logo
إسرائيل تنشر فيديو استهداف مفاعل "آراك" الإيراني

إسرائيل تنشر فيديو استهداف مفاعل "آراك" الإيراني

مصراويمنذ 6 ساعات

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تسجيلًا مصورًا يُظهر لحظة استهدافه مفاعل "آراك" الإيراني للمياه الثقيلة، ضمن سلسلة غارات جوية قال إنها نُفذت ضد مواقع نووية داخل إيران.
ووفقًا لما أعلنه الجيش، فإن الغارة الجوية استهدفت على وجه التحديد المكون الأساسي في المفاعل المستخدم في إنتاج البلوتونيوم، بهدف منع إعادة تأهيل المنشأة أو استخدامها مستقبلًا في تطوير أسلحة نووية، حسب ما ورد في البيان.
وكان مفاعل آراك لا يزال قيد الإنشاء، وقد أبلغت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بنيتها تشغيل المنشأة رسميًا خلال العام المقبل، ما أثار مخاوف إسرائيلية وأمريكية متصاعدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قد أعلن أن الضربات طالت أيضًا مواقع نووية في كل من بوشهر وأصفهان ونطنز، مشيرًا إلى أن العملية تأتي في إطار حملة عسكرية أوسع تهدف إلى "إزالة التهديد الإيراني".
وشدد المتحدث على أن إسرائيل ماضية في استهداف برنامجَي إيران النووي والصاروخي، لافتًا إلى أن "النظام الإيراني لا يزال يحتفظ بقدرة على إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل"، رغم ما وصفه بـ"الضربات المؤلمة" التي تعرض لها.
وأكد المسؤول العسكري أن الجيش الإسرائيلي وضع "خططًا متدرجة" لمواصلة عملياته ضد المنشآت الإيرانية، في إشارة إلى أن التصعيد قد يستمر ويتوسع خلال الأيام المقبلة.
🇮🇱❌🇮🇷 — The IDF released footage claiming to hass hit Iran's Arak heavy water reactor.
➡️The reactor was only partially built, and Iran had informed the IAEA that it planned to begin operating the facility next year. pic.twitter.com/9fgmpIpADZ
— Geopolitics Watch (@GeoPWatch) June 19, 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران وحلم القنبلة النووية وأحكام الحرب
إيران وحلم القنبلة النووية وأحكام الحرب

