
«بوبيان» يحصد جائزتين مرموقتين عن «دزّه» و«مكافآت PRIME»
صالح المنصور:
- «دزّه» حل يجمع الفخامة وسهولة الإصدار والاستخدام وفرادة الفكرة
- «PRIME» أعاد تعريف مفهوم الولاء للشباب بالإبداع والممارسات الإيجابية
في إنجاز جديد يعكس مكانته الريادية في تقديم الحلول المصرفية المبتكرة، أعلن بنك بوبيان حصوله على جائزتين مرموقتين، من جوائز البطاقات والمدفوعات على مستوى الشرق الأوسط «The Cards and Payments Awards 2025 Middle East» في دبي، ليواصل بذلك ترسيخ أسبقيته في تقديم حلول مصرفية متميزة ومبتكرة، تُلبي احتياجات مختلف شرائح العملاء.
وحصل البنك على جائزة «الأكثر تميزاً» لبطاقة دزة عن فئة أفضل منتج للدفع المسبق والمصممة خصيصاً للمقبلين على الزواج، و جائزة «الأكثر تميزاً» لبرنامج مكافآت PRIME Rewards عن فئة أفضل برنامج ولاء المخصص للشباب.
وتُعد كل جائزة تأكيداً على الدور الريادي للبنك في قطاع المدفوعات المالية الرقمية في المنطقة، والتزامه بتوفير أفضل الحلول المصرفية غير التقليدية والمدعومة بأحدث التقنيات والابتكارات على المستوى الإقليمي.
واعتمد تقييم جوائز «بوبيان» من لجنة تحكيم ضمت نخبة من الخبراء البارزين في مجالات المدفوعات والخدمات المصرفية، ما يعكس مصداقية الجوائز وقيمة الإنجاز المُحقق.
وفي تعليقه على الإنجاز، أعرب المدير العام لإدارة أداء الأعمال والتخطيط في «بوبيان» صالح المنصور، عن فخره واعتزازه بالجوائز المتميزة من «فيزا»، مؤكداً أنها بمثابة تقدير لتفوق «بوبيان» وتأكيد أن البنك يواصل مسيرته في تعزيز مكانته الدولية، معتمداً على إستراتيجيات مبتكرة تتماشى مع تطور احتياجات العملاء من الخدمات المصرفية بأعلى المعايير العالمية، من خلال إطلاق منتجات وخدمات مصرفية فريدة من نوعها.
«دزّه»... ريادة وابتكار
وتأتي الجائزة الأولى عن «دزّه»، أول بطاقة فيزا مسبقة الدفع من نوعها في المنطقة، صُممت خصيصاً لتواكب متطلبات المقبلين على الزواج.
وفي هذا السياق، قال المنصور إن «دزّه» تُعد أحد الحلول العملية والمبتكرة لهذه الشريحة، وأحد وسائل الدفع التي يمكن استخدامها مع كافة تطبيقات الدفع الرقمي الحديثة، حيث يتمكّن مُصدرها من إيداع المهر بدلاً من الوسائل التقليدية مثل النقد أو الشيكات، إلى جانب الاستفادة من مجموعة واسعة من العروض الحصرية من شركات محلية وعالمية.
وأوضح أن البطاقة تمثل منتجا غير تقليدي يجمع بين الفخامة وسهولة الإصدار والاستخدام والتفرد في الفكرة، وهو ما يعكس توجه «بوبيان» لتقديم منتجات ذات طابع محلي وفكر عالمي، وشكلت البطاقة نقلة نوعية في كيفية تقديم الحلول المصرفية، إذ تجاوزت مفهوم البطاقات المسبقة الدفع لتصبح أداة تعبير تعكس الاقتراب من المجتمع الكويتي ومعرفة متطلباته.
وأضاف أن ما يميز البطاقة طابعها المختلف، ما يجعلها في مكانة ريادية كأحد الابتكارات التي تعكس قدرة البنك على مواكبة المتغيرات وتقديم منتجات تعكس رؤيته الإستراتيجية في تقديم حلول فريدة من نوعها، بالإضافة إلى كونها تتميز بتصميمها الراقي والمميز.
