
وزارة التربية تكمل الجاهزية لتطبيق دراسة بيزا 2025
رام الله- معا- أكملت وزارة التربية والتعليم العالي عبر مركز البحث والتطوير التربوي ولجان الدراسات الدولية في مديريات التربية والتعليم الجاهزية للبدء بتطبيق دراسة البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (بيزا PISA 2025).
وفي هذا السياق صرح مدير عام مركز البحث والتطوير التربوي ومدير برنامج بيزا الوطني د. محمد مطر، أن هذه الدورة تمثل المشاركة الثانية لفلسطين في الدراسة بعد مشاركة عام 2022، وأن الدراسة ستطبق على عينة من 324 مدرسة من مدارس الضفة الغربية (من مدارس الحكومة والمدارس الخاصة) بعينة تضم تقريباً 10000 طالباً وطالبة من الفئة العمرية 15 سنة تقريباً، وأن نشاطات التطبيق بدأت اليوم الأحد وتستمر حتى نهاية شهر أيار الجاري.
ويشارك في الدراسة في دورة العام 2025 ما يقارب من 100 دولة ونظام تعليمي، وهذه المشاركة الأوسع في سلسلة دراسات بيزا منذ بدء تطبيق الدراسة عام 2000.
ونوه مطر إلى أن مركز البحث عقد لقاءات تدريبية متعددة مع الفرق الفنية في مديريات التربية ومع مطبقي الدراسة في مدارس العينة لتوضيح آليات التطبيق، حيث أتمت فرق العمل الميدانية في مديريات التربية والتعليم تجهيز مختبرات الحاسوب لتطبيق الدراسة والتي تطبق بصورة محوسبة كلياً، وتحضير الطلبة نفسياً وبيداغوجياً للدراسة.
يشار إلى أن الدراسة تقيس قدرات الطلبة في مهارات الرياضيات والعلوم والقراءة، وسيتم التركيز في دورة 2025 على محور العلوم، وستتضمن الدراسة قياس قدرات الطلبة في مهارات التعلم في العالم الرقمي. وتتضمن الدراسة توزيع استبانة للطالب وأخرى للمدرسة لتوفير مؤشرات حول سياقات التعليم والتعلم في مدارس العينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ 13 ساعات
- جريدة الايام
استشهاد أسير من قطاع غزة في سجون الاحتلال
رام الله - "الأيام": أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أمس، استشهاد المعتقل عمرو حاتم عودة (33 عاماً) من غزة، في سجون الاحتلال، ليرتفع بذلك عدد الأسرى الشهداء إلى 70 شهيداً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. واعتقلت قوات الاحتلال عودة مع أفراد عائلته من منزلهم في بداية الاجتياح البريّ لغزة، في 7 كانون الأول 2023، ونقل إلى معسكر "سديه تيمان" سيئ الصيت في الثالث عشر من نفس الشهر وبقي هناك حتى اعلان استشهاده. وعودة متزوج وأب لثلاثة أطفال. وقالت المؤسستان، في بيان، إنهما "تلقتا رداً من جيش الاحتلال يفيد باستشهاد عودة، المعتقل منذ 13 كانون الأول 2023 في معسكر (سديه تيمان)، الذي شكّل العنوان الأبرز لجرائم التّعذيب بحقّ معتقلي غزة بعد الإبادة، إلى جانب جملة الجرائم والفظائع التي وثقتها المؤسسات وعكستها شهادات المعتقلين الذين أفرج عنهم، وشكلت هيئاتهم من ناحية أخرى شهادات حية على تلك الجرائم". وأضافت الهيئة والنادي، أنّه باستشهاد عودة، فإنّ عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بدء حرب الإبادة، يرتفع إلى 70 شهيداً على الأقل، بينهم 44 شهيداً من غزة، وهم فقط المعلومة هوياتهم. وأوضحت الهيئة والنادي، أنّ الردود التي تتلقاها المؤسسات من جيش الاحتلال، تبقى محصورة في رواية الجيش، والإشعار الذي تتلقاه المؤسسات، في ظل استمرار احتجاز جثامين الشهداء، وعدم الإفصاح عن ظروف استشهادهم، علماً أنّ الجيش حاول مراراً التلاعب في هذه الردود من خلال إعطاء المؤسسات ردوداً مختلفة، وقد توجهت بعض المؤسسات إلى المحكمة من أجل الحصول على رد يحسم مصير المعتقل. وفق بيانات الهيئة والنادي، يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، حتى بداية الجاري، أكثر من عشرة آلاف و100 أسير، بينهم 39 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، و3577 معتقل إداري، و1846 معتقلا من غزة ممن صنفتهم (بالمقاتلين غير الشرعيين)، علماً أنّ هذا المعطى، لا يشمل معتقلي غزة الذين يخضعون للاحتجاز في معسكرات جيش الاحتلال.


