
وسبل تعزيزها بقطاع الطيران المدني...اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – الفرنسي يبحث الشراكة الاستثمارية
عقد وفد رفيع المستوى من منظومة قطاع الطيران المدني برئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج في العاصمة الفرنسية باريس اليوم، اجتماع الطاولة المستديرة السعودي - الفرنسي، مع كبرى الشركات الفرنسية المتخصصة في مجال الطيران المدني، بمشاركة الرؤساء التنفيذيين و نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية والمسؤولين وعدد من المختصين في مجال الطيران والمطارات وقطاعات الخدمات الخاصة بمنظومة الطيران المدني وأكثر من (65) جهة حكومية وخاصة بين البلدين، وذلك ضمن فعاليات معرض باريس الجوي "لوبورجيه" في نسخته الـ( 55) المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من (16 - 22 يونيو 2025م).
ويهدف الاجتماع إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي، واستكشاف فرص الاستثمار، وتوسيع مجالات التخصيص ونقل التقنية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المبادرات والمشاريع الوطنية ذات الأولوية في القطاع، إلى جانب تبادل الرؤى حول مستقبل صناعة الطيران، ومواجهة التحديات المشتركة، وتكامل الجهود نحو بناء شراكات إستراتيجية تُسهم في تطوير البنية التحتية، وتبني الابتكار، وتحقيق الاستدامة في قطاع الطيران، بما يعزز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور رئيسي لحركة النقل الجوي.
وتناول اجتماع الطاولة المستديرة، الفرص الاستثمارية المُتاحة بمجال صناعة الطيران المدني وما تُقدمه المملكة من توفير بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين عبر إبراز المبادرات الوطنية، واستعراض فرص التخصيص، والاستثمار في البنية التحتية للمطارات، وخدمات الملاحة الجوية، والتقنيات الحديثة في الطيران؛ مما يعكس التزام المملكة بالتطوير المستدام للقطاع، والتأثير الإيجابي في صناعة الطيران العالمية بما يخدم مصالحها الإستراتيجية، ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وسلّط الاجتماع الضوء على مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتحقيق التنوع الاقتصادي، وما توليه من اهتمام بالغ بتمكين القطاع الخاص، وبناء الشراكات الصناعية العالمية، واستعرض المقومات الإستراتيجية التي تتمتع بها المملكة، والمزايا التنافسية التي تعزز جاذبيتها للاستثمارات الصناعية، وفي مقدمتها موقعها الجغرافي الذي يربط بين ثلاث قارات، إلى جانب تسليط الضوء على الإستراتيجية الوطنية للطيران وتركيزها على تطوير قطاع صناعة الطيران، وجعله في مقدمة القطاعات ذات الأولوية، وتحديد المملكة فرصًا استثمارية يتجاوز حجمها 10 مليارات ريال في مجالات رئيسية في صناعة الطيران، وذلك في إطار سعي المملكة لأن تصبح مركزًا عالميًا لصناعة الطيران.
وضمن جدول أعمال اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – الفرنسي، وقعت الشركة السعودية للخدمات الأرضية (SGS) عددًا من مذكرات التفاهم لتعزيز التعاون الاستثماري بين الشركات السعودية والفرنسية شملت: توقيع مذكرة تفاهم للتجديد والتجميع والتصنيع المحلي للمعدات الأرضية مع مجموعة الفيست الفرنسية (ALVEST GROUP)، وتوقيع مذكرة تفاهم لتوطين التقنيات الذكية والصديقة للبيئة الخاصة بالمعدات الأرضية وجميع خدمات الصيانة والدعم الفني لها مع مجموعة الفيست الفرنسية (ALVEST GROUP) وشركة الفيست العربية لصيانة المعدات (AAES)، علاوة على توقيع مذكرة تفاهم لتقديم برامج تدريبية ودبلوم معتمد للخدمات الفنية والصيانة للمعدات الأرضية بين شركة الفيست العربية لصيانة المعدات (AAES) ومجموعة الفيست الفرنسية (ALVEST GROUP).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
إم آي إس تبيع كامل استثمارها في أنثروبيك وتحقق أثراً إيجابياً بقيمة 16 مليون ريال