من جانبها، قالت مدير أول إدارة منتجات البطاقات في «بوبيان»، سبيكة العبدالله أن النجاح الذي حققته «دزّه» منذ إطلاقها، مؤشر على التميز والتفوق وترسيخ الريادة الأسبقية في تصميم منتجات وحلول مصرفية تحقق أقصى استفادة ممكنة للجميع، مؤكدة أن «هدفنا تطوير منتجات ذات طابع محلي بريادة عالمية، تتفوق في قوتها وبساطتها في آن واحد وتتماشى مع متطلبات السوق المحلي».
«PRIME للشباب»
وأشار المنصور، إلى أن برنامج مكافآت PRIME يعكس فلسفة «بوبيان» في بناء علاقة طويلة الأمد مع عملائه من الشباب، حيث نجح في إعادة تعريف مفهوم الولاء، من خلال منظومة متكاملة تُشجّع على سلوكيات مالية إيجابية كالإدخار، والإنفاق الواعي، والتفاعل البنّاء مع الخدمات المصرفية.
وحول «صندوق PRIME»، نوّه إلى أنه من خلال هذه الميزة الفريدة، نتيح لعملائنا بناء مدخرات تدريجية بشكل محفز وسلس، خلال مراحل دراستهم الجامعية عبر مضاعفة النقاط المكتسبة كمكافآت طويلة الأجل يمكن استردادها بعد التخرج، ما يجعل البرنامج أداة تعزز مفهوم التخطيط المالي مبكراً، مؤكداً أن كل منتج أو حل مصرفي من «بوبيان» يحمل قيمة حقيقية، لا تقتصر على الهوية المصرفية فحسب، بل تقدم تجربة متكاملة تستند إلى الفهم العميق لاحتياجات السوق.
«برامج الولاء»
وقالت مدير أول إدارة الولاء والمكافآت بدور الاستاد، إن جائزة «PRIME Rewards» لعملاء «بوبيان»، تأتي ضمن فئة «برامج الولاء»، الأول من نوعه في الكويت المخصص لفئة الشباب من عمر 15 إلى 25 عاماً، والذي يعكس رؤية البنك في دعم وتمكين الشباب من خلال رحلة مصرفية شاملة تتجاوز المفهوم التقليدي للخدمات المصرفية المتعارف عليها، موضحة أن التقدير يُشكل دلالة واضحة على أن التفرّد في طرح المنتجات والحلول المصرفية أصبح جزءاً أساسياً من هوية «بوبيان» ومؤشراً على تميز مستدام يستهدف تحقيق رضا العملاء وتلبية تطلعاتهم المستقبلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
شراكة إستراتيجية بين جامعة AUM ومنصة «كورسيرا» التعليمية
أعلنت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) عن توقيعها اتفاقية شراكة إستراتيجية مع «كورسيرا»، إحدى أكبر منصات التعليم عبر الإنترنت في العالم. ومن خلال هذا التعاون، سيتمكّن طلبة AUM من الحصول على ميزة الالتحاق بأكاديمية «كورسيرا» للمهن Coursera Career Academy، وهي تجربة تعليمية مهنية تساهم في تحسين وصقل مهارات الطلبة وإعدادهم لوظائف المستقبل من خلال الدورات والشهادات الاحترافية المهنية Professional Certificates، وذلك إضافة الى تجربتهم التعليمية الجامعية الشاملة من خلال البرامج الأكاديمية. «AUM» أول جامعة في الكويت تتعاون مع منصة «كورسيرا» لتوفير أكاديمية مهنية لطلبتها وبفضل هذه الشراكة الإستراتيجية، أصبحت«AUM» أول جامعة في الكويت تتعاون مع منصة «كورسيرا» الرائدة لتوفير أكاديمية مهنية لطلبتها، مُجسّدةً بذلك تركيزها على دمج التعليم العملي بالمسار الأكاديمي لإعداد الطلبة بشكلٍ أفضل لتلبية وتيرة التحوّل الرقمي المتسارع والتقنيات الناشئة والمتطلبات