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

إيران وحلم القنبلة النووية وأحكام الحرب

تثير المخاوف بشأن ضرب المفاعلات النووية الإيرانية، تساؤلات حول الآثار المحتملة على دول الجوار والمنطقة، حتى الآن، فالأضرار الناجمة عن الضربات التى شنتها إسرائيل خلال الأيام الماضية على المواقع النووية الإيرانية بسيطة وغير مؤذية بيئيًا، فالبرنامج النووى الإيرانى محط اهتمام دولى متزايد، حيث تكمن أهميته فى مواقع رئيسية موجودة فى"نطنز، فوردو، أصفهان، خونداب، وبوشهر"، والتى تُعد عصب هذا البرنامج. إيران هى الدولة الأكثر خضوعًا للتفتيش فى العالم، حيث يتم صرف نحو 56% من ميزانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للتفتيش على منشآتها، مع وجود مفتشين على مدار الساعة، لكن رافائيل ماريانو جروسى مدير الوكالة اختار أن يصوب التهم مباشرة إلى إيران فى تقريره الأخير إلى مجلس المحافظين، حيث اتهمها بمخالفات بعدم الامتثال لشروط الوكالة للرقابة على برنامجها وعلى مواقع التخزين والتخصيب، وهو ما قد يمكنها من صنع قنبلة ذرية، لكن هذه التهم لم تؤكدها أى أدلة ملموسة مثل اختفاء يورانيوم، أو العثور على أجزاء من برنامج قنابل، وفي الوقت ذاته يعكس ازدواجية الوكالة فى المعايير، خاصةً وأن إسرائيل لا تخضع لرقابة مماثلة.نطنز أكبر وأهم المواقع الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، ويقع على بعد 250 كيلومترًا جنوب العاصمة طهران، ويضم مصنعين حيويين، الأول مصنع تجريبى فوق الأرض، وهو أصغر حجمًا ويحتوى على المئات من أجهزة الطرد المركزى وكميات من اليورانيوم، أما المصنع الثانى، يقع على عمق 80 مترًا، ومحميًا بسقف خرسانى يصل سمكه إلى 8 أمتار، وهذا المصنع يضم نحو 11 ألف جهاز طرد مركزى، وهذه الأجهزة ضرورية لتخصيب اليورانيوم، كلما كان جهاز الطرد المركزى أكثر تطورًا، زادت سرعة وكفاءة فصله لليورانيوم - 235 عن اليورانيوم - 238، مما يُقلل الوقت اللازم لإنتاج وقود نووى، أو ربما مواد صالحة للاستخدام في الأسلحة، وهذا الموقع لديه القدرة على استيعاب 50 ألف جهاز، وقد أنتجت إيران فى هذا الموقع حوالى 500 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.ويمثل موقع فوردو، حصنًا آخر للبرنامج، إذ يقع على بعد 180 كيلومترًا جنوب طهران، و عمق يتراوح من ( 60-90 مترًا)، داخل جبل من الجرانيت بالقرب من مدينة قم، وهذا الموقع شديد التحصين ضد أى هجمات محتملة، وقد ضاعفت إيران فيه عدد أجهزة الطرد المركزى، وتنتج فيه أيضًا اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.وتأتى أصفهان كمركز تكنولوجى نووى حيوى، يضم مصانع لإنتاج ألواح الوقود ومنشأة لتحويل اليورانيوم، و تُعالج فيه المواد الخام لتتحول إلى غاز سداسى فلوريد اليورانيوم (UF6)، وهو الذى يغذى أجهزة الطرد المركزى، فى "نظر وفوردو " بالإضافة إلى ذلك، يضم الموقع معدات لصنع معدن اليورانيوم، وهى عملية حساسة للغاية كونها تُستخدم فى تصميم قلب القنبلة النووية.ويُعد مفاعل خونداب (الذى كان يُعرف سابقًا باسم أراك) مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل، حيث تثير مفاعلات الماء الثقيل مخاوف دولية بسبب قدرتها على إنتاج البلوتونيوم بسهولة، وهو عنصر يمكن استخدامه، تمامًا كاليورانيوم المخصب، لصنع قلب القنبلة الذرية.