logo
إثبات تأثير خطير لتدخين السجائر الإلكترونية أثناء الحمل على الأجنة

إثبات تأثير خطير لتدخين السجائر الإلكترونية أثناء الحمل على الأجنة

روسيا اليوم٠١-٠٣-٢٠٢٥

ويمثل كل نفس يتنفسه المولود الجديد تتويجا لعملية تطور معقدة، وهي عملية شديدة التأثر بالعوامل البيئية.
إقرأ المزيد تغييرات جينية خطيرة يحدثها التدخين السلبي لدى الأطفال!
وبينما ثبت أن التدخين التقليدي له آثار ضارة على نمو رئة الجنين، ظهرت السجائر الإلكترونية كبديل يعتقد أنه "أكثر أمانا"، خاصة بين النساء الحوامل. ومع ذلك، تحتوي أبخرة السجائر الإلكترونية على النيكوتين والمذيبات والمنكهات التي قد تعطل المراحل الحاسمة في تكوين الرئة.
ومع تزايد استخدام السجائر الإلكترونية أثناء الحمل، أصبح من الضروري إجراء تحقيقات عاجلة حول تأثيرها طويل المدى على صحة الجهاز التنفسي.
ويحدث تطور رئة الجنين في خمس مراحل رئيسية: الجنينية، الغدية الكاذبة، القنيوية، الكيسية، والحويصلية. وتتضمن هذه المراحل تمايزا خلويا معقدا وتنظيما هيكليا ضروريا لوظيفة الرئة بعد الولادة.
ويمكن أن تعرض العوامل البيئية، بما في ذلك تدخين الأم وتلوث الهواء، هذه العملية للخطر، ما يؤدي إلى انخفاض سعة الرئة، وبنية غير طبيعية للمجرى الهوائي، وزيادة القابلية للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
إقرأ المزيد دور غير متوقع للموسيقى في نمو الجنين!
ويؤدي التعرض لأبخرة السجائر الإلكترونية إلى إدخال مواد سامة في مراحل التطور الحرجة. وعلى سبيل المثال، يعبر النيكوتين المشيمة بسهولة ويتراكم في أنسجة رئة الجنين، ما يغير مسارات الإشارات الخلوية الضرورية لتكوين المجاري الهوائية.
وتظهر الدراسات على الحيوانات أن تركيزات النيكوتين في دم الجنين يمكن أن تكون أعلى بثماني مرات مع بعض أجهزة السجائر الإلكترونية (مثل JUUL) مقارنة بالسجائر التقليدية.
وبالإضافة إلى ذلك، تساهم المذيبات والمنكهات في السجائر الإلكترونية في الإجهاد التأكسدي، وهو محرك رئيسي للالتهابات الرئوية واختلال الوظائف.
ويحدث الإجهاد التأكسدي عندما يتجاوز إنتاج أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) آليات الدفاع المضادة للأكسدة في الجسم.
وتحتوي أبخرة السجائر الإلكترونية على مركبات عضوية متطايرة وجسيمات دقيقة تسبب أضرارا تأكسدية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التهابات، وضعف تكوين الحويصلات الهوائية، وانخفاض مرونة الرئة لدى المواليد الجدد.
إقرأ المزيد أدوية شائعة لدى الحوامل تزيد خطر إصابة أطفالهن بالتوحد
وتشير الدراسات إلى أن التعرض قبل الولادة لأبخرة السجائر الإلكترونية يثير استجابة التهابية تتميز بزيادة مستويات إنترلوكين-6 (IL-6) وعامل نخر الورم ألفا (TNF-α). ويمكن أن تعطل هذه العوامل الالتهابية إعادة تشكيل أنسجة الرئة، ما يزيد من احتمالية إصابة الرضع بأمراض تنفسية مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) في وقت لاحق من الحياة.
ويرتبط التعرض للنيكوتين أثناء الحمل بالعديد من الآثار الضارة على الرئة، حيث يتداخل مع مسارات إشارات مستقبل "نوتش" (Notch) و"بروتين دبيلو.إن.تي" (Wnt)، التي تنظم تفرع الشعب الهوائية وتمايز الخلايا الظهارية. وتظهر الدراسات على الحيوانات أن نسل الأمهات المعرضات للنيكوتين يعاني من رئتين أصغر حجما، وتأخر في نضج الحويصلات الهوائية، وزيادة مقاومة الشعب الهوائية.
ويخضع البروبيلين غليكول (PG) والغلسرين النباتي (VG)، المكونان الرئيسيان للسوائل الإلكترونية، للتحلل الحراري، ما يؤدي إلى إطلاق منتجات ثانوية سامة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهايد. وتساهم هذه المواد في تهيج الشعب الهوائية وتلف الحمض النووي في خلايا الرئة.
المصدر: نيوز ميديكال