المُتغيّرة للقوى العاملة حول العالم. وتهدف هذه المبادرة لتعزيز فرص العمل للخريجين وتمكينهم من المهارات الأساسية اللازمة في قطاعات رئيسية، بما في ذلك الأعمال والتكنولوجيا والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وإدارة المشاريع. مدير عام «كورسيرا» في الشرق الأوسط وأفريقيا: «فخورون بالشراكة مع «AUM» وسعيها لتمكين الطلبة لتحقيق النجاح وتعليقاً على شراكة «AUM» و«كورسيرا»، قال قيس الزريبي، المدير العام لـ«كورسيرا» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا «متحمسون لهذه الشراكة مع جامعة AUM لتزويد الطلبة بالمهارات والثقة لتحقيق النجاح في سوق العمل. ومع استمرار تغيّر الاقتصادات، وازدهار التوظيف القائم على المهارات، تلعب الشهادات الاحترافية المعترف بها دوراً حاسماً في تحسين فرص التوظيف». وأضاف: «نحن فخورون بدعم رسالة «AUM» في مواءمة التعليم الأكاديمي مع احتياجات القطاعات الرئيسية، إلى جانب تمكين الطلبة من خلال تعليم عملي ذي صلة بمسيرتهم المهنية». شهادات احترافية من جوجل (Google) وآي بي إم (IBM) وميتا (META) يأتي إطلاق هذه المبادرة ليؤكد مرة أخرى التزام الجامعة لتوفير فرص العمل الملائمة للطلبة والخريجين، والمسارات الوظيفية المتعلقة بتخصصاتهم، وذلك بمزايا تنافسية في بيئة عمل رقمية ومتسارعة التطور. بفضل أكاديمية «كورسيرا» للمهن، سيتم منح الطلبة فرصة اكتساب العديد من المهارات المتقدمة، بما في ذلك بناء القدرات ضمن مجالات الأعمال والتقنيات الرقمية والتكنولوجيا، والحصول على دورات وشهادات احترافية مهنية طورتها جهات عالمية رائدة، مثل جوجل (Google) وآي بي إم (IBM) وميتا (META). تعزيز ثقافة «التعلّم مدى الحياة» يُعد توفير أكاديمية مهنية إنجازاً مهماً في تعزيز ثقافة «التعلّم مدى الحياة» لدى طلبة وخريجي «AUM»، حيث سيتمتع المشاركون بمرونة التعلم على شبكة الإنترنت والهواتف المحمولة وبالشكل الذي يتناسب مع قدراتهم وجداولهم الأكاديمية، وسيكون بإمكانهم استكشاف المسارات الوظيفية المتنوّعة والمتاحة في سوق العمل حسب تخصصاتهم الجامعية. وتعزّز هذه المبادرة إتقان الاطلاع على المسميات الوظيفية الشائعة ومتطلبات المهارات العملية التي تتماشى مع اتجاهات السوق العالمي، مما يعزّز تمكين الكفاءات والتزويد بميزات التعلم مدى الحياة والابتكار والنجاح في سوق العمل التنافسي حتى ما بعد التخرّج. نبذة عن «كورسيرا» تم إطلاق منصة «كورسيرا» عام 2012، بهدف توفير فرصة الحصول على تعليم ذي مستوى عالمي للعديد من الراغبين في تطوير مهاراتهم من أماكن مختلفة حول العالم. وتُعد «كورسيرا» اليوم واحدة من كبرى منصات التعليم عبر الإنترنت في العالم، إذ تضم المنصة 175 مليون متعلم مسجلين (لغاية تاريخ 31 مارس 2025). هذا وتتعاون «كورسيرا» مع أكثر من 350 جهة وجامعة رائدة لتوفير خيارات واسعة من المحتوى والشهادات، مثل المشاريع الموجهة والدورات والشهادات الاحترافية. وتستخدم المؤسسات حول العالم منصة «كورسيرا» لصقل مهارات الطلبة والموظفين وتزويدهم بمهارات جديدة في مجالات عديدة.


