
وفاة الفنان والإعلامي فخري عودة بعد صراع مع المرض
توفي اليوم الفنان والإعلامي فخري عودة عن 84 عاماً، بعد صراع مع المرض.
الراحل تخرج من معهد الفنون المسرحية دفعة 1982، من قسم التمثيل والإخراج، وبدأ بالتمثيل حينما كان عمره 21 عاماً.
كتب في مجال الصحافة منذ أن كان طالباً وفي الشعر الشعبي والخواطر، وقام بالتمثيل في عدة مسرحيات ومسلسلات منها مسلسلي «درب الزلق» و«الأقدار»، ومسرحيات «الإمبراطورية» و«البحث عن وظيفة»، و«فوضى» التي كانت أول مسرحية كويتية يتم تصويرها بالألوان لتلفزيون الكويت عام 1976، فضلًا عن مسرحيات للأطفال وأعمال إذاعية، ويعرف بكتابته لأغنية المسلسل الكارتوني المعروف «عدنان ولينا»، وبالأداء الصوتي في نفس المسلسل لشخصية «علام».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية تنعى فخري عودة
نعت اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية المرحوم بإذن الله تعالى الفنان فخري عودة التميمي الذي انتقل إلى جوار ربه الثلاثاء الماضي، من خلال بيان صحافي جاء فيه: لقد كان للفقيد العزيز الدور الكبير على الصعيد الفني في الحركة الفنية مسرحا وتلفزيونا وكذلك في الجانب الإعلامي الذي كرس كل جهده إليه، اشتغل، رحمه الله تعالى، في التمثيل المسرحي وقد شارك في عدة أعمال مسرحية منها «فوضى»، التي كانت أول مسرحية كويتية تصور بالألوان لتلفزيون الكويت في عام 1974، كما شارك في مسرحيات أخرى مثل «الإمبراطورية» و«البحث عن وظيفة» كانت له مشاركات في المسلسل الكويتي الشهير «درب الزلق»، و«الأقدار»، إلا أنه ترك بصمة فنية واضحة في مسلسل «عدنان ولينا»، حيث كان ممثلا ومؤلفا لأغنية المقدمة لنفس المسلسل الكرتوني وقدم الفقيد الكبير أيضا العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية حيث تميزت برؤيته الإعلامية وأسلوبه الفريد في التقديم وله حضور قوي في الصحافة، وله العديد من الخواطر والشعر الشعبي الذي عرف بجماله وسلاسته. من جهته، أشاد رئيس اللجنة الدائمة خالد الرويعي بعطاءات الفقيد الفنية، حيث يعتبر رائدا مهما من رواد المسرح والدراما ومن الشخصيات المهمة في الصحافة والإعلام بالكويت.


الجريدة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
حسين يفكر: وداعاً يبه! فخري عودة
فقدت الساحة الإعلامية الكويتية مؤخراً واحداً من أنقى فنانيها، وهو القدير فخري عودة، عن عمر يناهز 75 عاما، بعد مسيرة طويلة ومشرّفة بدأت منذ ولادته عام 1950. كان فخري عودة رمزا للبساطة والصدق، وواحدا من أكثر الشخصيات المحبوبة في قلوب الناس. *** قبل وفاته بأشهر قليلة، تشرفت بإجراء آخر لقاء تلفزيوني معه، وكان اللقاء مليئا بالمشاعر والحنين. تحدّث عن زوجته الراحلة بحب كبير، وكان يردد عبارته المؤثرة: «كنت طفلها المدلل». لم تكن تلك مجرد كلمات، بل قصة وفاء نادرة تجسد عمق العلاقة بينهما، واستمرار الحب حتى بعد الفقد. *** عرف الجمهور الكويتي والخليجي فخري عودة بصوته الهادئ، وكلماته التي تبعث الأمل في كل لقاء يظهر فيه وهو ينشر الإيجابية، ويرسم الابتسامة على وجوه الجميع. لم يكن يبحث عن الأضواء، بل عن التأثير الصادق في نفوس الناس. *** برحيله، فقدنا إنسانا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فقدنا من علّمنا أن الكلمة الطيبة تبقى! وأن الذكريات الجميلة لا تموت! *** سيبقى فخري عودة حاضرا في الذاكرة، قبل وفاته أهدى إلي كتبه، وكانت تحمل عتباً ونصائح وحباً، لا أخفيكم علما أننا بكينا أثناء المقابلة من صدق إحساسه ومشاعره. *** ارقد بسلام... ارقد بهدوء وحب... من القلب رحمك الله يا من وفيت بحبك وأخلصت حتى هذا اليوم المنتظر. ختاماً... اللهم ارحم عمي فخري عودة التميمي واجعل مثواه الجنة، وألهمنا جميعا الصبر والسلوان.


الرأي
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
فخري عودة ترك الأثر في «درب الزلق» والوفاء لـ «عدنان ولينا»
هكذا شاءت «الأقدار» أن تكتب شهادة الوفاة لـ «حبيب الصغار والكبار»... إذ يُوارى الثرى صباح يوم غد في مقبرة الصليبيخات، الفنان والشاعر والإعلامي فخري عودة، بعدما غيبه الموت اليوم عن 75 عاماً، تاركاً وراءه سيرتين عطرتين، مهنية ثرية، وإنسانية طيبة، عُرف من خلالهما بدماثة الخلق وطيبة القلب. ونعت وزارة الإعلام الراحل، واصفةً مسيرته المهنية بـ«المشرّفة، قدم خلالها الكثير في خدمة الإعلام الكويتي بكل إخلاص وتميز». ونقلت الوزارة في بيان لها تعازي وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، والقياديين والعاملين كافة في الوزارة إلى أسرة الفقيد وذويه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء. وبيّنت الوزارة أن «الساحة الإعلامية فقدت شخصية مهنية تركت أثراً طيباً في كل من عرفه وتعامل معه وستظل سيرته حاضرة في ذاكرة الإعلام الكويتي». بدأ عودة العمل في المجال الإعلامي والتلفزيوني، بعد الحصول على بكالوريوس التمثيل والإخراج من المعهد العالي للفنون المسرحية من الكويت في العام 1982، بعدها كان العمل تحت مظلة وزارة الإعلام حيث شغل العديد من المواقع، منها منسق برامج للقناة الثانية والثالثة ومراقب التنفيذ ومراقباً للمكتبة وأيضاً مشرفاً عاماً على القناة الرابعة ومديراً لها، ومن قبلها مديراً لإدارة التنسيق والتنفيذ بالإدارة العامة للقناة الأولى. وشغل أيضاً منصب المستشار الإعلامي لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما شارك في أعمال درامية عدة، منها مسلسل «درب الزلق» حيث جسّد من خلاله شخصية «المحامي سالم النبيه» التي ما زال يتذكرها المشاهدون، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسل «الأقدار» ومسرحيتي «الإمبراطورية» و«فوضى»، والأخيرة تعد أول مسرحية كويتية تُصوّر بالألوان للتلفزيون في عام 1976، إضافة إلى أعمال للأطفال والبرامج الإذاعية والتلفزيونية. كما لم يقتصر حب الناس له على فئة الكبار، بل أحبّهُ المشاهدون الصغار - من دون حتى أن يعرفوه - في المسلسل الكرتوني «عدنان ولينا»، الذي شارك به ممثلاً بأدائه الصوتي لشخصية «علام» وكاتباً لأغنيات المسلسل، فأوفى لجمهور الطفل، كما عهدناه وفياً وصادقاً طوال مسيرته.