
"ديب سيك" الصينية تطلق نموذجها اللغوي V3 وتزيد الضغط على عمالقة الذكاء الاصطناعي الأمريكي
عززت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة ديب سيك موقعها في السوق العالمية بإصدارها تحديثًا كبيرًا لنموذجها اللغوي الكبير (V3)، في خطوة تُعد منافسة مباشرة لعمالقة الذكاء الاصطناعي الأمريكيين مثل "أوبن إيه آي" و"أنثروبيك".
وقد أطلقت الشركة نموذج "ديب سيك-في3-0324" عبر منصة "هاغينغ فيس" المتخصصة في تطوير الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، مؤكدة أن النموذج الجديد يُظهر تحسينات ملحوظة في قدرات التفكير والبرمجة مقارنة بالإصدار السابق، وذلك بناءً على اختبارات معيارية متعددة نُشرت على المنصة.
وتسعى ديب سيك من خلال هذا النموذج إلى ترسيخ موقعها كواحدة من أبرز اللاعبين العالميين في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت خلال الشهور الماضية اسماً صاعداً بفضل طرحها سلسلة من النماذج التي تنافس النماذج الغربية بكفاءة عالية وتكلفة أقل.
وكانت الشركة قد أطلقت النسخة الأولى من نموذج V3 في ديسمبر الماضي، تلاه إصدار النموذج R1 في يناير، ضمن سلسلة من التحديثات السريعة التي تعكس تسارع وتيرة الابتكار داخل الشركة.
ويُعد هذا التحديث الأخير بمثابة تصعيد في المنافسة التقنية بين الصين والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة مع توسع استخدام هذه النماذج في مجالات متعددة تشمل التعليم، والخدمات، والأمن الإلكتروني، والترجمة، وتطوير البرمجيات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الألباب
منذ 3 أيام
- الألباب
غوغل تعتزم إطلاق وضع جديد لمحرك البحث التابع لها مزود بالذكاء الاصطناعي المعزز
الألباب المغربية/ مصطفى طه أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة غوغل سوندار بيتشاي، أمس الثلاثاء 20 ماي الجاري أن الشركة تعتزم إطلاق وضع جديد لمحرك البحث التابع لها مزود بالذكاء الاصطناعي المعزز، وذلك في ظل الطفرة في أدوات المساعدة المنافسة القائمة على الذكاء الاصطناعي بينها تشات جي بي تي. ويتعلق الأمر بمرحلة جديدة في دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في محرك البحث الشهير، بعد عام على إطلاق 'إيه آي أوفرفيوز' وهو مربع يظهر في أعلى النتائج قبل الروابط التقليدية للمواقع الإلكترونية. وتعتمد 'إيه آي أوفرفيوز' على واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدية 'جيميناي التي أطلقتها غوغل في دجنبر 2023 بعد الانتشار الكبير لـ'تشات جي بي تي'. ومن المتوقع أن يتمتع 'AI Mode' ('وضع الذكاء الاصطناعي') الذي سيكون متاحا في البداية فقط في الولايات المتحدة، بميزات أقوى، من خلال توفير تقارير أو رسوم بيانية مفصلة لتوضيح البيانات عند الطلب باللغة اليومية. وتوفر الأداة المرتقبة أيضا استجابات مخصصة بناء على ملف تعريف المستخدم وسجل نشاطه على الإنترنت واتصالاته، وما إذا كان قد أعطى حق الوصول إلى سجل البحث الخاص به أو صندوق الوارد في بريده الإلكتروني. وسيبدو محرك البحث أشبه بخدمة تشات جي بي تي المطورة من شركة أوبن إيه آي، والتي اكتسبت أخيرا وظائف جديدة لا سيما مع إضافة خاصية التسوق. وبحسب غوغل، فإن أكثر من 1,5 مليار مستخدم يستعينون بخاصية 'إيه آي أوفرفيوز'.


LE12
منذ 3 أيام
- LE12
هام للمستخدمين. غوغل تطلق خصائص جديدة لمحركها البحثي
أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة غوغل سوندار بيتشاي أمس الثلاثاء أن الشركة تعتزم إطلاق وضع جديد لمحرك البحث التابع لها مزود ويتعلق الأمر بمرحلة جديدة في دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في محرك البحث الشهير، بعد عام على إطلاق 'إيه آي أوفرفيوز' وهو مربع يظهر في أعلى النتائج قبل الروابط التقليدية للمواقع الإلكترونية. وتعتمد 'إيه آي أوفرفيوز' على واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدية 'جيميناي التي أطلقتها غوغل في دجنبر 2023 بعد الانتشار الكبير لـ'تشات جي بي تي'. ومن المتوقع أن يتمتع 'AI Mode' ('وضع الذكاء الاصطناعي') الذي سيكون متاحا في البداية فقط في الولايات المتحدة، بميزات أقوى، من خلال توفير تقارير أو رسوم بيانية مفصلة لتوضيح البيانات عند الطلب باللغة اليومية. وتوفر الأداة المرتقبة أيضا استجابات مخصصة بناء على ملف تعريف المستخدم وسجل نشاطه على الإنترنت واتصالاته، وما إذا كان قد أعطى حق الوصول إلى سجل البحث الخاص به أو صندوق الوارد في بريده الإلكتروني. وسيبدو محرك البحث أشبه بخدمة تشات جي بي تي المطورة من شركة أوبن إيه آي، والتي اكتسبت أخيرا وظائف جديدة لا سيما مع إضافة خاصية التسوق. وبحسب غوغل، فإن أكثر من 1,5 مليار مستخدم يستعينون بخاصية 'إيه آي أوفرفيوز'.


