
مجلة أمريكية: الحوثيون كبديل لنظام الأسد في انتاج حبوب "الكبتاغون" في اليمن (ترجمة خاصة)
وقالت مجلة "
ذا ناشيونال إنترست
" في تقرير تحت عنوان: "الحوثيون يقتحمون تجارة المخدرات" وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أدى إلى فراغ في تجارة المخدرات الإقليمية، لكن الحوثيين هم البديل حاليا لإنتاج هذا الصنف من المخدر.
وأضافت أنها "فرصة يحرص الحوثيون في اليمن - الذين لا يترددون أبدًا في تفويت أي مشروع مربح - على استغلالها.
وتابعت "للجماعة تاريخ طويل في زراعة وبيع القات، وهو منشط شائع في اليمن. والآن، ينتقل الحوثيون المدعومون من إيران إلى تجارة الكبتاغون غير المشروعة، التي ساهمت طويلًا في دعم الديكتاتور السوري السابق".
وأشار التقرير إلى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ضبطت مؤخرًا 1.5 مليون حبة كبتاغون في طريقها إلى المملكة العربية السعودية من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون. وتتراوح أسعار الحبة في المملكة العربية السعودية بين 6 دولارات و27 دولارًا لهذا المخدر الشبيه بالأمفيتامين. استمرت عمليات الضبط طوال شهر يوليو، حيث اعترضت السلطات اليمنية عشرات الآلاف من الحبوب الأخرى في عمليات متعددة.
وقال "مع تراجع انتشار مختبرات الكبتاغون في سوريا، يُنتج الحوثيون المخدر في اليمن بأنفسهم. تُتيح حدود اليمن الطويلة والسهلة الاختراق نسبيًا مع السعودية للحوثيين الوصول إلى سوق استهلاكية كبيرة للكبتاغون وغيره من المخدرات".
ودعت المجلة الأمريكية واشنطن إلى التنبه لهذا. وقالت "يمكن للحوثيين استخدام عائدات هذه المبيعات لشراء صواريخ وذخائر أخرى لشن هجمات على إسرائيل وحلفائها، بما في ذلك القواعد الأمريكية".
وزادت "من الواضح أن تجارة الكبتاغون لا تزال نشطة، ولا يزال للولايات المتحدة دورٌ في مكافحة تجارة المخدرات الإقليمية، التي امتدت إلى ما هو أبعد من منطقة الشرق الأوسط. وقد وقعت إحدى أكبر عمليات ضبط الكبتاغون المسجلة في إيطاليا، حيث ضبطت السلطات 84 مليون حبة كبتاغون بقيمة تقارب 1.1 مليار دولار في ميناء ساليرنو عام 2020".
وتابعت "لم يصل الكبتاغون بعد إلى الولايات المتحدة، لكن الولايات المتحدة ليست بعيدة المنال. فشبكات المخدرات العالمية تربط الشرق الأوسط بالغرب. في وقت سابق من هذا الشهر، ضبطت السلطات الإماراتية 131 كيلوغرامًا من المخدرات والمؤثرات العقلية مجهولة الهوية، كانت مُهرَّبة إلى الإمارات العربية المتحدة من كندا عبر إسبانيا.
تشير الدلائل الآن -حسب التقرير- إلى أن اليمن قد يصبح مركزًا جديدًا لإنتاج الكبتاغون. وبينما لا تزال عمليات ضبط الكبتاغون في اليمن تُمثل جزءًا ضئيلًا من تلك المُسجلة في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، يسعى الحوثيون إلى زيادة حصتهم السوقية.
"في عام 2023، أفادت صحيفة الشرق الأوسط أن جماعة الحوثي حصلت على مواد لمصنع لإنتاج الكبتاغون. وفي نهاية يونيو 2025، أعلن اللواء مطهر الشعيبي، مدير الأمن في عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية اليمنية، أن الحوثيين أنشأوا مصنعًا لإنتاج الكبتاغون على أراضيهم. وأضاف معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، أن ذلك تم بالتنسيق مع النظام في إيران.
