
«أم جهاد» تحتاج إلى جراحة بـ 44.2 ألف درهم لاستئصال ورم سرطاني
وأكد تقرير طبي صادر عن مستشفى توام في العين، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن المريضة تعاني ورماً سرطانياً في الثدي الأيسر، لافتاً إلى أن تأخر استئصاله سيؤدي إلى تدهور حالتها الصحية.
وتروي المريضة (أم جهاد) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض قائلة: «منذ شهرين لاحظت وجود كتلة في الثدي الأيسر ولم أهتم بالأمر كثيراً، لكن بعد أسبوعين ازداد الورم بشكل كبير، ما سبب لي ألماً مضاعفاً لم تُجدِ المسكنات في السيطرة عليه، واصطحبتني ابنتي إلى عيادة خاصة للاطمئنان على حالتي».
وأضافت: «طلبت الطبيبة إجراء بعض التحاليل والفحوص الطبية، وأشعة مقطعية، وأثبتت النتائج وجود ورم على الثدي الأيسر، لكنها طلبت الذهاب إلى مستشفى حكومي للتأكد مما إذا كان الورم حميداً أم سرطانياً».
وتابعت: «بالفعل توجهنا إلى مستشفى توام في العين، وأعيدت كل التحاليل والفحوص مرة أخرى وتم أخذ خزعة من الورم، وكانت المفاجأة أنني مصابة بسرطان الثدي».
واستطردت: «طلب الأطباء إجراء فحوص جديدة للتأكد من أن السرطان لم ينتشر في أجزاء أخرى من الجسم، والحمد لله جاءت النتيجة سلبية، ولكن نصحني الأطباء بإجراء العملية الجراحية في أسرع وقت ممكن، نظراً لكبر حجم الورم، والبدء بعد ذلك في العلاج الإشعاعي والهرموني».
وأوضحت أن الكُلفة الإجمالية للعملية والعلاج تُقدر بـ44 ألفاً و219 درهماً، مشيرة إلى أنها ليس لديها تأمين صحي، وأن زوج ابنتها هو من يتحمل تكاليف علاجها، لافتة إلى أنه هو المعيل الوحيد لها ولأسرته المكونة من ستة أفراد، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب ٨٠٠٠ درهم، يسدد منه إيجار المسكن والبقية لا تكاد تلبي مصروفات الحياة اليومية والأقساط البنكية، لذلك فهو لا يستطيع تحمل دفع جزء ولو بسيطاً من كُلفة العملية الجراحية.
وقالت إنها تعيش وأسرتها في حزن عميق بسبب القلق على حياتها، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها قبل فوات الأوان.
المريضة:
• زوج ابنتي المعيل الوحيد للأسرة المكونة من 6 أفراد، وراتبه 8000 درهم، يسدد منه إيجار المسكن والبقية لا تكاد تلبي مصروفات الحياة اليومية والأقساط البنكية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«السلامة الغذائية» تغلق منشأة «ديشي بي ان بي للتجارة العامة» بأبوظبي
أصدرت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية قراراً بالإغلاق الإداري بحق منشأة «ديشي بي ان بي للتجارة العامة - ذ.م.م» في أبوظبي، والتي تحمل الرخصة التجارية ( CN-4466121 ) وذلك لمخالفتها القانون رقم (2) لسنة 2008 في شأن الغذاء بإمارة أبوظبي والتشريعات الصادرة بموجبه، وكذلك لخطورتها على الصحة العامة. وأوضحت الهيئة أن تقرير الرقابة الغذائية أفاد بأن قرار الإغلاق الإداري بحق المنشأة جاء نتيجة تكرار مخالفات السلامة الغذائية وعدم تطبيق الإجراءات التصحيحية الفعالة، مما استدعى اتخاذ إجراء فوري يضمن سلامة الغذاء وصحة المستهلكين. وأكدت الهيئة أن أمر الإغلاق الإداري سيستمر حتى زوال أسباب المخالفة، مع إمكانية استئناف النشاط بعد تصحيح أوضاع المنشأة بالكامل والالتزام بجميع متطلبات السلامة الغذائية. وأشارت إلى أن الإغلاق الإداري وكشف التجاوزات يأتي ضمن خطة الهيئة لتعزيز منظومة السلامة الغذائية في أبوظبي وخضوع جميع