
العرض العالمي الأول لفيلم ملكة القطن بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي
تدور القصة في قرية سودانية تشتهر بزراعة القطن، ترعرعت نفيسة على قصص بطولية عن محاربة المستعمرين البريطانيين ترويها لها جدتها، ربة القرية "الست". ولكن عندما يصل رجل أعمال شاب من الخارج بخطة تنمية جديدة وقطن مُعدّل وراثيًا، تصبح نفيسة محور صراع سلطة لتحديد مستقبل القرية. تستيقظ نفيسة على قوتها، وتنطلق لإنقاذ حقول القطن - ونفسها. لكن لن تعود هي ولا مجتمعها كما كان.
فيلم "ملكة القطن" من تأليف وإخراج سوزانا ميرغني، وتصوير فريدا مرزوق، مديرة التصوير السينمائية ذات الإنتاج الغزير التي عملت في فيلم "سماء بلا أرض" الذي افتتح مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي هذا العام.
أما الموسيقى التصويرية فهي من تأليف أمين بوحافة، الملحن الذي عَمِل في "عائشة لا تستطيع الطيران" و"كان ياما كان في غزة" المتنافسين على جائزة مهرجان كان؛ ومونتاج أمبارو ميخياس، وسيمون بلاسي، وفرانك مولر. وبطولة مهاد مرتضى، رابحة محمد محمود، طلعت فريد، حرم بشير، محمد موسى، وحسن محي الدين، تتولى MAD Distribution مهام توزيعه في العالم العربي بالتعاون مع Film Clinic Indie Distribution.
في حديثها عن المعنى وراء فيلمها، تقول ميرغني "فيلم ملكة القطن هو قصة فتاة تستيقظ على إدراكها لذاتها وقدرتها على تحدي سياسات مجتمعها، سواء كانت الختان، أو الزواج المُرتب، أو الاستغلال.
لقد نشأت في السودان، ولطالما أثار فضولي طيف القوة الأنثوية داخل الأسرة، كيف تنتقل الفتاة من كونها ضعيفة بلا صوت، إلى أن تكتسب القوة والمكانة خلال حياتها؟
هذا السؤال هو جوهر الفيلم، الذي يتناول كيف يمكن، بل يجب، أن تشق الفتاة السودانية طريقها الخاص وسط القيود المتشابكة بين أساليب الحياة القديمة والجديدة.
السودان لا يملك صناعة سينمائية، بل قليل من الأعمال السينمائية. هذا يعزز التزامي بصناعة هذا الفيلم لأولئك الذين يحلمون بسودان جديد، مليء بالإمكانات الإبداعية، "ملكة القطن" هي رؤية فتاة صغيرة، حكاية واقعية سحرية تُمنح فيها مشكلات مجموعة صغيرة من الناس الجدية التي تستحقها من خلال سرد قصصي شعري".
ملكة القطن إنتاج مشترك بين شركات Strange Bird GmbH الألمانية، وJip Film وVerleih، وStorming Donkey Productions؛ وManeki Films الفرنسيين؛ وPhilistine Films الفلسطينية؛ وفيلم كلينك وMAD Solutions المصريتان؛ وقطر؛ والمملكة العربية السعودية، وشارك في إنتاج الفيلم العديد من الأسماء المرموقة هم كارولين دوب، ديدار دومهري، وإنتاج مشترك لكل من آن ماري جاسر، أسامة بواردي، جيسيكا خوري، محمد حفظي، علاء كركوتي، ماهر دياب.