معا الاخبارية
منذ يوم واحد
- معا الاخبارية
سلطة الطاقة: أبرز الإنجازات والمشاريع المنفذة خلال العام الأول للحكومة التاسعة عشر
رام الله – معا- أصدر مركز الاتصال الحكومي تقريرًا يُلخص أبرز إنجازات سلطة الطاقة والموارد الطبيعية خلال العام الأول لحكومة د. محمد مصطفى (نيسان 2024 – نيسان 2025)، حيث شهد القطاع سلسلة من المشاريع التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية للطاقة، وتعزيز الاعتماد على المصادر المتجددة، وزيادة الكفاءة، في إطار رؤية وطنية للتحول الطاقي المستدام. تطوير شبكات النقل الكهربائي وبيّن مركز الاتصال الحكومي، وفقًا لبيانات سلطة الطاقة والموارد الطبيعية، أنه وضمن جهود تحسين البنية التحتية لنقل الكهرباء، فقد أنجزت السلطة تجهيز خط النقل الكهربائي "Green Corridor" بين نابلس وطوباس، بقدرة 50 ميجا واط، لنقل الطاقة المتجددة. كما تم استكمال التسويات المالية وتوقيع اتفاقيات سداد تعزز الاستقرار المالي مع شركات توزيع الكهرباء في القدس، وطوباس، وتفاهمات أولية مع شركات أخرى. وشملت الإنجازات أيضًا تنفيذ واستبدال خطوط ضغط متوسط في محافظات الخليل، بيت لحم، طولكرم، نابلس، وطوباس، بكلفة تجاوزت 4 ملايين دولار، ما أسهم في تحسين موثوقية الإمدادات الكهربائية. تعزيز كفاءة الطاقة وفي محور كفاءة الطاقة، وقّعت سلطة الطاقة اتفاقية مع الوكالة البلجيكية للتنمية بقيمة 1.13 مليون دولار لدعم مشاريع تحسين كفاءة الطاقة في صناعات الحجر، والرخام، والغذاء، إلى جانب دعم الهيئات المحلية. كما تم توفير 4000 عداد ذكي مسبق الدفع، ما يسهم في تقليل الفاقد الفني وإنهاء ظاهرة صافي الإقراض. إعادة إعمار غزة: استعدادات ودعم طارئ وفي سياق إعادة إعمار قطاع غزة، ركّبت سلطة الطاقة 97 نظام طاقة شمسية بقدرة 1 ميجا واط لتغطية الاحتياجات الطارئة، كما تم توريد مواد ومعدات خاصة بالطاقة الشمسية وشبكات الكهرباء بقيمة تزيد عن 15 مليون دولار، وهي جاهزة حاليًا في مستودعات أريحا بانتظار نقلها إلى غزة. كما أنجزت حصر الأضرار في شمال وجنوب القطاع، وتم إعداد تقرير التقييم السريع للأضرار (RDNA) المعتمد دوليًا. توسع في مشاريع الطاقة الشمسية كما شهد العام الأول للحكومة، إطلاق مبادرة "بناء فلسطين"، التي تهدف إلى رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى 30% بحلول عام 2030. وفي هذا الإطار، وقّعت الحكومة اتفاقية مع نظيرتها النرويجية لتركيب أنظمة طاقة شمسية وتخزين في 13 مستشفى، بميزانية بلغت 5.7 مليون دولار. كما نفذت مشاريع طاقة شمسية في 14 مؤسسة حكومية بقدرة 1.25 ميجا واط، بتمويل من وزارة المالية ومِنح متنوعة. وبدأت التجهيزات لمشاريع تخزين طاقي في طوباس وطولكرم بقدرة إجمالية بلغت 35 ميجا واط/ساعة، بالإضافة إلى إطلاق أول عطاء تنافسي لمشاريع طاقة شمسية بقدرة 20 ميجا واط بدعم من البنك الدولي. وقد منحت سلطة الطاقة 67 رخصة لمشاريع طاقة شمسية بإجمالي قدرة 157 ميجا واط، منها 20 رخصة لمحطات بقدرات تتراوح بين 1 و10 