
حكم موائد الرحمن التي يقيمها الفنانون والمشاهير.. مفتي الجمهورية يرد
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن موائد الرحمن في شهر رمضان تمثل نموذجًا رائعًا للتكافل الاجتماعي، وتعكس روح التآخي بين فئات المجتمع المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه الموائد تساهم في القضاء على الفوارق الطبقية وتعزز الشعور بالمساواة بين الأغنياء والفقراء، والوجهاء والبسطاء، حيث يجتمع الجميع على مائدة واحدة، يتشاركون الطعام بنفس المستوى.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد أن البحث في نوايا الناس ليس مطلوبًا، لأن النية أمر قلبي بين العبد وربه، لكن الأثر الإيجابي للموائد التي يدشنها المشاهير والفنانين، إذ تنشر الرحمة والمودة بين الناس، وتبعث برسائل اجتماعية مهمة تعزز قيم التكافل والتراحم.
وأضاف الدكتور نظير عياد أن الإسلام يحث على حسن الظن بالآخرين، وعدم التشكيك في دوافع الخير، مستشهدًا بمشهد مؤثر يراه الجميع خلال رمضان، حيث يقف الناس على جوانب الطرقات يقدمون الماء والطعام للصائمين، دون أن يكونوا مضطرين لذلك، وإنما بدافع من الرحمة والإحساس بالآخر.
وختم فضيلته بالتأكيد على أن موائد الرحمن ليست مجرد موائد طعام، بل هي رمز للرحمة، والتكافل، والتقارب بين أبناء المجتمع، وهو ما يعكس القيم الحقيقية لشهر رمضان المبارك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
سلطان: الشائعات خطر على استقرار المجتمعات والإسلام ينهى عن ترويجها
أكد الدكتور عبد المنعم سلطان رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة المنوفية أن الشائعة في الفقه الإسلامي تُعد خبراً لا أساس له من الصحة ويفتقر إلى المصدر الواضح، وينتشر بين عامة الناس نتيجة غياب المعلومات الدقيقة حول قضية معينة، مما يفتح المجال للتخمين والتأويل ويؤدي إلى تداول الشائعات. وأوضح سلطان خلال لقائه في برنامج (مباشر من مصر ) أن انتشار الشائعات غالبًا ما يكون نتيجة لغياب وضوح الرؤية وافتقار المواطنين للمعلومات، مما يُسهم في تصديق وتداول أخبار مغلوطة، محذرًا من خطورة الشائعات على الأفراد والمجتمعات، لما تسببه من حروب نفسية، وإضعاف للروح المعنوية، وإثارة للخلافات والانقسام المجتمعي. وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أداة خطيرة تسهم بشكل كبير وسريع فى انتشار الشائعات، مطالبًا بضرورة تحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل النشر أو إعادة تداولها عبر الصفحات الشخصية. وأضاف أن الحكومات تتحمل أيضًا مسؤولية في مواجهة هذه الظاهرة من خلال المكاشفة والرد السريع على الشائعات وتفنيدها بالحقائق، كما نوه إلى أن القانون يعاقب على نشر الشائعات بعقوبات تصل إلى الغرامة والحبس لمدة ثلاث سنوات، لافتًا إلى أن الإسلام شدد على تحريم نشر الشائعات، ودعا إلى تغليب المصلحة العامة وحماية الوطن من كل ما يهدد تماسكه واستقراره.


النهار المصرية
منذ 6 ساعات
- النهار المصرية
رئيس إذاعة القرآن الكريم: خطوة دار الإفتاء في تدريب الصحفيين رائدة
أكَّد الأستاذ إسماعيل دويدار، رئيس إذاعة القرآن الكريم، أن الكلمة أمانة والفتوى مسؤولية عظيمة، مشددًا على أن صون اللسان ضرورة حتمية، "فهو مركز الأوزار ومفتاح الفتن"، على حدِّ تعبيره. جاء ذلك في كلمته خلال حفل افتتاح البرنامج التدريبي الذي أطلقته دار الإفتاء المصرية للصحفيين حول تغطية القضايا الدينية والإفتائية، والذي يهدُف إلى تعزيز المهنية والوعي الصحيح في تناول الشأن الديني. وأشار دويدار إلى أن مصر دخلت مرحلة جديدة لمواجهة فوضى الفتاوى، خاصة مع قرب صدور قانون تنظيم الفتوى، مؤكدًا أن هذه الخطوة من دار الإفتاء لتدريب الصحفيين تُعد "مبادرة رائدة ومهمة لإيصال رسالة الإسلام السامية وبناء الوعي الرشيد". كما شدَّد على أن تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والإعلامية، وفي إطار رسالة الأزهر الشريف، من شأنه أن يسهم في نشر العدل والنور في ربوع العالم.

مصرس
منذ 6 ساعات
- مصرس
انطلاق برنامج الإفتاء لتدريب الصحفيين والإعلاميين على تناول القضايا الدينية
انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي المكثف الذي تنظمه دار الإفتاء للصحفيين والإعلاميين المعنيين بالشأن الديني، حول تغطية القضايا الدينية و الإفتائية في الإعلام، بمشاركة عددٍ من الشخصيات الدينية والإعلامية البارزة. وبدأت الجلسة الافتتاحية، بالسلام الجمهوري، ثم تلاوة للقرآن الكريم، بصوت القارئ الدكتور محمد وسام عضو الهيئة الاستشارية لمفتي الجمهورية.وتضمنت الجلسة عرضًا لفيلم تسجيلي، يستعرض أهداف البرنامج التدريبي، باعتباره باكورة التعاون بين دار الإفتاء والصحفيين، بعد إقرار قانون تنظيم الفتوى، لوجود ضرورة ملحة لترسيخ إعلام مهني وديني، بالتوافق مع التوجه الوطني لتجديد الخطاب الديني.ويحضر الجلسة الافتتاحية للبرنامج كلٌّ من: الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، والأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، وخالد البلشي، نقيب الصحفيين، والأستاذة نائلة فاروق، رئيس التلفزيون المصري.ويستهدف البرنامج رفع كفاءة التغطية الإعلامية للقضايا الدينية، وتزويد الصحفيين بالمعارف الشرعية الأساسية، وتمكينهم من نقل المعلومات الدينية بدقة وموضوعية، إضافة إلى تعزيز الالتزام بمنهج الإسلام الوسطي، وتفادي تضخيم الآراء المتشددة أو الشاذة. كما يتضمن البرنامج محاور تدريبية متنوعة تجمع بين الجوانب الشرعية والإعلامية والمهنية والتقنية؛ بما يسهم في تعزيز الشراكة المؤسسية بين دار الإفتاء ووسائل الإعلام القومية، وضمان التنسيق المستمر للحصول على المعلومات الدينية من مصادرها المعتمدة، فضلًا عن المساهمة في ضبط الأداء الإعلامي المتعلق بالشأن الديني.ويُنطم بالتعاون مع جهات إعلامية رسمية بينها الهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، ونقابة الصحفيين، كما يستمر لمدة 5 أيام من التدريب المكثف للصحفيين والإعلاميين.ويمثل امتدادًا لجهود الدولة المصرية في تجديد الخطاب الديني، ويُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030، خاصة فيما يتعلق ببناء الوعي الوطني وتعزيز الدور التنويري للمؤسسات الدينية والإعلامية.