logo
غرفة البحرين توقع 7 مذكرات تفاهم مع غرف ومؤسسات روسية

غرفة البحرين توقع 7 مذكرات تفاهم مع غرف ومؤسسات روسية

ناس: الاتفاقيات ستسهم في تنويع الأسواق التصديرية للبحرين
نجيبي: 'الغرفة' تسعى لتوفير بيئة اقتصادية متميزة للمستثمرين المحليين والدوليين
السلوم: مذكرات التعاون تساهم في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدرتها التنافسية
وقعت غرفة تجارة وصناعة البحرين، ممثلة برئيس مجلس إدارتها رئيس مجلس الإدارة سمير عبدالله ناس، سبع مذكرات تعاون مع عدد من غرف التجارة والصناعة والمؤسسات الاقتصادية الروسية، وذلك خلال مشاركتها في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي لعام 2025، الذي يعد من أبرز الفعاليات الاقتصادية على مستوى العالم والتي تشارك فيه مملكة البحرين كضيف شرف لهذه النسخة.
تهدف هذه المذكرات إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين القطاع الخاص في مملكة البحرين ونظرائه في جمهورية روسيا الاتحادية، وفتح آفاق جديدة للتبادل التجاري وجذب الاستثمارات النوعية التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي للبلدين الصديقين حيث تعد هذه الخطوة جزءا من استراتيجية غرفة البحرين المستمرة في تعزيز تواجد المملكة على الساحة الاقتصادية العالمية، حيث تسعى إلى بناء شراكات قوية مع الأسواق الواعدة حول العالم.
وتمثل مذكرات التعاون التي تم توقيعها مع كبرى الغرف والمؤسسات الاقتصادية في روسيا، مرحلة جديدة من التعاون المشترك بين البحرين وروسيا في مختلف المجالات الاقتصادية، التي تشمل التجارة، والصناعة، والاستثمار، والسياحة، والخدمات اللوجستية، وشملت الاتفاقيات الموقعة كلًّا من: غرفة التجارة والصناعة في الاتحاد الروسي، مؤسسة روس كونغرس، غرفة موسكو للتجارة والصناعة، غرفة تجارة وصناعة جمهورية الشيشان، غرفة تجارة وصناعة كراسنودار، غرفة تجارة وصناعة جمهورية ساخا (ياقوتيا)، غرفة تجارة وصناعة ليبيتسك.
وتشمل هذه الاتفاقيات تبادل المعلومات التجارية والاقتصادية بين المؤسسات، التجارية وتسهيل تنظيم الفعاليات الاقتصادية مثل المعارض والوفود التجارية المشتركة، فضلاً عن دعم المشاريع المشتركة في المجالات التي تحمل فرصا كبيرة للتعاون بين البلدين، بما يسهم فى تحقيق الأهداف المنشودة لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤى الغرفة التى وضعها خلال دورتيها التاسعة والعشرين والثلاثين من أجل تحقيق النماء والاستدامة للقطاع التجارية والاستثمارية.
وبدوره أشار رئيس غرفة البحرين سمير بن عبدالله ناس إلى أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خيفة عاهل البلاد المعظم جفظه الله ورعاه يواصل دعم وتعزيز استراتيجية المملكة لبناء علاقة اقتصادية دولية قائمة على تبادل المصالح الشتركة، معرباً عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقيات التي تمثل خطوة مهمة نحو توسيع نطاق التعاون بين البحرين وروسيا بما يصب فى صالح دعم الاقتصاد الوطني بشكل عام وتوسيع انفتاح القطاع الخاص البحريني على الأسواق العالمية.
وأكد أن هذه الاتفاقيات تعكس التزام غرفة البحرين بتعزيز التعاون الاقتصادي الدولي وتنويع الشراكات مع الأسواق الحيوية على مستوى العالم، مشيراً إلى أن روسيا تعد من الشركاء الاستراتيجيين للبحرين في مجال التعاون الاقتصادي، حيث تتمتع بفرص واعدة في قطاعات متعددة مثل الصناعة، والتكنولوجيا، والأمن الغذائي، والسياحة، والخدمات اللوجستية.
وشدد ناس أن هذه الاتفاقيات ستسهم بشكل كبير في تنويع الأسواق التصديرية للمنتج البحريني، مما يعزز من تنافسية البحرين في الأسواق العالمية، كما أنها ستحفز الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الاقتصادية الواعدة، مما يساهم في تحقيق النمو المستدام للناتج المحلي الإجمالي للمملكة، كما تفتح هذه الشراكات فرصا كبيرة أمام الكفاءات البحرينية للحصول على وظائف نوعية في العديد من المجالات.
وأوضح أن غرفة البحرين تسعى من خلال هذه الاتفاقيات إلى توفير بيئة اقتصادية خصبة تشجع على تبادل الخبرات والتعاون في تطوير المشاريع الاستثمارية، مشيرًا إلى أن البحرين تمتلك من المقومات ما يجعلها مركزا تجاريا إقليميا متميزا، مضيفاً أن المملكة تمتاز بموقع استراتيجي متميز، كما أنها تتمتع بنظام اقتصادي مفتوح ومرن يشجع على جذب الاستثمارات، ويعزز من دورها كمركز للخدمات اللوجستية والتجارية في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار ناس إلى أن المنتدى يمثل فرصة استراتيجية للانفتاح على الاقتصاد العالمي، حيث يعد منبرا عالميا للقاء كبار المستثمرين وصناع القرار الاقتصادي من جميع أنحاء العالم كما أكد على أهمية الاستفادة من هذه المنصات الدولية لتعزيز حضور البحرين في الأسواق العالمية، وتوسيع نطاق الشراكات مع الدول والشركات الرائدة في العالم.