وكما تشير عمليات الضبط الأخيرة في اليمن، فإن تجارة الكبتاغون العالمية لم تزدهر مع بشار الأسد. يجب على واشنطن مراقبة الصعود المحتمل لمراكز إنتاج جديدة في اليمن، مع الأخذ في الاعتبار أيضًا أن شبكات المخدرات في سوريا ولبنان لا تزال نشطة. يمكن لصانعي السياسات الاستمرار في محاسبة تجار المخدرات من خلال فرض عقوبات جديدة والاستفادة من الوصفات المحددة في استراتيجية إدارة بايدن بين الوكالات. وفق المجلة.
وختمت مجلة ذا ناشيونال انترست" بالقول "بدون إجراءات مُحدثة ومستمرة من واشنطن، ستستمر تجارة الكبتاغون حتى لو تغير اللاعبون الرئيسيون فيها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
حتى الموتى لم يسلموا.. نافذ حوثي ينهب مقبرة "القريات" في إب
اخبار وتقارير حتى الموتى لم يسلموا.. نافذ حوثي ينهب مقبرة "القريات" في إب الإثنين - 04 أغسطس 2025 - 12:00 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص في ظل الانفلات والعبث الذي ترعاه مليشيا الحوثي، أقدم أحد النافذين في محافظة إب، على الاعتداء على مقبرة "القريات" الواقعة في مديرية المشنة بمدينة إب، في ظل صمت تام من الجهات الخاضعة لسيطرة الجماعة. وقالت مصادر محلية إن النافذ – الذي يتحصن بعلاقاته مع قيادات حوثية رفيعة – يواصل منذ أيام أعمال الاستيلاء على أجزاء من المقبرة، عبر تجريف أجزاء منها، وتحويلها تدريجيًا إلى أرض استثمارية خاصة به، دون أي اعتبار لحرمة الموتى أو لمشاعر الأهالي. وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة انتهاكات متكررة تطال المقابر في إب، حيث أقدم عدد من المشرفين الحوثيين والنافذين المدعومين من الجماعة على السطو على أراضٍ تابعة لمدافن عامة وخاصة، في تحدٍ صارخ للقيم الدينية والاجتماعية، ما أثار موجة غضب واسعة في أوساط المجتمع المحلي. وتُعد محافظة إب من أغلى محافظات اليمن من حيث أسعار الأراضي، وهو ما جعلها هدفًا مغريًا لمشرفي الحوثي الذين حولوا المدينة إلى سوق سوداء للنهب والاستحواذ بالقوة، دون أن تتمكن أي جهة رسمية من ردعهم أو محاسبتهم. وتشهد إب تصاعدًا حادًا في الانتهاكات الحوثية، بدءًا من السطو على الأراضي العامة والخاصة، مرورًا بالاعتقالات التعسفية، ووصولًا إلى الاستيلاء على ممتلكات الأوقاف والمقابر، في ظل حالة قمع وتكميم واسعة تطال من يجرؤ على الاعتراض أو التنديد. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ارتفاع طفيف لأسعار الصرف صباح اليوم الأحد. اخبار وتقارير الحوثي يبدأ أمر خطير مع النساء من داخل منازل عقال الحارات.. مخطط بغُرف سرية. اخبار وتقارير مجزرة تهز صنعاء قبل قليل.. مسلح يقتل عمه و5 مواطنين بسبب زوجته. اخبار وتقارير عم عبدالملك الحوثي يستهدف المنقذ الاقتصادي لسكان صنعاء وملاحقتهم في الشوارع.