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
«بوبيان»: إستراتيجية تدريبية للكوادر لإكسابهم الخبرات والمهارات المالية العالمية
- عبدالله المجحم: المستوى السادس وفّر للمشاركين خبرات متقدّمة في الاستثمار وإدارة الثروات - عادل الحمّاد: التعاون مع كبرى المؤسسات التعليمية العالمية يعكس الالتزام بالاستثمار في رأس المال البشري نظّم بنك بوبيان المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية لموظفي إدارة الخدمات المصرفية الخاصة، بالتعاون مع مؤسسة يوروموني المالية العالمية، في إطار إستراتيجيته الرامية إلى تطوير الكوادر المصرفية وتعزيز مهاراتهم في مجال الاستثمار وإدارة الثروات. واُختتم البرنامج بحلقات نقاشية تفاعلية، شارك فيها موظفو الإدارة، حيث تم تطبيق المفاهيم النظرية على سيناريوهات حقيقية تعكس طبيعة الأسواق المالية في الظروف الاستثنائية الحالية، ما عزز من الفهم العملي للمحتوى التدريبي. وحضر ختام البرنامج نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية، عبدالله المجحم، ومدير عام مجموعة الموارد البشرية، عادل الحماد، ومدير عام إدارة الخدمات المصرفية الخاصة، مطلق الغملاس، ونائب مدير عام الإدارة، سليمان الخالد، ومساعد مدير عام مجموعة الموارد البشرية، عبدالعزيز الرومي، ومدير أول إدارة التدريب والتطوير، نبيل عزالعرب. برنامج متكامل وفي هذا السياق، قال المجحم، إن المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية يُمثل نهجاً شاملاً في إدارة ثروات عملائنا من الأفراد وكذلك الشركات، من خلال إستراتيجية تدريبية لإكساب كوادرنا البشرية الخبرات اللازمة وتطوير مهاراتهم بما يتواكب مع مستجدات الأسواق المالية العالمية والإقليمية، ويُسهم في إيجاد وتقديم حلول مصرفية واستثمارية مبتكرة وشاملة، تُلبي متطلبات العملاء وتعزّز من تجربة الاستثمار لديهم. وأضاف أن هذا المستوى يوفر للمشاركين اكتساب خبرات متقدمة في الاستثمار وإدارة الثروات، من خلال منهجية تفاعلية تجمع بين الجانبين النظري والتطبيقي، حيث يُركز على مراجعة الاقتصاد الكلي ودورة الأعمال الاقتصادية والمراحل الأربع للنظام الرأسمالي، إلى جانب فهم أسواق رأس المال ودورها في دعم النمو الاقتصادي، ومفاهيم التحليل الفني والأساسي والفروقات بينهما في اتخاذ قرارات الاستثمار، وتحديد إستراتيجيات التداول الحديثة، ونظرية «Dow» وأهم تطبيقاتها في الأسواق المالية، و«تسلسل فيبوناتشي» وتوقعاته لأسعار الذهب. وأكد المجحم، أن محاور وموضوعات المستوى السادس تم اختيارها بدقة وموضوعية من قبل مجموعة من المختصين والخبراء لتزويد فريق الخدمات المصرفية الخاصة في «بوبيان» بأحدث الأدوات التحليلية والاستثمارية التي تعزّز من قدرتهم بما يتواكب مع مستجدات الأسواق المالية العالمية والإقليمية. رأس المال البشري في سياق متصل، قال الحمّاد إن «وصولنا إلى المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية، يؤكد التزامنا بتطوير مهارات كوادرنا المصرفية وفق أحدث المعايير الدولية، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة التي تمكنهم من تقديم حلول استثمارية متقدمة تتماشى مع التغيرات المتسارعة في الأسواق المالية العالمية». وأضاف أن هذا المستوى تم تصميمه خصيصاً لتعزيز مهارات المشاركين في مجالات التحليل الفني والأساسي وإدارة المخاطر وإستراتيجيات التداول، ما يمكنهم من فهم أعمق للأسواق المالية والتفاعل مع احتياجات العملاء الاستثمارية. وأوضح الحمّاد، أن تعاون «بوبيان» مع كبرى المؤسسات التعليمية العالمية، مثل مؤسسة يوروموني المالية، يعكس التزامه بالاستثمار في رأس المال البشري، باعتباره ركيزة أساسية في تحقيق التميز المصرفي، مشيراً إلى أن الأكاديمية تأتي ضمن إستراتيجية التدريب الشاملة التي يقدمها