
العراق يسجل أعلى معدل عبور يومي للطائرات بأكثر من 700 طائرة
وقالت الوزارة في بيان، إن حركة عبور الطائرات فوق الأجواء العراقية سجّلت ارتفاعًا قياسيًا وغير مسبوق، بلغ أكثر من 700 رحلة يوميًا، في مؤشر على تعافي الأجواء العراقية واستعادتها الحيوية الكاملة بعد موجة التوترات الإقليمية الأخيرة.
وأضافت الوزارة أن "هذا التقدم جاء نتيجة استراتيجية وطنية متكاملة وضعتها الحكومة لإعادة بناء الثقة الدولية بالأجواء العراقية وتعزيز جاهزيتها التشغيلية لتواكب أعلى المعايير"، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع".
وقال مدير عام الشركة العامة لخدمات الملاحة الجوية العراقية، عباس البيضاني، إن "الشركة تمكنت، خلال فترة وجيزة، من تنفيذ خطوات نوعية لتطوير بنيتها التحتية وتعزيز كفاءة كوادرها، بما يعكس الموقع الحيوي المحوري للعراق كممر جوي استراتيجي يربط الشرق بالغرب، ويُعد نقطة التقاء رئيسية في المجال الجوي العالمي".
وأشار البيان إلى أن "المعدلات اليومية لعبور الطائرات ارتفعت بشكل تصاعدي، من 300 - 350 رحلة سابقًا، إلى 450 - 600 رحلة، وصولًا إلى أكثر من 700 رحلة جوية يوميًا في الوقت الراهن، وهو ما يُعد أعلى رقم يُسجّل منذ سنوات".
وأضاف البيضاني أن "العديد من شركات الطيران الإقليمية والعالمية عادت لاستخدام الأجواء العراقية كممر رئيسي لرحلاتها العابرة، نظرًا لما توفره من موثوقية تشغيلية، وخدمة مراقبة جوية عالية الدقة".
وأوضح أن الشركة مستمرة في تنفيذ برامجها التطويرية بالتنسيق مع منظمة الطيران المدني الدولي "ICAO"، والتي تشمل تحديث أنظمة الإقلاع والهبوط، وتوسيع استخدام المجال الجوي المدني، بما يُسهم في تعزيز الاستقطاب الدولي للأجواء العراقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 22 دقائق
- الشرق الأوسط
برنامج «جودة الحياة» يساهم في الناتج المحلي السعودي بـ19.8 مليار دولار
ساهمت القطاعات المستهدفة في برنامج «جودة الحياة»؛ أحد برامج «رؤية 2030»، خلال العام الماضي في الناتج المحلي الإجمالي بقيمة 74.5 مليار ريال (19.8 مليار دولار)، وبنسبة تحقيق 102 في المائة، في حين تجاوزت الإيرادات غير النفطية 17.8 مليار ريال (4.7 مليار دولار). وأطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، برنامج «جودة الحياة» في عام 2018 بوصفه جزءاً من «رؤية 2030»، بهدف «تحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب متوازن، من خلال تهيئة البيئة اللازمة؛ لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن والمقيم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية». ووفق تقرير حديث صادر عن برنامج «جودة الحياة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فقد وصل الاستثمار غير الحكومي إلى نحو 21.6 مليار ريال، وأسهم «البرنامج» في توفير أكثر من 368 ألف وظيفة في قطاعات تمس حياة الأفراد مباشرة. كما شهدت قطاعات الثقافة، والسياحة، والرياضة، والترفيه والهوايات، والتصميم الحضري، نمواً لافتاً في الفعاليات والبنية التحتية والمشاركة المجتمعية، إلى جانب ارتفاع نسبة المحتوى المحلي إلى 39 في المائة. وتناول التقرير أبرز محاور التقدم المحققة خلال العام الماضي، التي شملت توثيق قصص الأثر المجتمعي، وتوسيع نطاق المشاركة في الاقتصادي الإبداعي، وقياس جودة الحياة من منظور المستفيد، وتعزيز الحوكمة والممكنات الرقمية، مع تسليط الضوء على تكامل الأدوار بين البرنامج والجهات التنفيذية. ويمضي البرنامج بخطى واثقة نحو آفاق جديدة من