شعار شركة المعمر لأنظمة المعلومات - إم آي إس أعلنت شركة المعمر لأنظمة المعلومات - إم آي إس ، عن قيامها ببيع كامل استثمارها في شركة أنثروبيك، بقيمة بلغت 34.99 مليون ريال (9.33 مليون دولار). وأضافت الشركة في بيان لها على تداول، أن سعر التكلفة كان 19.05 مليون ريال (5.08 مليون دولار)، ونتج عن البيع أثر مالي إيجابي بقيمة 15.98 مليون ريال (4.26 مليون دولار)، مشيرةً إلى أن الأثر سينعكس على نتائج الربع الثاني من عام 2025. وقالت الشركة إن هذا البيع يأتي في إطار استراتيجية الشركة لدراسة فرص استثمارية أخرى. وحسب البيانات المتوفرة على أرقام ، كانت إم آي إس قد خصصت في يناير 2024، مبلغ 40 مليون ريال لغرض تكوين محفظة استثمارية من خلال التمويل الذاتي للاستثمار في الشركات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. وأعلنت الشركة في نفس الشهر، قيامها باستثمار مبلغ 18.75 مليون ريال (5 ملايين دولار) في شركة أنثروبيك.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
الطيران تحت النيران
يواجه الطيران المدني العالمي تحديات تشغيلية ومالية متزايدة؛ بسبب الصراعات الدولية وإغلاق المجالات الجوية، وتهديدات الطائرات دون طيار والصواريخ. هذه العوامل أدّت إلى تحويلات متكررة للمسارات، وزيادة تكاليف الوقود والأطقم، واضطرابات جداول الرحلات، مما يُصعّب القدرة على التنبؤ التي تُعدّ حيوية لقطاع يعتمد على الانضباط والدقة. إغلاق المجال الجوي حول روسيا وأوكرانيا أدّى سابقاً إلى محدودية خيارات المسارات لشركات الطيران، كما تزايدت حالات التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الأمر الذي يهدّد الملاحة الجوية ويُعقّد السلامة ويضع أطقم الطائرات أمام قرارات صعبة. تزايد هذه التهديدات يعيد تشكيل مفهوم الطيران الآمن، ويجعل فكرة «السماء المفتوحة» أمراً نظرياً أكثر منه واقعياً، وقد سلّطت الحوادث الأخيرة (مثل حوادث تحطم أو إسقاط طائرات الركاب والشحن في كازاخستان والسودان) الضوء على المخاطر المتزايدة في الأجواء التي باتت امتداداً لنزاعات الأرض. المنظمات الدولية دعت لتحسين تبادل المعلومات وتعزيز التنسيق بين الدول لتأمين الممرات الجوية، خاصةً تلك التي تمر فوق مناطق التوترات، ووسط هذه الدعوات، جاءت الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران لتزيد الوضع تعقيداً، حيث أدّى التصعيد الأخير إلى إغلاق المجالات الجوية الإيرانية والعراقية والسورية والأردنية والإسرائيلية، ما أربك حركة الملاحة الجوية العالمية من الشرق الآسيوي باتجاه أوروبا وأمريكا الشمالية والعكس، حيث اضطرت العديد من الشركات الأوروبية والآسيوية والأمريكية، والناقلات الخليجية، إلى إعادة تخطيط مساراتها أو إلغاء رحلاتها، ما تسبّب في تأخيرات وخسائر مالية كبيرة. كالعادة، برزت بفضل الله كفاءة الملاحة الجوية السعودية في إدارة هذا التدفق الجوي غير المعتاد، فاستوعبت الأجواء السعودية حركة كثيفة للطائرات التجارية تتجاوز الـ 300 رحلة في لحظة واحدة، ووفّرت بدائل آمنة للمسارات المغلقة، خاصة للناقلات الخليجية التي تعتمد عليها حركة مطارات الخليج. أنظمة المراقبة الجوية السعودية أثبتت مجدّداً بمواردها البشرية والتقنية، قدرة فائقة على التكيّف، وعلى تقديم خدمات ملاحية متقدمة في ظرف إقليمي شديد الحساسية، مما يعزّز موقع السعودية كمحور طيران موثوق في المنطقة والعالم. لطالما اعتمد قطاع الطيران على الاستقرار السياسي، وهذا ينطبق بشكل أوضح الآن، ففي ظل إغلاق الممرات الجوية، والتهديد المتزايد بهجمات الصواريخ والطائرات المسيّرة، وأعطال الملاحة دخلنا عصراً تعتمد فيه موثوقية المسارات الجوية بشكل أقل على تقارير الطقس وحسابات الوقود وأكثر على التوجهات السياسية، وهذا بالنسبة لشركات الطيران، يعني ضرورة التكيّف المستمر، وارتفاع التكاليف، ومزيداً من الترقّب، أما بالنسبة للمسافرين فهو يعني احتمال ارتفاع أسعار التذاكر واضطراب في جدول الرحلات. ليس من الواضح إلى أين تسير الأمور، لكن يبدو أن هذا هو «الوضع الطبيعي الجديد». السؤال: كيف سيتعلم قطاع الطيران التكيّف مع هذا الواقع المتبدّل دون أن يفقد هويته الأساسية في ضمان السلامة والانضباط والجودة؟ أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
وول ستريت تغلق منخفضة مع تزايد الحذر بسبب الصراع بين إسرائيل وإيران
أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض اليوم الثلاثاء مع استمرار الصراع بين إسرائيل وإيران لليوم الخامس على التوالي مما أبقى حالة القلق لدى المستثمرين مرتفعة، في وقت دفعت فيه الولايات المتحدة بطائرات مقاتلة إلى الشرق الأوسط. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.85% ليغلق عند 5982.05 نقطة، وهبط مؤشر ناسداك المجمع 0.92% إلى 19521.09 نقطة، ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.72% إلى 42209.89 نقطة.