logo
غرفة العمليات الحكومية: الاحتلال يواصل إغلاق المعابر لليوم الـ83 رغم مزاعمه ويمهد لعسكرة المساعدات

غرفة العمليات الحكومية: الاحتلال يواصل إغلاق المعابر لليوم الـ83 رغم مزاعمه ويمهد لعسكرة المساعدات

قدس نتمنذ 12 ساعات

أكدت غرفة العمليات الحكومية للطوارئ في المحافظات الجنوبية، اليوم الأربعاء، أن ما تروّجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشأن فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة هو محض أكاذيب، مشيرة إلى أن الإغلاق مستمر لليوم الثالث والثمانين على التوالي، في ظل ما وصفته بـ"حرب إبادة جماعية متواصلة" بحق السكان المدنيين.
وقالت الغرفة في بيان رسمي إن سلطات الاحتلال لم تسمح حتى الآن بدخول أي من الشاحنات المخصصة لنقل الإغاثة، رغم مزاعمها السابقة بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والطبية، مشيرة إلى أن تلك الادعاءات "تهدف إلى التضليل الإعلامي وتخفيف الضغوط الدولية".
عسكرة المساعدات ومحاولات تحييد المؤسسات الأممية
واتهمت غرفة العمليات سلطات الاحتلال بمحاولة تهيئة الأجواء لتنفيذ خطة جديدة تهدف إلى تحييد المؤسسات الإنسانية الدولية العاملة في القطاع، والعمل على عسكرة المساعدات عبر أطراف بديلة.
وأوضحت أن عددًا من الشركات اللوجستية بدأت التواصل مع مؤسسات إنسانية، عارضة تقديم خدماتها لنقل المساعدات إلى داخل غزة، مقابل مبالغ طائلة تصل إلى أكثر من 130 ألف شيكل للشاحنة الواحدة، في خطوة اعتبرتها الغرفة "محاولة لفرض واقع جديد يتجاهل القنوات الأممية المعتمدة".
دعوة للتدخل الدولي وتحذير من كارثة إنسانية
ودعت غرفة العمليات المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحرك عاجل لإنهاء الحصار الإسرائيلي بشكل دائم، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، مشددة على أن إدخال تلك المساعدات يجب أن يتم حصريًا عبر المؤسسات الأممية المعترف بها.
كما حذّرت من تداعيات استمرار سياسة التجويع والتعطيش والقتل الجماعي والتهجير القسري، مؤكدة أن هذه السياسات تؤدي يوميًا إلى سقوط مئات الشهداء، بينهم عائلات أُبيدت بالكامل، فضلًا عن تفاقم أزمة تفشي الأمراض وسوء التغذية، خاصة في ظل انهيار القطاع الصحي وتعطّل معظم المستشفيات عن تقديم الخدمات.
واختتم البيان بالتأكيد على أن استمرار الصمت الدولي يشكل غطاءً ضمنيًا للانتهاكات الإسرائيلية، مطالبًا بتوفير الحماية الدولية للمدنيين، ووقف الكارثة المتصاعدة التي تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غرفة العمليات الحكومية: الاحتلال يواصل إغلاق المعابر لليوم الـ83 رغم مزاعمه ويمهد لعسكرة المساعدات
غرفة العمليات الحكومية: الاحتلال يواصل إغلاق المعابر لليوم الـ83 رغم مزاعمه ويمهد لعسكرة المساعدات

قدس نت

timeمنذ 12 ساعات

  • قدس نت

غرفة العمليات الحكومية: الاحتلال يواصل إغلاق المعابر لليوم الـ83 رغم مزاعمه ويمهد لعسكرة المساعدات