أما مفاعل بوشهر، الذى يقع على الضفة الشمالية للمياه الخليجية، هو أول منشأة نووية فى إيران، وأطول مشروع نووى فى التاريخ الحديث، حيث استغرق نحو 35 عاما من التخطيط إلى التشغيل، وينتمى إلى نوعية مفاعلات الماء المضغوط بقدرة إنتاجية تبلغ 1024 ميجاوات.منذ فجر الجمعة الماضى شهد البرنامج النووى الإيراني ضربات إسرائيلية، كان لها تأثير متفاوت، حيث استهدفت المصنع التجريبى الصغير فوق الأرض فى نطنز وأدت إلى تدميره بالكامل، وتسرب محدود لغاز اليورانيوم، والذى اعتبره الخبراء غير ضار بشكل كبير، و الأهم هو أن المنشآت الرئيسية تحت الأرض فى نطنز وفوردو، لم تتأثر بشكل مباشر، بل اقتصر الضرر على المداخل أو بعض المنشآت السطحية.الضربة الأكثر تأثيرًا لإيران، والتى أدت إلى توقف بعض أنشطتها النووية، كانت استهداف المنشآت الحيوية التى تقوم بتحويل اليورانيوم الخام إلى غاز اليورانيوم، فى أصفهان، وهى أساسية لتغذية أجهزة التخصيب فى نطنز وفوردو، حيث تسبب الهجوم على أصفهان فى تسرب إشعاعى محدود، ووفقًا للخبراء، وعرقل بشكل كبير قدرة إيران على الوصول إلى مستويات تخصيب عالية 93%، نظرًا لقطع الإمدادات الأساسية عن وحدات التخصيب.إيران كانت تنتج سابقًا حوالى 5 كيلوجرامات شهريًا من اليورانيوم عالى التخصيب، لكن هذا الرقم قفز إلى 50 كيلوجرامًا شهريًا، وهى كمية تكفى لصنع قنبلة، و على الرغم من أن ضربة أصفهان لها تأثير على إمدادات المصانع فى "نظنز وفوردو"، إلا أن إيران تمتلك حاليًا حوالى 500 كيلوجرام من اليورانيوم عالى التخصيب بنسبة 60% (وهي كمية تكفى لصناعة 10 قنابل ذرية)، بالإضافة إلى 10 أطنان من اليورانيوم المخصب بمستويات مختلفة، كما تمتلك 20 ألف وحدة تخصيب موجودة تحت الأرض فى نطنز وفوردو.وبناءً على هذه الكميات، يرى الخبراء أن إيران قادرة على صنع قنبلة نووية، حيث أن كمية اليورانيوم التى تملكها كافية، ومع ذلك، يتطلب الأمر نقل هذه المواد إلى مكان آمن، بعيدًا عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى تتمكن من صنع قنبلة باستخدام 42 كيلوجرامًا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، مع العلم أن صناعة القنبلة بيورانيوم مخصب بنسبة 93% يحتاج 25 كيلو جرامًا فقط، مما يشير إلى أنها قد تمتلك قدرات نووية خلال وقت محدود، لتصبح بذلك الدولة العاشرة فى العالم التى تمتلك سلاحًا نوويًا.إسرائيل اغتالت 14 عالمًا فى البرنامج النووي الإيراني كانوا يتمتعون بمستوى عالٍ من الخبرة، وقد نقلوا تلك الخبرة إلى الجيل الثانى والثالث أيضًا، ورغم أن غيابهم يحمل تأثيرًا معنويًا كبيرًا، إلا أن تأثيره الفنى على البرنامج النووى الإيرانى محدود، حيث تمكنت إيران من إتاحة الفرصة لعلماء وفنيين شباب لمواصلة العمل.على كل حال التصعيد بين ايران وإسرائيل ليس وليد اليوم، فبالإضافة إلى المواجهات العلنية الدائرة حاليًا يجمع بين الطرفين، سجل حافل من العمليات السرية والحوادث، والاغتيالات، وقد يكون للحرب أحكام تفرض نفسها على الأرض، ما بين دعم حلم تصنيع القنبلة النووية _ وإن كان مستبعدًا_ أو نهاية الحلم تمامًا بآخر لحظات اليوم الأخير للحرب، سواء بسقوط النظام الإيراني، أوبتدمير مقومات الحلم النووي تمامًا.. الأمر الآن بين أحكام الحرب، وطاولة المفاوضات تراجعت للمرتبة الثانية.