وبدوره قال النائب الأول لرئيس الغرفة رئيس الجانب البحريني بمجلس الأعمال البحريني الروسي خالد نجيبي إن هذه المذكرات المهمة مع المؤسسات الاقتصادية الروسية الخطوة تأتي في إطار الدور المحوري الذي تلعبه غرفة البحرين في تعزيز العلاقات التجارية الدولية وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي مع مختلف الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن غرفة البحرين تسعى دوما لأن تكون الجسر الذي يربط القطاع الخاص البحريني بالفرص التجارية والاستثمارية في الخارج، مما يعكس التزامها المستمر بتوفير بيئة اقتصادية متميزة للمستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء.
وأوضح أن هذه المذكرات تمثل مرحلة جديدة في العلاقات البحرينية الروسية، حيث أن غرفة البحرين لم تقتصر جهودها على فتح الأسواق العالمية فحسب، بل تسعى أيضًا لتعزيز القدرات التنافسية للقطاع الخاص البحريني، وتطوير مشاريع مشتركة تساهم في خلق فرص اقتصادية جديدة للمملكة، مؤكداً أن غرفة البحرين تلعب دورا رئيسيا في تمكين البحرين لتكون مركزا اقتصاديا عالميا من خلال تسهيل الوصول للأسواق الاستراتيجية مثل روسيا، وتوفير منصة لرجال الأعمال البحرينيين لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية الدولية.
وأشار نجيبي إلى أن الغرفة ستواصل تقديم الدعم للشركات البحرينية في مجالات التجارة، والصناعة، والاستثمار، والسياحة، بما يساهم في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني، مشدداً على أن هذه الاتفاقيات تعكس رؤية البحرين الاقتصادية في تفعيل التعاون بين البحرين ودول مثل روسيا، بما يتماشى مع استراتيجية البحرين التنموية 2030، والتي تضع القطاع الخاص في قلب جهود النمو المستدام، ويساعد في تعزيز مكانة البحرين كمركز تجاري واستثماري رائد في المنطقة.
وبدوه أوضح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، عضو المكتب التنفيذي للغرفة أحمد السلوم أن توقيع مذكرات التعاون مع المؤسسات الاقتصادية الروسية خطوة استراتيجية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين وتعزيز قدرتها على التوسع والنمو في الأسواق الدولية، مضيفاً أن هذه الشراكات ستوفر للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة فرصا مهمة للدخول في شراكات استراتيجية مع نظرائها في روسيا، مما يسهم في فتح أسواق جديدة وتوسيع قاعدة الأعمال في مجالات متنوعة.
وأوضح أن غرفة البحرين من خلال هذه الاتفاقيات تسعى إلى تيسير سبل التعاون بين الشركات البحرينية، وخاصة الصغيرة والمتوسطة، مع الشركات الروسية لتعزيز فرص التصدير والاستثمار، مؤكداً أن هذه الاتفاقيات ستوفر بيئة مواتية لهذه الشركات لدخول الأسواق العالمية بثقة، ما يعزز قدرتها التنافسية ويدعم تطورها المستدام.
وأشار السلوم إلى أن غرفة البحرين تواصل دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير منصات تجارية دولية مثل منتدى سانت بطرسبورغ، التي تمنح هذه الشركات الفرصة للتعرف على فرص الأعمال في الأسواق العالمية، مضيفاً أن هذه الشركات تعد من الركائز الأساسية لاقتصاد البحرين، حيث تمثل محركا رئيسياً للابتكار والتوظيف، وأن تعزيز وجودها في الأسواق الدولية من خلال هذه الاتفاقيات سيؤثر بشكل إيجابي على نمو الاقتصاد الوطني بشكل عام.
ولفت السلوم إلى أن غرفة البحرين ستستمر في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير الفرص التي تتيح لها التوسع والنمو، بما يتماشى مع استراتيجية البحرين 2030 التي تهدف إلى تعزيز بيئة الأعمال وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، منوهاً إلى الغرفة ومن خلال هذا المنتدى، تسعى إلى تعزيز موقع البحرين كأحد المراكز الاقتصادية الرائدة في المنطقة، وتنمية علاقاتها مع الدول الكبرى مثل روسيا، بما يساهم في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غرفة البحرين توقع 7 مذكرات تفاهم مع غرف ومؤسسات روسية
غرفة البحرين توقع 7 مذكرات تفاهم مع غرف ومؤسسات روسية

