
فرنسا: نووي إيران يهدّد إسرائيل وأوروبا والديبلوماسية هي الحل
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن البرنامج النووي الإيراني يشكّل تهديدا لأمن إسرائيل وأوروبا، وإن الديبلوماسية هي السبيل الوحيد لاحتوائه، وذلك مع استمرار الضربات الإسرائيلية على إيران لليوم الثالث.
وصرح بارو في حديث لإذاعة 'آر تي إل' الأحد، بأن هذا البرنامج النووي 'يشكّل تهديدا وجوديا لأمن إسرائيل، بل ويتخطى ذلك ليهدد أمن أوروبا'.
وأضاف 'قلنا دائما إن أفضل سبيل لمنع هذا التهديد واحتوائه هو الديبلوماسية'، مؤكدا استعداد فرنسا للمساعدة في المفاوضات المستقبلية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حث السبت، نظيره الإيراني مسعود بزشكيان على المسارعة إلى استئناف المفاوضات بشأن برنامج بلاده النووي.
وأُلغيت الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران التي كان من المقرر عقدها في سلطنة عمان، بعدما أطلقت إسرائيل هجمات غير مسبوقة على الأراضي الإيرانية مستهدفة منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية وأحياء سكنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 3 ساعات
- المدن
أوروبا تدعم إسرائيل ضد إيران وتفضل الحل الدبلوماسي
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أنها أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الدبلوماسية هي الخيار الأمثل بشأن إيران، بدون أن تطالب بوقف فوري لإطلاق النار. حل تفاوضي وقالت فون دير لاين، إنها توافقت مع نتنياهو خلال المكالمة الأحد على أن "إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحاً نووياً، دون أي شك". أضافت في مؤتمر صحفي في كاناناسكيس بكندا حيث تشارك في قمة مجموعة السبع "بالطبع أعتقد أن حلاً تفاوضياً هو الأفضل على المدى البعيد". وشنت إسرائيل هجوماً عسكرياً مفاجئاً وواسع النطاق الجمعة على إيران التي ردت بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل. وحمّلت فون دير لاين التي انتقدت سابقاً إسرائيل بسبب هجومها على غزة، إيران مسؤولية النزاع الجديد، مشيرة إلى قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الجمهورية الإيرانية لم تف بالتزاماتها. وقالت فون دير لاين "في هذا السياق، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. وإيران هي المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار الإقليمي". المسيرات الإيرانية وأضافت أن قمة مجموعة السبع يجب أن تناقش الأزمة الإيرانية إلى جانب أزمة أوكرانيا التي تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة باعتها إيران لروسيا. وتابعت أن "النوع نفسه من الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية الإيرانية، يضرب عشوائياً مدناً في أوكرانيا وإسرائيل. ولذلك، يجب التصدي لهذه التهديدات معاً". وردت إيران على الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها ستزيد إنتاج اليورانيوم المخصب، لكن ليس إلى المستويات اللازمة لصنع الأسلحة النووية. ومن المعروف على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، لكنها لا تعترف بذلك علناً. فرنسا مستعدة للمساعدة من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن البرنامج النووي الإيراني يشكّل تهديداً لأمن إسرائيل وأوروبا، وإن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لاحتوائه. وصرح بارو في حديث لإذاعة "آر تي إل"، أمس الأحد، بأن هذا البرنامج النووي "يشكّل تهديداً وجودياً لأمن إسرائيل، بل ويتخطى ذلك ليهدد أمن أوروبا". وأضاف "قلنا دائماً إن أفضل سبيل لمنع هذا التهديد واحتوائه هو الدبلوماسية"، مؤكداً استعداد فرنسا للمساعدة في المفاوضات المستقبلية. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حث، السبت، نظيره الإيراني مسعود بزشكيان على المسارعة إلى استئناف المفاوضات بشأن برنامج بلاده النووي. رفض اقتراح ترامب وكان ماكرون رفض، أمس الأحد، اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتوسط نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الصراع بين إسرائيل وإيران. وقال الرئيس الفرنسي خلال زيارته إلى جرينلاند إن روسيا تفتقر إلى المصداقية اللازمة للتوسط في الصراع، وهو اقتراح طرحه الرئيس الأميركي. وفي مقابلة مع قناة "إيه.بي.سي نيوز" ذكر ترامب أنه منفتح على فكرة أن يؤدي بوتين دور الوسيط بين إسرائيل وإيران، رغم مقاومة الرئيس الروسي لمحاولات ترامب للتوسط في وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف. وقال ماكرون إنه يرفض هذه الفكرة. نقاط ألمانية من جانبه، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أمس الأحد، إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن أربع نقاط خلال قمة مجموعة السبع المقبلة، في مسعى لحل الصراع بين إسرائيل وإيران. وأضاف ميرتس قبل توجهه إلى كندا لحضور الاجتماع أنه يتوقع أن يكون الصراع في الشرق الأوسط على رأس جدول أعمال القمة، وعبر عن أمله في أن تُظهر مجموعة السبع موقفاً موحداً. وأولى النقاط هي عدم السماح لإيران بتطوير أو امتلاك أسلحة نووية، والثانية هي حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات التي تستهدف وجودها، والتي قال ميرتس إنها تتمثل في البرنامج النووي الإيراني. والنقطتان الثالثة والرابعة هما الحيلولة دون تصاعد الصراع وضرورة تهيئة المجال للسبل الدبلوماسية. وذكر ميرتس للصحفيين دون الخوض في تفاصيل: "أود أن أضيف أننا في ألمانيا نستعد أيضاً في حال استهدفت إيران أهدافاً إسرائيلية أو يهودية في ألمانيا".


الشرق الجزائرية
منذ 13 ساعات
- الشرق الجزائرية
فرنسا: نووي إيران يهدّد إسرائيل وأوروبا والديبلوماسية هي الحل
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن البرنامج النووي الإيراني يشكّل تهديدا لأمن إسرائيل وأوروبا، وإن الديبلوماسية هي السبيل الوحيد لاحتوائه، وذلك مع استمرار الضربات الإسرائيلية على إيران لليوم الثالث. وصرح بارو في حديث لإذاعة 'آر تي إل' الأحد، بأن هذا البرنامج النووي 'يشكّل تهديدا وجوديا لأمن إسرائيل، بل ويتخطى ذلك ليهدد أمن أوروبا'. وأضاف 'قلنا دائما إن أفضل سبيل لمنع هذا التهديد واحتوائه هو الديبلوماسية'، مؤكدا استعداد فرنسا للمساعدة في المفاوضات المستقبلية. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حث السبت، نظيره الإيراني مسعود بزشكيان على المسارعة إلى استئناف المفاوضات بشأن برنامج بلاده النووي. وأُلغيت الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران التي كان من المقرر عقدها في سلطنة عمان، بعدما أطلقت إسرائيل هجمات غير مسبوقة على الأراضي الإيرانية مستهدفة منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية وأحياء سكنية.


صدى البلد
منذ 15 ساعات
- صدى البلد
وزير الخارجية الفرنسي: باريس لم تحشد بعد مواردها العسكرية للدفاع عن إسرائيل
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأحد، أن فرنسا لم تحشد بعد مواردها العسكرية لمساعدة إسرائيل على اعتراض الصواريخ الإيرانية التي تستهدف أراضيها. وخلال حلقة نقاشية مع إذاعة وتلفزيون لوكسمبورج وصحيفة لوفيجارو وقناتي 'بوبلي سينا' و"ام 6" الفرنسيتين، قال إن "في المرحلة الحالية، وبالنظر إلى طبيعة ومسار الهجمات الإيرانية على إسرائيل، لم يتم حشد الموارد العسكرية الفرنسية". وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أعلن الجمعة الماضية أن فرنسا قد تشارك في عمليات لحماية إسرائيل والدفاع عنها في حال "رد" طهران على الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، إذا كانت "في وضع يسمح لها بذلك". وخلال الهجمات الإيرانية السابقة على إسرائيل في أبريل 2024، ساهمت باريس في اعتراض طائرات مسيرة وصواريخ إيرانية. وأوضح بارو أن فرنسا ملتزمة التزامًا راسخًا بأمن إسرائيل، وقد برهنت على ذلك عندما تعرضت إسرائيل لهجوم إيراني في أبريل وأكتوبر من العام الماضي. وتابع أن إيران لديها الآن يورانيوم مخصب بمستوى أعلى بأربعين مرة من المستوى المتفق عليه قبل عشر سنوات، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني، كما يعلم الجميع، ليس لأغراض مدنية فحسب، بل له غرض عسكري واضح للغاية. ولفت إلى أن إيران أخفت قدراتها النووية عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن الأخيرة نشرت تقريرًا قبل أسبوع يثبت ذلك، داعيًا مجددًا أطراف الصراع في المنطقة إلى التحلي بـ"ضبط النفس". وختم متسائلًا "هل لا يزال هناك مجال للحوار والتفاوض؟ بالطبع هناك. دائمًا ما يكون هناك مجال لذلك، وهذا ما نهدف إليه".