عن المخرجة:
سوزانا ميرغني مخرجة أفلام سودانية روسية. فاز فيلمها القصير "الست" (2020)، المعروض على نتفليكس الشرق الأوسط، بجائزة Canal+ في كليرمون فيران عام 2021، من بين جوائز دولية أخرى. من أحدث أفلامها القصيرة: "صوت افتراضي" (2021، مهرجان تريبيكا السينمائي) و"كامالا إبراهيم إسحاق: حالات الوحدة" (2022)، بتكليف من معارض سربنتين. فاز فيلم "ملكة القطن" (2025) بجائزة آرتكينو في مهرجان كان السينمائي عام 2022، وهو أول فيلم روائي طويل لسوزانا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
يوسف شاهين.. مخرج اصطدم بالرقابة والسلطات الدينية والسياسية فصنع من المنع أيقونات سينمائية
تمر اليوم الذكرى السنوية لرحيل المخرج الكبير يوسف شاهين، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم 27 يوليو من عام 2008، بعد أن ترك وراءه إرثًا فنيًا فريدًا، فهولم يكن مجرد مخرج صاحب رؤية فنية مختلفة، بل كان واحدًا من أكثر المبدعين إثارة للجدل في تاريخ السينما المصرية، لا سيما بعد مواجهاته المتكررة مع الرقابة والسلطات الدينية والسياسية، والتي تسببت في منع عدد من أفلامه، أبرزها فيلم "العصفور"، الذي تناول أسباب نكسة 1967 وهاجم الحكام العرب، وما زال حتى اليوم محظورًا من العرض. كما أثيرت ضده حملات شرسة بعد تقديمه "المهاجر"، الذي رأى البعض أنه يقترب من قصة نبي الله يوسف، وفيلم "المصير" الذي تناول حياة الفيلسوف ابن رشد، ورغم ذلك ظل "شاهين" متمسكًا برؤيته، مؤمنًا بأن دور السينما يتجاوز الترفيه إلى مساءلة الواقع والتاريخ والمجتمع. مشوار بدأ بـ"الله معنا".. وانتهى بـ"هي فوضى" ولد يوسف جبرائيل شاهين عام 1926 في الإسكندرية لأب لبناني وأم من أصول يونانية. عشق السينما منذ طفولته، وسعى إلى دراستها أكاديميًا في معهد باسادينا المسرحي بالولايات المتحدة. وعاد إلى مصر وهو في الثالثة والعشرين من عمره ليخرج أول أفلامه "بابا أمين" عام 1950، بمساعدة المخرج الإيطالي أروغو أورفانيللي، ثم انطلق سريعًا ليصبح أحد أبرز صناع السينما في العالم العربي. 35 فيلمًا و12 عملاً في قائمة أفضل 100 فيلم مصري على مدار أكثر من خمسين عامًا، أخرج شاهين 35 فيلمًا روائيًا طويلًا وخمسة أفلام قصيرة، تمثل علامات بارزة في تاريخ السينما المصرية. أفلامه لم تكتف بتحقيق النجاح المحلي، بل وصلت إلى العالمية، ودخل 12 منها ضمن قائمة "أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية"، من بينها: الأرض، باب الحديد، الناصر صلاح الدين، صراع في الوادي، إسكندرية ليه، العصفور، المهاجر، حدوتة مصرية. المخرج والممثل.. عبقرية تتجلى في "قناوي" لم يكتف يوسف شاهين بالإخراج فقط، بل خاض تجربة التمثيل في عدد من أعماله، أبرزها دوره العبقري في فيلم باب الحديد عام 1958، والذي جسد فيه شخصية "قناوي"، بائع الصحف المضطرب نفسيًا. ويقول شاهين عن هذه التجربة: "لم أمثل إلا مرة واحدة بجد، في باب الحديد، وكان اختيار المنتج، أما باقي المرات فكانت مجرد لقطات عابرة". السينما كنافذة للحياة.. وتجربة ذاتية في "رباعية الإسكندرية" أبدع شاهين في تقديم سيرته الذاتية ومشواره الحياتي من خلال ما يعرف بـ"رباعية الإسكندرية"، التي ضمت أفلام: إسكندرية ليه، حدوتة مصرية، إسكندرية كمان وكمان، إسكندرية نيويورك. استعرض من خلالها التحولات السياسية والاجتماعية التي عاشها، ومواقفه الفكرية، في قالب سينمائي غير تقليدي. الموسيقى والغناء.. أدوات سرد لا غنى عنها استخدم شاهين الموسيقى والغناء كعنصرين أساسيين في أعماله، وتعاون مع كبار المطربين والمؤلفين، فقدم فريد الأطرش وشادية في أنت حبيبي، فيروز والأخوين رحباني في بياع الخواتم، ماجدة الرومي في عودة الابن الضال، ولطيفة في سكوت ح نصور. صدامات مع السلطة والرقابة.. و"العصفور" ما زال ممنوعًا لم يكن يوسف شاهين مخرجًا تقليديًا، بل كان فنانًا مشاكسًا، اصطدم أكثر من مرة مع الرقابة والسلطات الدينية والسياسية، وتعرضت بعض أفلامه للمنع داخل مصر، منها "العصفور" الذي تناول أسباب نكسة 1967، و"المهاجر" الذي فُسر على أنه تجسيد لقصة نبي الله يوسف، وكذلك "المصير" الذي تناول حياة الفيلسوف ابن رشد. جوائز عالمية ومحلية.. ولكن حب الجمهور الأهم حصد يوسف شاهين العديد من الجوائز الدولية المرموقة، أبرزها جائزة اليوبيل الذهبي من مهرجان كان عام 1997، والجائزة الكبرى في مهرجان قرطاج، وجائزة لجنة التحكيم من مهرجان برلين عن إسكندرية ليه، بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية عام 1994. لكن رغم هذا الزخم من التكريمات، ظل يقول: "أهدي كل جائزة حصلت عليها إلى الشعب المصري، حب الناس أهم من كل الجوائز، فهم من ساندوني طوال خمسين عامًا". "هي فوضى".. آخر صرخة فنية أنهى يوسف شاهين مشواره بفيلم هي فوضى عام 2007، والذي شاركه في إخراجه تلميذه خالد يوسف، وجاء العمل بمثابة صرخة ضد الفساد والقمع، كاشفًا عن مجتمع على حافة الانفجار، في طرح استشرافي سبق ثورة يناير بأعوام.


