logo
مخاوف في صنعاء من موجة ضربات إسرائيلية جديدة

مخاوف في صنعاء من موجة ضربات إسرائيلية جديدة

الشرق الأوسط١٠-٠٥-٢٠٢٥

أثارت تهديدات المسؤولين الإسرائيليين بتوجيه ضربات جديدة، على خلفية إطلاق الحوثيين صاروخاً جديداً، الجمعة، مخاوف قطاع واسع من اليمنيين الذين رأوا في استهداف المنشآت المدنية عقاباً لهم، وليس لقادة الجماعة.
وكانت الضربات الإسرائيلية الأخيرة قد استهدفت ميناءي الحديدة ورأس عيسى، ومصنعي إسمنت عمران وباجل، ومطار صنعاء، وثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، ومحطتين لتوليد الكهرباء.
ورغم الارتياح الذي عبّر عنه سكان في مناطق سيطرة الحوثيين تجاه اتفاق الجماعة مع الولايات المتحدة على وقف الضربات المتبادلة، فإن الدمار الكبير الذي لحق بمطار صنعاء الدولي، وأرصفة ميناء الحديدة ورأس عيسى، ومصنعي الإسمنت في باجل وعمران، ومحطتي حزيز وذهبان لتوليد الطاقة، أثار المخاوف من تدمير ما تبقى من البنية التحتية في تلك المناطق، في حين ظل قادة الجماعة المسؤولون عن هذا التصعيد دون عقاب.
الضربات دمرت خزانات الوقود في ميناء رأس عيسى (إعلام محلي)
ويؤكد محسن -وهو موظف عمومي في صنعاء- أن مشاهد الدمار التي لحقت بمطار صنعاء كانت مفزعة، وذكر أن الأضرار التي لحقت بالمواني ومصنَعي الإسمنت كوّنت قناعة لدى غالبية من السكان بأن إسرائيل تعاقب المدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة، بينما قادة الحوثيين ومخازن أسلحتهم في مأمن من هذه الضربات.
ويرى الموظف أن هذا التوجه يختلف كلياً عن التوجه الأميركي الذي كان يركز على مخابئ قادة الحوثيين، ومخازن أسلحتهم السرية، ومنظومة الاتصالات العسكرية.
هذه الرؤية يؤيدها عبد الله -وهو معلِّم في مناطق سيطرة الحوثيين- حيث يذكُر أن الضربات الأميركية أصابت الحوثيين بحالة من الرعب، واختفت القيادات، واستهدفت مواقع عسكرية في الغالب، في حين ظلت المنشآت المدنية والسكان بعيدين عن الاستهداف في المجمل، رغم حدوث بعض الأخطاء التي رافقت تلك الضربات.
ويتساءل هذا المعلم عن الأضرار التي لحقت بالحوثيين جرَّاء تدمير مطار صنعاء والطائرات التي كانت فيه، ويقول إن آلافاً من السكان هم المتضررون، وسيتحملون عبء الانتقال إلى مناطق سيطرة الحكومة في حال أرادوا السفر إلى الخارج، سواء للعلاج أو التعليم أو العمل.
وكذلك الأمر فيما يرتبط بتدمير مصنعي الإسمنت؛ حيث إن مئات الأسر ستفقد مصدر دخلها الأساسي، وتنضم إلى طابور من الملايين الذين يعانون الفقر، بينما قادة الحوثيين يعيشون في نعيم.
يرى محلل سياسي يقيم في مناطق سيطرة الحوثيين -في حديثه لـ«الشرق الأوسط»- أن النهج الذي تتبعه تل أبيب في ضرب مناطق سيطرة الحوثيين يخدم القيادات الحوثية أمام السكان في تلك المناطق؛ حيث يتهربون من التزاماتهم تحت مزاعم أنهم القوة الوحيدة التي تدافع عن فلسطين، وتواجه الترسانة العسكرية الإسرائيلية.
مصنع إسمنت باجل دمرته الغارات الإسرائيلية (إعلام محلي)
وحسب المحلل السياسي اليمني الذي طلب عدم الكشف عن هويته خشية الاعتقال، فإن الحوثيين يستغلون انتشار الجهل في مناطق سيطرتهم، ويستخدمون المساجد ووسائل الإعلام لبث خطاب تعبوي عن بطولات زائفة في مواجهة إسرائيل، ويبالغون في وصف آثار الصواريخ أو المُسيَّرات التي يطلقونها، حتى وإن تم اعتراضها وتدميرها قبل وصولها.
ومع تأكيده أن اليمنيين ورثوا خلال العقود الستة الماضية خطاباً ثورياً تعبوياً، سواء من قوى اليسار أو من جماعة «الإخوان المسلمين»، فقد تمت تعبئة طلاب المدارس وروّاد المساجد بهذا الخطاب، وفي وسائل الإعلام العامة.
وكذلك مكَّن ارتفاع معدلات الأمية -خصوصاً خلال العقد الأخير؛ حيث وصلت إلى 67 في المائة- الحوثيين من استثمار ذلك الموروث، وواقع الفقر وانعدام فرص العمل.
ويشير المحلل السياسي إلى أن الحوثيين حصروا مصادر الدخل على التحاق المراهقين بتشكيلاتهم العسكرية، مع رهن البقاء في الوظائف بحضور كافة فعالياتهم، كما ضاعف من هذه السيطرة تحكُّمهم في توزيع المساعدات الإنسانية، وربط الحصول عليها بمدى التأييد والمشاركة في أنشطتهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا وإيران... صراع الخطوط الحمر
أميركا وإيران... صراع الخطوط الحمر