أكدت غرفة العمليات الحكومية للطوارئ في المحافظات الجنوبية، اليوم الأربعاء، أن ما تروّجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشأن فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة هو محض أكاذيب، مشيرة إلى أن الإغلاق مستمر لليوم الثالث والثمانين على التوالي، في ظل ما وصفته بـ"حرب إبادة جماعية متواصلة" بحق السكان المدنيين. وقالت الغرفة في بيان رسمي إن سلطات الاحتلال لم تسمح حتى الآن بدخول أي من الشاحنات المخصصة لنقل الإغاثة، رغم مزاعمها السابقة بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والطبية، مشيرة إلى أن تلك الادعاءات "تهدف إلى التضليل الإعلامي وتخفيف الضغوط الدولية". عسكرة المساعدات ومحاولات تحييد المؤسسات الأممية واتهمت غرفة العمليات سلطات الاحتلال بمحاولة تهيئة الأجواء لتنفيذ خطة جديدة تهدف إلى تحييد المؤسسات الإنسانية الدولية العاملة في القطاع، والعمل على عسكرة المساعدات عبر أطراف بديلة. وأوضحت أن عددًا من الشركات اللوجستية بدأت التواصل مع مؤسسات إنسانية، عارضة تقديم خدماتها لنقل المساعدات إلى داخل غزة، مقابل مبالغ طائلة تصل إلى أكثر من 130 ألف شيكل للشاحنة الواحدة، في خطوة اعتبرتها الغرفة "محاولة لفرض واقع جديد يتجاهل القنوات الأممية المعتمدة". دعوة للتدخل الدولي وتحذير من كارثة إنسانية ودعت غرفة العمليات المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحرك عاجل لإنهاء الحصار الإسرائيلي بشكل دائم، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، مشددة على أن إدخال تلك المساعدات يجب أن يتم حصريًا عبر المؤسسات الأممية المعترف بها. كما حذّرت من تداعيات استمرار سياسة التجويع والتعطيش والقتل الجماعي والتهجير القسري، مؤكدة أن هذه السياسات تؤدي يوميًا إلى سقوط مئات الشهداء، بينهم عائلات أُبيدت بالكامل، فضلًا عن تفاقم أزمة تفشي الأمراض وسوء التغذية، خاصة في ظل انهيار القطاع الصحي وتعطّل معظم المستشفيات عن تقديم الخدمات. واختتم البيان بالتأكيد على أن استمرار الصمت الدولي يشكل غطاءً ضمنيًا للانتهاكات الإسرائيلية، مطالبًا بتوفير الحماية الدولية للمدنيين، ووقف الكارثة المتصاعدة التي تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله

تحذيرات من تصعيد خطير ستشهده القدس بسبب "مسيرة الأعلام" الاستفزازية
تحذيرات من تصعيد خطير ستشهده القدس بسبب "مسيرة الأعلام" الاستفزازية

معا الاخبارية

timeمنذ 14 ساعات

  • معا الاخبارية

تحذيرات من تصعيد خطير ستشهده القدس بسبب "مسيرة الأعلام" الاستفزازية

القدس- معا- حذرت محافظة القدس من تصعيد خطير ستشهده القدس في الأيام المقبلة، في ظل مضي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تنظيم سلسلة فعاليات استعمارية تهويدية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس، وتكريس واقع الاحتلال بالقوة، في مخالفة صارخة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وذكرت المحافظة في بيانها، أن شرطة الاحتلال كانت قد أعلنت موعد ما تُسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية وخارطتها، المقرر تنظيمها يوم الاثنين الموافق 26 أيار/مايو الجاري، إذ ستنطلق من ساحة البراق، مرورًا بباب العامود، وحي الواد داخل البلدة القديمة، وهي مناطق مكتظة بالسكان الفلسطينيين. وأكدت أن هذه المسيرة السنوية تأتي ضمن أجندة استفزازية ممنهجة، تُرافقها عادة اعتداءات على المواطنين المقدسيين، وترديد شعارات عنصرية بحق المسلمين والمسيحيين، في ظل حماية مشددة من شرطة الاحتلال التي ستفرض إغلاقًا كاملًا للمنطقة ابتداءً من الساعة 12:30 ظهرًا. وأضافت المحافظة، أن بلدية الاحتلال دعت إلى تنظيم ماراثون للدراجات الهوائية يوم الجمعة 23 أيار، وهو ما يُشكّل استغلالًا للفعاليات الرياضية في فرض واقع سياسي مرفوض، من خلال إغلاق شوارع المدينة بدءًا من مساء الخميس 22 أيار، وحتى صباح اليوم التالي، في محاولة لتكريس السيطرة الإسرائيلية على القدس الشرقية، عبر الترويج لمظاهر السيادة في المدينة المحتلة بموجب القانون الدولي. وفي تصعيد آخر، يكشف حجم الغطرسة الاستعمارية، ذكرت محافظة القدس أن المستعمرين يواصلون تحريضهم العلني والترويج لما أسموه وضع "حجر الأساس للهيكل المزعوم"، من قبل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، في خطوة تمثل امتدادًا لمخطط نزع السيادة الإسلامية عن المسجد، وتكريس الرواية التوراتية على حساب الحق العربي والإسلامي والمسيحي في القدس. واعتبرت المحافظة أن هذه الفعاليات، بما تحمله من طابع استعماري عدواني، تُشكّل اعتداءً مباشرًا على حياة الفلسطينيين في المدينة، حيث يتم فرض الحصار على أحيائها، ويُمنع المواطنون من التنقل، وتُغلق المحلات التجارية قسرًا، وتُسجل انتهاكات متكررة بحق الصحفيين والطواقم الإعلامية خلال التغطية. وأكدت أن هذه الفعاليات، مهما بلغت حدتها، لن تغيّر الحقيقة الراسخة بأن القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وأن جميع محاولات التهويد ستبوء بالفشل أمام إرادة أهلها الصامدين ودعم أحرار العالم. وحمّلت المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية الصمت والتقاعس أمام هذا التصعيد الممنهج، ودعت إلى إدانة هذه الفعاليات التهويدية بشكل واضح وصريح، والعمل الجاد على وقفها فورًا. كما حذرت من مخاطر مشروع "القدس الكبرى" الذي تسعى حكومة الاحتلال إلى تنفيذه عبر ضم المستعمرات والبلدات المحيطة، وشق طرق ضخمة لربط هذه المستعمرات ببعضها، وفرض أمر واقع يفصل القدس عن امتدادها الفلسطيني. ودعت الشعوب الحرة والبرلمانات والمنظمات الحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل لكبح جماح الاحتلال، ووضع حد لانتهاكاته، وفضح ممارساته العنصرية، والوقوف إلى جانب المقدسيين في معركتهم من أجل البقاء والصمود.