طهران تهاجم مدير الوكالة الذرية بسبب 'خيانة نووية'
طهران تهاجم مدير الوكالة الذرية بسبب 'خيانة نووية'

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

طهران تهاجم مدير الوكالة الذرية بسبب 'خيانة نووية'

اتهمت طهران مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، بـ'خيانة نظام منع الانتشار النووي'، ودعت إلى محاسبته وإقالته، وذلك في سياق ردود الفعل على تصريحاته الأخيرة وتقرير الوكالة حول البرنامج النووي الإيراني. طهران تهاجم مدير الوكالة الذرية بسبب 'خيانة نووية' من نفس التصنيف: غضب طهران يستهدف سويسرا ويضع أمريكا وسفيرها في دائرة الاتهامات جروسي: حوّل الوكالة إلى شريك في العدوان الظالم الذي تنفذه إسرائيل ضد إيران أفادت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الخميس، بأن جروسي 'حوّل الوكالة إلى شريك في العدوان الظالم الذي تنفذه إسرائيل ضد إيران'، مشيرةً إلى أن تصريحاته 'مضللة وتفتقر للمهنية'. جاء ذلك بعد مقابلة لجروسي مع شبكة 'CNN' اعترف خلالها بعدم وجود أدلة على أن إيران تسعى لتطوير سلاح نووي، وهو ما اعتبره المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، 'تصريحًا متأخرًا جدًا'، وكتب عبر منصة 'إكس': 'السيد جروسي، تصريحاتك تستوجب المساءلة' مواضيع مشابهة: ناقلات نفط إيرانية تستخدم تكتيك التمويه لإيقاف أنظمة التتبع بالقرب من ماليزيا ما وصفته بعدم التزام إيران بتعهداتها النووية تأتي هذه الانتقادات بعد تقرير أصدرته الوكالة في 12 يونيو، حيث أدانت فيه ما وصفته بعدم التزام إيران بتعهداتها النووية، وطالبت بحل فوري للمسائل العالقة، وذلك قبل فترة قصيرة من بدء الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية. حزب الله يتوعد: تهديد خامنئي حماقة كبرى وعواقبه وخيمة أدان 'حزب الله' اللبناني بشدة التهديدات الإسرائيلية باغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، واصفًا إياها بـ'الحمقاء والمتهورة'، محذرًا من أنها ستجرّ عواقب وخيمة على من يطلقها. في بيان رسمي، اعتبر الحزب أن مجرد التهديد باغتيال خامنئي يُعد إساءة بالغة لملايين المسلمين والمناصرين لنهج المقاومة، مؤكدًا أن هذه التصريحات مرفوضة ومدانة بأقسى العبارات. كما أكد 'حزب الله' تمسكه المتزايد بمواقف المرشد الإيراني، ووقوفه بجانب القيادة الإيرانية في مواجهة ما وصفه بـ'العدوان الأمريكي-الإسرائيلي' المستمر، مجددًا دعمه للشعب الإيراني في مواجهة التهديدات. وأضاف البيان: 'ستدرك الولايات المتحدة قريبًا أنها تغرق في هاوية بسبب دعمها الأعمى لإسرائيل'، مشددًا على أن الملايين من الأحرار الملتفين حول خامنئي لن يُهزموا، وأن 'الحق سينتصر والباطل إلى زوال' تأتي تصريحات الحزب ردًا على مقابلة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع شبكة 'ABC News'، حيث أشار إلى أنه لا يستبعد خيار اغتيال خامنئي، فيما نقلت وكالة 'رويترز' عن مصادر أمريكية أن الرئيس دونالد ترامب تدخل شخصيًا لوقف خطة إسرائيلية بهذا الشأن، وفرض 'فيتو' على تنفيذها.

تزن 13 طنًا ويبلغ طولها 6.6 أمتار.. قنابل أمريكية خارقة للتحصينات لضرب نووي إيران
تزن 13 طنًا ويبلغ طولها 6.6 أمتار.. قنابل أمريكية خارقة للتحصينات لضرب نووي إيران

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة الأهرام

تزن 13 طنًا ويبلغ طولها 6.6 أمتار.. قنابل أمريكية خارقة للتحصينات لضرب نووي إيران