البنك لموظفيه من خلال «Boubyan Business School»، والتي تهدف إلى بناء كوادر مصرفية قادرة على مواكبة التطورات المتلاحقة والمتسارعة في القطاع المالي. تطوير المهارات من جانبه، أكد الغملاس، أن «بوبيان» يواصل التزامه بتطوير كوادره البشرية من خلال برامج تدريبية متخصصة، في إطار إستراتيجيته الرامية إلى ترسيخ مكانته كبنك رائد في تقديم الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات. ومن خلال هذا البرنامج التدريبي المتقدم الذي يركز على التطبيقات العملية، يُمكنهم استخدام أدوات تحليل الأسواق المالية بشكلٍ احترافي، ما يعزّز من ثقة العملاء في الخدمات المصرفية والاستثمارية التي نقدمها. محاور متقدمة تناول المستوى السادس مجموعة محاور متقدمة ركزت على أحدث المفاهيم المالية والاستثمارية، بما في ذلك التحليل الفني والأساسي وإدارة المخاطر وأسواق المال والتداول والإستراتيجيات الاستثمارية الحديثة، وحاضر فيه المستشار والمدرب المعتمد بمؤسسة يوروموني العالمية، سرمد حمّادي. أحدث الاتجاهات العالمية للاستثمار استعرض حمّادي خلال البرنامج العديد من المحاور المتخصصة التي تُركز على التحليل الفني للأسواق المالية وإدارة المحافظ الاستثمارية والتخطيط المالي الإستراتيجي. كما قدم نظرة معمقة حول أحدث الاتجاهات العالمية في الاستثمار، بما في ذلك آليات صنع القرار الاستثماري بناءً على المؤشرات الاقتصادية والمالية. أحد أفضل مستشاري ومدربي «يوروموني» يعتبر حمّادي، أحد أفضل المستشارين والمدربين المعتمدين في «يوروموني»، ويمتلك خبرات عملية في العديد من المؤسسات المالية العالمية المختصة بإدارة الثروات والصناديق الاستثمارية، كما يتمتع بخبرة كبيرة في تصميم وتنفيذ هذه النوعية من البرامج التدريبية المالية المتخصصة.


الجريدة
منذ 3 أيام
- الجريدة
«بوبيان» يختتم المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية
في إطار استراتيجيته الرامية إلى تطوير الكوادر المصرفية وتعزيز مهاراتهم في مجال الاستثمار وإدارة الثروات، نظم بنك بوبيان المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية لموظفي إدارة الخدمات المصرفية الخاصة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة يوروموني المالية العالمية. وتناول المستوى السادس مجموعة من المحاور المتقدمة التي ركزت على أحدث المفاهيم المالية والاستثمارية، بما في ذلك التحليل الفني والأساسي وإدارة المخاطر وأسواق المال والتداول والإستراتيجيات الاستثمارية الحديثة، وقد حاضر فيه المستشار والمدرب المعتمد بالمؤسسة، سرمد حمّادي. وقد اُختتم البرنامج بحلقات نقاشية تفاعلية شارك فيها موظفو إدارة الخدمات المصرفية الخاصة، حيث تم تطبيق المفاهيم النظرية على سيناريوهات حقيقية تعكس طبيعة الأسواق المالية في الظروف الاستثنائية الحالية، مما عزز من الفهم العملي للمحتوى التدريبي. برنامج تدريبي متكامل تم اختتام البرنامج بحضور كل من نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية، عبدالله المجحم، ومدير عام مجموعة الموارد البشرية، عادل الحماد، ومدير عام إدارة الخدمات المصرفية الخاصة، مطلق الغملاس، ونائب مدير عام إدارة الخدمات المصرفية الخاصة، سليمان الخالد، ومساعد مدير عام مجموعة الموارد البشرية، عبدالعزيز الرومي، ومدير أول إدارة التدريب والتطوير، نبيل عزالعرب. وفي هذا السياق، قال المجحم أن المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية يُمثل نهجاً شاملاً في إدارة ثروات عملائنا من الأفراد وكذلك الشركات من خلال استراتيجية تدريبية لإكساب كوادرنا البشرية الخبرات اللازمة وتطوير مهاراتهم بما يتواكب مع مستجدات الأسواق المالية العالمية والإقليمية ويُسهم في إيجاد وتقديم حلول مصرفية واستثمارية مبتكرة وشاملة تُلبي متطلبات العملاء