
ناسا: الإضاءة قد تعقد عمل رواد الفضاء على القمر
وتجري هذه التجارب بمحاكاة ظروف الإضاءة القاسية للقطب الجنوبي للقمر لإعداد رواد الفضاء لمهمة "أرتميس 3"، في منشأة أرضية مسطحة، تقع في مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا في ألاباما، التي تعتبر واحدة من أكبر ساحات الاختبار في العالم، حيث تبلغ مساحتها 790 مترا مربعا، تتحرك النماذج على سطحها الأملس على وسادة هوائية.
وتتضمن مهمة المهندسين التدرب على السيناريوهات التي سيواجهها الطاقم عند الهبوط والخروج إلى سطح القمر في منطقة ذات ظروف إضاءة صعبة. الشمس دائما منخفضة فوق الأفق، وقد تمتد الظلال لمئات الأمتار، في حين قد تعيق المناطق ذات الإضاءة الساطعة الرؤية تماما، ما يعقد التوجيه والتقييم البصري للتضاريس وعمل المعدات. وتستخدم ناسا في محاكاة هذه الظروف، مصادر ضوء قوية (6 و12 كيلوواط)، ما يحدث تباينا واضحا بين الضوء والظل.
وتسمح هذه الاختبارات لرواد الفضاء بتكييف تدريبهم وتحسين نماذج الملاحة. و يولى اهتمام خاص للإدراك البصري للوحدات في ظروف مختلفة. فمثلا قد يعيق اللون الأبيض الرؤية عند تعرضه لأشعة الشمس المباشرة. كما يسمح اشتراك الناس في هذه الاختبارات بملاحظة هذه التأثيرات مباشرة، كما سيكون الحال على القمر.
وتجدر الإشارة إلى أن مهمة "أرتميس 3" تنفذ بالتعاون مع شركة سبيس إكس، التي من المفترض أن تنقل مركبتها ستارشيب الفضائية رواد الفضاء إلى سطح القمر وتعيدهم إلى مداره. ويتضمن هذا البرنامج بالإضافة إلى عودة الإنسان إلى القمر، التحضير لأولى الرحلات الاستكشافية المأهولة إلى المريخ.
المصدر: science.mail.ru
تسلّمت وكالة ناس مركبة Orion الفضائية التي سترسل فيها روادا إلى مدار القمر.
أعلنت ناسا عن تأجيل إطلاق المهمتين القمريتين أرتميس 2 وأرتميس 3 إلى أبريل 2026 ومنتصف 2027 على التوالي.
مقارنة مع الأرض، القمر مكان مقفر وغير مضياف، لكن بعض علماء ناسا يرجحون إمكانية وجود أشكال حياة على القمر والتي يمكن أن تكشفها المهمات القادمة لوكالة الفضاء الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
روسيا.. تطوير مواد لحماية المركبات الفضائية من التجمّد
وقال بيان صادر عن الخدمة الصحفية لجامعة:"سيساعد استخدام هذه المواد في الفضاء الخالي من الهواء في حل مشكلات التجمّد، وحماية المركبات والأجهزة الفضائية من مشكلات التكثّف والتآكل بسبب الرطوبة". وتبعا للبيان فإن ميزة المواد الجديدة تكمن في قدرة سطحها على صد السوائل، حيث تتشكل قطرات شبه كروية لا تنتشر على سطحها بل تتدحرج عنه، تتحقق هذه الخاصية عبر هياكل مجهرية تُنقش على السطح بواسطة الليزر لتقليل التلامس بين السائل والسطح إلى الحد الأدنى، مع تغطية السطح بطبقة رقيقة تحتوي على بوليمرات الفلور. وحول الموضوع قال العالم الروسي، وأحد مطوري المواد الجديدة، نيكيتا سميرنوف:"كان التحدي الذي واجهنا هو معرفة ما إذا كانت هذه الخاصية الطاردة للماء تُحافظ على فعاليتها في ظروف الفراغ، ولاختبار ذلك، تم وضع سائل مخلوط بالغليسرين على عينات من المادة، وتم قياس سرعة حركة القطرات عليها.. أجرينا تجاربنا في نطاق واسع من درجات الحرارة - من درجة حرارة الغرفة وحتى 300 درجة مئوية". ونتيجة الاختبارات، تمكن العلماء من التأكد من أن سرعة حركة القطرات على سطح هذه