logo
تقرير: نتنياهو يريد تجنب "حرب استنزاف" مع إيران

تقرير: نتنياهو يريد تجنب "حرب استنزاف" مع إيران

عمونمنذ 5 ساعات

عمون - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل تهدف إلى تجنب "حرب استنزاف" مع إيران، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ونقلت الصحيفة عنه قوله: "لن نواصل أفعالنا بما يتجاوز ما هو مطلوب لتحقيق الأهداف، لكننا لن ننتهي مبكرا أيضا".
وأشاد بالولايات المتحدة لإلحاقها "أضرارا بالغة الخطورة" بمنشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم شديدة التحصين خلال هجمات ليلية، رغم أنه لم يقدم تفاصيل محددة بشأن مدى الضرر.
وقال نتنياهو إن الأمر يتعلق بالقضاء على "التهديدين الملموسين لوجودنا: التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية. نحن نتحرك خطوة بخطوة نحو تحقيق هذه الأهداف. نحن قريبون جدا جدا من إتمامها"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف: "عندما تتحقق الأهداف، حينها تكتمل العملية ويتوقف القتال".
ماذا حدث؟
نفذ الجيش الأميركي ضربات على منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، والتي تقع في عمق جبل، وعلى منشأة نطنز النووية باستخدام قنابل اختراق التحصينات.
وبالإضافة إلى ذلك، استهدفت صواريخ كروز أطلقت من غواصة مواقع نووية في أصفهان، وفقا لمسؤولين أميركيين.
وبدأت إسرائيل هجماتها واسعة النطاق على أهداف إيرانية في 13 يونيو، قائلة إنها تهدف إلى منع البلاد من بناء سلاح نووي، وهو اتهام لطالما نفته طهران.
وقد شنت إيران منذ ذلك الحين سلسلة من الضربات الانتقامية على إسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصدر إيراني: اليورانيوم المخصب لم يتأثر بالضربات
مصدر إيراني: اليورانيوم المخصب لم يتأثر بالضربات

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

مصدر إيراني: اليورانيوم المخصب لم يتأثر بالضربات

سرايا - نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصدر إيراني مطّلع أن اليورانيوم المخصب لم يُمس خلال الضربات الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية في البلاد، مشيرًا إلى أن إيران كانت تتوقع مثل هذا السيناريو واتخذت احتياطاتها مسبقًا. وقال المصدر: "كان من السذاجة أن نحتفظ بمادة شديدة الأهمية مثل اليورانيوم المخصب في مواقع نعلم أنها قد تكون عرضة للاستهداف"، مؤكدًا أن جميع المواد النووية الاستراتيجية نُقلت إلى أماكن آمنة. وأضاف المصدر أن إيران لا تسعى إلى تسليح برنامجها النووي، وأن أنشطتها النووية تظل ضمن الأطر السلمية والرقابة الدولية، مشيرًا إلى أن بلاده ما تزال متمسكة بالتزاماتها ما لم يتم تجاوز الخطوط الحمراء. المنطقة بأكملها.

الضربة الأميركية مثار اهتمام العالم.. تفاصيل اتخاذ القرار وتنفيذه ونتائجه
الضربة الأميركية مثار اهتمام العالم.. تفاصيل اتخاذ القرار وتنفيذه ونتائجه