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
في ذكرى رحيله.. يوسف شاهين: عبقري السينما المصرية الذي قاده ديفيد لين إلى العالمية
تحل اليوم ذكرى وفاة أحد أعظم المخرجين في تاريخ السينما العربية، يوسف شاهين، الذي غاب عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2008، لكنه ترك وراءه إرثًا فنيًا هائلًا. بدايات مدهشة لمخرج استثنائي ولد يوسف شاهين في 25 يناير 1926 بمدينة الإسكندرية لأب لبناني وأم من أصول يونانية، ودرس في كلية فيكتوريا المرموقة قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة لدراسة السينما في معهد باسادينا بلوس أنجلوس، ليعود إلى مصر في نهاية الأربعينيات ويبدأ مشواره الفني. وفي عام 1950، أخرج أول أفلامه "بابا أمين"، ثم جاء فيلمه الثاني "ابن النيل" عام 1951 ليؤكد موهبته، ويشارك من خلاله لأول مرة في مهرجان كان السينمائي، ليلفت الأنظار إليه مبكرًا كمخرج واعد بأسلوب بصري مميز. لقاء مصيري مع ديفيد لين.. مفتاح العبور للعالمية رغم نجاحه المحلي، كان اللقاء الذي جمعه بالمخرج البريطاني الشهير ديفيد لين في الستينيات نقطة تحول كبرى في مسيرته، ديفيد لين، الذي كان يُحضّر لفيلمه الملحمي "لورنس العرب"، رأى في شاهين موهبة استثنائية تستحق أن تُعرض على الجمهور العالمي. وقدّم شاهين أدوارًا مميزة ضمن أفلام لين، أبرزها مشاركته في أفلام "لورنس العرب" و"دكتور زيفاغو"و"The Yellow Rolls Royce"، بالإضافة إلى "الثلج الأخضر Green Ice"، مما فتح له أبواب السينما الغربية، وعزز مكانته كمخرج عالمي. أفلام حفرت اسمه في تاريخ السينما عاد يوسف شاهين إلى مصر ليواصل مشروعه السينمائي بطابع مختلف، جامعًا بين الطابع الشخصي والسياسي والاجتماعي، ومن أبرز أعماله: "باب الحديد" (1958): فيلم استثنائي لعب فيه دور البطولة إلى جانب إخراجه، ويُعتبر من علامات الواقعية الجديدة في السينما. "الأرض" (1970): تحفة وطنية تناولت كفاح الفلاحين في مواجهة الاستعمار. "الاختيار" و"العصفور" و"عودة الابن الضال": أفلام تناولت الهوية والانتماء والصراعات النفسية. "إسكندرية ليه؟" و"إسكندرية كمان وكمان": سلسلة أفلام سير ذاتية مزجت بين حياته الشخصية والتغيرات السياسية. تحولات درامية وأدوار عالمية في الثمانينيات، اتجه شاهين إلى السينما العالمية كممثل أيضًا، وشارك في فيلم "Top Secret" عام 1984، وهو العمل الذي أعاده إلى الأضواء من بوابة الكوميديا بعد فترة من تقديم الأدوار الجادة أو السياسية، مما منحه طيفًا جديدًا من الجماهير. إرث لا يموت.. وسينما حاضرة في الوجدان على مدار أكثر من خمسة عقود، قدم يوسف شاهين أكثر من 40 فيلمًا، معظمها نال جوائز دولية، مثل جائزة اليوبيل الذهبي من مهرجان كان، وكان يُنظر إليه دومًا كصوت جريء لا يخشى مقارعة السلطة أو تقديم رؤى حرة ومثيرة للجدل.


