
إيران تطلق صواريخ على قواعد أميركية في الخليج
أفادت وكالة «أ ف ب» مساء اليوم الاثنين بسماع دوي انفجارات في الدوحة.
ونقلت وكالة رويترز عن موقع «أكسيوس» أن إيران أطلقت 6 صواريخ باتجاه القواعد الأميركية في قطر.
وقالت القوات المسلحة الإيرانية «قمنا بشن هجوم صاروخي مدمر وقوي على قاعدة العديد في قطر ردا على العدوان الأميركي»، وفق ما نقلت «الجزيرة».
يأتي ذلك، فيما أفادت رويترز نقلا عن مصادر عسكرية بتفعيل نظام الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد الجوية الأميركية في العراق تحسبا لهجوم محتمل.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن دفاعاتها الجوية اعترضت هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية.
وأضافت: «بفضل الله ويقظة القوات المسلحة والإجراءات الاحترازية لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات».
وتابعت: «نؤكد أن أجواء وأراضي دولة قطر آمنة وأن القوات المسلحة القطرية على أهبة الاستعداد دائما».
وقالت أعلى هيئة أمنية في إيران في أعقاب الهجوم على قاعدة العديد إن هذا الإجراء لا يشكل أي تهديد لجارتنا «الصديقة والشقيقة» قطر.
وفي البحرين، دوت صفارات الإنذار، فيما دعت السلطات المواطنين والمقيمين الهدوء والتوجه لأقرب مكان آمن.
وأعلنت البحرين أنها أغلقت مجالها الجوي مؤقتا وسط مخاوف من رد إيراني على الهجمات الأميركية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
الطابور الخامس... والشهرة!
استكمالاً لمقال الأحد «اللسان... أخطر جارحة»! نأتي اليوم للحديث عن خطر اللسان خارجياً على الكويت... إنه الطابور الخامس. الطابور الخامس تعبير يطلق على مجموعة من الأفراد يعملون على تقويض جماعة أو أمة أكبر من الداخل، عادة لصالح جماعة معادية أو أمة أخرى (سرية أو علنية... بقصد أو من غير قصد)! وفي ظل الأوضاع الأقليمية الملتهبة والأحداث المتسارعة، البعض الله يهديهم ويصلح شأنهم يبحث عن الشهرة «زيادة عدد المتابعين وعدد المشاهدات» وهذا أخطر ما يمكن أن يقع فيه أي واحد منا. أحياناً كثيرة تظن أن ما يقال صحيح وتنساق خلفه بالتعليق رغم أنه مخالف للحقيقة أو الفطرة التي جبلنا عليها بتعزيز من هوى النفس الذي يقوده مستوى الثقافة المتدنية غير الناضجة. إذا كان الطابور الخامس هو فخ الوقوف في صف المعادين للوطن لحشد مؤيدين لهم وهي إستراتيجية معمول بها في الحرب والسلم... إنها خطورة الانسياق وراء الإشاعات والمعلومات المغلوطة «المفبركة»! وقد يكون في تصوري مجازاً أن أي فرد تسبب بالتأثير على سمعة الكويت خارجياً هو أداة للتأثير على وضع الكويت ومكانتها حسب المؤشرات الدولية. لهذا السبب، حري بالمعنيين في وزارة الإعلام تقديم حلقات خاصة بمفهوم المواطنة الحقة وخطورة الطابور الخامس لاسيما أن مجتمعنا فيه نسبة الشباب كبيرة جداً وأغلبهم تنقصه الخبرة والمعرفة بالأمور السياسية والاجتماعية والرشد «لك عليه»... حيث تجد البعض منهم ينزلق خلف انتشار الإشاعات مما يهدد في خلق طابور خامس يضر بمصلحة البلاد والعباد. إن خلق ثقافة صالحة مدعومة بالشفافية في نقل المعلومات وتوضيحها مطلب حتمي لحماية فئة الشباب... وحتى الآخرون وإن كبرت سنهم فثقافتهم ليست بالمستوى المطلوب. أقول لمن يبحث عن الشهرة وجماعة «مع الخيل يا شقرا»: توقفوا عند هذا الحد وابحثوا عن الشهرة عبر تنمية الذات ورفع مستوى الثقافة ونشر ما هو صالح ومفيد للمجتمع بمختلف فئاته ومكوناته، كل في مجاله. إن الوضع في غاية الحساسية فالفرد والأسرة والمجتمع مصلحته مقدمة ولا يجب أن نكتب أو نعلق على أمر ما دون دراية تامة بمضمونه وانعكاساته السلبية. الزبدة: ليعلم الجميع أن هناك جهات معادية ومع دخول الذكاء الاصطناعي تحاول التأثير علينا لخدمة أجندات خارجية وهذا يتطلب الحذر منا جميعاً. والمعلوم أن «التحقق» و«التثبت» نهج مطلوب كي لا نقع في المحظور أو ضرر قد نتسبب فيه بقصد أو من غير قصد وهنا يدخل دور الجهات المعنية (وزارة الإعلام ووسائل الإعلام وأهل الخبرة العقلاء الحكماء) لنقل الأخبار والمعلومات بكل شفافية. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهدينا وإياكم سواء السبيل وأن يحفظ الكويت وشعبها من كل سوء... الله المستعان. [email protected] Twitter: @TerkiALazmi


