
تعرف على أسعار أجهزة وباقات ستارلينك بعد تدشين بيعها رسميًا في عدن ونقاط البيع بالمحافظات المحررة
وبدأت المؤسسة العامة للاتصالات، بصفتها الجهة المخولة، بيع أجهزة Starlink Standard Kit Gen3 V4 بسعر 500 دولار، إلى جانب طرح مجموعة من الباقات الرسمية المعتمدة، تشمل:
باقة 40GB بسعر 47 دولار
باقة 1TB بسعر 135 دولار
باقة 2TB بسعر 265 دولار
باقة 6TB بسعر 800 دولار
وقالت المؤسسة إن الخدمة ستكون متاحة عبر نقاط بيع معتمدة، سيتم توزيعها تدريجيًا في مختلف المحافظات الخاضعة لنفوذ الحكومة المعترف بها دوليًا، داعية الراغبين للتوجه إليها لاقتناء الأجهزة وتفعيل الخدمة.
ويأتي إطلاق الخدمة بعد إعلان سابق في مايو الماضي عن استلام أول دفعة من أجهزة 'ستارلينك' تمهيدًا لتوزيعها بعد عيد الأضحى، إلا أن انطلاقة البيع تأخرت لأسباب تنظيمية حتى استكملت الترتيبات الفنية والإدارية.
وتعد اليمن أول دولة في الشرق الأوسط تُفعل رسميًا خدمة الإنترنت الفضائي 'ستارلينك' بعد توقيع اتفاق حكومي مع الشركة العالمية في أغسطس من العام الماضي.
وبالتزامن مع التدشين، أعلنت المؤسسة عن حملة مرتقبة لتصحيح أوضاع أجهزة 'ستارلينك' غير المسجلة التي دخلت البلاد بطرق غير رسمية، والعمل على إدراجها ضمن المنظومة المعتمدة بهدف تنظيم السوق وضمان جودة وسلامة الخدمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
السعودية تمضي قدمًا في تطوير حقل الجافورة للغاز الصخري
تمضي شركة أرامكو السعودية في تنفيذ واحد من أكبر مشاريعها في قطاع الطاقة، وهو تطوير حقل الجافورة للغاز الصخري، الذي يُعدّ الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، ضمن استراتيجية وطنية لتنويع مصادر الطاقة وزيادة إنتاج الغاز محليًا. ويقع الحقل في حوض الجافورة بالمنطقة الشرقية، على مساحة تُقدّر بـ17 ألف كيلومتر مربع. ومن المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من المشروع في عام 2025، مع خطة للوصول إلى إنتاج يومي مستدام يبلغ ملياري قدم مكعب قياسي من الغاز بحلول عام 2030، إضافة إلى كميات كبيرة من الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي والمكثفات. وأكد أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لأرامكو، خلال إعلان نتائج الربع الثاني، أن العمل في محطة معالجة غاز الجافورة يسير وفق المخطط، مشيرًا إلى أن الشركة حققت أرباحًا بلغت 24.5 مليار دولار، بانخفاض عن 29.07 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. ويُقدّر احتياطي الجافورة بنحو 200 تريليون قدم مكعب من الغاز، ما يجعله أغنى مكمن للغاز الصخري في المنطقة. وتخطط أرامكو لاستثمار أكثر من 100 مليار دولار خلال 15 عامًا لتطويره بالكامل. وقال الناصر في منتدى الأحساء للاستثمار 2025 إن المشروع سيساهم بحوالي 23 مليار دولار سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي للسعودية، مشددًا على أن المشروع ينسجم مع خطط الشركة لزيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز بنسبة تتجاوز 60% بحلول نهاية العقد. وأوضح الدكتور محمد الصبان، المستشار السابق بوزارة النفط، أن الجافورة يمثل فرصة لتعزيز الشراكات التقنية مع الشركات الدولية نظرًا لتعقيدات الاستخراج من التكوينات الجيولوجية للغاز الصخري. ويمثل المشروع ركيزة أساسية في جهود أرامكو لخفض الانبعاثات الكربونية، حيث يوفر مواد أولية عالية القيمة للصناعات التحويلية والبتروكيميائية، في إطار التزامها بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050. واستخدمت أرامكو تقنيات متطورة في الحفر والتكسير الهيدروليكي لتعويض انخفاض النفاذية في الصخور، وتمكنت من تسريع عمليات الحفر بنسبة تفوق خمسة أضعاف مقارنة بالطرق التقليدية، مما أدى إلى خفض التكاليف وتعجيل الإنتاج. وتجاوزت قيمة العقود التي أُبرمت ضمن المرحلة الأولى من المشروع 10 مليارات دولار، وتشمل إنشاء محطة لمعالجة الغاز، ومصنع لفصل سوائل الغاز، وشبكة ضغط وتوزيع تمتد لنحو 1500 كيلومتر، إضافة إلى محطة طاقة مركزية وبنية تحتية كهربائية. ويتوقع أن يسهم الجافورة عند تشغيله الكامل في الاستغناء عن استخدام ما يعادل 500 ألف برميل يوميًا من النفط الخام في توليد الكهرباء محليًا، ما يتيح توجيه هذه الكميات إلى الصناعات ذات القيمة المضافة مثل التكرير والبتروكيماويات، فضلًا عن دعم خطط السعودية لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون والأمونيا الزرقاء.