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

الضربة الأميركية مثار اهتمام العالم.. تفاصيل اتخاذ القرار وتنفيذه ونتائجه

أخبارنا : كشف مسؤول أميركي لموقع "أكسيوس"، أن الرئيس دونالد ترامب أعطى تعليماته للبنتاغون ببدء التخطيط للضربة على إيران خلال مشاركته في قمة مجموعة السبع. ووفق المسؤول ذاته، فإن ترامب هو من حدّد يوم تنفيذ الضربات على إيران وكان مستعدًا لإلغائه إذا ظهرت فرصة تفاوض. وحسب المصدر، أبلغ الجيش والبنتاغون الرئيس ترامب بأن الضربة على إيران ستنجح. وحسب المصدر نفسه، كان هناك عدد محدود من المسؤولين على علم مسبق بالعملية. وكان الرئيس ترامب غضب من تصريح للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن اتجاهه لوقف الحرب.. قال ترامب وقتها: "الأمر أكبر بكثير من ذلك". وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" بدورها، أن طياري قاذفات B-2 الأميركية قضوا 37 ساعة في أطول مهمة هجومية. وتناوب الطيارون على النوم داخل قمرة مزودة بكافة التجهيزات داخل قمرة واحدة أثناء تنفيذ الضربة التي استهدفت منشأة فوردو النووية الإيرانية. وذكرت الصحيفة أن الطيارين صمدوا خلال الرحلة الأطول بفضل تجهيزات خاصة داخل الطائرة، حيث زُوّدت قمرة قيادة بثلاجات صغيرة وأفران ميكروويف لإبقاء الطاقم في حالة استعداد، إضافة إلى وجود مساحة لراحة أحد الطيارين بينما يقود الآخر. وتوجهت القاذفات نحو هدفها في صمت لاسلكي شبه كامل، كما رافقتها مقاتلات للدعم. وفي تفاصيل هذه العملية المعقدة للغاية والتي نفذتها الولايات المتحدة ضد المنشآت الإيرانية الثلاث، نشرح لكم أكثر ما حدث بالضبط حسب الرواية الأميركية. فمن ولاية ميزوري، أقلعت عدة طائرات من طراز بي 2 سبيريت، أغلى قطعة حربية في ترسانة الجيش الأميركي. وطار السرب إلى الجنوب الغربي قاطعا أكثر من أحد عشر ألف كيلومتر ليصل إلى قاعدة في المحيط الهادئ غوام. هذه الرحلة الطويلة كانت بحسب الرواية الأميركية مجرد تضليل للعملية الحقيقية والتي أطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل". ففي نفس الوقت ومن نفس المكان، انطلق سرب آخر مكون من سبع قاذفات نحو الشرق قاطعا أكثر من اثني عشر ألف كيلومتر خلال ثماني عشرة ساعة مع عمليات متعددة لإعادة تزود بالوقود جوا. ووصلت قاذفات بي 2 إلى إيران، ست منها اتجهت إلى منشأة فوردو النووية في قم، والسابعة اتجهت إلى نطنز في أصفهان، فيما كانت مقاتلات حماية من الجيل الرابع والخامس ترافقها. وتضيف الرواية الأميركية أنه وفي نقطة أخرى في المياه الدولية في بحر العرب، فتحت غواصات أميركية فوهاتها وجهزت صواريخها من نوع توماهوك، وبشكل متزامن بدأ القصف. فالغواصات أطلقت صواريخها.. ثلاثون صاروخ توماهوك، توزعوا بين منشأتي أصفهان ونطنز وكلاهما في أصفهان. أما القاذفات فوق فوردو ونطنز، فألقت قنابلها.. 12 قنبلة فوق فوردو، وقنبلتان فوق نطنز، وعشرات الأطنان من المتفجرات تساقطت. وبعدها غادرت الطائرات الأجواء، فيما أغلقت الغواصات فوهات سلاحها وغاصت مجددا في أعماق البحر. وفور انتهاء العملية، أعلن الرئيس الأميركي الهجوم وقال: "دمرنا المنشآت الإيرانية بالكامل". وأعلن في وقت لاحق عن هبوط قاذفات بي 2 الاستراتيجية في قاعدة بولاية ميزوري، موجها الشكر لأطقمها الجوية. ووصف الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية في إيران بالهائلة، مضيفًا أنها كانت قوية ودقيقة جدًا.

لوفيغارو: في مواجهة الضربات الأمريكية.. خيارات الردّ محدودة أمام خامنئي المعزول في مخبأ تحت الأرض
لوفيغارو: في مواجهة الضربات الأمريكية.. خيارات الردّ محدودة أمام خامنئي المعزول في مخبأ تحت الأرض

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

لوفيغارو: في مواجهة الضربات الأمريكية.. خيارات الردّ محدودة أمام خامنئي المعزول في مخبأ تحت الأرض

