
مسؤول بالقومي للاتصالات: لم نطبق الرسوم الجمركية بأثر رجعي على الهواتف.. وأعفينا 650 ألف جهاز
لتنظيم الاتصالات
، أن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إلغاء الإعفاء الجمركي على الهواتف المحمولة المصاحبة للمسافرين القادمين من الخارج غير صحيح، موضحًا أن الإعفاء لا يزال ساريًا للتليفون الشخصي الواحد القادم مع المسافر.
تنظيم الاتصالات: لم نطبق الرسوم الجمركية بأثر رجعي على الهواتف
وأشار إبراهيم في مداخلة تليفزيونية إلى أن الجهاز لم يطبق أي رسوم أو جمارك بأثر رجعي على الهواتف المحمولة التي تم تفعيلها قبل الأول من يناير، مؤكدًا أن ما جرى مؤخرًا هو مراجعة لإجراءات الإعفاء على بعض الهواتف التي لم تكن مطابقة للقواعد، حيث تبين أن نحو 18 ألف تليفون تم إعفاؤها بشكل غير مطابق للضوابط.
دراسة: استخدام الهواتف الذكية يؤدي إلى تدهور الصحة النفسية
"الكل معلّق لافتات".. إضراب محال الهواتف بالمنوفية اعتراضًا على الضريبة الجديدة
وأضاف أن الجهاز أعفى 650 ألف تليفون منذ بداية تطبيق المنظومة في يناير، موضحًا أن الهدف من هذه الإجراءات ليس تحصيل رسوم جمركية، بل الحد من التهريب وتشجيع الصناعة المحلية.
وأشار إبراهيم إلى أن تطبيق المنظومة ساهم في زيادة إنتاج الهواتف المحمولة المصنعة محليًا بنسبة 300% مقارنة بالعام الماضي، كما أدى إلى تراجع التهريب بنسبة تجاوزت 70%، ما ساهم في تقليل الضغط على العملة الأجنبية التي كانت تُستنزف في استيراد الهواتف، والتي كانت تكلف الدولة أكثر من 2 مليار دولار سنويًا.
واختتم رئيس قطاع حوكمة السوق حديثه بالتأكيد على أن معظم الهواتف العالمية المطروحة حاليًا في الأسواق المصرية يتم تصنيعها محليًا، مشيرًا إلى وجود خطط مستقبلية لتصدير هذه المنتجات، بما يدعم الاقتصاد المصري ويحافظ على موارد الدولة من العملة الصعبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 15 دقائق
- الدولة الاخبارية
سفير مصر ببيروت: تقدير كبير من الشعب وحكومة لبنان لمواقف مصر بقيادة الرئيس السيسى
الجمعة، 1 أغسطس 2025 04:25 مـ بتوقيت القاهرة - الاتصالات المصرية اللبنانية لا تنقطع ومصر تسعى لدعم الاستقرار فى لبنان - القوة الناعمة ميزة مصر ولبنان.. والدورة العاشرة للجنة العليا المصرية اللبنانية المشتركة ستنعقد أول سبتمبر المقبل - 1.2 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر ولبنان خلال 2024 .. ونسعى لعودة العمالة المصرية للبنان أكد سفير مصر فى لبنان السفير علاء موسى، أن مواقف مصر، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، تجاه الدولة اللبنانية هي موضع تقدير كبير من الشعب والحكومة اللبنانية، مشيرا إلى أن الاتصالات المصرية اللبنانية لا تنقطع، وأن مصر تسعى لتحقيق الاستقرار في لبنان. وأوضح السفير المصري في لبنان - في حواره مع وكالة أنباء الشرق الأوسط في بيروت، اليوم - أن الشعب اللبناني يقدر جهود مصر بقيادة الرئيس السيسي، وينظر إلى مصر على أنها دولة شقيقة تقف إلى جانب لبنان في الأوقات الصعبة، وتقوم بتقديم الدعم والمساعدات المختلفة سواء كانت مادية أو معنوية. وشدد على أن مصر ولبنان تربطهما علاقات تاريخية قوية، ويعتبران بلدين شقيقين تربطهما روابط ثقافية واجتماعية