
عندما يصبح الألم مدمراً .. كل ما تحتاج معرفته عن داء النقرس
يعد داء النقرس أحد أنواع التهاب المفاصل الشائعة، ويحدث نتيجة تراكم بلورات حمض اليوريك في المفاصل، مما يسبب نوبات من الألم الحاد والاحمرار والتورم.
غالبًا ما يصيب مفصل إصبع القدم الكبير، لكنه قد يؤثر على مفاصل أخرى مثل الكاحلين والركبتين والمعصمين. يعد النقرس من الأمراض المزمنة التي يمكن السيطرة عليها بتغيير نمط الحياة والعلاج الدوائي، واتباع التعليمات الطبية واتباع نظام غذائي صحي، يمكن للمرضى تقليل خطر النوبات المتكررة وتجنب المضاعفات الخطيرة.
أسباب داء النقرس
يحدث النقرس بسبب ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم، مما يؤدي إلى ترسب بلوراته في المفاصل. تشمل العوامل التي تساهم في ارتفاع هذا الحمض ما يلي:
1. تناول الأطعمة الغنية بالبيورينات: مثل اللحوم الحمراء، المأكولات البحرية، واللحوم العضوية.
2. أمراض الكلى: التي تؤدي إلى ضعف تصفية حمض اليوريك من الدم.
3. استخدام بعض الأدوية: مثل مدرات البول والأسبرين بجرعات منخفضة.
4. السمنة ومتلازمة الأيض: حيث تزيد الدهون في الجسم من إنتاج حمض اليوريك.
5. العوامل الوراثية: قد يكون النقرس أكثر شيوعًا في بعض العائلات.
أعراض داء النقرس
يتميز النقرس بنوبات مفاجئة من الألم الشديد، وتظهر الأعراض عادة على الشكل التالي:
ألم حاد ومفاجئ: غالبًا في إصبع القدم الكبير، لكنه قد يؤثر على مفاصل أخرى.
تورم واحمرار في المفصل المصاب.
الشعور بالحرارة في المفصل.
تقييد الحركة وصعوبة تحريك المفصل.
تكرار النوبات إذا لم يتم علاج الحالة.
مراحل المرض
1. فرط حمض اليوريك في الدم دون أعراض: حيث يكون مستوى حمض اليوريك مرتفعًا، لكن دون نوبات ألم.
2. نوبات النقرس الحادة: تبدأ بشكل مفاجئ وتستمر لعدة أيام.
3. الفترة بين النوبات: قد تمر أسابيع أو شهور قبل حدوث نوبة جديدة.
4. النقرس المزمن: في الحالات غير المعالجة، قد تتطور ترسبات حمض اليوريك في المفاصل وتسبب تلفًا دائمًا.
يعتمد تشخيص النقرس على عدة عوامل:
1. الفحص السريري: الطبيب يفحص المفصل بحثًا عن علامات الالتهاب.
2. تحليل سوائل المفصل: للكشف عن بلورات حمض اليوريك تحت المجهر.
3. فحص الدم: لقياس مستوى حمض اليوريك.
4. الأشعة السينية أو التصوير بالموجات فوق الصوتية: للكشف عن تلف المفصل أو وجود بلورات.
1. خلال النوبة الحادة
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين والنابروكسين.
الكولشيسين: يقلل من الالتهاب والألم.
الكورتيكوستيرويدات: تستخدم في الحالات الشديدة.
2. الوقاية والعلاج طويل الأمد
أدوية تخفيض حمض اليوريك مثل ألوبيورينول (Allopurinol) أو فيبوكسوستات (Febuxostat).
زيادة شرب الماء للمساعدة في التخلص من حمض اليوريك.
تجنب الأطعمة الغنية بالبيورينات.
تقليل الوزن وممارسة الرياضة بانتظام.
إذا لم يتم علاج النقرس، فقد يؤدي إلى: التهاب المفاصل المزمن وتلف المفاصل وحصوات الكلى بسبب تراكم حمض اليوريك. وتراكم التوفات وهي كتل من بلورات اليورات في المفاصل والأنسجة الرخوة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ يوم واحد
- سبوتنيك بالعربية
دراسة: الأجساد الحية "تتوهج" بضوء خافت يختفي عند الموت
دراسة: الأجساد الحية "تتوهج" بضوء خافت يختفي عند الموت دراسة: الأجساد الحية "تتوهج" بضوء خافت يختفي عند الموت سبوتنيك عربي كشفت دراسة حديثة عن ارتباط وثيق بين "الانبعاث الفوتوني الضعيف جدًا" المنبعث من الكائنات الحية والحالة الحيوية لها، مما يفتح آفاقًا واعدة لتطبيقات طبية غير... 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T20:07+0000 2025-05-22T20:07+0000 2025-05-22T20:07+0000 مجتمع منوعات قام العلماء جامعة "كالغاري" الكندية بإجراء تجربة على فأر صغير في بيئة مظلمة تمامًا باستخدام كاميرا فائقة الحساسية، حيث رصدوا بقعًا من الضوء الخافت تتلألأ من جسمه، كأن الحياة نفسها تشع، لكن عندما توقف قلب الفأر، وتم تعريض جسده لنفس الظروف، اختفى الضوء تقريبا.وأكد العلماء أن النتيجة كانت زيادة انبعاث الضوء في المناطق المصابة، حتى قبل أن تظهر أي علامات مرئية، وكانت النباتات "تضيء" استجابة للضغط أو الإصابة، وكأنها تصدر صرخة صامتة من الضوء، لا تسمعها الأذن، ولا تراها العين المجردة.وأوضحت الدراسة التي نشرت قبل أيام أن هذا الضوء ينتج عن تفاعلات كيميائية حيوية تنطوي على الجذور الحرة، التي تطلق فوتونات عند حدوث اضطرابات إلكترونية بسبب الإجهاد أو الإصابة.وتعد هذه النتائج خطوة واعدة، إذ يمكن أن تسهم في تطوير تقنيات تصوير غير جراحية، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية، للكشف المبكر عن الإجهاد الخلوي وإصابات الأنسجة، وربما رصد علامات المرض قبل ظهورها.ميكروبات "متطرفة" لا مثيل لها كانت مختبئة في مركبة لـ"ناسا" أرسلت إلى المريخ"سحب الماماتوس" لوحة فنية مضيئة في سماء أمريكا... فيديو سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي منوعات