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
حملة واسعة على محال الصرافة المخالفة بلحج
قال مدير البنك المركزي بلحج ممدوح الشعبي: فيما يخص البنك خرج الاجتماع المشترك المنعقد صباح اليوم برئاسة محافظة لحج وبحضور نائب المحافظة ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة ورئيسا محكمة الاستئناف ونيابة الاستئناف وقادة الاجهزة الامنية بالمحافظة ومدير البنك المركزي ومدير مكتب الصناعة والتجارة وقيادة الغرفة التجارية ب4 نقاط هامة فيما يخص البنك المركزي وسعر الصرف وهي: – حملة واسعة على كل الصرافين الغير مرخصين. – مكافحة المضاربين بالشوارع والطرقات. _ التأكيد على الالتزام الكامل من قبل كل الصرافين المرخصين والبنوك باسعار الصرف المعممة من جمعية الصرافين وآخرها ٤٢٥ شراء و ٢٢٨ بيع والالتزام الكامل بالبيع وفق تعميم البنك المركزي فيما يخص الصرافين 2000 دولار و 5000 دولار للبنوك للأشخاص. – التقيد ب الية الصراف للعملة لتجار وكبار المستوردين وفق تعميم اللجنة الوطنيه للاستيراد. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


الأمناء
منذ 2 ساعات
- الأمناء
تقرير خاص لـ "الأمناء": معركة كسر العظم بين الحكومة والبنك المركزي والصرافين... من المنتصر ومن الخاسر؟
■ كيف ساهم الانتقالي في تعزيز موقف البنك والحكومة في المعركة الكبرى ؟ ■ هل انتصر البنك المركزي... أم أن "تسونامي المضاربات" قادم؟ ■ تحركات حاسمة تُغلق أبواب السوق السوداء وتُعيد الأمل للعملة اليمنية ■ مراقبون: الصرافون يسعون لإفشال الإصلاحات واستنزاف الاقتصاد ■ تقارير رسمية تكشف: مزادات الدولار لم تُستهلك... أين ذهب الفرق؟ ■ القرار المنتظر: وقف التحويلات النفطية عبر شركات الصرافة بن بريك يقود أم المعارك !! في خضم الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، ووسط أعباء معيشية خانقة يرزح تحتها المواطن اليمني، يحتدم صراع شرس بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والبنك المركزي من جهة، وشبكات الصرافة والمضاربين بالعملة من جهة أخرى، فيما بات يُعرف إعلاميًا بـ"معركة كسر العظم" في ميدان الاقتصاد الوطني. هذه المواجهة لم تعد مجرد خلاف إداري أو مالي، بل تحوّلت إلى معركة وجودية تهدف إلى إنقاذ الريال اليمني من الانهيار وكبح جماح فوضى السوق المصرفية. وتدور رحى هذه المعركة بين مؤسسات رسمية تسعى لإصلاح اقتصادي جذري، وشركات صرافة تعمل كمظلة للسوق السوداء، تنفذ سياسات ممنهجة للمضاربة بالعملة ورفع أسعار الصرف بشكل وهمي لجني أرباح ضخمة. لسنوات، شكّل انهيار الريال مقابل الدولار والريال السعودي علامة فارقة في معاناة اليمنيين. حيث باتت الأسواق تدار وفق أسعار صرف خيالية صنعتها مضاربات غير مشروعة قادتها شركات صرافة عملاقة، ضاربة بعرض الحائط كل محاولات البنك المركزي لضبط السوق. فوضى السوق السوداء يُتهم "هوامير الصرافة" بتغذية هذه الفوضى، عبر السوق السوداء وشبكات مالية تعمل خارج نطاق الرقابة. وقد أدت هذه الأنشطة إلى إضعاف أي تحرك حكومي أو مصرفي نحو الإصلاح، في وقت يُنظر فيه إلى هذه الشركات كمصدر رئيسي لعدم الاستقرار المالي، لكونها تتلاعب بأسعار الصرف لصالحها دون اعتبارات اقتصادية أو اجتماعية. خلال الأشهر الماضية، شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية انخفاضًا كبيرًا في العاصمة عدن والمحافظات المحررة، حيث هبط الدولار من نحو 2800 ريال إلى أقل من 1630 ريالًا، بينما تراجع الريال السعودي من 780 إلى نحو 425 ريالًا. ويرى مراقبون أن هذا التراجع لم يكن بفعل السوق وحده، بل نتيجة سلسلة قرارات حاسمة اتخذها البنك المركزي. إجراءات البنك المركزي... كسر