واقتصادية، مشيرا إلى أن مواقف مصر الإيجابية تجاه لبنان تتجلى في دعمها لسيادة لبنان ووحدته، ومساندته في جهوده لاستعادة استقراره وأمنه. ولفت إلى استمرار دعم مصر الكامل للبنان وللجهود التي يقوم بها الرئيس جوزيف عون والحكومة اللبنانية لتعزيز دور مؤسسات الدولة في لبنان، وإطلاق عمليتي إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي، مشددًا على ضرورة استقرار لبنان لأنه بدون هذا الاستقرار سواء كان الأمني أو السياسي؛ فلا مجال للنهضة التي يبحث عنها الجميع سواء كان الللبنانيون أنفسهم أو أصدقاء لبنان وهم ممثلون في اللجنة الخماسية أو حتى خارج إطار اللجنة الخماسية. وأشاد السفير علاء موسى، بعلاقات التعاون الوثيقة بين مصر ولبنان.. قائلا :"توجد ملفات تعاون كثيرة بين مصر ولبنان، والملف الاقتصادي يأخذ حيزا كبيرا وحجم التبادل التجاري بين البلدين وصل - آخر العام الماضي - إلى مليار و200 مليون، والميزان التجاري في صالح مصر، لكن أيضا نرى أن الإمكانيات المصرية واللبنانية يجب أن يتم تفعيلها واستغلالها بشكل أفضل حتى يرتفع الرقم إلى أكثر من ذلك". "تبادل تجاري" وأوضح سفير مصر ببيروت أن هناك منتجات في المجال الزراعي والمنتجات المصنعة وبعض الأشياء الممثلة في المواد الخام تستحوذ على الحيز الأكبر في التبادل التجاري، لكن هناك أيضا مجالات أخرى للتعاون في المجالات الاجتماعية والثقافية.. قائلا "ندرس توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي الشباب في البلدين لأن مصر ولبنان لديهما ميزة إضافية ممثلة في القوة الناعمة؛ فالقوى الناعمة المصرية محترمة وتاريخها معروف وأيضا القوة الناعمة اللبنانية لديها تاريخ طويل والتفاعل ما بين القوتين أنتج أشياء كثيرة جدا تراها سواء في مصر أو لبنان أو في العالم العربي وهناك مجالات أخرى كثيرة للتعاون، مثل مجال حماية الآثار والتضامن الاجتماعي، خاصة وأن هناك تجربة مصرية رائدة في مجال التضامن الاجتماعي نحاول نقلها إلى الجانب اللبناني وهذا بالطبع سيتم من خلال إتفاقية يتم التوقيع عليها. وبشأن عودة العمالة المصرية إلى لبنان، قال سفير مصر في بيروت: "من ضمن الاتفاقيات التي تتم دراستها حاليا التعاون بين وزارتي العمل أو الجهات المسؤولة في كلا البلدين؛ فمصر بطبيعتها كان يأتي منها إلى لبنان عدد كبير من العمالة في مجالات مختلفة وجميعهم مرحب بهم، وعلى الرغم من قلة عددهم نظرا للظروف التي يمر بها لبنان؛ إلا أنه في الحقيقة تجاربهم كانت جيدة وقليلا أو نادرا ما تأتي مشكلة متعلقة بوضع عامل مصري في لبنان". وشدد على أن الدولة اللبنانية - دائما - ما تتعامل مع العامل المصري بشكل متميز وتحل جميع مشاكله، مشيرا إلى اتفاقية سيتم توقيعها ما بين البلدين يمكن أن تساعد على توفير عمالة في قطاعات معينة قد تكون الدولة اللبنانية في حاجة إليها خاصة وأن الدولة البنانية تذهب إلى عملية إعادة إعمار كبيرة وهذه العملية تحتاج إلى أيدى عاملة مدربة ومتخصصة، وأن الدولة المصرية مع تجربتها في الإعمار ستجد فرصة لتوفير مثل هذه العمالة المدربة إلى لبنان للاستفادة منها. "اجتماع اللجنة العليا (المصرية ــ اللبنانية المشتركة)" وعن الترتيبات الجارية لعقد الدورة العاشرة للجنة العليا المصرية اللبنانية المشتركة، والمقرر عقدها