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 ساعات

  • البلاد البحرينية

غرفة البحرين توقع 7 مذكرات تفاهم مع غرف ومؤسسات روسية

ناس: الاتفاقيات ستسهم في تنويع الأسواق التصديرية للبحرين نجيبي: 'الغرفة' تسعى لتوفير بيئة اقتصادية متميزة للمستثمرين المحليين والدوليين السلوم: مذكرات التعاون تساهم في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدرتها التنافسية وقعت غرفة تجارة وصناعة البحرين، ممثلة برئيس مجلس إدارتها رئيس مجلس الإدارة سمير عبدالله ناس، سبع مذكرات تعاون مع عدد من غرف التجارة والصناعة والمؤسسات الاقتصادية الروسية، وذلك خلال مشاركتها في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي لعام 2025، الذي يعد من أبرز الفعاليات الاقتصادية على مستوى العالم والتي تشارك فيه مملكة البحرين كضيف شرف لهذه النسخة. تهدف هذه المذكرات إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين القطاع الخاص في مملكة البحرين ونظرائه في جمهورية روسيا الاتحادية، وفتح آفاق جديدة للتبادل التجاري وجذب الاستثمارات النوعية التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي للبلدين الصديقين حيث تعد هذه الخطوة جزءا من استراتيجية غرفة البحرين المستمرة في تعزيز تواجد المملكة على الساحة الاقتصادية العالمية، حيث تسعى إلى بناء شراكات قوية مع الأسواق الواعدة حول العالم. وتمثل مذكرات التعاون التي تم توقيعها مع كبرى الغرف والمؤسسات الاقتصادية في روسيا، مرحلة جديدة من التعاون المشترك بين البحرين وروسيا في مختلف المجالات الاقتصادية، التي تشمل التجارة، والصناعة، والاستثمار، والسياحة، والخدمات اللوجستية، وشملت الاتفاقيات الموقعة كلًّا من: غرفة التجارة والصناعة في الاتحاد الروسي، مؤسسة روس كونغرس، غرفة موسكو للتجارة والصناعة، غرفة تجارة وصناعة جمهورية الشيشان، غرفة تجارة وصناعة كراسنودار، غرفة تجارة وصناعة جمهورية ساخا (ياقوتيا)، غرفة تجارة وصناعة ليبيتسك. وتشمل هذه الاتفاقيات تبادل المعلومات التجارية والاقتصادية بين المؤسسات، التجارية وتسهيل تنظيم الفعاليات الاقتصادية مثل المعارض والوفود التجارية المشتركة، فضلاً عن دعم المشاريع المشتركة في المجالات التي تحمل فرصا كبيرة للتعاون بين البلدين، بما يسهم فى تحقيق الأهداف المنشودة لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤى الغرفة التى وضعها خلال دورتيها التاسعة والعشرين والثلاثين من أجل تحقيق النماء والاستدامة للقطاع التجارية والاستثمارية. وبدوره أشار رئيس غرفة البحرين سمير بن عبدالله ناس إلى أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خيفة عاهل البلاد المعظم جفظه الله ورعاه يواصل دعم وتعزيز استراتيجية المملكة لبناء علاقة اقتصادية دولية قائمة على تبادل المصالح الشتركة، معرباً عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقيات التي تمثل خطوة مهمة نحو توسيع نطاق التعاون بين البحرين وروسيا بما يصب فى صالح دعم الاقتصاد الوطني بشكل عام وتوسيع انفتاح القطاع الخاص البحريني على الأسواق العالمية. وأكد أن هذه الاتفاقيات تعكس التزام غرفة البحرين بتعزيز التعاون الاقتصادي الدولي وتنويع الشراكات مع الأسواق الحيوية على مستوى العالم، مشيراً إلى أن روسيا تعد من الشركاء الاستراتيجيين للبحرين في مجال التعاون الاقتصادي، حيث تتمتع بفرص واعدة في قطاعات متعددة مثل الصناعة، والتكنولوجيا، والأمن الغذائي، والسياحة، والخدمات اللوجستية. وشدد ناس أن هذه الاتفاقيات ستسهم بشكل كبير في تنويع الأسواق التصديرية للمنتج البحريني، مما يعزز من تنافسية البحرين في الأسواق العالمية، كما أنها ستحفز الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الاقتصادية الواعدة، مما يساهم في تحقيق النمو المستدام للناتج المحلي الإجمالي للمملكة، كما تفتح هذه الشراكات فرصا كبيرة أمام الكفاءات البحرينية للحصول على وظائف نوعية في العديد من المجالات. وأوضح أن غرفة البحرين تسعى من خلال هذه الاتفاقيات إلى توفير بيئة اقتصادية خصبة تشجع على تبادل الخبرات والتعاون في تطوير المشاريع الاستثمارية، مشيرًا إلى أن البحرين تمتلك من المقومات ما يجعلها مركزا تجاريا إقليميا متميزا، مضيفاً أن المملكة تمتاز بموقع استراتيجي متميز، كما أنها تتمتع بنظام اقتصادي مفتوح ومرن يشجع على