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
(الحوثي) تعلن مهاجمة 3 أهداف إسرائيلية
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الأحد، مهاجمة 3 أهداف في إسرائيل في تل أبيب وعسقلان وميناء حيفا، باستخدام 3 طائرات مسيرة. جاء ذلك في بيان متلفز تلاه المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، ونشره على حسابه بمنصة "إكس". وقال سريع: "نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية (الحوثية) ثلاث عمليات عسكرية نوعية، استهدفت ثلاثة أهداف للعدو الإسرائيلي، وذلك بثلاث طائرات مسيرة". وأوضح أن "عمليتين هاجمتا هدفين عسكريين للعدو الصهيوني في منطقتي يافا (تل أبيب) وعسقلان (جنوب)، فيما استهدفت العملية الثالثة ميناء حيفا (شمال) بفلسطين المحتلة". وأشار إلى أن تلك العمليات تأتي انتصارا للشعب الفلسطيني "وردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة، وردا على اقتحام قطعان الصهاينة للمسجد الأقصى وتدنيسهم لباحاته الشريفة". وقبل ذلك بساعات، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة، أُطلقت من اليمن وتسببت في تفعيل صفارات الإنذار جنوبي إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره على منصة إكس: "في أعقاب صفارات الإنذار، التي تم تفعيلها قبل وقت قصير بشأن اختراق طائرة مسيرة معادية في بني نتساريم، اعترض سلاح الجو طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن". وأوضحت جماعة الحوثي أنها "لن تتخلى عن واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه شعبنا الفلسطيني والمسجد الأقصى وإخواننا في غزة". وقالت إن "الصمت على حرب الإبادة الجماعية بحق إخواننا في غزة عار وخزي سيظل يلاحق الأمة طوال تاريخها، وعواقب الصمت ستكون وخيمة على كل الشعوب والبلدان عاجلا أو آجلا"، على حد ما جاء في البيان. وأكدت الجماعة أنها "مستمرة في عملياتها الإسنادية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة". والأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ 3 عمليات عسكرية بـ5 طائرات مسيرة ضد أهداف إسرائيلية في تل أبيب وعسقلان والنقب. وتشن جماعة الحوثي هجمات متواصلة على إسرائيل دعما لغزة، باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، كما تستهدف السفن المرتبطة بها أو المتجهة نحوها. وفي 27 يوليو/ تموز الماضي، قررت جماعة "الحوثي" تصعيد عملياتها العسكرية البحرية ضد إسرائيل عبر "استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي بغض النظر عن جنسية تلك الشركة"، نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
صحفي اقتصادي: قرارات البنك المركزي انعكاس مباشر لتصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية"
رأى الصحفي والخبير الاقتصادي وفيق صالح أن التحركات الأخيرة للبنك المركزي اليمني في عدن، وتنظيم القطاع المصرفي، تأتي في سياق التأثر غير المباشر بتصنيف الإدارة الأمريكية لجماعة الحوثي على لوائح الإرهاب، وما تبعه من عقوبات طالت البنك المركزي بصنعاء وعدداً من البنوك المتعاملة مع الجماعة . وأوضح صالح في منشور على حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن استكمال انتقال المنظومة المصرفية إلى عدن، وتشكيل لجنة تنظيم الاستيراد بعد تأخر دام أكثر من سبع سنوات، إلى جانب الإجراءات المشددة على حركة الأموال والتحويلات، تعكس التزام القطاع المصرفي اليمني بالقرارات الدولية، وسعيه لاستعادة التوازن والاستقرار المالي والنقدي في البلاد . في السياق ذاته، كان البنك المركزي اليمني في عدن قد أصدر مؤخراً تعميماً يقيد سقف الحوالات الشخصية وعمليات بيع العملات الأجنبية للأغراض الشخصية، مثل العلاج والدراسة، بحيث لا تتجاوز قيمة الحوالة أو البيع 5,000 دولار . وألزم التعميم البنوك التجارية والإسلامية بالتقيد بالشروط المحددة، ومنع تجزئة الحوالات أو تكرار عمليات البيع، مع ضرورة تقديم وثائق تثبت الغرض من الحوالة، مثل جواز السفر، التأشيرة أو الموافقة الأمنية، تذكرة السفر، والتقرير الطبي أو خطاب القبول الجامعي . وشدد البنك على أهمية تزويده بتقارير يومية مفصلة عن هذه العمليات، ملوّحًا باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد البنوك المخالفة .