في القاهرة خلال الفترة المقبلة، قال السفير علاء موسى "نحن حاليا في طور الإعداد للجنة، وهي لم تنعقد منذ عام 2019 وهي عبارة عن لجنة يرأسها رئيسا وزراء البلدين تضم في عضويتها كل القطاعات والوزارات المسؤولة عن الارتقاء بمستوى العلاقات بين الدولتين في شتىء المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية؛ وبالتالي هذه اللجنة تجتمع دوريا بالتناوب ما بين العاصمتين القاهرة وبيروت، وأن رئاستها من قبل رئيسي الوزراء في البلدين أعطاها أهمية بالغة، وفي الحقيقة اللجان العليا المشتركة التي أنشأتها مصر برئاسة رئيس الوزراء ليست كثيرة؛ وهو ما يعكس مدى اهتمام الدولة المصرية بالعلاقات مع الدولة الأخرى". وتابع: "نحاول الآن عقد اللجنة في أقرب وقت ممكن في القاهرة، لكن يتم الإعداد لها بشكل جيد فليس الهدف منها هو/ هدف مراسيمي /، لكن الهدف منها إنجاز أشياء وتوقيع إتفاقيات تساعد على الارتقاء بمستوى العلاقات بين الدولتين، ونعمل - حاليا - بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية سواء في مصر وفي لبنان من أجل إعداد مشروعات هذه الاتفاقيات والوثائق". وقال :"لدينا عدد كبير من هذه الاتفاقيات سيتم التوقيع عليها في الاجتماع القادم للجنة العليا المشتركة، لكن دائما ما نقول إن التحدي ليس دائما في التوقيع، ولكن في التطبيق؛ لذلك نعكف - حاليا - على دراسة الأشياء التي يمكن تطبيقها بالفعل، وأتصور أن هناك عملا تقوم به الدولة المصرية ممثلة في وزارة التخطيط في القاهرة، وهنا في مجلس الوزراء اللبناني من أجل الإعداد بشكل جيد لأعمال هذه اللجنة ويمكن أن تكون بداية شهر سبتمبر المقبل موعدا ملائما لانعقاد اللجنة". "دور مصر في لبنان" وعن طبيعة اللقاءات والمباحثات التي يعقدها بشكل شبه يومي مع المسئولين اللبنانيين من مختلف الطوائف والاتجاهات، قال "كل اللقاءات لا تبتعد عن الواقع في لبنان والمنطقة والتواصل مع القيادات البنانية على هذا المستوى في الحقيقة يكون فرصة طيبة لسماع تقييماتهم، كما أنني أعيد عليهم وجهة نظر مصر وتقييمها لأن الظروف تستجد بشكل يومي فيجب أن يكون هذا التواصل موجودا". وأضاف: "في الحقيقة كل موضوع يتم تناوله بشكل تفصيلي أكبر فمثلا خلال زيارتي للسيد وليد جنبلاط الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، كان الجزء الأكبر من الحديث عن أوضاع الدروز؛ خاصة ما حدث في السويداء في الفترة الأخيرة.. وشددت على أن المقاربة التي ينتهجا وليد جنبلاط في الحقيقة مقاربة كلها عقلانية ومنطقية، ففكرة الدعوة إلى التهدئة وتطبيق القانون وإلى قيام الدولة بدورها، كلها أمور ندعمها ونؤكد عليها". وأشار إلى أنه يتم - خلال اللقاءات أيضا - بحث الواقع اللبناني، والتحديات التي يواجهها لبنان، التي لها علاقة بالتحديات الموجودة في المنطقة، لكن هناك واقع لبناني؛ فلبنان خارج من أزمة ومن حرب ولم يهدأ بعد، وعلى بالرغم من إتفاق وقف الأعمال العدائية في 27 نوفمبر الماضي، إلا أن هذا الاتفاق في الحقيقة لم يطبق بالكامل وهناك طرف وتحديدا الطرف الإسرائيلي لا يقوم بالتزماته وفقا لبنود هذا الاتفاق. وأكد أن الدولة اللبنانية قامت بجزء كبير من التزاماتها خلال هذا الاتفاق، لكن أيضا هناك أمورا أخرى يجب أن تتم، والدولة تسعى إلى هذا؛ والأمر الأخر هو ما يتم تناوله حاليا حول جهود المبعوث الأمريكي إلى لبنان توماس براك، وهذا في الحقيقة قاسم مشترك في اللقاءات التي أعقدها مع المسؤولين والسياسيين اللبنانيين أيضا. "لبنان والمبعوث الأمريكي" وقال سفير مصر ببيروت: "باراك جاء أكثر من مرة إلى لبنان ولديه أفكار يطرحها وهذه الأفكار يتم تطويرها في كل زيارة بناء على الردود اللبنانية وما أعلمه جيدا أن الردود اللبنانية تأتي في مجملها إيجابية؛ فهناك رغبة من لبنان في التعاون مع مقترحات براك لكن القضية ليست في العناوين الرئيسية؛ فالجميع متفق على عنوان رئيسي ألا وهو حصر السلاح بيد الدولة وبسط سيادة الدولة على كل أرجائها، وأيضا مسألة الإصلاح المالي". وأضاف: "الجميع يتفق على العناوين سواء كانت الدولة اللبنانية أو الخارج، لكن القضية تكمن - الآن - في التفاصيل كيف تطبق هذا، وهذا محور الحوار الدائر ما بين المبعوث الأمريكي والدولة والسياسيين اللبنانيين، ونرجو أن يتم خلال الفترة القادمة الوصول إلى تفاهمات تساعد على استقرار لبنان لأنه بدون استقرار لبنان سواء كان الأمني أو السياسي؛ فلا مجال للنهضة التي يبحث عنها الجميع سواء كان اللبنانيون أنفسهم أو أصدقاء لبنان وهم ممثلون في (اللجنة الخماسية) في لبنان التي تضم دول (مصر، وقطر، والسعودية، والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا)، أو حتى خارج إطار اللجنة الخماسية. "اللجنة الخماسية" وبسؤاله عن دور (اللجنة الخماسية) التي ساعدت وسهلت عملية انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية، بعد انتهاء عملية الانتخاب، قال السفير المصري "في الحقيقة دور اللجنة لم ينته؛ فنحن اتفقنا كأعضاء خماسية مع الأصدقاء في لبنان على أن الخماسية ستظل متواجدة لتقديم يد العون للبنان وقت الحاجة أو الطلب، ويمكن هناك أزمات كبيرة تمر على لبنان يكون للجنة الخماسية دور فيها؛ سواء بشكل مباشر أو ثنائي ما بين أعضاء الخماسية والدولة اللبنانية مباشرة أو حتى باستخدام صلات الخماسية وأعضائها مع أصدقاء لبنان الآخرين". وتابع: "همنا الأكبر الآن هو مسألة أمن لبنان واستقراره؛ سواء كان استقرارا أمنيا أو سياسيا أو اقتصاديا، والحكومة اللبنانية تقوم ببعض المجهودات بالتعاون والتسيق مع البرلمان من أجل إصدار حزمة من القوانين تخدم المسارات الأخرى سواء كان المسار الأمني أو السياسي أو الاقتصادي". وأردف: "هناك قوانين يتم تداولها الآن لإقرارها مثل قانون الإصلاح المالي وهيكلة المصارف والفجوة المالية والإصلاح القضائي؛ فكلها قوانين ستتم الاستفادة منها بشكل كبير وستساعد على إعطاء المزيد من الثقة للواقع والدولة اللبنانية؛ وهو ما ينعكس في كيف يرى الآخر لبنان ويشجعه على التفاعل معه ويتعاون معه لأن لبنان في الحقيقة في حاجة إلى مساعدة كل الأصدقاء، لكن لكي تتم مساعدة لبنان يجب أن تكون البيئة الداخلية مستعدة للمساعدة من خلال البنية التشريعية أو القوانين أو التوافق السياسي ما بين الأطراف السياسية المختلفة على العمل وصولا لأن يكون لبنان في مكانه أفضل فهذا جزء نقوم به ونتناوله مع المسئولين والسياسيين اللبنانيين، وأعتقد أن الحوار الجاري حوارا جيدا ونرجوا أن يأتي ثماره في المستقبل القريب". "حصر السلاح" وعن رؤيته للفترة القادمة في ظل