المنشآت الغذائية لتفتيش دوري للتأكد من امتثالها للاشتراطات مع التركيز على الحماية الاستباقية للمستهلكين وضمان التزام كافة المنشآت باشتراطات السلامة الغذائية. وناشدت الهيئة الجمهور بالتواصل معها، والإبلاغ عن أية مخالفات يتم رصدها في أية منشأة غذائية أو عند الشك في محتويات المادة الغذائية من خلال الاتصال على الرقم المجاني لحكومة أبوظبي 800555 حتى يقوم مفتشو الهيئة باتخاذ الإجراء اللازم وصولاً إلى غذاء آمن وسليم لجميع أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي. -انتهى-


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
"كليفلاند كلينك أبوظبي" يقدم العلاج بالتجريف المائي لتضخم البروستات الحميد
أعلن مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، أحد المراكز الطبية التابعة لمبادلة للرعاية الصحية، عن توفير علاج مبتكر لتضخم البروستات الحميد عبر إجراء 'التجريف المائي - Aquablation '، في خطوة تمثل قفزة نوعية في مجال الرعاية الطبية ذات الحد الأدنى من التدخل الجراحي، وتفتح آفاقاً جديدة لتحسين المخرجات العلاجية وجودة حياة المرضى في دولة الإمارات. ويمثل العلاج بالتجريف المائي أول تدخل من نوعه في الدولة، يستخدم تقنية نفث الماء الموجهة بالموجات فوق الصوتية والتحكم الروبوتي لمعالجة تضخم البروستات دون اللجوء إلى الحرارة، مما يقلل بشكل كبير من الآثار الجانبية ويرفع معايير السلامة والدقة العلاجية. وأكد الدكتور جورج- باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي واختصاصي جراحة المسالك البولية والروبوت، أن تقديم هذا العلاج يعكس التزام المستشفى المستمر بتوسيع نطاق إمكاناته الطبية وتوفير أحدث التقنيات العالمية، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يمثل إضافة إستراتيجية إلى منظومة الرعاية المتقدمة التي يوفرها المستشفى بفضل الدعم المستمر من دائرة الصحة – أبوظبي. من جهته أوضح الدكتور وليد حسن، رئيس قسم أمراض المسالك البولية بمعهد التخصصات الجراحية الدقيقة في المستشفى، أن تقنية التجريف المائي تمثل تحولاً جذرياً في علاج تضخم البروستات الحميد، إذ تعالج التحديات المصاحبة للطرق التقليدية بمستويات عالية من الدقة والسلامة. ويعتمد إجراء التجريف المائي على نظام 'AquaBeam®' الروبوتي، الذي يستخدم نفث الماء بضغط مرتفع لإزالة الأنسجة الزائدة دون استخدام الحرارة، ما يقلل من احتمالية حدوث تلف في الأنسجة المحيطة، ويحد من مخاطر الآثار الجانبية الشائعة مثل سلس البول أو الخلل في الوظائف الجنسية. ويتميز هذا الإجراء بدمجه بين التصوير بالموجات فوق الصوتية وتنظير المثانة، ما يتيح للجراح رؤية واضحة لهياكل البروستات الحيوية كعنق المثانة والعضلة العاصرة الخارجية، مما يعزز من دقة الاستهداف ويضمن الحفاظ على الوظائف الحيوية. بدوره أكد الدكتور زكي الملاح، استشاري أمراض المسالك البولية في المستشفى، أن العلاج بالتجريف المائي يُجرى مرة واحدة فقط ويوفر راحة طويلة الأمد للمرضى من الأعراض المزعجة. من جانبه أوضح الدكتور عمر رحيم، استشاري أمراض المسالك البولية، أن التقنية الجديدة توفر مستويات استثنائية من الدقة، لا سيما في الحالات التي تكون فيها البروستات كبيرة الحجم، والتي غالباً ما يصعب التعامل معها باستخدام الأساليب التقليدية ، مشيرا إلى أن متوسط زمن إزالة الأنسجة لا يتجاوز 5.8 دقيقة باستخدام تقنية التجريف المائي، مقارنة بنحو 30 دقيقة في عمليات استئصال البروستات عبر مجرى البول، مع الحفاظ على كفاءة وسلامة الإجراء