المواد في الفراغ تنخفض بشكل طفيف فقط. وبالتالي، يظل التلامس بين السائل والسطح في حده الأدنى، وهو أمر بالغ الأهمية لاستخدامات هذه المواد المستقبلية في الفضاء. المصدر: تاس كشفت بعثة PUNCH التابعة لناسا عن صور غير مسبوقة للانبعاثات الكتلية الإكليلية (CME) التي تنطلق من الشمس بسرعة هائلة تصل إلى 4 ملايين ميل في الساعة. أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس" دميتري باكانوف الموعد الذي سيتم فيه إطلاق دفعة من أقمار "راسفيت" الروسية الجديدة، المخصصة لتقديم خدمات الإنترنت للأرض. تجري ناسا تجارب على الضوء والظل لإعداد رواد الفضاء لظروف القطب الجنوبي للقمر، تتضمن سيناريوهات مهمة "أرتميس 3" القادمة في منشأة ضخمة باستخدام نماذج للمركبات والصخور القمرية.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
خبير مصري: القوات الأمريكية تدرّبت في الغارات على اليمن قبل ضرب إيران
وأوضح في تصريحات لـ RT: "تتجاهل العديد من التحليلات مسألة مهمة ترتبط بعملية التخطيط لضرب المنشآت النووية الإيرانية، والتي بدأت عمليًا منذ أكتوبر الماضي، عبر الغارة الجوية التي استهدفت اليمن، وشهدت حينها استخدام واحدة من أكثر القاذفات الاستراتيجية الأمريكية تكلفة في التشغيل والصيانة، وهي قاذفات "B-2" الشبحية، بدلًا من الاعتماد على الطائرات المقاتلة المعهودة مثل "أف-15" و"أف-35"، وهو ما أثار وقتها سلسلة من علامات الاستفهام حول دوافع هذا الاستخدام غير المعتاد، لكن الضربات الصاروخية التي نُفذت على مواقع إيرانية أكدت أن تلك الضربة السابقة كانت بمثابة "مناورة بالذخيرة الحية" تدريبية، تستهدف تحضير القوات الأمريكية لشن ضربات دقيقة على منشآت تحت الأرض". وتابع: "يظل من الصعب حاليًا تحديد مدى الأضرار التي لحقت تحديدًا بمنشأة فوردو النووية، إذ يُعرف أن القنابل الخارقة للتحصينات تنفجر تحت أعماق الأرض، وهو أمر يمكن تأكيده بشكل عام من خلال الثغرات الانفجارية الست التي ظهرت في الصور الجوية الملتقطة للموقع، لكن هناك بعض التحليلات التي تشير إلى أن مجمع أجهزة الطرد المركزي داخل المنشأة لا يقع فقط تحت الأرض، بل محمي بسلسلة جبلية يزيد سمكها عن 300 متر، مما يجعل تحقيق اختراق مدمر داخل هذه الطبقة الجيولوجية محل شك كبير. ويجب أيضًا مراعاة أن مثل هذه المنشآت تحتوي عادةً على مداخل فرعية أو احتياطية، بالإضافة إلى أنظمة تهوية متقدمة تعتمد على قنوات ضيقة وموزعة على مساحات واسعة، وليس على فتحات كبيرة، وهو تصميم يصعب معه اكتشاف مواقع التهوية أو تعطيلها، خاصة أن هذه المنظومات العسكرية تكون مصممة لتحمل الانهيار الجزئي والحافظة على تدفق الهواء عبر عزل المناطق المتضررة". ونوه بأنه بالتالي، يمكن القول إن تحديد مدى الضرر الحقيقي الذي تعرضت له منشأة فوردو سيظل صعبًا في الوقت الحالي، لكن من الواضح أن انفجارات تحت سطح الأرض قد وقعت، وأن أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في عمليات التخصيب النووي – وهي أجهزة شديدة الحساسية – تعرضت لأضرار متفاوتة، وهو ما يحقق الهدف العملي الوحيد في هذه المرحلة، والمتمثل في إعاقة البرنامج النووي الإيراني وإرجاعه خطوات إلى الخلف، خاصة في ظل الأضرار الكبيرة التي طالت أيضًا المنشأة النووية في أصفهان. وأشار الباحث المصري على المستوى