السفير الفلسطيني في القاهرة: مغادرة 103 آلاف من غزة لأسباب إنسانية وليست تهجيرًا ومصر تصدّت للمخطط الإسرائيلي
السفير الفلسطيني في القاهرة: مغادرة 103 آلاف من غزة لأسباب إنسانية وليست تهجيرًا ومصر تصدّت للمخطط الإسرائيلي

قدس نت

timeمنذ 14 ساعات

  • قدس نت

السفير الفلسطيني في القاهرة: مغادرة 103 آلاف من غزة لأسباب إنسانية وليست تهجيرًا ومصر تصدّت للمخطط الإسرائيلي

أكد دياب اللوح، السفير الفلسطيني في القاهرة، أن مغادرة أكثر من 103 آلاف مواطن من قطاع غزة إلى مصر جرت لأسباب إنسانية، شملت الجرحى والمرضى وطلاب الجامعات وأسرهم، نافياً أي علاقة لذلك بعمليات تهجير قسري أو طوعي. وأوضح اللوح أن من بين هؤلاء، تلقى 15 ألفاً العلاج في 160 مستشفى مصرياً، موزعة من سيناء إلى أسوان، منوهاً إلى أن مصر تستضيف أيضاً 13 ألف طالب جامعي و23 ألف طالب مدرسي، يتلقى ستة آلاف منهم تعليمهم في مدارس الأزهر، بينما يتابع الباقون دراستهم عن بُعد. وأشار السفير إلى أن نحو 28 ألف فلسطيني غادروا مصر إلى وجهات مختلفة، أغلبهم من حاملي الجنسيات الأجنبية الذين كانوا في عطلة بقطاع غزة، مشدداً على أن السلطة حريصة على بقاء الجرحى قرب القطاع لضمان عودتهم حال إعادة فتح معبر رفح. وأكد أن مصر بنت مدناً جديدة ضمن خطة تنموية داخل أراضيها ولا علاقة لذلك بمخططات التهجير، مشيراً إلى أن القاهرة رفضت الضغوط والإغراءات التي تعرضت لها في هذا الصدد، انطلاقاً من موقف وطني وقومي أصيل. وفي ملف الإغاثة، كشف اللوح أن آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية ما زالت عالقة على الجانب المصري من معبر رفح بانتظار إذن من الاحتلال الإسرائيلي لدخولها إلى غزة، مشيراً إلى تلف بعض المواد بسبب طول فترة الانتظار والظروف المناخية، ما دفع الجهات المتبرعة إلى الموافقة على توزيع جزء منها داخل مصر. كما تحدث السفير عن خطة الحكومة الفلسطينية لإعادة الإعمار التي تتألف من ثلاث مراحل، تبدأ بالتعافي المبكر عبر إدخال 100 ألف كرفان وترميم 60 ألف وحدة سكنية، ثم إعادة إعمار أوسع تمتد لثلاث سنوات، وأخيراً مرحلة شاملة بتكلفة 53 مليار دولار، داعياً إلى تحشيد الدعم الدولي لتنفيذها. وفي ملف المصالحة، أكد اللوح أن ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي أولوية قصوى، نافياً الحاجة لاتفاقيات جديدة، ومشيداً بالدور المصري كراعٍ أساسي لهذا الحوار. وشدد السفير على أن الفلسطينيين يرفضون إقامة دولتهم على أي جزء من أراضي دول الجوار، مجدداً تمسك القيادة الفلسطينية بالدولة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد اللوح في ختام حديثه أن الشعب الفلسطيني لن يغادر وطنه، قائلاً: "لن نغادر أرضنا، ولن نترك وطننا". المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القاهرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store