التمكين والتميز، مرتكزاً على رؤية جوهرها الحياة الرفيعة لكل إنسان، ويكرس جهوده لبناء بيئة مزدهرة تحتضن الإمكانات وتلهم المستقبل، من خلال تعميق الشراكات مع القطاعين الخاص وغير الربحي، وتعزيز استدامة المبادرة، ودعم المواهب الوطنية والمحتوى المحلي. وهو يواصل تطوير التجربة الحضرية وتكامل الخدمات، مستفيداً من البيانات والرقمنة لرفع الكفاءة وتوسيع نطاق الأثر بما يخدم الفرد والمجتمع. ويعتمد «البرنامج» في تحقيق أهدافه على مبدأ التكامل والترابط بين المبادرات، حيث تُنفذ المشروعات بالشراكة مع الجهات التنفيذية، وفق نهج منسق يعزز الأثر ويضاعف الجدوى. وتشهد المملكة نقلات نوعية في مختلف مجالات جودة الحياة، مما يعكس التزامها توفير بيئة متكاملة تعزز رفاهة الفرد والمجتمع، فمن خلال تطوير البنية التحتية المتطورة، والارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية، وتقديم حلول سكنية مستدامة، إلى جانب تنمية القطاعات الثقافية والترفيهية والرياضية، تمضي البلاد بخطى ثابتة نحو تحقيق أعلى معايير جودة الحياة انسجاماً مع «رؤية 2030». ويأتي برنامج «جودة الحياة» بوصفه من الركائز الأساسية للمنظومة في المملكة، حيث يعمل على تحسين المشهد الحضري، وتمكين قطاعات جودة الحياة الناشئة مثل الثقافة، والرياضة، والترفيه، والسياحة، والهوايات، إضافة إلى تحفيز الاستثمارات في هذه المجالات، ليسهم في رفع مستوى المعيشة وتعزيز جاذبية المملكة بوصفها وجهة عالمية للحياة والعمل. يذكر أن برنامج «جودة الحياة» يعمل مع كثير من الجهات الحكومية، ويُطلق عليها اصطلاحاً «الجهات التنفيذية»، ويبلغ عددها 23 جهة شريكة في تحقيق أهداف البرنامج من خلال تنفيذ 173 مبادرة، وقياس أداء 42 مؤشراً استراتيجياً.


صحيفة سبق
منذ 22 دقائق
- صحيفة سبق
الدوسري: السعودية تصنع خوارزميات المستقبل واقتصادها الرقمي يسجل 495 مليار ريال
استعرض المؤتمر الصحفي الحكومي، بمشاركة وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أبرز مستجدات وإنجازات المملكة في قطاعات الإعلام والاقتصاد الرقمي والبيئة والأمن الغذائي والمائي، إلى جانب الجهود الإنسانية والتنموية السعودية دوليًا. وأكد وزير الإعلام أن السعودية باتت تصنع خوارزميات المستقبل، بعد أن بلغ حجم الاقتصاد الرقمي 495 مليار ريال في عام 2024، مساهمًا بنسبة 15% من الناتج المحلي الإجمالي، مشيرًا إلى تصدر المملكة قائمة الدول عالميًا في نمو إيرادات السياح الدوليين خلال الربع الأول من 2025، وتحقيقها المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية. ولفت إلى ارتفاع عدد الشركات التقنية المدرجة في السوق المالية إلى 23 شركة في 2024، مقارنة بشركتين فقط في عام 2020، ما يعكس تسارع التحول الرقمي ونمو الابتكار المحلي. وعلى الصعيد الدولي، أوضح أن المملكة قدمت عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أكثر من 4.27 مليارات ريال، نُفذت من خلالها 265 مشروعًا ومبادرة تنموية. كما بلغ إجمالي مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة أكثر من 30 مليار ريال، فيما أُجريت نحو 230 ألف عملية جراحية ضمن البرامج الطبية التطوعية الخارجية بمشاركة أكثر من 80 ألف متطوع ومتطوعة.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
تقرير "جودة الحياة 2024" .. عامًا استثنائيًا من التحولات التنموية وأثرًا ملموسًا في حياة الإنسان والمكان