العربية

timeمنذ 36 دقائق

  • العربية

أميركا وإيران... صراع الخطوط الحمر

المواجهة الكلامية التي سيطرت على مفردات الخطاب المتبادل بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، على خلفية موقف الطرفين من مسألة تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، لم تكُن وليدة تطور مستجد على طاولة التفاوض. فالتراشق في المواقف من التخصيب الذي ظهر خلال الأيام الأخيرة، بخاصة بعد انتهاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية وبعدها الإمارات وقطر، بدأت إرهاصاته ما بعد الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة، واستمرت، بصورة أكثر وضوحاً وحدة بعد الجولة الرابعة، ليتحول إلى حديث عن خطوط حمر يرسمها المفاوضون قبل الجولة الخامسة التي يسود نوع من الغموض حول توقيتها. الإدارة الأميركية التي تعمل من أجل التوصل إلى اتفاق مع إيران يختلف، في مضمونه وشروطه، عن الاتفاق الذي وقّعه الرئيس السابق باراك أوباما عام 2015، ويسمح للرئيس ترمب بالحديث عن إنجاز حقيقي ومتقدم، تواجه تعنتاً وتمسكاً إيرانياً واضحاً بالمسار الذي رسمته لهذه المحادثات قبل الجلوس إلى طاولة التفاوض، بما فيه من تنازلات ربما تكون مجبرة على تقديمها من أجل الوصول إلى نقطة وسط بين مطالبها ومطالب الإدارة الأميركية. ومنسوب التفاؤل والإيجابية التي سيطرت على أجواء الجولتين الأولى والثانية من التفاوض غير المباشر، وما خرجت به من اتفاق حول الإطار العام للتفاوض وأهدافه والقضايا التي ستطرح على الطاولة، لم توحِ بوجود خلاف بين الجانبين حول مسألة أنشطة التخصيب واستمراراها على الأراضي الإيرانية، والخطوط الحمر التي رسمت في هاتين الجولتين انحصرت في المطلب الأميركي بخطوات إيرانية تعزز الثقة بعدم وجود نوايا أو أنشطة من أجل حيازة أسلحة دمار شامل والتخلي عن مستويات التخصيب المرتفعة، مع إمكان البحث في آليات التعامل مع مخزون إيران من هذه المواد عالية التخصيب، والتي قد تنسجم مع الآليات المعتمدة في اتفاق عام 2015. في مقابل التنازلات الإيرانية هذه، من المفترض أن توافق الولايات المتحدة على احتفاظ إيران بأنشطة تخصيب اليورانيوم بمستوى 3.67 لإنتاج الكهرباء على أراضيها بكميات محددة، وأن تكون كل الأنشطة والبرنامج النووي تحت إشراف مشدد للمفتشين الدوليين بمن فيهم مفتشون أميركيون، وهي النقطة التي عاد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للإشارة إليها، واستعداد إيران للقبول بمفتشين أميركيين من أجل تعزيز الثقة بسلمية البرنامج الإيراني، على أن تحصل إيران على قرار من إدارة ترمب برفع العقوبات الاقتصادية التي سبق أن فرضتها واشنطن على خلفية الأنشطة النووية في الأقل. ودخول المرشد الإيراني مباشرة على خط التصريحات الأميركية أسهم في تعزيز الإبهام حول مصير المفاوضات غير المباشرة، وإمكان أن تصل إلى طريق مسدود، وهو بمثابة تهديد واضح من أعلى مسؤول في النظام الإيراني والجهة المسؤولة مباشرة عن مسار التفاوض والجهة القادرة على تحديد مصيرها إيجاباً أو سلباً. وإصرار الطرفين على تضخيم الاختلاف حول الخطوط الحمر التي وضعها كل منهما للنتيجة المتوخاة من المفاوضات، قد لا يعني أن الخلاف بينهما يدور حول هذه النقطة أو هذا الخط، وإنما يحمل في