
خبير: الشحنة الإيرانية المضبوطة أخطر دعم عسكري للحوثيين منذ بدء الحرب
وصف الخبير في شؤون الحوثيين، عدنان الجبرني، العملية التي نفذتها قوات المقاومة الوطنية لضبط شحنة الأسلحة الإيرانية، بأنها الأهم والأخطر منذ بداية الحرب، نظراً لما احتوته من أسلحة متطورة وكميات ضخمة تتجاوز سابقاتها.
وقال الجبرني، في سلسلة تغريدات على منصة 'إكس'، إن الشحنة الأخيرة تفوق بكثير شحنة السفينة الإيرانية 'جيهان'، التي تم اعتراضها عام 2013 وكانت تحمل 48 طناً فقط من الأسلحة التقليدية.
وأشار إلى أن الشحنة الجديدة تضمنت صواريخ 'قائم 118' الإيرانية للدفاع الجوي، التي أعلنت عنها طهران رسمياً في فبراير الماضي، في حين بدأت بتزويد الحوثيين بها منذ العام السابق تحت مسمى 'صقر 4'.
وبيّن أن هذا النوع من الصواريخ يتميز بإمكانية إطلاقه من مركبات دفع رباعي معدّلة، ما يمنح مليشيا الحوثي قدرة كبيرة على المناورة والاشتباك، وفعالية عالية ضد الطائرات المسيّرة.
وأضاف الجبرني أن الشحنة احتوت أيضاً على محركات ضغط هواء (كمبريشن)، إلى جانب معدات لحفر الأنفاق وبناء الملاجئ الجبلية، في مؤشر على أن الدعم الإيراني لم يعد يقتصر على التسليح، بل يشمل تعزيز البنية العسكرية تحت الأرض.
كما أظهرت الصور المرفقة بالشحنة، بحسب الجبرني، أجزاء من منظومات دفاع جوي حديثة، ما يعكس اهتماماً إيرانياً خاصاً بتعزيز قدرات الحوثيين في المجال الجوي، على الرغم من فشل هذه المنظومات في حماية الأراضي الإيرانية خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 26 دقائق
- يمن مونيتور
غوتيريش: موظفو الأمم المتحدة في غزة يتضورون جوعا
يمن مونيتور/قسم الأخبار قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، إن موظفين تابعين للمنظمة الدولية يتضورون جوعا في قطاع غزة. وأضاف غوتيريش، في بيان له، عبر حسابه بمنصة 'إكس' أن 'ما يحدث في غزة اليوم ليس مجرد أزمة إنسانية بل أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي'. وشدد الأمين العام على أن ' الأمم المتحدة سترفع الصوت عند كل فرصة لكن الكلمات لا تطعم الأطفال الجائعين'، على حد تعبيره. وأكد أن 'الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد للاستفادة القصوى من وقف إطلاق النار لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل كبير'. في غضون ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية 'أوتشا'، يوم الجمعة، إن الظروف الكارثية بالفعل في غزة تتدهور بسرعة مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط عمليات عسكرية تجلب الموت والدمار. وأفاد في السياق بأن 'عمال الإغاثة يواجهون خطرا مستمرا، والمعابر غير موثوقة، والعناصر الحيوية يتم حظرها بشكل روتيني'. وبين أنه 'إذا فتحت إسرائيل المعابر وسمحت بدخول الوقود والمعدات، وسمحت للموظفين الإنسانيين بالعمل بأمان، فإن الأمم المتحدة ستسرع في تقديم المساعدات الغذائية، والخدمات الصحية، والمياه النظيفة، وإدارة النفايات، وإمدادات التغذية، ومواد المأوى. ولفت المكتب إلى أن القيود المختلفة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة. وأعلن في بيانه أنه من بين 15 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة يوم الخميس مع استمرار قيود الوصول، تم رفض أربع محاولات بشكل مباشر بينما تم إعاقة ثلاث محاولات أخرى. المصدر: RT مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ 39 دقائق
- اليمن الآن
الجيش اليمني يعلن مقتل 10 من جنوده وإفشال هجوم للحوثيين بصعدة
علن الجيش اليمني إفشال هجوم واسع شنته جماعة الحوثي -أمس الجمعة- على مواقع عسكرية في صعدة، في مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل 10 جنود وسقوط "عشرات القتلى والجرحى" في صفوف المهاجمين. ويشكل تصاعد القتال في محافظة صعدة، التي تبعد نحو 242 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة صنعاء، اختبارا لهدوء نسبي دام قرابة 3 سنوات، وهي أطول فترة متصلة من الهدوء، في حرب تدور رحاها منذ أكثر من عقد من الزمن. وتواصل جماعة الحوثي السيطرة على محافظات ومدن بينها صنعاء (شمال) منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014. وقال قائد "محور علب" وقائد "اللواء 63 مشاة" اللواء ياسر مجلي -في بيان نشره المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عبر منصة إكس- إن قوات الجيش "أفشلت فجر اليوم هجوما واسعا شنّته مليشيا الحوثي على مواقع عسكرية في جبهة علب، شمالي صعدة". وأشار إلى أن الجيش "رصد تحركات للمليشيا الحوثية كانت تستعد لتنفيذ هجوم مباغت على مواقع قواتنا، وتمكنا بفضل الله ويقظة أبطال الجيش من التصدي للهجوم، وتنفيذ هجوم معاكس ألحق بهم خسائر كبيرة وأجبرهم على الفرار". ولفت مجلي إلى أن المواجهات أسفرت عن "سقوط العشرات من عناصر العدو بين قتيل وجريح، ولا تزال جثث قتلاهم متناثرة في وديان وشعاب المنطقة"، إضافة إلى تدمير 3 آليات عسكرية تابعة لهم. وأكد أن المواجهة أدّت كذلك إلى "استشهاد 10 من أبطال الجيش"، في أثناء تأديتهم واجبهم الوطني "بشرف وبسالة". وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أعلن يوم 23 ديسمبر/كانون الأول 2023 التزام الحكومة وجماعة الحوثي بتدابير ضمن "خريطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين. لكن لم يتم تنفيذ خريطة الطريق، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بشأن المسؤولية عن عدم إحراز تقدم على هذا المسار. . //