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفوق علكة النيكوتين.. سجائر إلكترونية تهدد غير المدخنين بالإدمان الشديد
تفوق علكة النيكوتين.. سجائر إلكترونية تهدد غير المدخنين بالإدمان الشديد

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

تفوق علكة النيكوتين.. سجائر إلكترونية تهدد غير المدخنين بالإدمان الشديد

ومنذ دخول السجائر الإلكترونية السوق عام 2003، انتشرت بشكل واسع في الولايات المتحدة، خصوصا بين المراهقين والبالغين الشباب. ويظهر البحث أن أكثر من 30% من البالغين الذين يستخدمون هذه الأجهزة لم يكونوا مدخنين سابقين، وتصل النسبة إلى 61.4% في الفئة العمرية بين 18 و24 عاما. وأرجع الباحثون هذا الاتجاه إلى أجهزة "البود" الإلكترونية ذات الكبسولات التي ظهرت خلال العقد الماضي، مثل "Juul" و"Elf Bar"، والمصممة لتكون أكثر فعالية في توصيل النيكوتين عبر استخدام أملاح النيكوتين التي تقلل من الطعم المرّ، وتجعل الاستهلاك أكثر سهولة ومتعة، خاصة لمن لم يسبق لهم تدخين السجائر التقليدية. ولتحليل تأثير هذه الأجهزة، أجرى الباحثون تجربة على مجموعة من الأشخاص دون سن 25 عاما من غير المدخنين، لكنهم يستخدمون السجائر الإلكترونية بانتظام. وطُلب من المشاركين الامتناع عن استخدام النيكوتين طوال الليل، ثم استخدموا إمّا سجائر "البود" الخاصة بهم أو علكة النيكوتين لمدة 30 دقيقة، مع إجراء استبيانات قبل وبعد الاستخدام لقياس الرغبة والانسحاب والرضا. وأظهرت النتائج أن أجهزة "البود" كانت أكثر فعالية من علكة النيكوتين في تخفيف الرغبة وأعراض الانسحاب مع زيادة الرضا، ما يشير إلى إمكانية إساءة استخدامها بشكل أكبر، خاصة من قبل فئات لم تكن عرضة سابقا للإدمان على النيكوتين. وقالت الباحثة الرئيسية، أندريا ميلستريد: "للسجائر الإلكترونية الحديثة قدرة عالية على التسبب في الإدمان، خصوصا بين الشباب الذين لم تكن لديهم تجربة سابقة مع النيكوتين. وهذا يتطلب تدخلا عاجلا من الجهات الصحية والتنظيمية". ويؤكد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الرقابة والتوعية، لا سيما أن هذه المنتجات تسوّق أحيانا كبدائل "أكثر أمانا"، بينما تحمل في طياتها مخاطر غير متوقعة لفئات عمرية حساسة. نشرت الدراسة في مجلة "أبحاث النيكوتين والتبغ". المصدر: ميديكال إكسبريس يسعى الخبراء إلى دراسة العوامل التي تؤثر على أنماط استخدام التدخين الإلكتروني وتطور الإدمان عليه، خاصة مع تزايد انتشاره بين المراهقين. أثبتت الدراسات أن السجائر الإلكترونية، رغم اعتبارها أقل ضررا من السجائر العادية، تحمل مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك الأرق ومشاكل الخصوبة وأمراض القلب وحتى تدمير الرئتين. أصدر عدد من الخبراء تحذيرات مهمة بشأن السجائر الإلكترونية، ينبغي الدراية بها وتوخي الحذر. يعاني مستخدمو السجائر الإلكترونية من التهاب رئوي أكبر مما لدى مدخني السجائر وغير المدخنين، وفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة The Journal of Nuclear Medicine.

