logo
فيلم العربية عن الزعيم صالح يشعل الجدل ووزير يمني: شهادة دامغة على خيانة الحوثيين

فيلم العربية عن الزعيم صالح يشعل الجدل ووزير يمني: شهادة دامغة على خيانة الحوثيين

اليمن الآنمنذ 6 أيام
أثار الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة 'العربية' حول الساعات الأخيرة في حياة الزعيم اليمني الراحل علي عبدالله صالح، موجة جدل واسعة، بعدما سلط الضوء على تفاصيل جديدة لواقعة اغتياله على يد ميليشيا الحوثي.
وفي أول تعليق رسمي، وصف وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، مشاهد الفيلم بأنها 'شهادة دامغة على بشاعة المشروع الحوثي القائم على الغدر والانقلاب'. وأكد، في تصريحات نشرها عبر منصة 'إكس'، أن الوثائقي أعاد التذكير بواحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها الميليشيا بحق اليمنيين.
وقال الإرياني إن اغتيال الرئيس صالح يجسد 'الطبيعة الإجرامية لمليشيا لا تؤمن بالشراكة ولا التعايش، بل تعتمد على الخيانة والإقصاء لتحقيق مشروعها الطائفي المدعوم من إيران'. وأضاف أن الحوثيين لم يحققوا أي انتصار بالقوة العسكرية، بل استغلوا الانقسامات بين القوى الوطنية وغياب موقف موحد لفرض مشروعهم التدميري.
وأشار الوزير إلى أن الزعيم صالح اختار في لحظة تاريخية حاسمة الانحياز إلى الشعب والجمهورية، وواجه الحوثيين بشجاعة حتى سقط شهيداً في ميدان المعركة، رافضاً الهروب أو المساومة.
وشدد الإرياني على أن المعركة مع مليشيا الحوثي 'ليست عسكرية فحسب، بل معركة وعي وهوية وذاكرة وطنية'، داعياً اليمنيين إلى قراءة الوثائقي بوعي يعزز من روح الاصطفاف الجمهوري.
واختتم بدعوة جميع القوى الوطنية إلى تجاوز الخلافات وفتح صفحة جديدة بروح مسؤولة، لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء المشروع الحوثي، قائلاً: 'لا نصر دون مصالحة وطنية حقيقية، ولا مستقبل طالما ظل اليمنيون أسرى الماضي وخلافاته'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلة أمريكية: الحوثيون كبديل لنظام الأسد في انتاج حبوب "الكبتاغون" في اليمن (ترجمة خاصة)
مجلة أمريكية: الحوثيون كبديل لنظام الأسد في انتاج حبوب "الكبتاغون" في اليمن (ترجمة خاصة)

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

مجلة أمريكية: الحوثيون كبديل لنظام الأسد في انتاج حبوب "الكبتاغون" في اليمن (ترجمة خاصة)

كشفت مجلة أمريكية عن امتداد تجارة حبوب "الكبتاغون" المخدرة من سوريا إلى اليمن، ممولةً بذلك جماعة الحوثي. وقالت مجلة " ذا ناشيونال إنترست " في تقرير تحت عنوان: "الحوثيون يقتحمون تجارة المخدرات" وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أدى إلى فراغ في تجارة المخدرات الإقليمية، لكن الحوثيين هم البديل حاليا لإنتاج هذا الصنف من المخدر. وأضافت أنها "فرصة يحرص الحوثيون في اليمن - الذين لا يترددون أبدًا في تفويت أي مشروع مربح - على استغلالها. وتابعت "للجماعة تاريخ طويل في زراعة وبيع القات، وهو منشط شائع في اليمن. والآن، ينتقل الحوثيون المدعومون من إيران إلى تجارة الكبتاغون غير المشروعة، التي ساهمت طويلًا في دعم الديكتاتور السوري السابق". وأشار التقرير إلى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ضبطت مؤخرًا 1.5 مليون حبة كبتاغون في طريقها إلى المملكة العربية السعودية من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون. وتتراوح أسعار الحبة في المملكة العربية السعودية بين 6 دولارات و27 دولارًا لهذا المخدر الشبيه بالأمفيتامين. استمرت عمليات الضبط طوال شهر يوليو، حيث اعترضت السلطات اليمنية عشرات الآلاف من الحبوب الأخرى في عمليات متعددة. وقال "مع تراجع انتشار مختبرات الكبتاغون في سوريا، يُنتج الحوثيون المخدر في اليمن بأنفسهم. تُتيح حدود اليمن الطويلة والسهلة الاختراق نسبيًا مع السعودية للحوثيين الوصول إلى سوق استهلاكية كبيرة للكبتاغون وغيره من المخدرات". ودعت المجلة الأمريكية واشنطن إلى التنبه لهذا. وقالت "يمكن للحوثيين استخدام عائدات هذه المبيعات لشراء صواريخ وذخائر أخرى لشن هجمات على إسرائيل وحلفائها، بما في ذلك القواعد الأمريكية". وزادت "من الواضح أن تجارة الكبتاغون لا تزال نشطة، ولا يزال للولايات المتحدة دورٌ في مكافحة تجارة المخدرات الإقليمية، التي امتدت إلى ما هو أبعد من منطقة الشرق الأوسط. وقد وقعت إحدى أكبر عمليات ضبط الكبتاغون المسجلة في إيطاليا، حيث ضبطت السلطات 84 مليون حبة كبتاغون بقيمة تقارب 1.1 مليار دولار في ميناء ساليرنو عام 2020". وتابعت "لم يصل الكبتاغون بعد إلى الولايات المتحدة، لكن الولايات المتحدة ليست بعيدة المنال. فشبكات المخدرات العالمية تربط الشرق الأوسط بالغرب. في وقت سابق من هذا الشهر، ضبطت السلطات الإماراتية 131 كيلوغرامًا من المخدرات والمؤثرات العقلية مجهولة الهوية، كانت مُهرَّبة إلى الإمارات العربية المتحدة من كندا عبر إسبانيا. تشير الدلائل الآن -حسب التقرير- إلى أن اليمن قد يصبح مركزًا جديدًا لإنتاج الكبتاغون. وبينما لا تزال عمليات ضبط الكبتاغون في اليمن تُمثل جزءًا ضئيلًا من تلك المُسجلة في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، يسعى الحوثيون إلى زيادة حصتهم السوقية. "في عام 2023، أفادت صحيفة الشرق الأوسط أن جماعة الحوثي حصلت على مواد لمصنع لإنتاج الكبتاغون. وفي نهاية يونيو 2025، أعلن اللواء مطهر الشعيبي، مدير الأمن في عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية اليمنية، أن الحوثيين أنشأوا مصنعًا لإنتاج الكبتاغون على أراضيهم. وأضاف معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، أن ذلك تم بالتنسيق مع النظام في إيران. وكما تشير عمليات الضبط الأخيرة في اليمن، فإن تجارة الكبتاغون العالمية لم تزدهر مع بشار الأسد. يجب على واشنطن مراقبة الصعود المحتمل لمراكز إنتاج جديدة في اليمن، مع الأخذ في الاعتبار أيضًا أن شبكات المخدرات في سوريا ولبنان لا تزال نشطة. يمكن لصانعي السياسات الاستمرار في محاسبة تجار المخدرات من خلال فرض عقوبات جديدة والاستفادة من الوصفات المحددة في استراتيجية إدارة بايدن بين الوكالات. وفق المجلة. وختمت مجلة ذا ناشيونال انترست" بالقول "بدون إجراءات مُحدثة ومستمرة من واشنطن، ستستمر تجارة الكبتاغون حتى لو تغير اللاعبون الرئيسيون فيها".