الشارقة 24
منذ 4 أيام
- الشارقة 24
ابتكار طبي يغيّر قواعد مراقبة القلب والرئتين
الشارقة 24 – وام: طوّر فريق من الباحثين جهازاً قابلاً للارتداء، يتيح مراقبة مستمرة للقلب والرئتين لدى مرضى المستشفيات أثناء استراحتهم في السرير، مقدّماً بديلاً مبتكراً للتصوير المقطعي المحوسب التقليدي. وبحسب موقع "روسيا اليوم"، يُثبت هذا الجهاز "يشبه الحزام" حول صدر المريض، ويستخدم الموجات فوق الصوتية لإنتاج صور ديناميكية عالية الدقة لأعضاء الصدر، ما يمنح الأطباء رؤية مستمرة لوظائف القلب والرئتين وأعضاء أخرى، بدلاً من الاعتماد على صور منفصلة في أوقات متقطعة. ويعتمد الجهاز، الذي طُوّر في جامعة باث البريطانية بالتعاون مع شركة التكنولوجيا البولندية "نيتريكس" ووُصف تفصيليا في مجلة "IEEE Transactions on Instrumentation and Measurement"، على مصفوفة مستشعرات ناعمة توضع مباشرةً على الجلد، وتستخدم تقنية التصوير المقطعي بالموجات فوق الصوتية لتوليد صور آنية ومتابعة التغيرات في وظائف وبنية الأعضاء على مدى ساعات أو أيام. ويتيح هذا الابتكار مراقبة سريرية غير جراحية للمرضى الذين يعانون من حالات مثل قصور القلب والالتهاب الرئوي أو ضائقة التنفس، ما يقلل الحاجة لنقل المرضى المتكرر إلى قسم الأشعة، ويحد من تعرضهم للإشعاع. وأثبتت التجارب الأولية موثوقية الجهاز، الذي يعتمد على تقنيات متقدمة لإعادة بناء الصور وخوارزميات التعلم العميق للحصول على نتائج فورية، مع إمكانية نقل البيانات لاسلكيا لتكاملها مع أنظمة مراقبة المستشفيات. ويُتوقع أن تساعد النسخ المستقبلية من الجهاز، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في الكشف المبكر عن علامات التحذير التي قد لا تكون مرئية بالعين المجردة. ويمتد تأثير هذا الابتكار إلى الرعاية المنزلية، خصوصاً لكبار السن ومرضى القلب والرئة المزمنين، حيث يتيح المراقبة عن بُعد ويقلل من الحاجة لدخول المستشفى.


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
ابتكار جديد يوفر مراقبة متواصلة لوظائف القلب والرئة
طوّر فريق من الباحثين جهازا قابلا للارتداء، يتيح مراقبة مستمرة للقلب والرئتين لدى مرضى المستشفيات أثناء استراحتهم في السرير، مقدّما بديلا مبتكرا للتصوير المقطعي المحوسب التقليدي. وبحسب موقع "روسيا اليوم"، يُثبت هذا الجهاز "يشبه الحزام" حول صدر المريض، ويستخدم الموجات فوق الصوتية لإنتاج صور ديناميكية عالية الدقة لأعضاء الصدر، ما يمنح الأطباء رؤية مستمرة لوظائف القلب والرئتين وأعضاء أخرى، بدلا من الاعتماد على صور منفصلة في أوقات متقطعة. ويعتمد الجهاز، الذي طُوّر في جامعة باث البريطانية بالتعاون مع شركة التكنولوجيا البولندية "نيتريكس" ووُصف تفصيليا في مجلة "IEEE Transactions on Instrumentation and Measurement"، على مصفوفة مستشعرات ناعمة توضع مباشرة على الجلد، وتستخدم تقنية التصوير المقطعي بالموجات فوق الصوتية لتوليد صور آنية ومتابعة التغيرات في وظائف وبنية الأعضاء على مدى ساعات أو أيام. ويتيح هذا الابتكار مراقبة سريرية غير جراحية للمرضى الذين يعانون من حالات مثل قصور القلب والالتهاب الرئوي أو ضائقة التنفس، ما يقلل الحاجة لنقل المرضى المتكرر إلى قسم الأشعة ويحد من تعرضهم للإشعاع. وأثبتت التجارب الأولية موثوقية الجهاز، الذي يعتمد على تقنيات متقدمة لإعادة بناء الصور وخوارزميات التعلم العميق للحصول على نتائج فورية، مع إمكانية نقل البيانات لاسلكيا لتكاملها مع أنظمة مراقبة المستشفيات. ويُتوقع أن تساعد النسخ المستقبلية من الجهاز، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في الكشف المبكر عن علامات التحذير التي قد لا تكون مرئية بالعين المجردة. ويمتد تأثير هذا الابتكار إلى الرعاية المنزلية، خصوصا لكبار السن ومرضى القلب والرئة المزمنين، حيث يتيح المراقبة عن بُعد ويقلل من الحاجة لدخول المستشفى.