طياته اختلافات أكثر عمقاً تتجاوز مسألة التخصيب، لتشمل مسائل أو ملفات أخرى تحتل أولوية في الأهداف الأميركية، بخاصة المتعلقة بمصادر القلق الغربية والإقليمية من الطموحات الإيرانية ودورها ونفوذها في المنطقة، فضلاً عما تمتلكه من قدرات عسكرية شكلت وتشكل مصدر قلق وخوف لدى هذه الأطراف. وليس جديداً أن تلجأ الإدارة الأميركية إلى هذا النوع من المطالب أو المواقف، إذ سبق أن لجأت إلى مثلها في المفاوضات التي قادتها إدارة الرئيس أوباما قبل عقد من الزمن، إلا أن طهران، في تلك المرحلة، استطاعت إيصال رسائلها التصعيدية عبر حلفائها في الإقليم عندما كانوا في أعلى مستويات قوتهم. ولعل المواقف التي كان يطلقها الأمين العام لـ"حزب الله" الراحل حسن نصرالله حينها، صبّت بصورة واضحة في سياق دعم المفاوض الإيراني وتعزيز موقفه أمام المطالب الأميركية، بخاصة في مواجهة الضغوط التي مارسها المفاوض الفرنسي الذي قام بدور الشرطي المتشدد والمعبّر عن المخاوف والهواجس والمطالب الإسرائيلية. إلا أن التطورات التي شهدها الإقليم، وانهيار قدرات الأذرع الإيرانية في المنطقة بعد الضربات التي لحقت بها عقب السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، وعملية "طوفان الأقصى"، أجبرت النظام الإيراني على تولي مسؤولية التصدي للمطالب الأميركية والإسرائيلية بصورة مباشرة، واللجوء إلى التصعيد والدفع باتجاه تعزيز الغموض حول مصير التفاوض في حال أصرّ الأميركي على تفكيك أنشطة تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية. وتعليق التفاوض أو التأخير في التوصل إلى حلول وتفاهمات بين واشنطن وطهران، قد لا يخدم مصالح كلا الطرفين، خصوصاً أن الوقت أمامهما بدأ يضيق مع اقتراب موعد انتهاء مفاعيل قرار مجلس الأمن الدولي 2231 في أكتوبر المقبل، مما يفتح الطريق أمام دول "الترويكا" الأوروبية المستبعدة من المفاوضات، ممهداً لإعادة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن، وهذه المرة تحت الفصل السابع، مما قد يعقد المشهد أمام الجميع. وقد يكون من الصعب على الجانب الإيراني تفكيك موقف "الترويكا" الأوروبية خلال المدة الزمنية الباقية أمامه من دون دعم أميركي، بخاصة أن الفجوة بين هذه العواصم وطهران اتسعت في الأعوام الثلاثة الماضية نتيجة اتهام الأخيرة بمساعدة روسيا عسكرياً في حربها على أوكرانيا. إلا أن عودة العقوبات عبر مجلس الأمن من الممكن أن تساعد الرئيس الأميركي في التعامل مع إيران إذا انهارت المفاوضات، بالعودة لخيار العقوبات والحصار الاقتصادي الخانق والمشدد، مستبعداً، في الظاهر، الخيار العسكري الذي لا يرغب فيه ولا يحظى بدعم من الدول الإقليمية الداعمة للمسار السلمي لحل هذا النزاع، باستثناء إسرائيل التي قد تجده خيارها الأفضل للتخلص من الضغوط التي تتعرض لها نتيجة استمرار حربها على قطاع غزة، في حين أن طهران الساعية إلى إنهاء حال العداء والانتقال إلى مرحلة جديدة في علاقاتها مع واشنطن، وعلى رغم تمسكها بخيار التفاوض، قد لا تعارض العودة لسياسة الحصار مقابل عدم التنازل المؤلم أمام الشروط الأميركية، مما يعني أن خيار السير على حافة الهاوية لدى الطرفين قد لا يكون مستبعداً، مع ترك الأبواب الخلفية للتفاوض مفتوحة لاقتناص أية فرصة للتفاهم والاتفاق.