اليمن الآن
منذ 39 دقائق
- اليمن الآن
ترحيب عربي بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين وتنديد أميركي إسرائيلي
رحبت السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودول عربية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل، بينما ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة– بهذه الخطوة، واستنكرتها الولايات المتحدة أيضا. وقال حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني إن هذا الموقف "يمثل التزام فرنسا بالقانون الدولي، ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة". من جانبها، قالت حركة حماس إن قرار ماكرون "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو إنصاف شعبنا الفلسطيني المظلوم"، وتعد "تطورا سياسيا يعكس تنامي القناعة الدولية بعدالة القضية الفلسطينية"، مناشدة سائر الدول ولا سيما الأوروبية منها أن تحذو حذو فرنسا في هذا المجال. كما اعتبرت الحركة أن "مثل هذه الخطوات الدولية تمثل ضغطا سياسيا وأخلاقيا على الاحتلال". "قرار تاريخي" من جانبها، رحبت السعودية بهذه الخطوة ورأت أن هذا "القرار التاريخي" يؤكد "حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة". وجددت الخارجية السعودية -في منشور على موقع إكس- دعوتها "لبقية الدول التي لم تعترف بعد، لاتخاذ مثل هذه الخطوات الإيجابية والمواقف الجادة الداعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق". وتتشارك السعودية وفرنسا رئاسة المؤتمر الدولي بشأن مستقبل الدولة الفلسطينية المقرر عقده في 28 و29 يوليو/تموز في مقر الأمم المتحدة في نيويورك على مستوى الوزراء. في السياق نفسه، رحبت الخارجية الأردنية بإعلان ماكرون، وقالت في بيان إن المملكة الأردنية "تثمن قرار الرئيس الفرنسي باعتباره خطوة هامة للتصدي لمساعي إنكار حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وتجسيد دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني". وأكد البيان أن قرار ماكرون هو "خطوة في الاتجاه الصحيح المفضي إلى تجسيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال". غضب إسرائيلي وأميركي في غضون ذلك، ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقرار فرنسا معتبرا أنه "يكافئ الإرهاب" ويشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل. وقال نتنياهو إن الفلسطينيين "لا يسعون إلى دولة بجانب إسرائيل بل يريدون دولة بدلا من إسرائيل". وكذلك انتقد نائبه ياريف ليفين القرار ووصفه بأنه "نقطة سوداء في التاريخ الفرنسي ودعم مباشر للإرهاب"، معتبرا أن "الوقت قد حان الآن لتطبيق السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. أما وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس فوصف قرار ماكرون بأنه "استسلام للإرهاب ومكافأة لحماس"، وأضاف "لن نسمح بقيام كيان فلسطيني يهدد أمننا ووجودنا". من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة "ترفض بشدة مخطط الرئيس الفرنسي للاعتراف بدولة فلسطينية". وأضاف أن "قرار الرئيس الفرنسي المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس ويعيق السلام". وقد أعلن الرئيس الفرنسي في بيان، أمس الخميس، أن بلاده قررت الاعتراف بدولة فلسطين رسميا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، "وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط". وأكد ماكرون أن "الحاجة الملحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين". وبعث الرئيس الفرنسي برسالة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شدد فيها على أن باريس باتخاذها خطوة الاعتراف تنوي "تقديم مساهمة حاسمة من أجل السلام في الشرق الأوسط" و"ستحشد كل شركائها الدوليين الراغبين في المشاركة". من جانبه رحب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بانضمام فرنسا إلى إسبانيا ودول أوروبية أخرى في الاعتراف بدولة فلسطين. ودعا سانشيز إلى العمل من أجل حماية ما يحاول نتنياهو تدميره، مؤكدا أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد. المصدر: الجزيرة وكالات . //