احذروا.. نشاط بدني شائع الانتشار قد يتسبب في تلف الرئتين
احذروا.. نشاط بدني شائع الانتشار قد يتسبب في تلف الرئتين

روسيا اليوم

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

احذروا.. نشاط بدني شائع الانتشار قد يتسبب في تلف الرئتين

ويتميز تمرين "التسلّق الصخري" بتزايد شعبيته بين الشباب والرياضيين، كما أصبح جزءا من نمط الحياة الصحية في العديد من المجتمعات الحضرية. لكن دراسة حديثة حذّرت من أن هذا النشاط قد ينطوي على مخاطر صحية خفية، بعدما اكتشف باحثون نمساويون أن البيئة التي يُمارس فيها قد تحتوي على ملوثات كيميائية ضارة ناتجة عن الأحذية الخاصة المستخدمة فيه، ما قد يؤدي إلى مشاكل تنفسية خطيرة. وكشف فريق البحث في جامعة فيينا أن أحذية التسلق المستخدمة في الصالات الرياضية المغلقة تطلق أبخرة كيميائية خطرة في الهواء، تحتوي على مركّبات سامة ترتبط بأمراض تنفسية مزمنة وتلف في الأعضاء، بل وبعض أنواع السرطان. وفي الدراسة، اعتمد الباحثون على جهاز يحاكي الرئتين لقياس مستويات التلوث داخل 9 صالات تسلق في كل من النمسا وفرنسا وإسبانيا وسويسرا. وجاءت النتائج صادمة: تركيز الأبخرة السامة في الهواء يضاهي تلك المسجلة على الطرق المزدحمة في بعض المدن الكبرى في الصين، ما يجعلها من بين الأعلى عالميا. وأرجع الباحثون الخطر إلى النعال المطاطية لأحذية التسلق، والتي تحتوي على مواد مشابهة لتلك المستخدمة في صناعة إطارات السيارات، مثل مركب 6PPD-quinone، المعروف بتسببه في التهابات رئوية وتلف واسع في الأعضاء الحيوية، بحسب تجارب سابقة على الحيوانات. كما تم رصد مادة البنزوثيازول، التي ارتبطت بزيادة احتمالات الإصابة بسرطان المثانة بين العمال الصناعيين. وقال البروفيسور ثيلو هوفمان، المشارك في إعداد الدراسة: "المواد التي رصدناها لا مكان لها في الهواء الذي نتنفسه. من الضروري اتخاذ إجراءات فورية لتقليل التعرض، لا سيما لدى الفئات الحساسة مثل الأطفال". ومن جانبها، أوضحت عالمة البيئة، أنيا شيرمان، أن البقع السوداء التي يلاحظها المتسلقون على الجدران الداخلية للتسلق، ما هي إلا بقايا مطاطية تُفرك وتنتشر في الهواء أثناء الاستخدام، ما يزيد من احتمالات الاستنشاق. وأوصى الفريق بتحسين تهوية صالات التسلق، والابتعاد عن استخدام هذه الأحذية خلال أوقات الذروة، إلى أن يتم تطوير مواد بديلة أكثر أمانا لصحة المتسلقين. نشرت الدراسة في مجلة Environmental Science and Technology Air. المصدر: ديلي ميل يساعد اتباع نمط حياة صحي على تحسين صحة الرئتين وتعزيز وظائف الجهاز التنفسي، سواء كان الشخص يعاني من أمراض تنفسية مزمنة مثل الربو، أو يسعى للحفاظ على لياقته التنفسية. كشفت تحليلات أن تمارين اليوغا والتنفس يمكن أن تساعد في تحسين وظائف الرئة لدى البالغين المصابين بالربو. كشف دميتري ساندول، أخصائي إعادة التأهيل، مدرب اليوغا، التمارين الضرورية لتطهير الرئتين وحصولهما على أكبر كمية من الأكسجين.

دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني

روسيا اليوم

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

دواء معتمد من FDA الأمريكية يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني

ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة. وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار "فارينيكلين" (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى "هذا هو الإقلاع"، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط. واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار "فارينيكلين" لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة "فارينيكلين" عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة "فارينيكلين" عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن "فارينيكلين" يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية. وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: "يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر". وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: "لم يكن "فارينيكلين" فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر. نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA). المصدر: ميديكال إكسبريس أثبتت الدراسات أن السجائر الإلكترونية، رغم اعتبارها أقل ضررا من السجائر العادية، تحمل مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك الأرق ومشاكل الخصوبة وأمراض القلب وحتى تدمير الرئتين. انتشرت عدة تقارير حول الترويج للتدخين الإلكتروني كبديل "أفضل" للسجائر العادية بهدف الإقلاع عن هذه العادة السيئة، ولكن أضرار السجائر الإلكترونية على الصحة لا حصر لها أيضا. كشفت دراسة حديثة أن التدخين الإلكتروني يزيد من خطر الإصابة بعدة أمراض رئوية، رغم اعتماده كبديل "آمن بنسب متفاوتة" للسجائر العادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store