
وزير الخارجية: رواندا نموذج يحتذى به على مستوى القارة الإفريقية
سمر نصر
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً اليوم الأحد بأوليفييه ندوهونجيرهي وزير الخارجية الرواندي.
موضوعات مقترحة
أعرب الوزير عبد العاطي عن خالص تعازيه بمناسبة حلول الذكرى السنوية للإبادة الجماعية في رواندا "كويبوكا"، والتي توافق يوم الإثنين ٧ أبريل.
وأكد الوزير تضامن جمهورية مصر العربية الكامل مع حكومة وشعب رواندا في هذه الذكرى الأليمة، مشيداً بما حققته رواندا من إنجازات بارزة في مختلف المجالات رغم المأساة الإنسانية التي تعرضت لها، وهو ما يجعلها نموذجاً يحتذى به على مستوى القارة الإفريقية.
أكد الوزيران حرصهما المشترك على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ورواندا، والبناء على ما تحقق من تعاون مثمر في مختلف المجالات لاسيما المجالات الاقتصادية والتجارية، بما يخدم مصالح البلدين ويدعم جهود التنمية والاستقرار في القارة الإفريقية. كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق السياسي في المحافل الإقليمية والدولية.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، لاسيما تطورات الأزمة في شرق الكونجو، حيث أكد وزير الخارجية والهجرة دعم مصر الكامل لكافة الجهود السلمية الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع، وناقش الوزيران في هذا الإطار مخرجات الاجتماع الوزاري المشترك بين مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي (SADC) ومجموعة شرق أفريقيا (EAC) والذي تم خلاله الاتفاق على خطوات تنفيذية لوقف إطلاق النار والأعمال العدائية، وإنشاء أمانة عامة للمتابعة بهدف تنفيذ القرارات الصادرة عن الاجتماع.
كما أعرب الوزير عبد العاطي عن ترحيب مصر بمخرجات القمة المشتركة لمجموعتي EAC وSADC التي عُقدت افتراضياً في ٢٤ مارس، والتي أقرت تسريع عملية السلام من خلال تعيين مجموعة من خمسة ميسرين للمسار السياسي، في خطوة مهمة نحو دعم الحوار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ يوم واحد
- تحيا مصر
وزير الخارجية: مصر خسرت 8 مليارات دولار منذ بداية حرب إسرائيل على غزة
قال د. وزير الخارجية: مصر خسرت 8 مليارات دولار منذ بداية حرب إسرائيل على غزة وتحدث الوزير عبد العاطي خلال مقال رأي له عن انعكاسات خفض التصعيد على أمن الملاحة في البحر الأحمر منذ اندلاعها عام 2023 وتأثير هذه الأحداث على حركة السفن اليومية عبر قناة السويس، مشيراً إلى أن مصر كانت الأكثر تضررًا، حيث خسرت حوالي 800 مليون دولار شهريًا من إيرادات قناة السويس، بإجمالي قدره 8 مليارات دولار منذ بداية حرب إسرائيل على غزة. وأكد أن:" الأحداث التي شهدها البحر الأحمر ضرورة ضمان الأمن البحري لضمان تدفق سلاسل التوريد العالمية. وإذا كانت هذه الأحداث قد كشفت شيئًا، فهي أنها أكدت على أهمية الملاحة البحرية كركيزة أساسية للأمن الإقليمي". وقال الوزير عبد العاطي، أن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في اليمن مع الولايات المتحدة، والذي تم التوصل إليه برعاية عُمان، تطوراً بنّاءً للسلام والاستقرار الإقليميين. فهو يُمثل خطوةً واعدةً نحو خفض التصعيد، ويُسهم في الوقت نفسه في تحقيق الهدف الأوسع المتمثل في تأمين الممرات البحرية الحيوية. ومن المتوقع أن يُخفف الاتفاق من حدة التوترات على طول أحد أكثر الممرات المائية استراتيجيةً في العالم، مُطمئناً الجهات المعنية بالشحن البحري العالمي، ومُدعماً لاستمرار تدفق التجارة الدولية عبر البحر الأحمر وقناة السويس. ولا يُسهم هذا التقدم في تعزيز قضية السلام فحسب، بل يُعزز أيضاً الثقة الدولية في أمن سلاسل التوريد العالمية ومرونتها. وزير الخارجية: قناة السويس شريان حياة للتجارة الدولية حاملةً على عاتقها عبء التجارة العالمية وأشار إلى أن تغيرت الديناميكيات، ستُحقق استعادة الثقة البحرية والملاحة الآمنة للسفن فوائد اقتصادية كبيرة، تشمل خفض أقساط التأمين، واستقرار تكاليف الشحن، وضمان وصول البضائع إلى وجهاتها دون تأخير مفاجئ. على مر تاريخها، مثّلت قناة السويس شريان حياة للتجارة الدولية، حاملةً على عاتقها عبء التجارة العالمية. بربطها البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر، تربط القناة القارات، وتختصر طرق الشحن بما يصل إلى 8900 كيلومتر، وتجعل الأسواق البعيدة في متناول اليد. تُقلل هذه الكفاءة التكاليف، وتُقلل الانبعاثات، وتُعزز الترابط الاقتصادي العالمي. وأوضح وزير الخارجية أنه، بفضل الاتفاقية الأخيرة، أصبح بإمكان السفن الإبحار بثقة أكبر، مما يسمح بنقل البضائع بسلاسة وسرعة وفعالية أكبر من حيث التكلفة بين أفريقيا وأوروبا وآسيا وغيرها. تُذكّر هذه الاتفاقية بأن التسوية السلمية للنزاعات، حتى وإن كانت بخطوات صغيرة، تعود بالنفع على الملايين، وتعزز شبكة التجارة الدقيقة التي تربط اقتصادنا العالمي. إنها فرصة سانحة للاقتصاد العالمي والأسواق للانتعاش، لا سيما بعد سنوات مؤلمة ناجمة عن الجائحة والأزمة الأوكرانية والصراع الدائر في غزة. يتوق الاقتصاد العالمي إلى أخبار سارة، وتُعدّ حرية الملاحة في هذا الطريق البحري الحيوي تطورًا مرحبًا به. وأكد الوزير عبد العاطي على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للتصعيد الإقليمي في آنٍ واحد، حفاظًا على حالة الاستقرار الراهنة في البحر الأحمر. مشيراً إلى مواصلة مصر بذل قصارى جهدها لتحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة، وإيجاد أفق سياسي يعزز السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مع تعزيز دور البحر الأحمر كشريان حيوي للملاحة والتجارة العالمية.