تاكيد الدولة اللبنانية على حصر السلاح بيد الدولة وفي المقابل إصرار حزب الله على عدم تسليم السلاح، قال" نحن كدول نتعامل مع الدولة اللبنانية ممثلة في رئيسها ورئيس حكومتها ورئيس مجلس النواب، وما نستمع إليه هو الدولة اللبنانية ممثلة في أركانها الثلاثة والذين شكلوا لجنة للوصول إلى تفاهمات حول مسائل عديدة منها حصر السلاح بيد الدولة وكل إجاباتهم على تساؤلاتنا تأتي بشكل إيجابي، وتنُم عن أن لبنان جاهز لممارسة حقوقه السيادية وسلطته الطبيعية؛ سواء كانت في حصر السلاح بيد الدولة أو بسط سيادته على كل أركانه، لكن هذه عناوين الجميع متفق عليها ولكن تتبقى التفصيلات". وأضاف: "أركز دائما على موقف الدولة الرسمي.. والحقيقة الدولة تتحاور وتتواصل مع حزب الله وما يأتي إليّ من الدولة - بشكل رسمي - هو ما أتعاطى معه وما يتم ذكره في وسائل الإعلام في الحقيقة أظل أضعه في هذا الإطار، وهناك أمور كثيرة يتم التفاوض بشأنها، وهناك محاولات حثيثة من الرئاسات الثلاث إلى الوصول إلى موقف يمكن أن يساعد على تقدم خطوات إلى الأمام، وليس عرقلة الجهود سواء كانت أمريكية أو أي جهود أخرى، ودعنا ننتظر الفترة القادمة إلى أين سنتجه وأرجو أن تكون المهمة التي يقوم بها المبعوث الأمريكي والحوار مستمرا؛ وصولا إلى إنجاز ما يسعى إليه كل مواطن لبنان ألا وهو الاستقرار السياسي والأمن". وتابع: "أتصور أنه مع بعض التفهم والتفاهم من الأطراف كلها يمكن أن تصل إلى شئ قابل للتطبيق؛ فإذا فتحت حوارا وبدأت البحث عن حلول؛ فستجد هذه الحلول، لكن شريطة أن تكون الأطراف كلها تبدي قدرا من المرونة تسمح بإقرار هذا الأمر وتطبيقه بشكل ناجح لأن فرض الأمور لن يتأتي إلا عن طريق التفهم والحوار مع الدولة اللبنانية وأتصور أن هذا الأمر يسير حاليا، وفي بعض الأحيان ستجد أن هناك بعض العوائق أو العقبات لكن بالإصرار من الأطراف المعنية ستجد سبيلا للوصول إلى حل". "الخروقات الإسرائيلية" وعن رؤيته للغارات الإسرائيلية المكثفة والتجاوزات على الأراضي اللبنانية، قال السفير المصري ببيروت: "إن التجاوزات الإسرائيلية؛ موجودة منذ بداية توقيع الاتفاق على وقف الأعمال العدائية وليست لها علاقة بزيارة المبعوث الأمريكي؛ فالخروقات الإسرائيلية مستمرة وهذا أحد الأشياء التي نؤكد على أن هذا الأمر يجب أن تتم مواجهته؛ فهناك لجنة فنية مسئولة عن هذا الأمر، وهذه اللجنة تحقق في من يخرق الاتفاق ومن يطبقه، وأتصور أن اللجنة تحدثت - في أكثر من مرة خلال تقييمها - أن الدولة اللبنانية قامت بما هو مطلوب منها، وأنه على الطرف الآخر أن يقوم بما هو ملتزم به طبقا لهذا الاتفاق، وأي خروقات تتم الآن هي في الحقيقة ليست فقط خروقات للسيادة اللبنانية إنما أيضا خروقات لهذا الاتفاق". وشدد على أن لبنان دولة ذات سيادة حدودها معروفة وسلطاتها يجب أن تمارس دورها بشكل كامل، مشيرا إلى أن الدعوات بشأن تقسيم أو ضم لبنان كلها مرفوضة .. قائلا :" لبنان يعي أنه في خضم ما يحدث في الإقليم يجب أن يكون أكثر تماسكا وأكثر وحدة لأنه إن لم يكن هكذا فستكون هناك تحديات شديدة وأمور خطيرة فنحن نقول إن تجنب مثل هذه الخطورة والتغلب على مثل هذه التحديات لن يتأتي إلا بوحدة لبنان وهذا رأي اللبنانيين جميعا أن لبنان دولة ذات سيادة حدودها واضحة وستظل واحدة