أخبارنا : الت صحيفة "لوفيغارو' الفرنسية، إن الضربات الأمريكية غير المسبوقة على المنشآت النووية الإيرانية، لم تُفلح في دفع المرشد الأعلى، علي خامنئي، إلى العودة فورا إلى طاولة المفاوضات كما كان يأمل دونالد ترامب. لكن، وعلى الرغم من خطابه الانتقامي، تبدو خيارات الردّ المتاحة أمام الرجل الأول في النظام الإيراني، المعزول في ملجئه تحت الأرض، محدودة للغاية. فبعد أن صرّح بأن "القصف قد قتل الدبلوماسية'، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران "تحتفظ بكافة الخيارات للدفاع عن أمنها'. وسيجري عراقجي اليوم الاثنين مشاورات في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحليف لطهران، والذي لم يُظهر حتى الآن حماسة كبيرة لمساعدة نظام الملالي في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة، تُضيف "لوفيغارو'. من جانبه، هدّد الحرس الثوري، الذراع العسكرية العقائدية الإيرانية، الولايات المتحدة باستخدام "خيارات تتجاوز الفهم، وعلى المعسكر المعتدي أن يتوقّع ردودًا مؤلمة'. لكن، رغم هذه التحذيرات المنتظرة، جاءت ردود الفعل محسوبة. فهل لأن إيران، كما ذكرت قناة CBS الأمريكية، كانت قد توقّعت هذه الضربات، خاصة أن منشأتي فوردو وغيرها كانت مهددة بوضوح منذ ثلاثة أيام؟ تساءلت "لوفيغارو'، مُشيرة إلى ما قاله مسؤول إيراني لوكالة رويترز من أن بلاده أتيحت لها الفرصة لإخلاء اليورانيوم المخصب من موقع فوردو قبل الهجمات. اعتبرت "لوفيغارو' أن التقليل من أثر الضربات الأمريكية يُتيح لإيران تبرير ردّ محدود مسبقًا من قبل نظام لا يملك الكثير من الخيارات، ما لم يُغامر ببقائه. وعلّق مايكل هوروفيتز، الخبير في الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط، قائلا: "الأمر يتعلّق بإنقاذ ماء الوجه بالنسبة لإيران'. الصحيفة الفرنسية، رأت أن "الصبر الاستراتيجي' الذي طالما تباهى به علي خامنئي قد يُفرض عليه هذه المرة بحكم الظروف. فبعدما بات مهددًا بالتصفية من قبل إسرائيل، يختبئ المرشد البالغ من العمر 86 عاما في مخبأ، ولا يتواصل تقريبا إلا من خلال معاون موثوق مع القيادات العسكرية، بعدما علّق جميع وسائله الإلكترونية، بحسب ما أفادت صحيفة نيويورك تايمز. وأصبح التواصل معه أمرا بالغ الصعوبة. وطالما أنه لم يدلِ بموقف علني، تظلّ ردّة فعل إيران تجاه الضربات الأمريكية على منشآتها النووية غير واضحة. وعقب القصف مباشرة، هاجمت إيران بشدّة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مطالبة إياها بإدانة الهجمات على منشآتها النووية. ودفع بعض أطراف النظام، خاصة في البرلمان، باتجاه انسحاب طهران من معاهدة عدم الانتشار النووي (TNP). إلا أن طهران، في هذه المرحلة من المواجهة مع الولايات المتحدة، لا تبدو مستعدة لذلك. رغم تراجع مواقفه، تتابع "لوفيغارو'، لم يُظهر النظام حتى الآن أي مؤشر واضح على الانهيار، حيث أطلق، بعد ساعات قليلة من الضربات الأمريكية، 40 صاروخًا على إسرائيل. فبدلًا من استهداف الولايات المتحدة مباشرةً وقواعدها في الخليج، علما بأن واشنطن أكدت أنها "لا تخوض حربًا مع إيران'، قد تلجأ طهران إلى تصعيد هجماتها ضد إسرائيل. لكن الباحثة إيفا كولوريوتي، حذّرت من أنّه "إذا واصل ترامب ضرب إيران دون استفزاز جديد من طرفها، فإن الأمر سيبدو كأنه حرب باسم إسرائيل'. وترى الباحثة أن "طهران قد تغيّر استراتيجيتها النووية، فبدلًا من إعلان انسحابها من معاهدة عدم الانتشار، قد تقول إنه بسبب ظروف الحرب لا تعلم ما الذي حدث لجزء من اليورانيوم المخصب لديها'. أما الباحث في شؤون إيران في جامعة جونز هوبكنز بواشنطن، فالي نصر، فقال: "لا يمكن لخامنئي القبول بالاستسلام، إيران مضطرة للردّ بطريقة أو بأخرى'. وقد أفاد المجلس الأعلى للأمن القومي -الهيئة المسؤولة عن اتخاذ القرارات الاستراتيجية حول المرشد- أن المجلس بصدد اتخاذ "قرار نهائي' بشأن إغلاق مضيق هرمز، الذي تمر عبره 20% من صادرات النفط والغاز العالمية. في الأثناء، تقول "لوفيغارو'، قد تقوم القوات البحرية التابعة للحرس الثوري بزرع الألغام في مياه الخليج بواسطة الزوارق السريعة، مهددة بذلك ناقلات النفط. ويُحذّر مايكل هوروفيتز من أن "إسرائيل قد تعتبر ذلك إشارة لتوجيه ضربة لمنشآت النفط والغاز الإيرانية'. وعلى المدى القصير، يؤكد الخبير الإيراني راز زيمت من أن "التفاوض مستبعد تمامًا'، في وقتٍ تشير فيه مصادر من المعارضة إلى أن بعض الشخصيات الإصلاحية، من بينهم الرئيس المعتدل السابق حسن روحاني، حاولوا دون جدوى الاتصال بعلي خامنئي لحثّه على الدخول في مفاوضات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store