تقدم المملكة عامًا بعد عام نموذجًا ملهمًا في تحويل الرؤى إلى واقع، ويكشف تقرير برنامج جودة الحياة لعام 2024 -أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030- عن إنجازات نوعية في ستة قطاعات محورية أسهمت في تحسين أنماط الحياة، وتعزيز المشهد الحضري، وتوسيع الخيارات الثقافية والترفيهية والرياضية، وتمكين المجتمعات. وجاء إصدار التقرير السنوي تحت عنوان "حياة رفيعة لكل إنسان"، ليقدّم قراءة تحليلية شاملة لجملة من التحولات الملموسة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولعرض ما تحقق من تطور على صعيد مبادرات البرنامج ومؤشرات أدائه الـ 42، إذ حققت 7 مؤشرات نسبة إنجاز كاملة (100%)، وتجاوز 23 مؤشرًا مستهدفاته المخططة، فيما شكّلت المؤشرات المتبقية فرصًا واعدة للتحسين والتطوير المستقبلي. وفي تعليقه على نتائج التقرير، أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة، خالد بن عبدالله البكر، أن الإنسان هو محور البرنامج وغايتُه، مشيرًا إلى أن التقرير يترجم التزام البرنامج بتحقيق الأثر الملموس في حياة الناس، من خلال مشاريع ومبادرات تجاوزت مرحلة التأسيس نحو التمكين والاستدامة. وأكد أن رؤية المملكة 2030 تواصل البناء على ما تحقق بروح تكاملية، وتمضي نحو عام 2030 بثقة، لتصبح مدن المملكة أكثر جاذبية للحياة، وأكثر جاهزية للفرص الاستثمارية، وأكثر احتضانًا للمواهب والهوايات والطموحات. وأوضح أن البرنامج يعمل بالشراكة مع الجهات التنفيذية نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بما في ذلك تطوير المدن، وتحفيز الاستثمارات وتنمية الخيارات الثقافية والترفيهية والرياضية. وفي التقرير سجّل قطاع الثقافة تنظيم (3327) فعالية، وتوظيف أكثر من (234) ألف شخص في الصناعات الثقافية، في حين تحوّلت المملكة في قطاع السياحة إلى وجهة عالمية استقطبت أكثر من (115.9) مليون سائح، مع مساهمة في الناتج المحلي بلغت (4.4%)، إلى جانب ذلك، شهد قطاع التصميم الحضري، إنجازات لافتة، إذ استحدثت (149) حديقة جديدة في الأحياء السكنية، وارتفع رضا السكان عن الخدمات البلدية إلى (81%)، فيما واصل قطاع الترفيه نموه من خلال افتتاح (739) موقعًا جديدًا والقيام بـ (40) فعالية عالمية فريدة. وعلى الصعيد الرياضي، ارتفعت نسبة ممارسة النشاط البدني لفئة البالغين إلى (58.5%)، واكتُشفت (1100) موهبة رياضية، أما قطاع الهوايات، فقد شهد تأسيس (1832) نادي هواة، مما يرسخ مكانة الهوايات ركيزة أساسية في معادلة جودة الحياة، وتُوِّج ذلك كله بإنجازات قطاع الأمن، ومنها بلوغ مستوى الثقة في الخدمات الأمنية (99.58%)، ما يعكس ثقة المجتمع في كفاءة الأداء وسرعة الاستجابة، كما يرتبط هذا المستوى المرتفع بتوسع استخدام التقنيات الحديثة وتطوير البنية التحتية في مختلف المناطق. اقتصاديًا، أسهم البرنامج في رفع مساهمة القطاعات المشمولة إلى (74.5) مليار ريال في الناتج المحلي، محققًا نسبة إنجاز بلغت (102%) من المستهدف، كما بلغت الإيرادات غير النفطية (17.8) مليار ريال بزيادة تقارب الضعف عن المستهدف، بينما وصل الاستثمار غير الحكومي إلى (21.6) مليار ريال محققًا الهدف بالكامل. ومن حيث فرص العمل، وفّر البرنامج (368.9) ألف وظيفة جديدة، بنسبة إنجاز قاربت (93%). ويعكس التقرير استعداد البرنامج للمرحلة المقبلة من رؤية المملكة 2030، من خلال التركيز على تحقيق مزيد من التكامل مع الجهات التنفيذية، وتوسيع قاعدة المستفيدين، وتحفيز القطاع الخاص. يُشار إلى أن التقرير السنوي لبرنامج جودة الحياة لعام 2024 متاح بنسخته الكاملة عبر الموقع الرسمي لرؤية المملكة 2030 في الصفحة الخاصة ببرنامج جودة الحياة.