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
الأمير: أمن قطر من أمن الكويت... ونسخر كل إمكاناتنا وطاقاتنا لدعمها
كونا - أجرى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، اتصالاً هاتفياً بأخيه أمير دولة قطر الشقيقة الشيخ تميم بن حمد، اطمأن خلاله سموه على دولة قطر وشعبها الكريم، بعد الهجوم الذي تعرضت له قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني. وأعرب سمو الأمير عن استنكار وإدانة دولة الكويت الشديدين لهذا التعدي السافر، الذي يعد انتهاكاً صارخاً لسيادة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكداً سموه وقوف الكويت التام إلى جانب الأشقاء في قطر، قيادة وحكومة وشعباً، ودعمها الكامل لجميع الإجراءات والقرارات التي تتخذها لحفظ سيادتها وأمنها واستقرارها. وشدد سموه على استعداد الكويت لتسخير إمكاناتها وطاقاتها كافة، لدعم دولة قطر، معرباً سموه عن أن أمن واستقرار البلد الشقيق يعد جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار الكويت، راجياً سموه من الله تعالى أن يحفظ دولة قطر وشعبها من كل سوء ومكروه. من جانبه، عبر أمير قطر، عن بالغ شكره وتقديره لأخيه صاحب السمو، متمنياً لسموه موفور الصحة وتمام العافية ولدولة الكويت وشعبها الشقيق كل التقدم والنماء. من جهة ثانية، بعث سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته، بوفاة المغفور له بإذن الله الأمير فيصل بن خالد بن سعود، سائلاً سموه المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الأسرة المالكة الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء. إلى ذلك، بعث سمو الأمير برقية تهنئة إلى دوق لوكسمبورغ هنري، عبر فيها سموه عن خالص تهانيه، بمناسبة ذكرى العيد الوطني لبلاده. وتمنى سموه له موفور الصحة والعافية، ولدوقية لوكسمبورغ وشعبها الصديق كل التقدم والازدهار. من جانبه، بعث سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد برقية تعزية إلى خادم الحرمين، ضمنها سموه خالص تعازيه وصادق مواساته، مبتهلاً سموه إلى الباري جل وعلا أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الأسرة المالكة الكريمة جميل الصبر والسلوان. كما بعث سمو ولي العهد برقية تهنئة إلى دوق لوكسمبورغ، ضمنها سموه خالص تهانيه، وراجياً له، دوام الصحة والعافية. بدوره، بعث سمو الشيخ أحمد العبدالله، رئيس مجلس الوزراء، برقية تعزية إلى خادم الحرمين، ضمنها سموه خالص تعازيه وصادق مواساته. وبعث العبدالله، برقية تهنئة إلى دوق لوكسمبورغ، بمناسبة ذكرى العيد الوطني لبلاده.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
اليحيا: تضامن تام مع قطر.. قيادة وشعباً
أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا اليوم الإثنين وقوف دولة الكويت التام إلى جانب الأشقاء في دولة قطر وتضامنها الكامل مع قيادتها وحكومتها وشعبها بمواجهة أي تهديدات تستهدف أمنها واستقرارها. وقال الوزير اليحيا في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه أجرى اتصالا مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نقل خلاله موقف دولة الكويت الرسمي والشعبي الداعم لكل ما من شأنه حفظ سيادة دولة قطر وأمنها وسلامة أراضيها. وأوضح أن «دولة الكويت وبتوجيهات من القيادة السياسية تضع كافة إمكانياتها وطاقاتها تحت تصرف الأشقاء في دولة قطر إيمانا بوحدة المصير وتماسك البيت الخليجي وحرصا على استقرار المنطقة وصون مكتسباتها». وشدد وزير الخارجية على أن «أمن قطر جزء لا يتجزأ من أمن الكويت» مستطردا أن «مثل هذه اللحظات تتطلب تعزيز أواصر التعاون والتضامن في مواجهة التحديات المشتركة». وكانت وزارة الدفاع القطرية أعلنت في وقت سابق اليوم أن الدفاعات الجوية القطرية نجحت في اعتراض هجمة صاروخية استهدفت قاعدة (العديد) الجوية مضيفة أنه «بفضل الله ويقظة عناصر القوات المسلحة والإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات». وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة (العديد) الجوية من الحرس الثوري الإيراني واعتبرته انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.