وموحدة لأن هذه هي رغبة الشعب اللبناني". وبسؤاله عن تأثير ما يحدث على الحدود (السورية - اللبنانية) على الداخل اللبناني، قال السفير المصري: "أي دولة على حدودها دولة أخرى تمر بحالة من عدم الاستقرار، تكون معرضة للتهديد على الحدود، ويمتد هذا التهديد إلى الداخل؛ إلا إذا كانت دولة قوية تستطيع ضبط حدودها، وأن تمارس دورها وتستطيع بالتعاون مع الأطراف المختلفة اتخاذ الإجراءات الكفيلة التي تجعل لها قدرات لمواجهة هذه التحديات؛ فلبنان في خضم منطقة تموج بأحداث كثيرة جدا وأشياء خطيرة وأوضاع من عدم الاستقرار، وحتى لا يمتد هذا الأثر إليه؛ يجب أن يكون هناك موقف ووضع يسمح له بالمواجهة، لكن لن يحدث هذا إلا إذا كانت دولة ثابتة وراسخة وقادرة على مواجهة هذه الأمور من خلال الجيش والشعب". "قوات اليونيفيل" وعن رؤيته لعملية التجديد للقوات الأممية المؤقتة العاملة في جنوب لبنان /اليونيفيل/، قال السفير المصري: "في كل عام عندما يتم التجديد لقوات اليونيفيل تثار - خلال شهري يوليو وأغسطس - تساؤلات كثيرة عن دور اليونيفيل، فاليونيفيل دوره في الحقيقة لا غنى عنه سواء داخل لبنان أو للدول الأعضاء في مجلس الأمن والأمم المتحدة؛ فنحن متفقون على أهمية دور اليونيفيل، لكن بعض الدول في كل عام عندما تأتي عملية التجيد تثير بعض التساؤلات رغبة منها في تحسين أداء اليونيفيل وتعريف الدور المناط لها القيام به وهذا وفقا للتطورات الموجودة على الأرض". وأضاف: "هناك أمور - الآن - يتم التباحث حولها من أجل تعريف ما هو دور اليونيفيل وكيفية تقويته لأنه في الحقيقة تلعب دورا مهما وخاصة في ظل الأوضاع الموجودة في جنوب لبنان، فاستمرار قوات اليونيفيل أمر في غاية الأهمية، وفرنسا تؤكد هذا والولايات المتحدة لم تتحدث عن أنه لا ضرورة لليونيفيل، لكن تتحدث ودول أخرى عن كيفية تحسين أداء اليونيفيل لمهامه وهناك مداولات حاليا بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالتعاون مع لبنان والدول الموجودة في المنطقة ولديها مصالح، تتم استشارتها وصولا إلى الصيغة التي تؤمن بقاء اليونيفيل في لبنان وأداء عمله بشكل أفضل وأتصور أنه سوف يجد هذا القرار سبيله إلى الإقرار ثم نتمنى أن يجد سبيله إلى التطبيق". وعن طبيعة الدور الذي تلعبه اليونيفيل، قال سفير مصر في لبنان "اليونيفيل هي قوة مشكلة أمميا من أجل ضبط الحدود (اللبنانية ــ الإسرائيلية) وبالتالي هذه القوى لها دور غاية في الأهمية لأن هذه البؤرة بؤرة توترات وبالتالي وجود اليونيفيل شىء ضروري للتدخل وقت الحاجة ومراقبة التحركات على الحدود سواء من الناحية اللبنانية أو الناحية الأخرى" "انتخابات مجلس النواب" وعن استعداد السفارة لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ، قال "منذ أن تم الإعلان عن تنظيم انتخابات مجلس الشيوخ في الخارج، .. تتعاون السفارة مع اللجنة العليا للانتخابات في مصر، حيث تم تجهيز المقر الانتخابي في السفارة المصرية في بيروت.. ونستقبل المصريين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات على مدار يومين. وأكد: نحن على أتم الاستعداد ونتواصل - بشكل يومي - مع اللجنة العليا للانتخابات في مصر للاستفسار عن أي تساؤل".


أخبارك
منذ 15 دقائق
- أخبارك