جذب الاستثمارات، ويعزز من دورها كمركز للخدمات اللوجستية والتجارية في منطقة الشرق الأوسط. وأشار ناس إلى أن المنتدى يمثل فرصة استراتيجية للانفتاح على الاقتصاد العالمي، حيث يعد منبرا عالميا للقاء كبار المستثمرين وصناع القرار الاقتصادي من جميع أنحاء العالم كما أكد على أهمية الاستفادة من هذه المنصات الدولية لتعزيز حضور البحرين في الأسواق العالمية، وتوسيع نطاق الشراكات مع الدول والشركات الرائدة في العالم. وبدوره قال النائب الأول لرئيس الغرفة رئيس الجانب البحريني بمجلس الأعمال البحريني الروسي خالد نجيبي إن هذه المذكرات المهمة مع المؤسسات الاقتصادية الروسية الخطوة تأتي في إطار الدور المحوري الذي تلعبه غرفة البحرين في تعزيز العلاقات التجارية الدولية وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي مع مختلف الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن غرفة البحرين تسعى دوما لأن تكون الجسر الذي يربط القطاع الخاص البحريني بالفرص التجارية والاستثمارية في الخارج، مما يعكس التزامها المستمر بتوفير بيئة اقتصادية متميزة للمستثمرين المحليين والدوليين على حد سواء. وأوضح أن هذه المذكرات تمثل مرحلة جديدة في العلاقات البحرينية الروسية، حيث أن غرفة البحرين لم تقتصر جهودها على فتح الأسواق العالمية فحسب، بل تسعى أيضًا لتعزيز القدرات التنافسية للقطاع الخاص البحريني، وتطوير مشاريع مشتركة تساهم في خلق فرص اقتصادية جديدة للمملكة، مؤكداً أن غرفة البحرين تلعب دورا رئيسيا في تمكين البحرين لتكون مركزا اقتصاديا عالميا من خلال تسهيل الوصول للأسواق الاستراتيجية مثل روسيا، وتوفير منصة لرجال الأعمال البحرينيين لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية الدولية. وأشار نجيبي إلى أن الغرفة ستواصل تقديم الدعم للشركات البحرينية في مجالات التجارة، والصناعة، والاستثمار، والسياحة، بما يساهم في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني، مشدداً على أن هذه الاتفاقيات تعكس رؤية البحرين الاقتصادية في تفعيل التعاون بين البحرين ودول مثل روسيا، بما يتماشى مع استراتيجية البحرين التنموية 2030، والتي تضع القطاع الخاص في قلب جهود النمو المستدام، ويساعد في تعزيز مكانة البحرين كمركز تجاري واستثماري رائد في المنطقة. وبدوه أوضح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، عضو المكتب التنفيذي للغرفة أحمد السلوم أن توقيع مذكرات التعاون مع المؤسسات الاقتصادية الروسية خطوة استراتيجية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين وتعزيز قدرتها على التوسع والنمو في الأسواق الدولية، مضيفاً أن هذه الشراكات ستوفر للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة فرصا مهمة للدخول في شراكات استراتيجية مع نظرائها في روسيا، مما يسهم في فتح أسواق جديدة وتوسيع قاعدة الأعمال في مجالات متنوعة. وأوضح أن غرفة البحرين من خلال هذه الاتفاقيات تسعى إلى تيسير سبل التعاون بين الشركات البحرينية، وخاصة الصغيرة والمتوسطة، مع الشركات الروسية لتعزيز فرص التصدير والاستثمار، مؤكداً أن هذه الاتفاقيات ستوفر بيئة مواتية لهذه الشركات لدخول الأسواق العالمية بثقة، ما يعزز قدرتها التنافسية ويدعم تطورها المستدام. وأشار السلوم إلى أن غرفة البحرين تواصل دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير منصات تجارية دولية مثل منتدى سانت بطرسبورغ، التي تمنح هذه الشركات الفرصة للتعرف على فرص الأعمال في الأسواق العالمية، مضيفاً أن هذه الشركات تعد من الركائز الأساسية لاقتصاد البحرين، حيث تمثل محركا رئيسياً للابتكار والتوظيف، وأن تعزيز وجودها في الأسواق الدولية من خلال هذه الاتفاقيات سيؤثر بشكل إيجابي على نمو الاقتصاد الوطني بشكل عام. ولفت السلوم إلى أن غرفة البحرين ستستمر في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير الفرص التي تتيح لها التوسع والنمو، بما يتماشى مع استراتيجية البحرين 2030 التي تهدف إلى تعزيز بيئة الأعمال وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، منوهاً إلى الغرفة ومن خلال هذا المنتدى، تسعى إلى تعزيز موقع البحرين كأحد المراكز الاقتصادية الرائدة في المنطقة، وتنمية علاقاتها مع الدول الكبرى مثل روسيا، بما يساهم في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية.