وتعزز من تجربة الاستثمار لديهم. وأضاف أن هذا المستوى يوفر للمشاركين اكتساب خبرات متقدمة في الاستثمار وإدارة الثروات من خلال منهجية تفاعلية تجمع بين الجانبين النظري والتطبيقي، حيث يُركز على مراجعة الاقتصاد الكلي ودورة الأعمال الاقتصادية والمراحل الأربع للنظام الرأسمالي، إلى جانب فهم أسواق رأس المال ودورها في دعم النمو الاقتصادي وإلى جانب مفاهيم التحليل الفني والأساسي والفروقات بينهما في اتخاذ قرارات الاستثمار، وتحديد استراتيجيات التداول الحديثة ونظرية «Dow» وأهم تطبيقاتها في الأسواق المالية وتسلسل فيبوناتشي وتوقعاته لاسعار الذهب. وأكد المجحم أن محاور وموضوعات المستوى السادس تم اختيارها بدقة وموضوعية من قبل مجموعة من المختصين والخبراء لتزويد فريق الخدمات المصرفية الخاصة في بوبيان بأحدث الأدوات التحليلية والاستثمارية التي تعزز من قدرتهم بما يتواكب مع مستجدات الأسواق المالية العالمية والإقليمية. الاستثمار في رأس المال البشري في سياق متصل، قال الحمّاد إن وصولنا إلى المستوى السادس من أكاديمية إدارة الثروات والمحافظ الاستثمارية يؤكد التزامنا بتطوير مهارات كوادرنا المصرفية وفق أحدث المعايير الدولية، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة التي تمكنهم من تقديم حلول استثمارية متقدمة تتماشى مع التغيرات المتسارعة في الأسواق المالية العالمية. وأضاف أن هذا المستوى تم تصميمه خصيصًا لتعزيز مهارات المشاركين في مجالات التحليل الفني والأساسي وإدارة المخاطر وإستراتيجيات التداول مما يمكنهم من فهم أعمق للأسواق المالية والتفاعل مع احتياجات العملاء الاستثمارية. وأوضح الحمّاد أن تعاون بنك بوبيان مع كبرى المؤسسات التعليمية العالمية، مثل مؤسسة يوروموني المالية، يعكس التزامه بالاستثمار في رأس المال البشري، باعتباره ركيزة أساسية في تحقيق التميز المصرفي، مشيرًا إلى أن الأكاديمية تأتي ضمن إستراتيجية التدريب الشاملة التي يقدمها البنك لموظفيه من خلال Boubyan Business School، والتي تهدف إلى بناء كوادر مصرفية قادرة على مواكبة التطورات المتلاحقة والمتسارعة في القطاع المالي. تطوير المهارات العملية من جانبه، أكد الغملاس أن بنك بوبيان يواصل التزامه بتطوير كوادره البشرية من خلال برامج تدريبية متخصصة، في إطار إستراتيجيته الرامية إلى ترسيخ مكانته كبنك رائد في تقديم الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات. ومن خلال هذا البرنامج التدريبي المتقدم الذي يركز على التطبيقات العملية، يُمكنهم استخدام أدوات تحليل الأسواق المالية بشكلٍ احترافي، مما يعزز من ثقة العملاء في الخدمات المصرفية والاستثمارية التي نقدمها. وأضاف أن البرنامج لم يقتصر على تحليل الأسواق فحسب، بل تطرق أيضًا إلى إدارة المخاطر والتقلبات من خلال تطبيق مؤشرات مثل Bollinger Bands وMACD وRSI وCCI. بالإضافة إلى ذلك، فقد تطرق التدريب إلى فهم احتياجات العميل الشخصية وسلوكه الاستثماري وكيفية دمج الاحتياجات الشخصية للعميل وتوظيفها، مما يساعد في اتخاذ قرارات استثمارية أكثر دقة. مدرب معتمد وخبرات دولية وخلال البرنامج، استعرض المحاضر سرمد حمّادي العديد من المحاور المتخصصة التي تُركز على التحليل الفني للأسواق المالية وإدارة المحافظ الاستثمارية والتخطيط المالي الاستراتيجي. كما قدم نظرة معمقة حول أحدث الاتجاهات العالمية في الاستثمار، بما في ذلك آليات صنع القرار الاستثماري بناءً على المؤشرات الاقتصادية والمالية. يُذكر أن سرمد حمّادي هو أحد أفضل المستشارين والمدربين المعتمدين بمؤسسة يوروموني العالمية، ويمتلك خبرات عملية في العديد من المؤسسات المالية العالمية المختصة بإدارة الثروات والصناديق الاستثمارية، كما يتمتع بخبرة كبيرة في تصميم وتنفيذ هذه النوعية من البرامج التدريبية المالية المتخصصة.