
المغرب يُعزز مكانته كمصدر أساسي للفواكه على الصعيد القاري
و حافظ
وبحسب المصدر نفسه، فإن ريادة المغرب لا تقتصر على التصدير، بل تمتد إلى الإنتاج، حيث أصبح المغرب في صدارة قائمة البلدان الافريقية على مستوى إنتاج الفواكه في القارة.
وعلى الصعيد العالمي، توقع التقرير أن يزداد الإنتاج الزراعي والسمكي العالمي بنسبة 14 في المائة خلال العقد المقبل، ويعود ذلك أساسًا إلى نمو الإنتاجية، لا سيما في البلدان متوسطة الدخل. وستساهم مكاسب الإنتاجية في خفض كثافة الانبعاثات والحد من الزيادة المتوقعة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الزراعية المباشرة إلى 6 في المائة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 20 دقائق
- هبة بريس
جيف بيزوس يبيع أسهماً في "أمازون" بقيمة 5.7 مليار دولار بعد زفافه
هبة بريس أتمّ جيف بيزوس، مؤسس شركة 'أمازون'، صفقة بيع ضخمة لأسهمه في الشركة، بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 5.7 مليار دولار، وذلك منذ احتفاله بزفافه أواخر يونيو الماضي. صفقة ضخمة عقب حفل الزفاف بدأت عمليات البيع خلال عطلة نهاية الأسبوع التي قضاها بيزوس في مدينة البندقية الإيطالية للاحتفال بزواجه، حيث باع في البداية أسهماً بقيمة 737 مليون دولار. وتندرج هذه العمليات ضمن خطة تداول مسبقة شملت ما يصل إلى 25 مليون سهم، كان قد أعلن عنها مطلع العام الجاري. وقد باع بيزوس، خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين، نحو 4.2 مليون سهم إضافي مقابل 954 مليون دولار، وفقاً لبيانات نشرتها هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية يوم الجمعة. أسهم 'أمازون' تواصل الصعود تأتي هذه الخطوة في وقت ارتفع فيه سهم 'أمازون' بنسبة 38% مقارنة بأدنى مستوى له في أواخر أبريل. وتترقب الأسواق إعلان الشركة عن أرباحها خلال الأسبوع المقبل، وسط اهتمام واسع بمدى انعكاس استثماراتها الضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي على أدائها المالي. منذ عام 2002، باع بيزوس ما يفوق 50 مليار دولار من أسهم 'أمازون'، بحسب بيانات صادرة عن 'بلومبرغ'. ولا تزال حصته الكبيرة في الشركة تشكل النسبة الأكبر من ثروته التي تُقدَّر بـ 252.3 مليار دولار، ما يجعله ثالث أغنى شخص في العالم. بيع منتظم وخطط مسبقة رغم هذا التخارج الكبير، ما زال بيزوس يحتفظ بـ 884 مليون سهم، أي أكثر من 8% من رأسمال 'أمازون'. وتؤكد التقارير أن جميع عمليات البيع نُفذت ضمن إطار خطة تداول قانونية تُعرف بـ (10b5-1)، وهي آلية تُستخدم من قبل كبار التنفيذيين لتفادي شبهات التداول الداخلي. تمويل طموحات فضائية وتبرعات سخية لطالما لجأ بيزوس إلى بيع أسهمه لتمويل مشاريعه الخاصة، وعلى رأسها شركة الفضاء 'بلو أوريجين' (Blue Origin). وفي العام الماضي، باع ما يعادل 75 مليون سهم من 'أمازون'، محققاً حوالي 13.6 مليار دولار، كما تبرع بأسهم تُقدَّر قيمتها بـ 190 مليون دولار لصالح مؤسسات غير ربحية. وتُظهر السجلات أن آخر عملية شراء له لأسهم 'أمازون' تعود إلى عام 2022، حين اشترى سهماً واحداً فقط مقابل 114.77 دولار. أكبر عملية بيع داخلية في 2025 بهذه العملية، أصبح بيزوس أكبر بائع داخلي للأسهم خلال عام 2025 حتى الآن، متقدماً على شخصيات بارزة مثل سافرا كاتز، المديرة التنفيذية لشركة 'أوراكل' التي باعت أسهماً بـ 2.5 مليار دولار، ومايكل ديل، رئيس شركة 'ديل تكنولوجيز'، الذي تخارج من أسهم بقيمة 1.2 مليار دولار. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 20 دقائق
- هبة بريس
النظام الجزائري يوقف تصدير الغاز إلى تونس ويهددها بقطع الكهرباء