توقيع مذكرتي تفاهم وتعاون إعلامي بين البحرين وروسيا في منتدى سانت بطرسبورغ
توقيع مذكرتي تفاهم وتعاون إعلامي بين البحرين وروسيا في منتدى سانت بطرسبورغ

البلاد البحرينية

timeمنذ 6 ساعات

  • البلاد البحرينية

توقيع مذكرتي تفاهم وتعاون إعلامي بين البحرين وروسيا في منتدى سانت بطرسبورغ

أشاد سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام بالعلاقات التي تجمع بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية الصديقة، والتي تشهد تطوراً ونماءً مستمراً في كافة المجالات في ظل الحرص المتبادل على تعزيزها وتنميتها من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية. جاء ذلك بمناسبة التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام والمؤسسة المستقلة غير الربحية (تي في-نوفوستي) في مجال الإعلام وتكنولوجيا المعلومات، وقعها من الجانب البحريني السيد عبدالله خليل بوحجي، مدير عام وكالة أنباء البحرين (بنا)، ومن الجانب الروسي السيدة مايا مناع مدير روسيا اليوم. كما تم كذلك التوقيع على اتفاقية تعاون بين وكالة أنباء البحرين والمؤسسة الحكومية الفيدرالية الموحدة (وكالة الأنباء الدولية الروسية - سيغودنيا)، وقعها من الجانب البحريني السيد عبدالله خليل بوحجي، مدير عام وكالة أنباء البحرين (بنا)، ومن الجانب الروسي سيرغي كوتشيتكوف النائب الأول لرئيس التحرير نيابة عن مجموعة "روسيا اليوم" الإعلامية. وقد جاء التوقيع على مذكرة التفاهم واتفاقية التعاون على هامش مشاركة مملكة البحرين كضيف شرف في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2025، والمنعقد في الفترة من 18 إلى 21 يونيو 2025. وأشار سعادة الوزير في هذا الصدد إلى أهمية عقد مثل هذه الشراكات الفاعلة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الإعلامي، مما سيسهم في تطوير العمل الإعلامي في كلا البلدين. وأعرب سعادة وزير الإعلام عن ثقته في أن هذه الخطوة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون المثمر بما يخدم المصالح المشتركة ويعود بالنفع على البلدين الصديقين، خاصة مع احتفاءهما هذا العام بمرور 35 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

