق

  • التحري

ترامب يهدد بنشر الحرس الوطني لحفظ الامن في العاصمة

هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه قد يستعين بالحرس الوطني لحفظ الأمن في شوارع العاصمة واشنطن، في حين أكد مسؤول في البيت الأبيض أن قوات إنفاذ القانون الاتحادية ستعزز وجودها في المدينة هذا الأسبوع. ورأى ترامب أن 'العاصمة غير آمنة تماماً، وقال للصحافيين في البيت الأبيض 'علينا أن ندير العاصمة التي يجب أن تكون أفضل مكان يُدار في البلاد'. ونقلت وكالة 'رويترز' عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن التفاصيل العملية حول تعزيز الوجود الاتحادي لم تنته بعد. من جانبها ذكرت شبكة 'سي إن إن' الأميركية أن مسؤولين من مكتب التحقيقات الاتحادي والحرس الوطني وإدارة الهجرة والجمارك، بالإضافة إلى عملاء من وزارة الأمن الداخلي سيشاركون في الأمر بدءا من الخميس. وقالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان إن المدينة 'ابتُليت بالجرائم الصغيرة والعنيفة لفترة طويلة جداً، وإن ترامب ملتزم بجعلها آمنة'. وهدد ترامب بتولي جهات اتحادية السيطرة على المدينة عدة مرات، وصعد تلك التهديدات بعد الاعتداء على موظف شاب كان يعمل في إدارة الكفاءة الحكومية خلال مطلع الأسبوع. ورداً على سؤال عما إذا كان يفكر في تولي الأمور من شرطة العاصمة، أجاب ترامب بالإيجاب. وقال ترامب 'سنقوم بتجميل المدينة. سنجعلها جميلة. إنه أمر مؤسف، معدل الجريمة والسرقات والقتل والجرائم الأخرى. لن نسمح بذلك. ويشمل ذلك استدعاء الحرس الوطني، وربما بسرعة كبيرة أيضاً'. وقال إيلون ماسك، الملياردير والمستشار السابق لترامب الذي أشرف على إدارة الكفاءة الحكومية، إن الرجل تعرض للضرب وأصيب بارتجاج في المخ. وكتب ماسك 'حان الوقت لجعل العاصمة اتحادية'. ووفقاً للسجلات على موقع إدارة الشرطة، انخفضت الجرائم العنيفة في الأشهر السبعة الأولى من عام 2025 بنسبة 26% في واشنطن مقارنة بالعام الماضي بينما انخفضت معدلات الجرائم بشكل عام بنحو 7%. وأظهر الموقع الإلكتروني أن معدل الجريمة عموما انخفض 15% في عام 2024 مقارنة بعام 2023. ورغم هذا الانخفاض النسبي في معدلات الجريمة، فإن إدارة ترامب تبدو غير راضية عن المعدلات الحالية.

بعد أيام من رفضها شراء مقاتلات "إف-35" الشبحية.. الرئيس ترامب يرفع الرسوم الجمركية على الهند إلى 50%
بعد أيام من رفضها شراء مقاتلات "إف-35" الشبحية.. الرئيس ترامب يرفع الرسوم الجمركية على الهند إلى 50%

صوت لبنان

timeمنذ 29 دقائق

  • صوت لبنان

بعد أيام من رفضها شراء مقاتلات "إف-35" الشبحية.. الرئيس ترامب يرفع الرسوم الجمركية على الهند إلى 50%