خليج تايمز
منذ 6 ساعات
- خليج تايمز
من التشخيص إلى العلاج: الذكاء الاصطناعي يفتح آفاق الطب الدقيق في قمة دبي 2025
من المقرر أن يجتمع كبار قادة الرعاية الصحية من جميع أنحاء المنطقة في دبي لحضور القمة الخامسة لمستقبل الرعاية الصحية 2025. وتحت شعار "أصداء الغد | بناء مستقبل الرعاية"، ستعرض القمة التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتحويل الرعاية الصحية من خلال الابتكار والتكنولوجيا والتعاون الاستراتيجي. في ظل إعادة تصور دولة الإمارات العربية المتحدة لمستقبل الرعاية الصحية بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2031، تبرز القمة كمنصة حيوية، ليس فقط للحوار، بل لاتخاذ إجراءات حاسمة. ستستكشف القمة كيفية التوسع المسؤول في التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية المتصلة والطب الدقيق والرعاية القائمة على القيمة، بما يضمن أن تظل نتائج المرضى وإمكانية الوصول إلى الخدمات ورفاهيتهم في صميم كل تحول. وفي حدث خاص، ستكشف صحيفة خليج تايمز أيضًا عن أفضل قادة الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، تكريمًا للأفراد الذين يقودون التميز والابتكار والتأثير في جميع أنحاء قطاع الصحة. صُمم مؤتمر "مستقبل الرعاية الصحية 2025" لتحفيز التعاون بين القطاعات المختلفة. سيجمع هذا الحدث كبار القادة من وزارات الصحة، ومجموعات الرعاية الصحية الخاصة، ومبتكري الصحة الرقمية، ومؤسسات البحث، والمستثمرين الاستراتيجيين، لصياغة نماذج رعاية صحية مستدامة وجاهزة للمستقبل، مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات السكانية الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ومسار نموها. يُمثّل شعار "أصداء الغد | بناء مستقبل الرعاية" تحديًا ودعوةً للعمل في آنٍ واحد، مُذكّرًا إيانا بأن قرارات الرعاية الصحية التي تُتخذ اليوم ستُؤثّر في أجيالٍ قادمة. في بلدٍ يستثمر بجرأةٍ في الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية وأنظمة التكنولوجيا الصحية، لم يعد مستقبل الرعاية مفاهيميًا؛ بل يُصمّم بنشاطٍ وفعالية. تقبل شركة KT Events حاليًا مشاركات المتحدثين من رواد الفكر الذين يقودون التحول في الصحة الرقمية، وتجربة المرضى، والتنظيم، والاستثمار المستدام. كما تتوفر فرص رعاية استراتيجية وشراكات إعلامية للعلامات التجارية التي تسعى إلى التعاون مع أبرز صناع القرار في مجال الرعاية الصحية في المنطقة. مع تزايد أهمية الرعاية الصحية في اقتصاد المعرفة والريادة التكنولوجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن قمة مستقبل الرعاية الصحية 2025 تمثل تجمعاً بارزاً، حيث تلتقي الرؤية العالمية مع الطموحات الإقليمية، ويقود الابتكار الطريق إلى الأمام. بالنسبة لأولئك الذين يشكلون تقاطع الصحة والسياسة والابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، فإن هذه القمة تشكل مخططًا لمستقبل الرعاية. الإمارات العربية المتحدة: لماذا يُعدّ اعتماد الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية ضرورةً وليس مجرد توجه؟ الإمارات العربية المتحدة: ارتفاع التكاليف العالمية قد يحرم قريبًا غالبية خدمات الرعاية الصحية؛ ويقول الخبراء إن الذكاء الاصطناعي هو الحل الأمثل.