قبضة السوق السوداء الصحفي مصطفى القطيبي يرى أن هذا التحسن جاء نتيجة مباشرة لإجراءات اتخذها البنك المركزي، أبرزها نقل البنوك من مناطق سيطرة الحوثيين، وسحب مفاتيح التحكم بالودائع، وفرض الربط الشبكي الكامل على البنوك وشركات الصرافة لمراقبة عمليات البيع والشراء ومنع التلاعب. وكشفت هذه الخطوات عن امتناع عشرات شركات الصرافة عن الالتزام بالربط الشبكي، ما أكد ضلوعها في المضاربة بسعر الصرف. وبحسب تقارير رسمية، تم رفع ملفات هذه الشركات للحكومة والجهات الدولية، وعلى إثرها حظي البنك بدعم مباشر من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وهو دعم أفضى إلى إعادة تفعيل قرارات مصرفية كانت معلّقة منذ عامين، ومن ضمنها تعليق التحويلات لمناطق الحوثيين، واستثناء الحالات الإنسانية فقط. قرارات صارمة وإغلاق شركات صرافة في 3 أغسطس 2025، أعلن البنك المركزي إيقاف تراخيص 48 شركة ومنشأة صرافة مخالفة، كما أصدر تعميمًا جديدًا يضع سقفًا للحوالات الشخصية الخارجية عند 2000 دولار، مع إلزام الصرافين بالتحقق من الوثائق الرسمية. هذه الإجراءات كانت تهدف إلى كبح التلاعب ومنع تجزئة العمليات للتحايل على القوانين. ويشير مراقبون إلى أن الارتفاعات السابقة بأسعار الصرف لم تكن مبنية على طلب حقيقي، بل وهمية. فعلى سبيل المثال، رغم طرح البنك لمبالغ تصل إلى 50 مليون دولار في مزادات العملة، لم يُشترَ منها سوى 12 مليونًا، ما يكشف حجم المضاربة والاحتكار في السوق. الانتقالي الجنوبي... لاعب رئيسي في الإصلاح من جهته، يرى الصحفي الجنوبي عادل العبيدي أن هذه الإصلاحات لم تكن لتنجح لولا الدعم السياسي الإقليمي والدولي الذي يحظى به المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، والذي لعب دورًا محوريًا في الدفع نحو الإصلاح الاقتصادي، وقلب الطاولة على القوى اليمنية داخل الشرعية التي كانت تعرقل أي تقدم. وأوضح العبيدي أن المجلس الانتقالي استطاع تغيير المعادلة السياسية والاقتصادية، من خلال إعادة تشغيل مصافي عدن، والدفع نحو تصدير النفط، ومحاربة الفساد في المؤسسات الرسمية، وهو ما انعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي وساهم في تعافي الريال. قرار منع التحويلات النفطية عبر الصرافة بدوره، أشاد الصحفي محمد هشام باشراحيل بقرار البنك منع شركات الصرافة من تنفيذ تحويلات لشراء المشتقات النفطية، وقصرها على البنوك التجارية المعتمدة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تحوّلًا جذريًا في ضبط السوق وتضييق الخناق على مصادر المضاربة المالية. مضاربات جديدة تهدد الاستقرار رغم الجهود المبذولة، تحاول شبكات المضاربة إعادة تنظيم نفسها عبر استخدام وسطاء يعملون خارج مراكز الصرافة، يشترون العملات الأجنبية بأسعار تفوق السعر الرسمي. وتحذر تقارير اقتصادية من أن استمرار هذه الأنشطة سيعيد السوق إلى دوامة الفوضى ويفشل جهود الإصلاح. دور الأجهزة الأمنية في حماية العملة وهنا، تبرز الحاجة لتدخل الأجهزة الأمنية، من خلال تتبع وملاحقة المتلاعبين بأسعار الصرف والوسطاء الذين ينشطون في الأسواق والمحال التجارية، بهدف فرض هيبة الدولة وقطع الطريق أمام عودة السوق السوداء. المعركة الفاصلة المعركة الجارية ليست مجرد خلاف بين مؤسسات مالية ومضاربين، بل صراع بين مشروعين؛ أحدهما يسعى لإصلاح الاقتصاد، والآخر يصر على إبقائه في دوامة الانهيار. وبفضل إجراءات البنك المركزي ودعم المجلس الانتقالي، شهد الريال تحسنًا ملحوظًا. لكن استمرار النجاح مرهون بإرادة سياسية قوية، وأدوات رقابية فاعلة، وتعاون أمني حازم لضمان القضاء على تسونامي المضاربات، واستعادة الاستقرار المالي في البلاد.