موقع البدفاع العربي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على الهند، لتصل الرسوم الإجمالية التي فرضتها الولايات المتحدة على هذا البلد إلى 50%. القرار، الذي وُقِّع بموجب أمر تنفيذي اليوم، جاء ردّاً على استمرار نيودلهي في شراء النفط من روسيا، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ بعد 21 يوماً من توقيعه، ما يمنح الهند وروسيا فرصة للتفاوض مع الإدارة الأمريكية بشأن هذه الرسوم. كما تأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة من إعلان الهند رفضها شراء مقاتلات 'إف-35' الأمريكية، في قرار فُسِّر على أنه مؤشر على تباعد المواقف بين واشنطن ونيودلهي في الملفات الدفاعية والاستراتيجية. الخطوة الجديدة قد تؤثر في الطموحات الاقتصادية للهند، إذ تنظر العديد من الشركات الأمريكية إلى السوق الهندية كبديل محتمل للصين في مجال التصنيع، وهي سياسة كان ترامب يسعى لتعزيزها عبر الرسوم الجمركية للحد من الاعتماد على بكين. ورغم أن الصين أيضاً تشتري النفط الروسي، إلا أنها لم تُدرج ضمن الأمر التنفيذي الأخير، علماً أن واشنطن تفرض حالياً رسوماً بنسبة 30% على الواردات الصينية، بينما ترد بكين بفرض رسوم انتقامية بنسبة 10% على السلع الأمريكية، في ظل مفاوضات تجارية جارية بين البلدين. ونشر البيت الأبيض بياناً مطولاً على منصة 'إكس' أوضح فيه أن الرئيس ترامب اتخذ قراره بعد تلقيه معلومات إضافية من مسؤولين كبار حول تصرفات الحكومة الروسية فيما يتعلق بأزمة أوكرانيا. وجاء في نص الأمر التنفيذي أن حالة الطوارئ الوطنية المعلنة بموجب الأمر التنفيذي رقم 14066 ما زالت قائمة، وأن سياسات روسيا تشكل 'تهديداً غير عادي واستثنائياً' للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة. وبناءً على ذلك، رأى الرئيس أن فرض رسوم جمركية إضافية على الواردات من الهند، باعتبارها تستورد النفط الروسي بشكل مباشر أو غير مباشر، خطوة ضرورية ومناسبة للتعامل مع هذا التهديد، إلى جانب الإجراءات الأخرى المعمول بها. بهذا القرار، تؤكد الإدارة الأمريكية استمرار نهجها الصارم تجاه الدول التي تواصل التعامل مع روسيا في قطاع الطاقة، في سياق الضغوط الاقتصادية المرتبطة بالحرب في أوكرانيا. وأشارت تقارير صادرة عن مجلة National Security إلى أن الحكومة الهندية، وبعد مناقشات موسعة، تتجه لرفض العرض الأمريكي الخاص بمقاتلات 'لوكهيد مارتن إف-35 لايتنينغ 2″، وهي المقاتلة الأبرز في ترسانة الطائرات العسكرية الأمريكية. ويأتي هذا التطور بالتزامن مع إعلان إدارة الرئيس ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السلع الهندية. وكانت الهند والولايات المتحدة تجريان محادثات بشأن اتفاق تجاري كان البلدان يأملان في إبرامه بحلول الخريف، لكن الإعلان المفاجئ عن الرسوم الجديدة عقد هذه المفاوضات التي كانت ودية في الأصل. ورغم أن الهند لا يُتوقع أن ترد بإجراءات انتقامية، إلا أنها قررت المضي قدماً في رفض صفقة الـ إف-35، وهو قرار تحكمه عدة عوامل. وفي إطار المحادثات الثنائية الجارية، عرضت الولايات المتحدة على الهند مقاتلات إف-35 لتحديث أسطول دفاعها الجوي، وكان هذا العرض قد طُرح لأول مرة في فبراير 2025 أثناء زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للبيت الأبيض. إلا أن الهند أبدت تردداً في إدخال هذه الطائرات إلى قواتها الجوية، ويبدو أن الرسوم الجمركية الجديدة ستكون بمثابة القشة الأخيرة التي حسمت الموقف. ووفقاً للتقارير، فإن الهند 'غير متحمسة' للحصول على مقاتلات الجيل الخامس هذه، ولم تدخل في محادثات متقدمة بشأن شرائها أو دمجها في منظومتها العسكرية، رغم مساعي واشنطن منذ فبراير لبيعها إلى أحد أهم عملائها المحتملين. وبدلاً من ذلك، تركز نيودلهي على الحد من الإنفاق الدفاعي وتوجيه الموارد نحو النشاط الاقتصادي. وبسبب الرسوم الجديدة، تبحث الهند عن طرق أخرى لتقليص العجز التجاري مع الولايات المتحدة، وعلى رأسها زيادة واردات السلع الأمريكية مثل معدات الاتصالات والغاز الطبيعي، حيث تشير التقارير إلى أن هذا العجز قد يصل إلى مليارات الدولارات، لكن الإنفاق الدفاعي لن يكون أداة لمعالجته. تسعى الهند إلى تضييق فجوة العجز التجاري مع الولايات المتحدة مع الحفاظ على علاقات إيجابية معها، لكن الـ إف-35 لا تتماشى مع رؤيتها طويلة المدى، خاصة أن شراء مقاتلات أجنبية بملايين الدولارات لا يدخل ضمن استراتيجيتها الحالية. وبدلاً من ذلك، تفضل نيودلهي الدخول في شراكات تطوير وتصنيع محلية، بما يعزز الاكتفاء الذاتي ويستثمر في الداخل الهندي، بدلاً من شراء منتجات جاهزة. ورغم أن الهند لا تمتلك حالياً مقاتلة محلية من الجيل الخامس، فإنها تدفع باتجاه التصميمات المشتركة والإنتاج المحلي، ما يجعل من غير المرجح أن تقدم على شراء طائرات من هذا النوع من مصادر أخرى مثل الروسية 'سوخوي سو-57' إلا في إطار شراكة تصنيع. كما أن خيار المقاتلة الصينية 'تشنغدو جي-20' غير مطروح بالنسبة لها. لا تستخدم القوات الجوية الهندية أي مقاتلات أمريكية الصنع في الوقت الراهن. وتعتمد بشكل أساسي على مقاتلات 'سوخوي سو-30إم كا آي'، وهي نسخة معدلة خصيصاً لاحتياجاتها وتُصنع محلياً بترخيص من شركة هندوستان أيرونوتيكس المحدودة (HAL). ويعكس ذلك استراتيجية الهند في تصنيع مقاتلاتها محلياً أو تطويرها داخلياً بدلاً من الاعتماد على الواردات. كما تنتج الهند مقاتلتها 'تيجاس' من الجيل الرابع والنصف، وتستخدم أيضاً طائرات 'ميغ-29″، و'داسو رافال'، و'ميراج 2000″، إضافة إلى المقاتلة 'سيبكات جاغوار' من الجيل الثالث المخصصة للدعم الجوي القريب، والتي يُتوقع بدء إخراجها من الخدمة عام 2028. بشكل عام، جاء رفض الهند لصفقة الـ إف-35 نتيجة لاعتبارات اقتصادية أكثر منها تقنية، إذ تسعى الحكومة لتعزيز النشاط الاقتصادي المحلي من خلال تصنيع وتجميع الطائرات داخل البلاد، كما هو الحال مع 'تيجاس'، وهو ما يسهم في توفير الوظائف ودعم الاقتصاد الوطني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store