
وكيل أعمال حكيمي: "أشرف سعيد في باريس ولا شيء مستحيل بشأن العودة إلى ريال مدريد"
أكد أليخاندرو كامانو، وكيل أعمال النجم المغربي أشرف حكيمي ، أن موكله يعيش أفضل فتراته داخل نادي باريس سان جيرمان ، ولا يُخطط لأي تغيير في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن اللاعب مرتبط عاطفيًا بجماهير النادي الفرنسي.
وقال في حوار مع صحيفة "Theobjective":"أشرف هو ابن الحياة. أقدّره كثيرًا، فهو لاعب يتمتع بذكاء عاطفي مذهل، وإنسان استثنائي. إنه جزء من قصتي الشخصية".
وأضاف: "العروض لا تتوقف، يتصلون بي كل يوم تقريبا. الجميع منبهر بسرعته وجودته، لكن أشرف الآن في المكان الذي يريد أن يكون فيه. لقد ربط علاقته بقلوب الجماهير الباريسية منذ وصوله في يوليوز 2021، واليوم أصبح القائد الثاني للفريق بعد ماركينيوس".
وتابع: "حين غادر ريال مدريد، كان في الثامنة عشرة من عمره فقط. تلقى النادي عرضًا كبيرًا من بوروسيا دورتموند بقيمة 50 مليون يورو. في ذلك الوقت، كان كارفاخال حاضرًا، وكنا نبحث عن دقائق لعب. الرئيس فلورنتينو بيريز عامله دائما بمودة، لكننا كنا نبحث عن المسار الصحيح لتطور مسيرته".
وعن احتمالية العودة إلى ريال مدريد ، شدد كامانو على أن كل شيء وارد في كرة القدم، قائلاً: "لا شيء مستحيل، لكن أشرف حاليًا لا يفكر في العودة. إنه سعيد جدًا في باريس، ويستعد لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا".
واختتم حديثه:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 2 ساعات
- عبّر
كلمة 'براهش' تضع وليد الركراكي في مرمى الانتقادات: هل أخطأ مدرب المنتخب في حق الجماهير؟
أشعلت تصريحات مدرب المنتخب الوطني المغربي ، وليد الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي أعلن فيها عن لائحة 'أسود الأطلس' المستدعاة للمعسكر المقبل، موجةً من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما استخدم تعبيرًا اعتُبر مسيئًا في حق فئة من الجماهير المنتقدة لاختياراته الفنية. 'برهوش' وليد الركراكي … الكلمة التي فجّرت الجدل خلال حديثه عن الانتقادات التي تطاله باستمرار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، توقف الركراكي عند كلمة 'برهوش'، وقال مستفسرًا بنبرة تساؤلية: 'حتى نتوما كاتعيشو هاد المشاكيل ديال لي ريزو سوسيو… ملي واحد… جالي دير آن تيرم… عارف غيتقلقو لا گولت برهوش، نو؟' ورغم تداركه السريع للموقف عبر استبدال المصطلح بكلمة 'مبتدئ'، بعد تنبيه بعض الحاضرين، إلا أن الطريقة التي طرح بها الكلمة جعلت كثيرين يعتبرونها مقصودة، وتعكس نظرة متعالية تجاه فئة من المتابعين، خصوصًا الشباب الذين ينشطون على منصات التواصل. ضيق صدر أم انفعال لحظي؟ تصريحات الركراكي أثارت انتقادات لاذعة، خصوصًا من جمهور يعتقد أن مدرب المنتخب الوطني، بحكم موقعه التمثيلي، مطالب بالتحلي بالرزانة والانفتاح على النقد، لا سيما وأنه يُدرب منتخبا وطنيا يعكس تطلعات 40 مليون مغربي، وليس فريقًا خاصًا. ورأى عدد من المتابعين أن محاولة 'تمرير' مصطلح من قبيل 'براهش' حتى ولو بطريقة غير مباشرة، يعكس ضيق صدر واضح من المدرب تجاه الانتقادات، في وقت يُفترض فيه أن يتعامل مع الرأي العام بصدر رحب، وأن يفرق بين النقد البناء والتجريح. وليد الركراكي تحت الضغط المتزايد تأتي هذه التصريحات في سياق حساس، حيث يستعد أسود الأطلس لمواجهتي تونس والبنين ضمن الاستعدادات لبطولة كأس إفريقيا للأمم 2025، في ظل تزايد التساؤلات حول خيارات الركراكي الفنية، وغياب بعض الأسماء المؤثرة عن اللائحة، ما جعل المدرب تحت ضغط جماهيري وإعلامي غير مسبوق. ويرى البعض أن هذه الضغوط قد تكون السبب الحقيقي وراء ما وصفوه بـ'الانزلاق اللفظي'، لكنها لا تبرر – وفق تعبيرهم – اللجوء إلى مصطلحات قدحية تمس فئة واسعة من الشباب المغربي، خصوصًا أولئك الذين يعتبرون أنفسهم شركاء في متابعة الشأن الكروي وتحليله. لغة المدرب في الميزان في عالم كرة القدم الحديثة، تصريحات المدربين لا تقل أهمية عن خططهم التكتيكية، إذ تشكل جزءًا من التواصل مع الجماهير والإعلام، وتُعد معيارًا للحُكم على مدى وعيهم بأدوارهم القيادية. وفي هذا السياق، يقول مراقبون إن على الركراكي أن يعيد النظر في طريقة تفاعله مع الأسئلة والانتقادات، ويبتعد عن أي تعبير قد يُفهم على أنه تقليل من احترام الجماهير أو من مشروعية آرائها، خاصة أن النقد — مهما كان قاسيًا — يظل جزءًا من اللعبة. تصريح عابر أم مؤشر مقلق؟ رغم محاولته التراجع عن الكلمة، إلا أن تصريح الركراكي فتح باب نقاش واسع حول علاقة المدرب بجماهير المنتخب، وما إن كان فعلاً يتحمل النقد بروح رياضية، أم أنه يراه تهديدًا لصورته. فهل كان استخدام تعبير 'براهش' مجرد زلة لسان في لحظة انفعال؟ أم أنه يعكس موقفًا ضمنيًا من جمهور مواقع التواصل الذين باتوا يشكلون سلطة نقدية موازية يصعب تجاهلها في المشهد الرياضي الحديث؟


برلمان
منذ 3 ساعات
- برلمان
باريس سان جيرمان يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا.. وحكيمي يواصل كتابة التاريخ
الخط : A- A+ إستمع للمقال تُوج نادي باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا اليوم السبت، محققا حلمه الكبير بالفوز بالبطولة الأغلى على مستوى الأندية الأوروبية، وجاء هذا التتويج المستحق بعد أداء باهر أمام إنتر ميلان الإيطالي، حيث تمكن الفريق الباريسي من تسجيل خمسة أهداف نظيفة، ليُعلن عن نفسه بطلا للقارة العجوز ويُدخل اسمه سجلات الأبطال الذهبية، مؤكدا بذلك سنوات من العمل الجاد والطموح نحو هذا الإنجاز التاريخي. وكان للنجم المغربي أشرف حكيمي دور محوري في هذا الإنجاز الكبير، حيث دخل التاريخ بتسجيله هدفا في الدقيقة 12 من عمر الشوط الأول، ليفتح باب التسجيل لفريقه ويضع بصمته في هذا النهائي الحلم، وهدف حكيمي المبكر كان نقطة تحول في المباراة، مانحا باريس سان جيرمان الأفضلية منذ البداية. وبهذا التتويج، يحصد الدولي المغربي أشرف حكيمي لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في مسيرته. كانت المرة الأولى رفقة نادي ريال مدريد في موسم 2017-2018، مما يؤكد مكانته كواحد من أبرز اللاعبين في القارة العجوز وقدرته على تحقيق الألقاب الكبرى. وشهدت المباراة أداء استثنائيا من لاعبي باريس سان جيرمان، الذين فرضوا سيطرتهم الكاملة على مجريات اللعب، مؤكدين أحقيتهم بهذا اللقب الأوروبي المرموق، وهذا الفوز يمثل تتويجا لموسم ناجح وجهود كبيرة بذلها النادي الباريسي للوصول إلى قمة كرة القدم الأوروبية.


برلمان
منذ 3 ساعات
- برلمان
حكيمي يُسجّل ويكتب اسمه بحروف من ذهب في نهائي أبطال أوروبا
الخط : A- A+ إستمع للمقال صنع النجم المغربي أشرف حكيمي التاريخ، اليوم السبت 31 ماي الجاري، بتسجيله هدفا في نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي يجري في هذه الأثناء على ملعب ميونيخ أرينا، في مواجهة فريقه باريس سان جرمان ضد إنتر ميلان الإيطالي في الدقيقة 12 من عمر المبارة. ويشارك الدولي المغربي أساسيا في تشكيلة باريس سان جيرمان، إلى جانب كوكبة من أبرز نجوم الفريق الباريسي، من بينهم عثمان ديمبيلي والعميد ماركينيوس، في هذه المباراة الحاسمة. ولم يحتفل حكيمي بهدفه في مرمى فريقه السابق إنتر ميلان، وذلك تعبيرا عن احترامه الكبير لجماهير النادي الإيطالي الذي لعب ضمن صفوفه في السابق. وهذا السلوك يعكس الروح الرياضية العالية التي يتمتع بها النجم المغربي في واحدة من أهم مباريات كرة القدم الأوروبية. جدير بالذكر أن أشرف حكيمي قد توج بلقب دوري أبطال أوروبا مع فريقه السابق ريال مدريد في موسم 2017-2018، رغم عدم مشاركته في نهائي تلك النسخة كلاعب أساسي، ويترقب الكثيرون أن يحقق اللقب للمرة الثانية في مسيرته مع باريس سان جيرمان هذا الموسم، ليضيف إنجازا تاريخيا جديدا إلى سجله الحافل بالألقاب.