العالم24
منذ 5 أيام
- العالم24
الذكاء الاصطناعي يتفوق على علماء الفيروسات
لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة تقنية محدودة، بل تحول إلى قوة معرفية عابرة للتخصصات، قادرة على إعادة تعريف حدود العقل البشري. من المعروف أنه تفوق سابقاً في مجالات كالشطرنج وتحليل البيانات، غير أن تقدمه السريع في ميادين معقدة كعلم الفيروسات بات يثير تساؤلات ملحة حول مستقبله وتداعياته المحتملة. ففي مقابل الإنجازات، تبرز مخاوف وجودية تتطلب تفكيرا جماعيا دقيقا. في هذا السياق، أظهرت دراسة جديدة أن نماذج الذكاء الاصطناعي الحديثة بدأت تتجاوز الأداء البشري في حل مشاكل مختبرية متقدمة، حيث تفوق نموذج 'o3' من 'أوبن إيه آي' على علماء حاصلين على درجة الدكتوراه في اختبارات صُممت خصيصا لقياس مهارات اكتشاف الأخطاء وإصلاحها في بروتوكولات المختبرات البيولوجية. وبالإضافة إلى 'o3″، حقق 'Gemini 2.5 Pro' من 'غوغل' نسبة أداء بلغت 37.6%، مقارنة بمتوسط 22.1% فقط للعلماء المتخصصين. رغم أن هذه النتائج قد تمثل طفرة إيجابية في مكافحة الأوبئة وتسريع الابتكار الطبي، إلا أنها تطرح أيضا تحديات خطيرة، خاصة إذا وُضعت هذه القدرات بين أيدي غير مختصين. وقد عبر سيث دونوهيو، الباحث في منظمة 'سكيور بيو'، عن قلقه من إمكانية استخدام هذه النماذج كمرشد تقني لتطوير أسلحة بيولوجية، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي لا يميز بين نوايا المستخدمين، بل يقدم المعلومة ببساطة وبدون تقييم أخلاقي. من جهة أخرى، بادرت بعض شركات الذكاء الاصطناعي، مثل 'أوبن إيه آي' و'xAI'، إلى تنفيذ إجراءات احترازية للحد من هذه المخاطر. في المقابل، فضلت شركات أخرى كـ'أنثروبيك' الاكتفاء بإدراج الدراسة دون إعلان خطط واضحة، بينما رفضت 'غوغل' التعليق على نتائج الدراسة التي نُشرت حصرياً في مجلة 'تايم'، ما زاد من قلق الباحثين حول جدية الالتزام الجماعي بأخلاقيات تطوير هذه النماذج. الاهتمام بعلم الفيروسات لم يكن مصادفة، إذ لطالما مثل هذا المجال واحداً من أهم دوافع تطوير الذكاء الاصطناعي. وقد صرح سام ألتمان، المدير التنفيذي لـ'أوبن إيه آي'، أن هذه التكنولوجيا قادرة على تسريع علاج الأمراض بوتيرة غير مسبوقة. ومن المؤشرات المشجعة، ما كشفه باحثون من جامعة فلوريدا حول خوارزمية قادرة على التنبؤ بمتحورات فيروس كورونا، وهو ما يعزز الأمل في توظيف الذكاء الاصطناعي لحماية الصحة العامة. رغم ذلك، فإن غياب دراسات موسعة حول قدرة النماذج على أداء مهام مخبرية فعلية ظل يمثل فجوة واضحة. ولهذا السبب، بادر فريق البحث إلى تصميم اختبارات دقيقة تحاكي مشكلات يصعب العثور على حلولها عبر الإنترنت، حيث طُرحت أسئلة تتطلب تحليلاً عميقاً لتجارب مختبرية واقعية. وقد صيغت الأسئلة بأسلوب تطبيقي مثل: 'أزرع هذا الفيروس في نوع معين من الخلايا تحت ظروف محددة. ظهرت مشكلة ما، فهل يمكنك تحديد الخطأ الأكثر احتمالا؟'. مثل هذه الاختبارات لا تهدف إلى التشكيك في قدرات العلماء، بل إلى قياس جدوى الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة أو بديلة محتملة. ورغم أن البعض قد ينظر إلى هذه التطورات بعين الأمل، إلا أن آخرين يدقون ناقوس الخطر، خاصة مع التقدم السريع للنماذج المفتوحة التي قد تسهّل الوصول إلى معرفة حساسة دون أي ضوابط واضحة. وهكذا، يظل مستقبل الذكاء الاصطناعي في علم الفيروسات معلقاً بين احتمالين متناقضين: إما أن يصبح طوق نجاة للبشرية، أو تهديداً غير مسبوق، ما لم يُرافق تقدمه تطور مواز في الوعي، والمساءلة، والتشريعات العالمية الصارمة.