ناصر بن حمد: نجاحات اقتصادية بارزة للبحرين بفضل رؤية جلالة الملك المعظم للتنمية الشاملة
ناصر بن حمد: نجاحات اقتصادية بارزة للبحرين بفضل رؤية جلالة الملك المعظم للتنمية الشاملة

البلاد البحرينية

timeمنذ 8 ساعات

  • البلاد البحرينية

ناصر بن حمد: نجاحات اقتصادية بارزة للبحرين بفضل رؤية جلالة الملك المعظم للتنمية الشاملة

أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، أن مملكة البحرين تحقق نجاحات بارزة في مختلف المجالات الاقتصادية، مستندة إلى رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، التي أرست دعائم التنمية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى الدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الذي شكّل عاملًا محوريًا في تسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز تنافسية المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما يعكس التزام القيادة الحكيمة بدفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق الأهداف الطموحة لرؤية البحرين الاقتصادية 2030. جاء ذلك خلال كلمة لسموه في الدورة الثامنة والعشرين من منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2025، بحضور فخامة الرئيـس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحاديـة الصديقة ورئيس جمهورية أندونيسيا برابوو سوبيانتو، والسيد دينغ شيويه شيانغ نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، ونائب رئيس جنوب أفريقيا بول ماشاتيل وكبار المسئولين من مختلف دول العالم. وجاء في كلمة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: يسرني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى جمهورية روسيا على دعوة مملكة البحرين كضيف شرف رسمي في المنتدى، والشكر موصول إلى فخامة الرئيس فلاديمير بوتين على دعوته الكريمة لي للمشاركة كمتحدث رسمي في هذا المحفل الاقتصادي العريق، ويطيب لي في هذا المقام أن أنقل إلى فخامتكم تحيات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، وتحيات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ولا يفوتني أن أستذكر بكل اعتزاز زيارة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله إلى روسيا الاتحادية في عام 2024، واللقاء الذي جمع جلالته بفخامة رئيس روسيا والذي شكل محطة مهمة في مسار العلاقة الثنائية والذي عكس عمق الصداقة والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي، ويمثل اليوم أحد مرتكزات هذا الحضور البحريني في المنتدى. لقد كانت السياسات الاقتصادية التي اتبعتها روسيا الصديقة، بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين محركاً رئيسيا في تعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي في روسيا والمنطقة، حيث لعبت هذه السياسات دورا حيويا في تحفيز قطاعات استراتيجية، لاسيما الطاقة والصناعة، مما انعكس بشكل إيجابي على البيئة الاستثمارية الدولية، وقد استطاعت روسيا تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول المنطقة والعالم، مما أسهم في خلق فرص تجارية جديدة وجعلها شريكا رئيسيا في الاقتصاد العالمي. وفي هذا المقام، أود أن أستذكر معكم قصيدة للشاعر الروسي الكبير ألكسندر بوشكين في قصيدته الشهيرة "النصب التذكاري"، حيث يقول "وسأبقى محبوباً لدى شعبي لأنني بأشعاري أيقظت فيهم المشاعر الطيبة"، فهذه فخامة الرئيس سياستكم الحكيمة مع شعبكم كأشعار بوشكين، لا تقاس بالأرقام وحدها، صحيح نحن في منتدى اقتصادي ولكن هذه الأرقام لا تقاس وحدها، بل بما توقظه في شعوبها من أمل، وما تزرعه في القلوب من طمأنينه، وبما تتركه من أثر إنساني يتجاوز حدود المؤشرات والمعايير. تجسد رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 التي أطلقتها القيادة الحكيمة في المملكة، إطاراً استراتيجيا شاملا للتنمية الوطنية، هذه الرؤية لم تكن مجرد استراتيجية، بل كانت بمثابة خارطة طريق نحو مستقبل مستدام وضعت البحرين على المسار الصحيح لتحقيق توازن مثالي بين النمو الاقتصادي والاستدامة، فقد مكنت البحرين من جذب الاستثمارات الخارجية وتعزيز قدراتها الاقتصادية من خلال المبادرات الاستراتيجية التي شملت كافة