
رئيس اللجنة الأولمبية القطرية النائب الأول لـ"أنوك" يلتقي عدداً من رؤساء اللجان الأولمبية الآسيوية
0
التقى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية والنائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، اليوم، بصاحب السمو الملكي الأمير جيغييل يوجين وانغشاك، رئيس اللجنة الأولمبية البوتانية، وعضو اللجنة الأولمبية الدولية، ونائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن منطقة جنوب آسيا، والسيد سيونغ مين ريو، رئيس اللجنة الرياضية والأولمبية الكورية، والسيد غوردون تانغ يغانغ، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الكمبودية، كل على حدة، وذلك على هامش منافسات بطولة العالم للألعاب المائية 2025 التي تستضيفها سنغافورة.
وجرى خلال اللقاءات استعراض سبل تعزيز التعاون الرياضي بين اللجنة الأولمبية القطرية ونظيراتها البوتانية والكورية والكمبودية، وتبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الرياضية المطروحة على الساحة الآسيوية، لا سيما في مجالات تطوير الكفاءات الرياضية، ودعم الرياضيين، وتعزيز تبادل الخبرات الفنية والإدارية.
وتطرّقت اللقاءات إلى التحضيرات المتواصلة لدورتي الألعاب الآسيوية ناغويا 2026 والدوحة 2030، ولدورة الألعاب الآسيوية للشباب 2029 والتي ستستضيفها كمبوديا، واستعرضت سبل التعاون المشترك لتنظيم هذه الدورات بما يواكب تطلعات الحركة الرياضية الآسيوية.
وتأتي تلك اللقاءات في إطار سلسلة من الاجتماعات الثنائية التي يعقدها سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني مع قيادات الحركة الأولمبية في القارة، تعزيزًا لعلاقات التعاون وتبادل الخبرات بين اللجان الأولمبية الوطنية، ودعمًا لمسيرة تطوير الرياضة الآسيوية على المستويين الإقليمي والدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 4 ساعات
- صحيفة الشرق
القطري خليل الجابر يفوز بعضوية الاتحاد الدولي للألعاب المائية
رياضة عالمية 54 A- سنغافورة - قنا فاز القطري خليل الجابر بعضوية الاتحاد الدولي للألعاب المائية للدورة الجديدة (2025 - 2029). جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الذي عقد اليوم على هامش بطولة العالم للألعاب المائية المقامة حاليا في سنغافورة. وكان خليل الجابر، الذي تولى رئاسة الاتحاد القطري للسباحة خلال الفترة من 2008 إلى 2024، انتخب للمرة الأولى عضوا في الاتحاد الدولي عام 2017، قبل أن يتم اختياره في اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد بالدوحة عام 2021 ضمن الأعضاء الممثلين للدول المستضيفة لبطولات العالم. كما فاز الجابر بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للألعاب المائية للدورة (2024 - 2029) خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الذي عقد العام الماضي في العاصمة التايلاندية بانكوك.

صحيفة الشرق
منذ 17 ساعات
- صحيفة الشرق
قطر تستعد لاستضافة العالم مرة أخرى
261 مشعل عبدالله المالكي ردود الأفعال العالمية الإيجابية على خبر ترشح دولة قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، تمثل ثمرة النجاحات الكبيرة التي تحققت في استضافة مونديال قطر 2022، وما أعقب ذلك من فعاليات عالمية كبرى استضافتها الدوحة وحققت فيها نجاحات باهرة مثل كأس العالم للأندية / وكأس العالم للسلة. وتشير الاحصاءات الرياضية الموثقة إلى أنه ومنذ عام 2005، استضافت قطر 176 حدثًا رياضيًا رفيع المستوى، من ضمنها 101 حدث إقليمي و76 حدثًا دوليًا، ومن الملحوظ أن الدولة أظهرت ميلًا لاستضافة الفعاليات الرياضية الجماعية، حيث استضافت 50 فعالية جماعية إقليمية (مقابل 31 فعالية فردية) و63 فعالية جماعية دولية (مقابل 32 فعالية فردية). وتدل هذه الاحصاءات على حجم التطور الذي حققته قطر مما جعلها وجهة رئيسية للفعاليات الرياضية في مختلف المجالات، وإلى جانب كرة القدم، تركت قطر بصمة لا تُنسى في رياضة التنس باستضافتها 15 حدثًا آسيويًا وعالميًا بارزًا، بما في ذلك بطولة قطر المفتوحة للتنس (قطر اكسون موبيل المفتوحة)، التي يستعرض فيها كبار النجوم مواهبهم على الدوام. ومع هذا الزخم الرياضي الدولي، كان النجاح والتميز يمثل العلامة الأبرز في الأوساط الدولية التي انبهرت بدقة التنظيم وسلاسة الاجراءات ومنهجية الادارة والامن والسلامة وكرم الضيافة مما جعل المنافسات الرياضية رحلة سياحية لعشاق الرياضة من كل دول العالم. وهذا ما أكده سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس لجنة ملف الترشح، بقوله: إن هذا الترشح يأتي انطلاقا من إيمان دولة قطر بقوة الرياضة وتأثيرها في التقريب بين الشعوب والثقافات، وتمكين أفرادها، وإطلاق قدراتها البشرية، لا سيما الشباب، واستنادا إلى رؤيتها الوطنية التي ترى في الرياضة محركاً للتنمية، ومنصة لتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب. وجاء تشكيل لجنة الاستضافة معبراً عن