
فرنسا تعرب عن قلقها إزاء الضربات الأمريكية لمواقع نووية إيرانية
أعربت فرنسا عن قلقها البالغ إزاء الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة الليلة الماضية واستهدفت ثلاث منشآت تابعة للبرنامج النووي الإيراني وأكدت عدم مشاركتها في تلك العمليات العسكرية ولا التخطيط لها.
وشددت فرنسا في - بيان صادر عن جان-نوييل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية - على ضرورة تجنب أي تصعيد إضافي من شأنه أن يؤدي إلى توسّع رقعة التوتر في المنطقة، داعية الأطراف كافة إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس.
وقال الوزير الفرنسي إنه : "في هذا السياق، تظل أولويتنا القصوى ضمان أمن موظفينا ومواطنينا، إضافة إلى حماية مصالحنا وشركائنا في المنطقة'.
وأكدت فرنسا في بيانها مجددا موقفها الثابت والرافض لحصول إيران على السلاح النووي، مشيرة إلى أن الحل الدائم لهذه الأزمة لا يمكن أن يكون إلا من خلال مسار تفاوضي، تحت مظلة معاهدة عدم الانتشار النووي.
وأضاف بارو: "فرنسا لا تزال على استعداد كامل للمساهمة في أي حل دبلوماسي، بالتنسيق مع شركائها الدوليين، بما يضمن الاستقرار ويحول دون أي سباق تسلح نووي في المنطقة' .
ورحبت باريس بتصريح الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أعلنت في تقييم أولي عدم رصد أي مستويات مرتفعة من الإشعاع في المواقع المستهدفة حتى الآن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 23 دقائق
- البيان
مستشار النمسا: الدبلوماسية هي الحل الوحيد للأزمة الإيرانية
دعت الحكومة النمساوية بكامل أطيافها، وعلى رأسها المستشار كريستيان شتوكر، جميع الأطراف إلى العودة سريعاً لطاولة المفاوضات في أعقاب قصف المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدة أن الأزمة لا يمكن حلها في النهاية إلا بالوسائل الدبلوماسية. وشدد المستشار شتوكر على أن البرنامج النووي الإيراني مصدر قلق بالغ ويجب منع النظام الإيراني من امتلاك أسلحة نووية. من جانبها، أعلنت وزيرة الخارجية بيآتا ماينل رايزنجر أنها ستناقش القضية مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي غدا الاثنين، مجددة التأكيد على أن النمسا تؤيد الدبلوماسية بدلا من التصعيد؛ وقد حظي هذا التوجه بدعم نائب المستشار أندرياس بابلر الذي أكد وقوفه دائما إلى جانب السلام.


سكاي نيوز عربية
منذ 24 دقائق
- سكاي نيوز عربية
مستشار خامنئي: مخزون اليورانيوم المخصّب لا يزال سليمًا
منشأة فوردو كما بدت بعد الضربة الأميركية أكد مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي، يوم، الأحد أن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصب رغم الهجمات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية. وكتب علي شمخاني على منصة اكس "حتى لو دمرت المواقع النووية فإن اللعبة لم تنته. إن المواد المخصبة والمعرفة المحلية والإرادة السياسية باقية". وأضاف أن "المبادرة السياسية والعملانية هي الآن لدى الطرف الذي يمارس اللعبة بذكاء ويتجنب الضربات العمياء. المفاجآت مستمرة". وصباح الأحد، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الجيش الأميركي نفَّذ "هجوماً ناجحاً جداً" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو ، لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال "استكملنا هجومنا الناجح جداً على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان".


سكاي نيوز عربية
منذ 35 دقائق
- سكاي نيوز عربية
دول عربية تعرب عن قلقها بعد الضربات الأميركية على إيران
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباح الأحد، أن بلاده شنت ضربات "دمرت بشكل تام وكامل" 3 منشآت نووية في إيران، وهدد بالمزيد من الهجمات إذا لم تسع طهران إلى السلام. قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن المملكة "تتابع... بقلق بالغ تطورات الاحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة المتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأميركية". وإذ جددت "إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة" طهران، دعت "لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد". وحضت المجتمع الدولي على "مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة". وطالبت دولة الإمارات"بضرورة الوقف الفوري للتصعيد لتجنب التداعيات الخطيرة وانزلاق المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار". معربة عن "قلقها البالغ". ولفتت إلى أن ذلك "يهدد بتوسيع رقعة الحرب ويشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية للدول وحقها المشروع في تطوير برامجها النووية للاستخدامات السلمية". من جهتها، أعربت قطر عن "أسفها" للضربات الأميركية، محذّرة من "تداعيات كارثية" للتصعيد الراهن على مستوى الاقليم والعالم. وجاء في بيان لوزارة الخارجية "تأسف دولة قطر للتدهور الذي بلغته الأمور بقصف المنشآت النووية الإيرانية وتتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الشقيقة". وحذرت من أن "التوتر الخطير الذي تشهده المنطقة حاليا سيقود الى تداعيات كارثية على المستويين الاقليمي والدولي". ودانت سلطنة عمان ، الوسيط الرئيسي في المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، الضربات، داعية إلى خفض "فوري وشامل" للتصعيد. وأعرب متحدث باسم وزارة الخارجية العمانية في بيان عن "إدانة سلطنة عمان لهذا العدوان غير القانوني ودعوتها إلى خفض التصعيد الفوري والشامل". وأكدت وزارة الخارجية البحرينية أن مملكة البحرين تتابع باهتمام مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتدعو إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية، لوقف التصعيد والعمليات العسكرية. وطالبت الخارجية البحرينية بالعمل على سرعة استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران لتسوية الأزمة الراهنة عبر الوسائل الدبلوماسية والسلمية، بما يؤدي الى إحلال السلام والأمن في المنطقة، وتجنيب شعوبها أهوال الحروب وأخطارها. كما دان العراق الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، محذرا من أن التصعيد يشكّل "تهديدا خطيرا للأمن والسلم" في المنطقة و"يعرّض الاستقرار الإقليمي لمخاطر جسيمة". ودانت مصر"التصعيد المتسارع" في إيران، محذرة من "عواقب خطيرة" على الأمن في المنطقة والعالم، بينما أعربت وزارة الخارجية الأردنية عن "قلق كبير" إزاء تداعيات استهداف المنشآت النووية الإيرانية. وحث الرئيس اللبناني جوزيف عون الجانبين على استئناف المحادثات لاستعادة الاستقرار.