موضوعات مقترحة طهران – وكالات الأنباء: تتجه الأنظار نحو منشأة "فوردو" النووية الإيرانية والتي عجزت إسرائيل عن استهدافها رغم أن جيشها نجح خلال الأيام في قتل أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، وتدمير عدد من المنشآت فوق الأرض لكن التساؤلات تتزايد عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني. وتترقب إسرائيل مشاركة أمريكية قوية في الحرب على إيران باستخدام القنبلة الإستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. ولا تملك إسرائيل القنبلة "جي بي يو-57" (GBU-57) التي تزن 13 طنا وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها لم ترصد "أية أضرار" في منشأة تخصيب اليورانيوم هذه الواقعة جنوب طهران. فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان وسط إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو مئة متر تحت الأرض، مما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية. وأكّد الجنرال الأمريكي مارك شوارتز -الذي خدم في الشرق الأوسط- أن "الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية" على تدمير هذا الموقع. ويقصد شوارتز بهذه "القدرة التقليدية"، أي غير النووية، قنبلة "جي بي يو-57". اختراق الصخور تتميز هذه القنبلة الأميركية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير. ويوضح الجيش الأمريكي أن قنبلة جي بي يو-57 "صُممت لاختراق ما يبلغ 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر". وعلى عكس الصواريخ أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولا، ولا تنفجر إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض. ويوضح الجنرال الأمريكي مارك شوارتز شوارتز بأن هذه القنابل "تغلفها طبقة سميكة من الفولاذ المقوّى تمكّنها من اختراق طبقات الصخور". وهذه المكوّنات هي ما يفسّر وزنها الذي يتجاوز 13 طنا، في حين يبلغ طولها 6.6 أمتار. كما تكمن فاعليتها أيضا في صاعقها الذي لا يُفعّل عند الارتطام، بل "يكتشف التجاويف" و"ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ. وبدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن الـ21، وطُلِب من شركة "بوينغ" عام 2009 إنتاج 20 منها. طائرات "بي-2" الأمريكية وكانت بعض هذه القاذفات الإستراتيجية الشبحية موجودة في مطلع مايو الماضي في قاعدة دييجو جارسيا الأمريكية في المحيط الهندي، لكنّها لم تعد ظاهرة في منتصف يوينو/حزيران الحالي في صور أقمار اصطناعية من "بلانيت لابس". لكن الخراء أكدوا أن قاذفات "بي-2" التي تُقلع من الولايات المتحدة تستطيع بفضل مداها البعيد "الطيران حتى الشرق الأوسط لشن غارات جوية، وقد سبق أن فعلت ذلك". وبإمكان كل طائرة "بي-2" حمل قنبلتَي "جي بي يو-57". وإذا اتُخذ قرار باستخدامها، "فلن تكتفي بإلقاء قنبلة واحدة وينتهي الأمر عند هذا الحد، بل ستستخدم أكثر من قنبلة لضمان تحقيق الهدف بنسبة 100%"، وفقا لمارك شوارتز. ورأى هذا الجنرال المتقاعد أن التفوق الجوي الذي اكتسبته إسرائيل على إيران "يُقلل من المخاطر" التي يمكن أن تُواجهها قاذفات "بي-2". نتائج مدمرة يأتي ذلك وسط توقعات بأن يترتب على التدخل الأمريكي تكلفة سياسية باهظة على الولايات المتحدة، مع تحذيرات في الداخل الأمريكي بأن ضرب منشآت البرنامج النووي الإيراني "لا يشكّل وحده حلا دائما" ما لم يحصل حل دبلوماسي أيضا. وإذا لم تُستخدَم هذه القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات في نهاية المطاف، يُمكن للإسرائيليين -بحسب الخبير نفسه- مهاجمة المجمعات الواقعة تحت الأرض مثل فوردو من خلال "محاولة ضرب مداخلها، وتدمير ما يُمكن تدميره وقطع الكهرباء، وهو حصل على ما يبدو في نطنز". قبل GBU-57، كانت القنبلة الخارقة الأكثر شهرة في الترسانة الأمريكية هي GBU-28، التي طُورت خلال حرب الخليج وتزن GBU-28 حوالي 2270 كيلوجراما، وتخترق ما يقرب 6 أمتار من الخرسانة. والقنبلة GBU-57 أثقل بست مرات وأقوى بكثير، وقادرة على الوصول إلى أهداف كانت تعتبر غير قابلة للاستهداف بالأسلحة التقليدية، كما ينبغي عدم الخلط بينها وبين GBU-43 المعروفة بـ"أم القنابل"، المصممة لتدمير الأهداف على السطح في مساحة كبيرة، وليست مخصصة للاختراق. ورغم قوتها الهائلة، تواجه GBU-57 بعض القيود، فإطلاقها يتطلب سيطرة جوية كاملة بسبب الحاجة إلى طائرة B-2 باهظة الثمن والمعقدة تقنياً. كما أنها تفتقر إلى المرونة التي توفرها الذخائر الأصغر حجماً، والتي يمكن استخدامها في بيئات قتالية أو عبر الطائرات المسيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store