ميجا واط، إلى جانب تزويد 6 مستشفيات بأنظمة طاقة شمسية بقدرة 675 Kwp. رؤية تشريعية متكاملة للقطاع واستكمالًا للمسار الإصلاحي، أعدّت سلطة الطاقة ثلاث خطط وطنية استراتيجية، هي: الخطة الوطنية للطاقة المتجددة (2025–2030)، والخطة الوطنية لكفاءة الطاقة (2025–2030)، إلى جانب الخطة الاستراتيجية الشاملة لقطاع الطاقة (2025–2027)، في خطوة تهدف إلى تعزيز التخطيط طويل الأمد وبناء منظومة طاقة حديثة ومستدامة، تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، وتقلل من الاعتماد على الاستيراد.


قدس نت
منذ 2 أيام
- قدس نت
غرفة العمليات الحكومية: الاحتلال يواصل إغلاق المعابر لليوم الـ83 رغم مزاعمه ويمهد لعسكرة المساعدات
أكدت غرفة العمليات الحكومية للطوارئ في المحافظات الجنوبية، اليوم الأربعاء، أن ما تروّجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشأن فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة هو محض أكاذيب، مشيرة إلى أن الإغلاق مستمر لليوم الثالث والثمانين على التوالي، في ظل ما وصفته بـ"حرب إبادة جماعية متواصلة" بحق السكان المدنيين. وقالت الغرفة في بيان رسمي إن سلطات الاحتلال لم تسمح حتى الآن بدخول أي من الشاحنات المخصصة لنقل الإغاثة، رغم مزاعمها السابقة بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والطبية، مشيرة إلى أن تلك الادعاءات "تهدف إلى التضليل الإعلامي وتخفيف الضغوط الدولية". عسكرة المساعدات ومحاولات تحييد المؤسسات الأممية واتهمت غرفة العمليات سلطات الاحتلال بمحاولة تهيئة الأجواء لتنفيذ خطة جديدة تهدف إلى تحييد المؤسسات الإنسانية الدولية العاملة في القطاع، والعمل على عسكرة المساعدات عبر أطراف بديلة. وأوضحت أن عددًا من الشركات اللوجستية بدأت التواصل مع مؤسسات إنسانية، عارضة تقديم خدماتها لنقل المساعدات إلى داخل غزة، مقابل مبالغ طائلة تصل إلى أكثر من 130 ألف شيكل للشاحنة الواحدة، في خطوة اعتبرتها الغرفة "محاولة لفرض واقع جديد يتجاهل القنوات الأممية المعتمدة". دعوة للتدخل الدولي وتحذير من كارثة إنسانية ودعت غرفة العمليات المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحرك عاجل لإنهاء الحصار الإسرائيلي بشكل دائم، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، مشددة على أن إدخال تلك المساعدات يجب أن يتم حصريًا عبر المؤسسات الأممية المعترف بها. كما حذّرت من تداعيات استمرار سياسة التجويع والتعطيش والقتل الجماعي والتهجير القسري، مؤكدة أن هذه السياسات تؤدي يوميًا إلى سقوط مئات الشهداء، بينهم عائلات أُبيدت بالكامل، فضلًا عن تفاقم أزمة تفشي الأمراض وسوء التغذية، خاصة في ظل انهيار القطاع الصحي وتعطّل معظم المستشفيات عن تقديم الخدمات. واختتم البيان بالتأكيد على أن استمرار الصمت الدولي يشكل غطاءً ضمنيًا للانتهاكات الإسرائيلية، مطالبًا بتوفير الحماية الدولية للمدنيين، ووقف الكارثة المتصاعدة التي تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله