
دراسة تفجّر مفاجأة.. هذا ما كان يتناوله الأوروبيون في العصور الوسطى
وتناولت الدراسة أكل لحم الخيل، وحللت الأدلة الأثرية من 198 مستوطنة مجرية من العصور الوسطى، بما في ذلك العديد منها فيما يُعرف الآن بالنمسا وكرواتيا ورومانيا وصربيا وسلوفاكيا.
ورغم أنه من غير الممكن التعرف على بقايا الخيول من الولائم الأصغر حجما، فقد قام الباحثون بتحليل نسبة عظام الخيول إلى أنواع أخرى من العظام في أكوام النفايات الأثرية لتحديد ما إذا كان لحم الخيول يشكل جزءا كبيرا من النظام الغذائي في العصور الوسطى المبكرة في المجر.
تُظهر نفايات هذه المواقع انخفاضًا عامًا في بقايا الخيول على مر الزمن. مع ذلك، استمر تناول لحوم الخيول لأكثر من قرنين قبل الغزو المغولي عامي 1241 و1242، و"بحلول منتصف القرن السادس عشر، توقف تناول لحوم الخيول تقريبًا في المجر"، ويرجع ذلك على الأرجح إلى ارتفاع الطلب على الخيول.
وأدى الغزو إلى تدمير معظم المستوطنات في السهول المجرية، وتبع ذلك انخفاض في عدد السكان ومجاعة.
خلص الباحثون إلى أن وجود عظام خيول بين أكوام القمامة المجرية في العصور الوسطى قد يعكس تقاليد رعوية أوراسية. وقد استمرت هذه العادات حتى بعد اعتناق المسيحية، لكنها اختفت بعد الغزو المغولي. (واشنطن بوست)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 4 أيام
- ليبانون 24
دراسة تفجّر مفاجأة.. هذا ما كان يتناوله الأوروبيون في العصور الوسطى
أظهر تحليل نُشر في مجلة "Antiquity" أن الناس استمروا في تناول لحوم الخيل في بعض أجزاء أوروبا في العصور الوسطى حتى بعد اعتناق المسيحية. وتناولت الدراسة أكل لحم الخيل، وحللت الأدلة الأثرية من 198 مستوطنة مجرية من العصور الوسطى، بما في ذلك العديد منها فيما يُعرف الآن بالنمسا وكرواتيا ورومانيا وصربيا وسلوفاكيا. ورغم أنه من غير الممكن التعرف على بقايا الخيول من الولائم الأصغر حجما، فقد قام الباحثون بتحليل نسبة عظام الخيول إلى أنواع أخرى من العظام في أكوام النفايات الأثرية لتحديد ما إذا كان لحم الخيول يشكل جزءا كبيرا من النظام الغذائي في العصور الوسطى المبكرة في المجر. تُظهر نفايات هذه المواقع انخفاضًا عامًا في بقايا الخيول على مر الزمن. مع ذلك، استمر تناول لحوم الخيول لأكثر من قرنين قبل الغزو المغولي عامي 1241 و1242، و"بحلول منتصف القرن السادس عشر، توقف تناول لحوم الخيول تقريبًا في المجر"، ويرجع ذلك على الأرجح إلى ارتفاع الطلب على الخيول. وأدى الغزو إلى تدمير معظم المستوطنات في السهول المجرية، وتبع ذلك انخفاض في عدد السكان ومجاعة. خلص الباحثون إلى أن وجود عظام خيول بين أكوام القمامة المجرية في العصور الوسطى قد يعكس تقاليد رعوية أوراسية. وقد استمرت هذه العادات حتى بعد اعتناق المسيحية، لكنها اختفت بعد الغزو المغولي. (واشنطن بوست)


صدى البلد
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- صدى البلد
أهم المعالم الأثرية في العالم.. هل جزيرة الفصح معزولة؟
كشفت دراسة أثرية حديثة ، عن مفاجأة قد تغير الفهم التاريخي لجزيرة الفصح (Easter Island) الواقعة في جنوب شرق المحيط الهادئ، إذ أظهرت أن الجزيرة لم تكن معزولة كما ظل يُعتقد لعقود، وأن تماثيلها الشهيرة المعروفة باسم "المواي" لها نظائر في جزر بولينيزية أخرى. الدراسة، التي أعدها فريق من علماء الآثار في جامعة أوبسالا السويدية ونشرت في مجلة Antiquity العلمية، أظهرت أن النماذج الأولى لتماثيل المواي، التي كانت تُعتبر فريدة من نوعها، انتشرت في جزر أخرى ضمن منطقة بولينيزيا، والتي تضم أكثر من ألف جزيرة ممتدة على طول المحيط الهادئ. تماثيل المواي ليست حصرية واعتقد الباحثون، أن سكان الجزيرة الأصليين، المعروفين باسم "رابا نوي"، عاشوا في عزلة شبه تامة منذ استيطانهم الجزيرة بين عامي 1200 و1500 ميلادي، حيث شيدوا التماثيل العملاقة المنحوتة من الصخور البركانية، التي وُضعت على منصات حجرية تعرف بـ"آهو" لأغراض دينية وشعائرية. لكن الباحثين السويديين، ومن بينهم البروفيسور بول والين، أكدوا أن أنماط المعابد والمنصات الدينية – المعروفة في بعض الجزر باسم "ماراي" – منتشرة عبر معظم جزر شرق بولينيزيا، مشيرين إلى أن هذه البنى المعمارية والتماثيل ترمز إلى السلطة والمكانة الاجتماعية، وتمثل طقوسا جماعية كانت شائعة في الإقليم. موجات هجرة وتبادل ثقافي وتفند الدراسة أيضا النظرية التي تفترض أن الجزيرة استُوطنت مرة واحدة وظلت معزولة، حيث تشير النتائج إلى وجود موجات هجرة متكررة وشبكات تواصل فعالة بين سكان الجزر، تبادلوا خلالها الأفكار والرموز الثقافية بين الشرق والغرب. وأوضح الباحثون أن هذا التفاعل الإقليمي ساهم في نشر تقاليد بناء التماثيل والمعابد، ما يُشير إلى دينامية ثقافية أكبر بكثير مما كان يُعتقد سابقاً. التحولات بعد الاستعمار الأوروبي ومع وصول المستكشفين الأوروبيين في القرن الثامن عشر، شهدت جزيرة الفصح تراجعا كبيرا في عدد سكانها، نتيجة صراعات عنيفة وتفشي تجارة العبيد، وهو ما ترك أثرا عميقا على مجتمعاتها الأصلية. ورغم ذلك، لا تزال الجزيرة اليوم واحدة من أهم المعالم الأثرية في العالم، وقد أُدرجت ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، وتستقطب سنوياً آلاف السياح الذين يأتون لمشاهدة التماثيل الصخرية الفريدة التي تروي تاريخاً لا يزال في طور إعادة الاكتشاف.


صدى البلد
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- صدى البلد
زلزال يضرب جواتيمالا بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر
ضرب زلزال بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر جواتيمالا أمس الثلاثاء، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. أظهرت بيانات الهيئة أن الزلزال وقع في الساعة 3:41 مساءً بالتوقيت المركزي، على بُعد حوالي 16 كيلومترًا جنوب غرب مدينة غواتيمالا، بحسب ما أوردته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية. وأفادت بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية سابقًا أن قوة الزلزال بلغت 5.6 درجة. وبينما يراجع علماء الزلازل البيانات المتاحة، قد يُعدّلون تقديرهم لقوة الزلزال المُبلّغ عنها كما قد تدفع المعلومات الإضافية التي جُمعت حول الزلزال علماء هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى تحديث خريطة شدة الهزات. عادةً ما تكون الهزة الارتدادية زلزالًا أصغر يتبع زلزالًا أكبر في نفس المنطقة وعادةً ما تكون الهزات الارتدادية تعديلات طفيفة على طول جزء الصدع الذي انزلق وقت وقوع الزلزال الأول.