طموحات الشعب القطري إذ يضم سعادة الشيخة هند بنت حمد ال ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر لتتكامل الخبرات الرياضية والتعليمية والتنموية ويستصحب دور المرأة القطرية التي أضحت تقوم بأدوار رئيسية في مختلف مجالات العمل العام السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفي ذلك رسالة الى العالم المتحضر بحجم التطور الاجتماعي الذي تشهده الدول العربية ودول المنطقة بكاملها. ومثلما كان مونديال 2022 مفخرة لكل العرب ودول المنطقة، فان استضافة الألعاب الأولمبية هو الاخر مفخرة جديدة وتاج على رؤوسنا جميعا نفاخر به الدول المتقدمة. ولا شك أن دولة قطر، بما تمتلكه من منشآت رياضية متطورة، وبنية تحتية عالمية المستوى، وخبرات معرفية وعملية تنظيمية متطورة ومتميزة، ستقدم ملفا استثنائيا لاستضافة هذا الحدث العالمي يعيد الى الأذهان الابهار الذي تحقق خلال التحضير للمنافسة الكبرى لاستضافة كأس العالم 2022 وما تلاه من أنشطة وبطولات رياضية عالمية كبرى. فضلا عن دور قطر في تسوية النزاعات ودعم الاستقرار والحوار مما جعل الدوحة عاصمة عالمية للحوار بين شعوب العالم. إن هذا الترشح يجسد المكانة المتقدمة التي وصلت إليها دولة قطر على الساحة الرياضية الدولية، ويعكس رؤية شاملة تتجاوز حدود الاستضافة، نحو تعزيز دور الرياضة باعتبارها لغة عالمية، ودعم التنمية المستدامة، ووسيلة للتقارب بين الشعوب والاحتفاء بالتنوع والترحيب بالعالم بمختلف ثقافاته، وذلك في إطار التزام دولة قطر بمفهوم «الرياضة من أجل السلام»، كأحد المبادئ الراسخة في رؤيتها الوطنية وكوسيلة للتواصل وبناء العلاقات والثقة المتبادلة والمساهمة في تطوير الرياضة العالمية التي أضحت صناعة لها مقومات وموارد ومعارف وخطط وسياسات وأهداف نبيلة في خدمة البشرية. ومن المهم الإشارة الى الجوانب اللوجستية التي تملكها قطر وتشارك بها العالم كله في الاستفادة منها في هذه البطولة ويحسب لدولة قطر ما قامت به من استخدام التكنولوجيا الحديثة في الملاعب لأول مرة مما أضفى لمسة غير مسبوقة في قوة التنظيم وشفافية الإدارة ولوائح التسابق والمنافسة مما يجعل الرياضة ساحة للتنافس الشريف والتواصل الثقافي بين الشعوب. ويعزز هذه الاستضافة جاهزية قطر المتكاملة والتي تصل إلى 95 % وتمتلك مرافق ومنشآت رياضية على مستوى عالمي تم تجربتها على أكثر من مرة وباستخدام تكنولوجيا متقدمة أبهرت العالم. والمعلوم أن قطر أكدت جاهزيتها وارثها المتميز في تنظيم البطولات الرياضية الكبرى منذ دورة الألعاب الأسيوية عام 2006، وهذا ما جعل قطر قبلة للاتحادات الدولية لما تحقق من تميز في إنجاح هذه البطولات والرواج الذي وجدته بين شعوب العالم ودوله المختلفة. وأصبحت تجربة قطر مرحلة مهمة في تنظيم البطولات الدولية. ويأتي عقب ذلك كله، ما تتيحه مثل هذه البطولات من مشروعات اقتصادية واعدة لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية ويخلق الفرص لرواد الاعمال ويعزز قدرة مؤسساتنا في التفاعل مع المجتمعات الأخرى، وكل ذلك جعل من دولة قطر مقصدا سياحيا للزوار ورجال الاعمال ولكل من يريد استلهام التجربة القطرية الواعدة في التنمية والتطور وبناء الأجيال. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ يوم واحد
- صحيفة الشرق
رئيس اللجنة الأولمبية القطرية يلتقي عددا من المسؤولين الرياضيين على هامش بطولة العالم للألعاب المائية
رياضة 0 A+ A- سنغافورة - قنا التقى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية والنائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، اليوم، السيدة سيكو هاشيموتو رئيسة اللجنة الأولمبية اليابانية، وسمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والسيد أوتابيك عمروف النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الأوزبكية، كل على حدة، وذلك على هامش منافسات بطولة العالم للألعاب المائية 2025 المقامة حاليا في سنغافورة. وجرى خلال اللقاءات بحث سبل تعزيز التعاون الرياضي بين اللجنة الأولمبية القطرية ونظيراتها اليابانية والسعودية والأوزبكية، وتبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الرياضية المطروحة على الساحة الآسيوية، لاسيما في مجالات تأهيل الكوادر، ودعم الرياضيين، وتبادل الخبرات على الصعيدين الفني والإداري. كما تم التطرّق إلى التحضيرات المتواصلة لدورة الألعاب الآسيوية ناغويا 2026 ودورة ألعاب التضامن الإسلامي - الرياض 2025، واستعراض سبل التعاون المشترك لتنظيم هذه الدورات بما يواكب تطلعات الحركة الرياضية الآسيوية. وتأتي تلك اللقاءات في إطار سلسلة من الاجتماعات الثنائية التي يعقدها سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني مع قيادات الحركة الأولمبية في القارة، تعزيزًا لعلاقات التعاون وتبادل الخبرات بين اللجان الأولمبية الوطنية، ودعمًا لمسيرة تطوير الرياضة الآسيوية على المستويين الإقليمي والدولي. مساحة إعلانية