القطاعات وأبرزها تطوير البنية التحتية الرقمية وتوسيع دور القطاع الخاص في التنمية. وانطلاقا من هذه النجاحات، تعمل مملكة البحرين على بلورة رؤية وطنية جديدة تمتد حتى عام 2050، تستند إلى ركائز الابتكار والتحول الرقمي والاستدامة وتنويع مصادر الدخل، ويمثل هذا التوجه الاستراتيجي تأكيداً على التزام المملكة بمواكبة المتغيرات العالمية، وتعزيز جاهزيتها الاقتصادية للمرحلة المقبلة من خلال شراكات دولية بناءة تسهم في تحقيق التنمية ومتوازنة على المدى البعيد. لقد شكل التركيز على تنمية رأس المال البشري محورا رئيسياً في مسيرة نجاحنا، إذ تؤمن مملكة البحرين بأن الاستثمار في الانسان يمثل الأساس الحقيقي لتقدم الأمم. ومن هذا المنطلق، حرصت المملكة على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لإطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى تأهيل الكوادر البحرينية الشابة وتمكينهم من الانخراط الكامل في سوق العمل، بما يسهم في بناء اقتصاد مرن قادرا على التكيف مع المتغيرات والتحديات العالمية. كما أن البحرين، قد عملت بجد على بناء بنية تحتية رقمية متطورة، مما جعلها واحدةً من أبرز المراكز الرقمية في المنطقة. إن هذا التوجه لم يقتصر على تسهيل الأعمال، بل ساهم في توفير بيئة مثالية للإبتكار والإبداع في العديد من القطاعات. يعد الاقتصاد الرقمي اليوم ركيزة أساسية في استراتيجية البحرين نحو اقتصاد قائم على المعرفة. ومن جهة أخرى، تمثل الشراكة الاستراتيجية بين البحرين والدول الصديقة ومنها جمهورية روسيا الاتحادية، إحدى الدعائم التي ساهمت في تعزيز بيئة الأعمال في المملكة، فقد حافظت البحرين على علاقة قوية ومثمرة مع جميع القوى العالمية، مما أتاح لها أن تكون مركزا اقتصادياً مستقرا جاذباً للاستثمارات. وتواصل البحرين سعيها إلى تسهيل حركة الاستثمارات الأجنبية من خلال توفير التشريعات والتسهيلات التي تعزز من بيئة الأعمال. تشكل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم نموذجاً رائداً في دعم ريادة الأعمال وتعزيز بيئة الاستثمار في المنطقة، وفي مملكة البحرين نولي أهمية بالغة لهذا الدور المحوري انطلاقا من إيماننا بأن الابتكار والإبداع ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. ومن هذا المنطلق، نرى في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، منصة فاعلة لعرض المبادرات الاقتصادية الطموحة وتوسيع آفاق التعاون بين المستثمرين ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم. إن الاستثمار ليس عن توفير رأس المال، بل هو أيضاً عن تمكين الأفكار المبدعة وتحويلها إلى مشاريع تساهم في تقدم المجتمع والنمو الاقتصادي المستدام. ومن هنا تأتي أهمية دعم الابتكار ورعاية رواد الأعمال لضمان تحفيز التقدم التكنولوجي والاقتصادي. ومن الجدير بالذكر، أن تعزيز الشراكات الاقتصادية العالمية يساهم في وضع أطر تمويل مناسبة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري للاقتصادات العالمية، وهذا يتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية لتعزيز هذه الشراكات بما يفتح آفاقاً جديدة في الفرص الاستثمارية ويوسع مجالات التعاون بين الدول. وفي هذا الإطار، نعمل جاهدين في البحرين على تبني سياسات اقتصادية مدروسة تستهدف تطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة، بما في ذلك القطاعات التي تعتمد على الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال، ونحن نسعى دوماً إلى توفير بيئة حاضنة للإبداع تعزز التنافسية وتفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري مع الدول الصديقة. وفي الختام، أؤكد تقدير مملكة البحرين العميق لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين على دعوته الكريمة وحسن تنظيم هذا المنتدى الذي يعكس التزام روسيا بتعزيز الحوار الاقتصادي العالمي، كما نؤكد إيماننا بأهمية منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي كمنصة فعالة لتوسيع الشراكات مع الدول الصديقة، وفي طليعتها روسيا، وبناء تعاون يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة بما ينسجم مع تطلعات رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store