العملياتي واللوجستي، تمثل هذه العملية بالنسبة للأمريكيين نجاحا كبيرا إذ يمكن اعتبار أسلوب التنفيذ المتبع في هذه الضربة بمثابة "إعادة الروح" لتكتيكات استخدام القاذفات الاستراتيجية البعيدة المدى التي كانت سائدة خلال الحرب الباردة، في ظل التوجهات الأمريكية الحديثة التي تفضل الاعتماد على القواعد العسكرية الموجودة داخل الولايات المتحدة وأوروبا، بدلًا من الانتشار العسكري الدائم بالقرب من مناطق التهديد، على الأقل في المرحلة الحالية، وهو ما قد يفسر عددًا من المبادرات الدفاعية الأمريكية مثل مبادرة "القبة الذهبية" وغيرها. وقد شهدت المواجهة بين إيران وإسرائيل فجر الأحد تطورا كبيرا أدخل الشرق الأوسط في توتر هائل، حيث ضرب الجيش الأمريكي 3 مواقع نووية إيرانية. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "المنشآت النووية الإيرانية الثلاث تم تدميرها بالكامل". وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بترامب، معتبرا أن الرئيس الأمريكي تصرّف بقوة كبيرة"، وقال إن "القوة تأتي أولا ثم يأتي السلام". على الجانب الإيراني، دان الحرس الثوري الهجوم الأمريكي على المواقع النووية معتبرا إياه جريمة فادحة تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، متوعدا بردود مؤلمة على هذا الهجوم. وأكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن إيران "تحتفظ بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها". ولفت إلى بقاء باب الدبلوماسية مفتوحا، على أن ترد على الهجمات التي تعرضت لها من باب الدفاع عن نفسها، وستفعل ذلك". المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
عالمة فلك: قطر الشمس المرئي من الأرض في 3 يوليو سيكون الأصغر خلال العام
ووفقا لها، ستنتقل الشمس عبر كوكبة التوأمين، وتنتقل في 21 يوليو، إلى كوكبة السرطان وتبقى هناك حتى نهاية الشهر. وتقول: "سينقل مدار الأرض السنوي حول الشمس في 3 يوليو الأرض إلى الأوج الشمسي (Aphelion) أي إلى أبعد نقطة عن الشمس، على بعد 152,093,251 كيلومترا (1.0167 وحدة فلكية). ويكون القطر المرئي للشمس في هذا اليوم هو الأصغر على مدار السنة، حيث سيبلغ 31 دقيقة قوسية و31 ثانية قوسية". ويمكن تقدير الانخفاض الطفيف في القرص المرئي للشمس بمقارنته بصور الشمس الملتقطة في 4 يناير، عندما كانت الأرض في أقرب نقطة من مدارها حول الشمس (الحضيض الشمسي، على مسافة تزيد عن 147 مليون كيلومتر)، وفي 3 يوليو، عندما تكون المسافة بينهما في أقصاها وتتجاوز 152 مليون كيلومتر. سيكون الفرق في القطرين ضئيلا، لذلك سيكون بالكاد ملحوظا. المصدر: تاسأعلن العالم رامز علييف الأستاذ المساعد في كلية الجغرافيا وتكنولوجيا المعلومات بالمدرسة العليا للاقتصاد أن سطوع الشمس زاد تدريجيا بنسبة 30% عما كان عليه منذ نشأة الأرض. شروق الشمس هو ذلك الوقت في الصباح عندما نرى الحافة العلوية للشمس تظهر في الأفق، نتيجة الحركة اليومية الظاهرية في السماء، الناتجة عن دوران الأرض حول محورها. أعلنت القبة السماوية في موسكو أن كوكب الأرض سيكون اليوم، الجمعة 6 يوليو، في أبعد نقطة عن الشمس. كسوف الشمس، والهالات الشمسية، والشمس الكاذبة أو كلاب الشمس، كلها ظواهر تغير مظهر الشمس عند حدوثها. وقد نسجت حولها الخرافات على مر التاريخ لغرابتها ومظهرها المهيب.