هبة بريس يشهد شمال إفريقيا تصعيدًا خطيرًا في التوترات الإقليمية بفعل السياسات العدائية التي ينتهجها النظام العسكري الجزائري تجاه تونس، حيث تحولت موارد الطاقة إلى سلاح للضغط والابتزاز السياسي. وقف تصدير الغاز الطبيعي إلى تونس وفي خطوة تكشف حجم الخلافات وأبعادها المقلقة، أقدمت الجزائر على وقف تصدير الغاز الطبيعي إلى تونس، مما أجبر هذه الأخيرة على شراء الكهرباء من الجزائر بأسعار خيالية تفوق ثلاث مرات التكلفة المعتادة. هذا الإجراء، الذي يأتي بعد سنوات من العلاقات المتوترة، تسبب في شلل عدد من محطات الكهرباء التونسية، مخلّفًا آثارًا سلبية على الاقتصاد الوطني، وزيادة في الأعباء المالية على الخزينة العامة. فقد ارتفع سعر الوحدة الكهربائية إلى 33 دينارًا تونسيًا (حوالي 11 دولارًا)، مقارنة بتكلفة الإنتاج المحلي التي كانت أقل بكثير وأكثر استقرارًا. الأخطر من ذلك، أن وثائق مسرّبة كشفت عن شروط جزائرية تعجيزية، من بينها مطالبة تونس بدفع 400 مليار مليم تونسي (ما يعادل 130 مليون دولار) تحت التهديد بقطع التيار الكهربائي نهائيًا إذا لم يتم السداد في ظرف أيام قليلة. خطوة تعكس بوضوح استخدام النظام الجزائري للطاقة كسلاح ابتزاز ودبلوماسية قسرية تهدد أمن تونس واستقرارها، وتفاقم معاناة شعبها. انقطاعات للكهرباء في تونس وفي الوقت الذي يواجه فيه التونسيون شبح انقطاعات كهربائية، يواصل النظام الجزائري تسويق نفسه كـ'قوة إقليمية عظمى' معتمدًا سياسة العزل والضغط بدل التعاون والتكامل. هذه المقاربة القائمة على الابتزاز تناقض مبادئ حسن الجوار وأسس العلاقات الدولية القائمة على التضامن والاحترام المتبادل. إن ما تقوم به الجزائر يكشف نظامًا عسكريًا عاجزًا عن صياغة رؤية تنموية، يراهن على أدوات القوة لفرض إرادته، في وقت تحتاج فيه تونس إلى سياسات عاجلة واستراتيجيات وطنية لمواجهة هذه التهديدات وضمان أمنها الطاقي. اليوم، تونس أمام امتحان حقيقي لمواجهة هذا النوع من الضغوط، من خلال تعزيز قدراتها الذاتية في مجال الطاقة، تنويع مصادرها، وبناء تحالفات إقليمية ودولية لحماية سيادتها، وضمان مستقبل مستقر ومزدهر بعيدًا عن الابتزاز الجزائري والسياسات المعادية للاستقرار.


الأيام
منذ 23 دقائق
- الأيام
من على أرض جافة ومياه شحيحة.. الأفوكادو المغربية تغزو كندا
بينما تظهر الأرقام الرسمية أن المغرب بات بلدا جافا وقريبا من العطش، تكشف معطيات أخرى أن زراعة الافوكادو بالمملكة حققت طفرة كبيرة وأصبحت هذه الفاكهة المستنزفة للمياه الجوفية تغزو الأسواق الأوروبية والكندية وعليها علامة المغرب، ما يطرح عدة تساؤلات حول غياب أدوات المراقبة والردع لمزارعي الأفوكادو. في آخر معطيات المديرية العامة لهندسة المياه بوزارة التجهيز والماء كشفت أن نسبة ملء سدود حوض 'أم الربيع' لا تتجاوز 11.42%، فيما بلغت نسبة ملء سدود حوض 'ملوية' 33.60%، وحوض 'تانسيفت' 47%، في مؤشر لافت بشأن الوضعية المائية المتدهورة في بداية فصل الصيف. وكشف تقرير دولي حديث بعنوان 'مناطق الجفاف العالمية (2023-2025)'، نشره المركز الأميركي للتخفيف من آثار الجفاف في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، عن بيانات مثيرة للقلق بشأن الوضع المائي والمناخي في المغرب، وسلط الضوء على الوضع الحرج الذي تعاني منه المملكة بسبب الجفاف، متوقعاً حصول نقص حاد في المياه بحلول عام 2050 إذا استمرت الاتجاهات الحالية، مع انخفاض معدلات هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية. وأوضح التقرير أن فترات الجفاف متأصلة في مناخ المغرب، كما سجل أن وتيرة حدوث تلك الفترات وشدتها زادت بشكل كبير منذ بداية القرن العشرين، ففي الفترة ما بين 2018 و2024، شهد المغرب أطول فترة جفاف متعددة السنوات، وجرى تصنيف عام 2022 باعتباره الأكثر جفافاً منذ ثلاثة عقود. ويبلغ متوسط نصيب الفرد من المياه في المغرب نحو 645 متراً مكعباً سنوياً، مقارنة بـ10 آلاف متر مكعب في الدول الغنية بالمياه. وقد ينخفض هذا الرقم إلى 500 متر مكعب بحلول عام 2050، ما يضع البلاد في فئة 'ندرة المياه الشديدة'. في مقابل المياه الشحيحة، ارتفعت صادرات المغرب من الأفوكادو إلى كندا محققة رقما قياسيًا غير مسبوق خلال الموسم التسويقي 2024/2025، حيث تجاوزت الشحنات حاجز 1000 طن لأول مرة. جاء هذا الإنجاز رغم التحديات المائية التي تواجه المملكة. وفي أحدث بيانات الإحصاءات الكندية كشفت عن وصول الصادرات المغربية إلى 1.18 ألف طن بقيمة 3.7 مليون دولار خلال الفترة من يوليو 2024 إلى يونيو 2025، وهو تحسن كبير مقارنة بالمواسم السابقة التي لم تتجاوز فيها الكميات 70 طنًا. وبلغت الصادرات ذروتها في يناير وفبراير 2025، حيث سجلت أكثر من 400 طن شهريًا.