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
وزير الخارجية يبحث مع مفوضة الاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون في مجالات الشراكة الاقتصادية
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفيًا مع السيدة دوبرافكا سويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي للمتوسط، في إطار تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي. وأعرب عبد العاطي عن حرص مصر على استكمال التعاون مع المفوضة الأوروبية لتنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الشق الاقتصادي، وتطلعه لصرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية بقيمة 4 مليار يورو المقدمة لمصر، مرحبًا باعتماد البرلمان الأوروبي في 1 إبريل 2025 قرار صرف هذه الشريحة.وأكد الوزير على أهمية تشجيع الاستثمارات الأوروبية في مصر في ضوء الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية.تطرق عبد العاطي إلى ملف الهجرة، مؤكدًا على ضرورة ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، وتعزيز التعاون في مجال الهجرة النظامية.وشدد الوزير على الأعباء التي تتحملها الحكومة المصرية نتيجة لاستضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء.


المصري اليوم
منذ 2 أيام
- المصري اليوم
وزير الخارجية يتوجه إلى باريس لحضور اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة
توجه الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، اليوم الجمعة، إلى باريس، للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية أعضاء في اللجنة الوزارية العربية الإسلامية مع وزير الخارجية الفرنسى لتبادل الرؤى والتقديرات حول تطورات القضية الفلسطينية، وسبل التعامل مع الوضع الإنساني في قطاع غزة وتناول مسألة الاعتراف بدولة فلسطين. واستقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة أمس الخميس وزيـر الخارجيـة البلغـاري جورج جورجييف، في إطار دعم العلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقال السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير عبد العاطي أشاد بالتطور الملحوظ في العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى أن العام المقبل سيشهد احتفال البلدين بمرور مائة عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما. وأعرب وزير الخارجية عن الاهتمام بعقد عدد من الفعاليات والأنشطة بهذه المناسبة دعمًا للعلاقات الثنائية، وتطلعه لعقد الدورة الثانية للجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين في القاهرة خلال النصف الثاني من عام ٢٠٢٥، والدورة الثانية للجنة العليا للتعاون المشترك في صوفيا برئاسة وزيري الخارجية خلال النصف الأول من عام ٢٠٢٦. وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أثنى على الطفرة التي تشهدها العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، والزيادة الملحوظة فى حجم التبادل التجاري بين البلدين وصولًا إلى ١،٨ مليار دولار خلال عام ٢٠٢٤، بزيادة قدرها ٥٠٪ عن عام ٢٠٢٣، حيث أصبحت مصر الشريك التجاري الأول لبلغاريا في منطقتيّ الشرق الأوسط وأفريقيا. وأكد الوزير عبد العاطي على أهمية أن ينعكس ذلك في جذب مزيد من الاستثمارات البلغارية إلى مصر، وأن تتحول مصر إلى قاعدة لنفاذ الشركات البلغارية إلى المنطقة. وأشاد في هذا السياق بعقد منتدى الأعمال المصري البلغاري يوم ٢٢ مايو بحضور عدد كبير من الشركات ورجال الأعمال المصريين والبلغاريين، مؤكدًا أهمية تنفيذ مخرجاته بما يخدم المصالح الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وأبدى الوزير عبد العاطي الاهتمام بزيادة السياحة البلغارية الوافدة الى مصر، فضلًا عن مساهمة العمالة المصرية الماهرة في سوق العمالة البلغاري. وتناول الوزيران كذلك سبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين من خلال مجموعتي الصداقة بالبرلمانين. وقد أشاد وزير الخارجية بتأييد بلغاريا الرسمي للمرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، كما أكد على التطلع لدعم بلغاريا لمصر داخل أروقة الاتحاد الأوروبي لتسريع إقرار الشريحة الثانية من القروض الميسرة بقيمة ٤ مليار يورو. من جهة أخرى، تبادل الوزيران الرؤى إزاء عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها التطورات في قطاع غزة وليبيا، ولبنان وسوريا وأمن البحر الأحمر.