
محمد بن راشد يصدر قانون تسوية منازعات تنفيذ عقود بناء منازل المواطنين في دبي
ويهدف القانون إلى تطوير منظومة بديلة لتسوية المنازعات التي قد تنشأ بين أطراف عقود البناء، على نحو يضمن المحافظة على مصلحة جميع الأطراف، وإيجاد آلية سريعة وفعالة لتسوية وفض المنازعات التي تنشأ عن تنفيذ عقود البناء قبل اللجوء إلى القضاء، إضافة إلى المساهمة في تعزيز استمرارية العلاقة التعاقدية بين أطراف عقود البناء عن طريق تسوية المُنازعات التي تنشأ بينهم بطُرُق ودّية ورضائيّة بما يضمن إتمام تنفيذ هذه العقود، فضلاً عن إيجاد الحلول البديلة للتقاضي في قطاع البناء والمقاولات لمنازل المواطنين في إمارة دبي، بما يضمن عدم التأثير في استمرارية المشاريع وإنجاز وتسليم المنازل ضمن مواعيدها المحددة في عقود البناء.
قواعد النظر والفصل في المنازعات بموجب الآلية المستحدثة
وبموجب الآلية التي استحدثها القانون، سيتم إنشاء فرع لمركز التسوية الودية للمنازعات في محاكم دبي يختص بالنظر والفصل في جميع المنازعات الناشئة عن تنفيذ عقود بناء منازل المواطنين التي يكون المالك أحد الأطراف فيها.
وسيتولى الفرع، وفق أحكام القانون، عرض الصُلح وتسوية المنازعة ودياً بين الأطراف خلال مدة لا تتجاوز (20) يوماً مع إمكانية تمديدها لمدة مماثلة إذا وافق أطراف النزاع على ذلك، على أن يُنشأ الفرع في مقر مستقل ذي خدمات متكاملة، وأن يتولى إجراء عملية الصُلح مُصلحون من أصحاب الخبرة في المجالات ذات الصلة بمنازعات البناء، سواء من الجهات الحكومية أو غير الحكومية.
وفي حال عدم نجاح الصُلح يتم تحويل النزاع إلى لجنة مُشكّلة من قاضٍ وخبيرين متخصصين، على أن يتم الفصل في المنازعة خلال (30) يوماً، قابلة للتمديد لمدة مماثلة عند الحاجة وبقرار من رئيس اللجنة. ويمكن للأطراف الطعن على قرار اللجنة أمام المحكمة الابتدائية خلال (30) يوماً تبدأ اعتباراً من تاريخ صدور القرار.
وسيدخل قانون تسوية المنازعات الناشئة عن تنفيذ عقود بناء منازل المواطنين في إمارة دبي حيز التنفيذ في الأول من يناير من عام 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
«ناشئة الشارقة» تصقل مهارات أعضاء البرلمان العربي للطفل
استقبلت «ناشئة الشارقة» التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل، في أولى محطات أعمالهم ضمن أعمال الجلسة الثانية من الدورة البرلمانية الرابعة، وذلك بتنفيذ باقة من البرامج التعليمية والتطبيقية المتنوعة التي جمعت بين الفنون والمهارات التقنية والمهنية، وهدفت إلى صقل مهاراتهم وبناء قدراتهم في بيئة تعليمية متقدمة. تأتي هذه الاستضافة التي جرت صباح الخميس، ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها البرلمان العربي لأعضائه. وشملت هذه البرامج مجموعة من الورش التخصصية التي توزعت على عدة مسارات، كان أبرزها محور «استوديو الناشئة»، الذي احتوى على برنامج «الرسوم المتحركة»، وخاض المشاركون سلسلة من الورش التي تعرّفوا فيها على أهمية التغذية البصرية وأساسيات الرسم. أما ورشة «عالم مصغّر» ففتحت أمام الأطفال البرلمانيين آفاق التصوير الفوتوغرافي. وفي مسار الكتابة الإبداعية، خاض البرلمانيون تجربة «كتابة القصة القصيرة» ضمن برنامج «المتحدث». وفي المجال الفني، شهدت الورش تنوعاً ثرياً، وكان من أبرزها «التشكيل بالفخار». وشارك الأطفال في تنفيذ مجسمات هندسية عبر ورشة «الماكيت المعماري». وعبّر أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، عن اعتزازه بهذا التعاون النوعي مع مؤسسة «ربع قرن»، مؤكداً أن هذه البرامج تمثّل انطلاقة قوية للقاء أعضائه على أرض الشارقة.


سكاي نيوز عربية
منذ 16 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تركيا: تلقينا طلبا رسميا من سوريا للحصول على دعم عسكري
كشفت تركيا عن تلقيها طلبا رسميا من سوريا، للحصول على دعم عسكري لتعزيز قدراتها العسكرية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التركية، إن الجهود مستمرة لدعم القدرات الدفاعية لسوريا من أجل مواجهة التنظيمات الإرهابية.


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
الأمم المتحدة: غياب التصاريح الإسرائيلية يعيق وصولنا للمساعدات
جنيف-أ ف ب أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنها لا تعرف عدد شحنات المساعدات الموجودة في غزة، والتي تنتظر التوزيع، مؤكدة أن إسرائيل لا تسمح لها بالوصول إليها. جاء ذلك بعدما نفى الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، منع المساعدات الإنسانية، وقال إن 950 شاحنة موجودة في غزة في انتظار أن توزع الوكالات الدولية حمولتها. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) في جنيف ينس لاركه، إنه «رغم طلباتنا المتكررة، لم تسمح إسرائيل للأمم المتحدة بالتواجد عند المعابر، وهي مناطق عسكرية. ولذلك، لا يمكننا التحقق من كمية الإمدادات الموجودة حاليا عند المعبر». وأوضح أن الأمم المتحدة تحتاج إلى أكثر من تصريح: أحدها للسماح للمساعدات بعبور الحدود، حيث يتم إنزالها من الشاحنات التي تعود بعد ذلك إلى إسرائيل، يليه تصريح آخر لشاحنات الأمم المتحدة في غزة لتنقلها. وأضاف لاركه أنه «من المهم تأكيد أن الأمر لا يتعلق فقط برفض طلبات»، بل هناك أيضاً عقبات على الأرض. ودعا المتحدث إسرائيل إلى «السماح بمرور الشاحنات من دون تأخير غير ضروري، والسماح للطواقم باستخدام طرق متعددة وأكثر أماناً، وإصدار أوامر للقوات بالابتعاد عن القوافل وعدم إطلاق النار أبداً على المدنيين على الطرق المخصصة (أو في أي مكان آخر)». وأوضح ينس لاركه أنه «إذا لم تتوافر جميع الظروف، فلن يكون هناك تسليم آمن ويتطابق مع مبادئ (الأمم المتحدة) على نطاق واسع. لذلك، فإنه حتى بعد الموافقة على مهمات، فإنها كثيراً ما تواجه عوائق على الأرض». وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة، خصوصاً بشأن الكارثة الإنسانية في غزة، حيث يعيش نحو 2,4 مليون فلسطيني تحت الحصار.