قفزة كبيرة لـ الدولار الأمريكي اليوم الجمعة 1-8-2025 عالميًا.. وتذبذب أسعار العملات الأجنبية الأخرى
اتجه الدولار اليوم الجمعة، صوب تحقيق أفضل أداء أسبوعي في نحو ثلاث سنوات مقابل نظرائه الرئيسيين (العملات الأجنبية الأخرى)، ليحافظ الدولار الأمريكي على زخمه اليوم الجمعة بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية جديدة على عشرات الشركاء التجاريين. رسميًا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025 سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية الجمعة 1 أغسطس 2025 الدولار الأمريكي يلامس أعلى مستوياته اليوم الخميس 31-7-2025 عالميًا.. وتأرجح أسعار العملات الأجنبية الأخرى وبشأن أسعار العملات الأجنبية الأخرى اليوم، لامس الين أدنى مستوى في أربعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي، مواصلا انخفاضه الحاد الذي بدأه أمس الخميس، بعد أن أشار بنك اليابان إلى أنه ليس في عجلة من أمره لاستئناف رفع أسعار الفائدة. في سياق التحركات التجارية، ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري بعد أن فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 39% على الواردات السويسرية، ارتفاعًا من 31% التي اقترحها سابقًا. وانخفض الدولار الكندي إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهرين بعد أن فُرضت عليه رسوم جمركية بنسبة 35% بدلًا من 25% التي هدد بفرضها سابقًا. ظل اليورو مستقرا بالقرب من أدنى مستوى له في شهرين تقريبا، حيث لا يزال مثقلا بما تراه الأسواق اتفاقا تجاريا غير متوازن مع واشنطن. كما ظل الدولار الأمريكي قويا على الرغم من أن ترامب واصل هجماته على رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، واصفا إياه بأنه رئيس «فظيع» لبنك الاحتياطي الفيدرالي ووصف قراره بتعيين باول في المنصب بأنه «خطأ». وقد أدت التهديدات المتكررة التي أطلقها ترامب بإقالة باول ودعواته لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة بشكل كبير إلى إثارة الشكوك حول استقلال البنك المركزي، مما أضر بالدولار في الأشهر الأخيرة. قال الخبراء: «على المدى القصير، يُمكن القول إن الدولار الأمريكي سيرتفع بقوة أكبر. لقد اكتسحت أخبار الرسوم الجمركية معظم الأسواق». وأضاف الخبراء: «الخطوة الكبيرة هذا الأسبوع كانت تخفيض قيمة اليورو، والنتيجة النهائية هي أن اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ستُشكّل عقبة إضافية أمام اليورو». قفزة كبيرة شهدها مؤشر الدولار الأمريكي اليوم- الذي يقيس العملة مقابل سلة من ستة عملات رئيسية بما في ذلك اليورو والين والفرنك السويسري والدولار الكندي- إلى 100.10، متجاوزا 100 للمرة الأولى منذ 29 مايو. وسجل الين 150.64 ين مقابل الدولار بعد أن انخفض إلى 150.89 ين مقابل الدولار في وقت مبكر من يوم الجمعة، وهو أضعف مستوى له منذ 28 مارس. استقر اليورو حول مستوى 1.1420 دولار، دون أن يبتعد كثيرا عن أدنى مستوى سجله يوم الأربعاء عند 1.1401 دولار، وهو مستوى لم نشهده منذ 10 يونيو. وانخفض الفرنك بنحو 0.26% إلى 0.8120 مقابل الدولار. كما انخفض الدولار الكندي بنسبة 0.12% ليسجل أدنى مستوى له منذ 22 مايو عند 1.3872 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي.