الأسبوع
منذ 5 ساعات
- الأسبوع
ذكرى وفاة يوسف شاهين.. المخرج المتمرد الذي ألهم أجيالا من السينمائيين والنقاد
ذكرى وفاة يوسف شاهين مريم محمد تحلّ اليوم، الأحد 27 يوليو، الذكرى السابعة عشرة لرحيل المخرج المصري العالمي يوسف شاهين، أحد أبرز أعمدة السينما العربية وأكثرها تأثيرًا، الذي يظل حاضرًا بأفلامه وصوته المختلف في المشهد السينمائي العربي والدولي، لم يكتفِ بسرد الحكايات، بل استخدم الكاميرا أداة لمساءلة الواقع ومواجهة السلطة وطرح التساؤلات. ذكرى وفاة يوسف شاهين ولد يوسف شاهين في 25 يوليو 1926 بمدينة الإسكندرية، في بيئة جمعت بين الثقافات واللغات، ولتنعكس فيما بعد عن رؤيته السينمائية المنفتحة على العالم، والتساؤلات عن الهوية والانتماء. تلقى تعليمه في كلية فيكتوريا، ثم سافر إلى الولايات المتحدة لدراسة السينما والمسرح في معهد باسادينا بولاية كاليفورنيا، قبل أن يعود إلى مصر ليبدأ مسيرته الفنية بفيلم «بابا أمين» عام 1950 بطولة حسين رياض وماري منيب وفاتن حمامة، أخرجه ولم يكن عمره يتجاوز الـ24 عامًا. يوسف شاهين كانت السينما بالنسبة لـ شاهين لم تكن مجرد وسيلة للمتعة أو التسلية، بل مؤمنًا بأن الفن موقف من الواقع يجب أن يصل إلى الجمهور من خلال الشاشة الكبيرة، وأن على الفن أن يطرح الأسئلة حين يصمت الجميع تنقّل بين الاجتماعي والسياسي والتاريخي. جاءت أفلامه كأدوات اشتباك مع قضايا السياسة والمجتمع والهوية، مستخدمًا نظرته البصرية الفنية التي تمتاز بتفردها، وقدم أفلامًا لا تزال تُعد من كلاسيكيات السينما مثل: «باب الحديد، الأرض، الاختيار، الناصر صلاح الدين، العصفور». رباعية الإسكندرية في عام 1978، دخل يوسف شاهين مرحلة جديدة من مسيرته الإبداعية، عبر تقديمه ما عُرف بـ«رباعية الإسكندرية»، التي ضمت أفلام: «إسكندرية… ليه؟»، «حدوتة مصرية»، «إسكندرية كمان وكمان»، و«إسكندرية نيويورك»، وهي أعمال يستعرض فيها سيرته الذاتية وتحولات الحياتية بطابع فني، وطرح من خلالها تساؤلات وجودية حول الوطن والانتماء، والشرق والغرب، والذات والآخر. أفلام يوسف شاهين وكان شاهين متمردًا وخاض اشتباكًا دائمًا مع السلطة، بكل تجلياتها: السياسية، والدينية، والاجتماعية، وفي فيلم «العصفور» 1972، الذي تحدث عن نكسة يونيو، حيث صور بصراحة مريرة الهزيمة النفسية التي سبقت نكسة يونيو، وفي فيلم «المهاجر» 1994 خطوطًا حمراء بتأويلات دينية أثارت جدلًا واسعًا. فيلم المصير إما في فيلمه «المصير» 1997، صور شاهين المعركة بين النور والظلام، مستخدمًا قصة الفيلسوف ابن رشد كمرآة للعصر الحديث، ووضع العقل، والتسامح، والانفتاح، في مواجهة الفكر المتطرف الذي يعادي الفنون والعقل معًا، عُرض الفيلم خارج المسابقة في مهرجان «كان» السينمائي، ونال إعجابًا واسعًا كرسالة ثقافية وسياسية ضد الإرهاب. لم يكن شاهين مجرد مخرج يختار الممثلين لأداء أدوارهم، بل كان بمثابة أستاذ داخل البلاتوه، واكتشف العديد من النجوم مثل عمر الشريف، الذي انطلق إلى العالمية بعد مشاركته في «صراع في الوادي» 1954، أعطى الفرصة الأولى لهاني سلامة في «المصير»، ولخالد النبوي في «المهاجر»، كما أعاد تقديم نور الشريف بشكل مختلف في «حدوتة مصرية» لم يكن يتعامل مع الممثل كمؤدٍ بل كشريك في بناء الرؤية. وفاة يوسف شاهين توفي المخرج يوسف شاهين بسبب نزيف في المخ أدى إلى دخوله في غيبوبة، نُقل إلى باريس لتلقي العلاج، ثم عاد إلى القاهرة حيث توفي وهو في غيبوبة في مثل هذا اليوم عام 2008، عن عمر ناهز 82 عامًا. رغم وفاته، لا تزال أفلام يوسف شاهين تُعرض في المهرجانات، وتُدرّس في معاهد السينما، وتُناقش في الندوات والأكاديميات، لم يتحول إلى اسم في التاريخ فقط، بل إلى مشروع فكري حي، يُلهم الأجيال الجديدة من السينمائيين، ويدفعهم إلى التفكير والتساؤل والخروج عن المألوف.