زيارة ترامب!
زيارة ترامب!

العربية

timeمنذ 36 دقائق

  • العربية

زيارة ترامب!

في البداية فإن اختيار زيارة الرياض من قبل الرئيس دونالد ترامب لكي تكون أولى العواصم التي يزورها نوعا من التفاؤل الذي يحاكي لزيارة ناجحة حدثت في بداية فترته الرئاسية الأولى. ولكن العالم تغير عما كان عليه قبل ثماني سنوات، والعالم هنا يشمل الولايات المتحدة والسعودية وإقليم الشرق الأوسط علاوة على متغيرات نجمت عن التطور التكنولوجي وتوازن القوى العالمي. الفترة ما قبل الزيارة مباشرة كانت حرجة، الأزمات فيها احتدمت وفي الشرق الأوسط باتت الولايات المتحدة نفسها متورطة في حرب صواريخ لا يبدو لها نهاية؛ وبات واضحا أن وعود ترامب في تغيير العالم بالتهديد والعقاب خلال أسبوع لم يحدث. بشكل ما باتت الأجندة العالمي مزدحمة وتتزاحم فيها احتمالات يصعب تخيلها، ولكن تولد عن ذلك شعور أن زيارة الرياض يمكنها أن تكون لحظة بداية جديدة تغير ما استعصى وتفتح الأبواب التي أغلقت مع رفع مستوى العلاقات السعودية الأمريكية، وكذلك الخليجية الأمريكية إلى مستويات تعكس تداخلا كبيرا في المصالح يجعلها متغيرا في السياسة، العالم يصعب تجاهله من قبل الساسة وعلماء السياسة. في الطريق إلي الرياض جاء إعلان ترامب عن مبادرة قبل الزيارة مدهشة وإيجابية سوف تكون كمن ألقي حجرا في بحيرة راكدة. وبعدها باتت البحيرة أكثر صفاء بصورة مثيرة عندما جرى وقف إطلاق النار بين واشنطن والحوثيين، وظهرت بشائر إيجابية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية، وفي الواقع فإنه لا إيران كانت تريد إنتاج سلاح نووي ولا كانت أمريكا ترى مانعا من اندماج إيران في الاقتصاد العالمي. وكأن العالم ينتظر إشارة لتحسين المناخ العام، فتوقفت احتمالات الحرب الهندية الباكستانية، وبدأ الاستعداد للمفاوضات الروسية الأوكرانية، وانتهت المفاوضات الصينية الأمريكية بجلاء أهمية العلاقات الاقتصادية الأمريكية الصينية، وحتى حزب العمال الكردي الذي حارب أربعين عاما أعلن التخلص من السلاح والاستعداد لتطبيع علاقاته مع الحكومة التركية. في حرب غزة تغيرت أمور كثيرة وبسرعة مدهشة ومثيرة، انتبهوا.

ويتكوف ومايكل أنطون يشاركان بجولة مفاوضات إيران في روما
ويتكوف ومايكل أنطون يشاركان بجولة مفاوضات إيران في روما

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

ويتكوف ومايكل أنطون يشاركان بجولة مفاوضات إيران في روما

كشف مصدر مطلع اليوم الخميس أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى روما غدا الجمعة لعقد جولة جديدة من المحادثات مع وفد إيراني بشأن برنامج طهران النووي، بمشاركة من المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مايكل أنطون وفق "رويترز". وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن مدير تخطيط السياسات بوزارة الخارجية مايكل أنطون سينضم إلى ستيف ويتكوف. كما أضاف "من المتوقع أن تكون المناقشات مباشرة وغير مباشرة، مثلما حدث في الجولات السابقة". وستكون هذه الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأميركية. ومنذ 12 أبريل الماضي، عقد الجانبان 4 جولات وصفت بالإيجابية. إلا أن الأيام الماضية شهدت تراشقا بين البلدين حول السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم داخل البلاد. وشدد المبعوث الأميركي الخاص بالملف الإيراني ستيف ويتكوف، على أن "الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم داخل أراضيها ولو بنسبة واحدة بالمائة". في حين رفضت طهران هذا الشرط، مشددة على أنها ماضية في التخصيب باتفاق أو من دونه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store