ترامب يُهدد روسيا بغواصتين نوويتين
ترامب يُهدد روسيا بغواصتين نوويتين

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الصحافة اليمنية

ترامب يُهدد روسيا بغواصتين نوويتين

واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية// أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أصدر أوامر بنشر غواصتين نوويتين في 'مناطق ذات صلة' لردع روسيا و ردًا على التصريحات 'الاستفزازية' لنائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف. وكتب ترامب على منصة 'تروث سوشيال'، اليوم الجمعة: 'بسبب التصريحات الاستفزازية للغاية للرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، فقد أمرت بإرسال غواصتين نوويتين إلى مناطق مناسبة تحسبا لأي احتمال أن تكون هناك نوايا خلف هذه التصريحات التحريضية'. ولم يحدد ترامب التصريحات التي كان يشير إليها. وأضاف ترامب: 'الكلمات مهمة جدا ويمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب غير مقصودة، وآمل ألا تكون هذه واحدة من تلك الحالات'. وحسب موقع روسيا اليوم، لم يرد البنتاغون بعد على طلب للتوضيح حول وجهة الغواصتين. وكان مدفيديف قد كتب في 28 يوليو الماضي على منصة 'إكس' أن ترامب، بتهديده روسيا وتصريحاته حول تقليص مهلة التسوية الأوكرانية، لا ينبغي أن ينسى أن أي إنذار نهائي يشكل خطوة نحو الحرب.

الحوثيون يحوّلون منازل مواطنين في الحديدة إلى مراكز لتجنيد النساء
الحوثيون يحوّلون منازل مواطنين في الحديدة إلى مراكز لتجنيد النساء

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

الحوثيون يحوّلون منازل مواطنين في الحديدة إلى مراكز لتجنيد النساء

الحوثيون يحوّلون منازل مواطنين في الحديدة إلى مراكز لتجنيد النساء المجهر - متابعة خاصة السبت 02/أغسطس/2025 - الساعة: 6:31 م أجبرت جماعة الحوثي الإرهابية، السبت، عددًا من عُقّال الأحياء في مدينة الحديدة على فتح منازلهم وتحويلها إلى مراكز لتسجيل النساء، تمهيدًا لتجنيدهن في معسكرات نسائية تتبع الجماعة داخل المحافظة. وأوضح مدير عام مكتب إعلام الحديدة، علي حميد الأهدل، أن الخطوة تأتي ضمن تصعيد حوثي متواصل، يهدف إلى تعويض العزوف المجتمعي، لا سيما من الرجال، عن الالتحاق بصفوفها، من خلال التوجه نحو استقطاب النساء. وحذر الأهدل من خطورة هذه الممارسات التي وصفها بانتهاك صارخ للأعراف الاجتماعية، مطالبًا المنظمات الحقوقية بسرعة التدخل لرصد هذه الانتهاكات وإدانتها. وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة تنتهجها جماعة الحوثي لتوسيع دائرة التجنيد في صفوفها، خصوصا في جناحها العسكري النسائي أو ما يسمى بـ"الزينبيات" الذي تستخدمه كأداة للقمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وكانت الجماعة المدعومة من إيران قد كثفت خلال الأشهر الماضية من حملات الاستقطاب والتجنيد الإجباري، شملت حتى طلاب المدارس والجامعات، في محاولة لتعويض خسائرها البشرية المتزايدة. تابع المجهر نت على X #منازل المواطنين #مراكز تجنيد #جماعة الحوثي #الحديدة #معسكرات نسائية #الزينبيات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store