أهل مصر
منذ 15 دقائق
- أهل مصر
الجنيه يواصل مكاسبه ويسجل أعلى مستوى له في تسعة أشهر
تحسن أداء الجنيه المصرى على نحو ملحوظ خلال يوليو، وسط دعم من تدفقات قوية للنقد الأجنبي مع بدء موسم السياحة والعطلات الصيفية، إلى جانب استقرار نسبي في السوق النقدية. ارتفع الجنيه المصري أمام الدولار بنحو 2% ليبلغ 48.66 جنيه لكل دولار للشراء و48.76 جنيه للبيع، وفق بيانات بنكي الأهلي ومصر والبنك المركزي المصري. ويمثل هذا المستوى الأعلى للعملة منذ تسعة أشهر، وكان الجنيه قد فقد جزءاً كبيراً من قيمته في أبريل الماضي حين بلغ أدنى مستوى تاريخي عند 51.73 جنيه للدولار، متأثراً بخروج الاستثمارات من الأسواق الناشئة، في ظل التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. انتعاش مؤقت بدعم السياحة يرى مصرفيون أن التحسّن الأخير قد يعكس انتعاشاً مؤقتاً مدفوعاً بموسمية العائدات السياحية في مصر، لكنه قد يدفع أيضاً لمزيد من الاستقرار في سوق الصرف حال استمرار التدفقات من مصادر متعددة، بينها الاستثمارات الخليجية والتحويلات. نائب رئيس أحد البنوك الحكومية قال لـ"الشرق" إن الارتفاع الأخير يعود إلى "زيادة قوية في تدفقات النقد الأجنبي" من السياحة وتحويلات العاملين بالخارج، في حين اعتبر رئيس بنك خاص أن تفوق المعروض من الدولار على الطلب هو المحرك الرئيسي لصعود الجنيه، مشيراً إلى بدء البنوك تفعيل أوامر شراء أذون خزانة محلية من جانب مستثمرين أجانب. تجاوزت تعاملات الإنتربنك بين البنوك 4.5 مليار دولار في يوليو، بدعم من دخول أموال أجنبية جديدة. وتُعد مستويات السيولة الحالية غير معتادة مقارنة بالحجم الاعتيادي الذي يتراوح بين 150 و250 مليون دولار يومياً، وفق ما قاله اثنان من مسؤولي المعاملات الدولية والخزانة لـ"الشرق". وقال أحدهما إن "نشاط تعاملات الإنتربنك خلال يوليو هو أمر معتاد ويشهد دائماً زيادة في صافي تدفقات الأجانب". وأظهرت بيانات البنك المركزي أن مصر جذبت قرابة 38 مليار دولار من استثمارات الأجانب بأذون الخزانة منذ تحرير سعر الصرف، منها 25 ملياراً خلال العام الأول. ولهذه الاستثمارات أثر مباشر على مرونة سعر الصرف الذي يشهد تذبذبات لم تعتد عليها البلاد