logo
تحذير هام: المروحة الكهربائية في الطقس الحار قد تكون قاتلة

تحذير هام: المروحة الكهربائية في الطقس الحار قد تكون قاتلة

جو 24منذ 2 أيام
جو 24 :
اختبر فريق من الباحثين من جامعة سيدني تأثير المراوح الكهربائية على الجسم البشري في درجات الحرارة المرتفعة.
وأجرى الباحثون دراسة على عشرين مشاركا لمعرفة تأثير المراوح على حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب والتعرق والشعور بالراحة في بيئة حارة ورطبة. وطُلب من المشاركين إكمال أربع تجارب مدة كل منها ثلاث ساعات في غرفة مضبوطة على 39.2 درجة مئوية ورطوبة نسبية 49%.
وفي جلستين، شرب المشاركون الكمية الموصى بها من السوائل خلال 24 ساعة قبل التجربة، واستمروا في الشرب أثناءها. أما في الجلستين الأخريين، فقد طُلب منهم الامتناع عن السوائل والأطعمة الغنية بالماء، ومنعوا من الشرب أثناء التجربة. وفي كل حالة، تم اختبار المشاركين مع وبدون المروحة.
وأظهرت النتائج أن استخدام المروحة أثناء الجفاف قد يزيد من إجهاد القلب، وقد يؤدي في الحالات الشديدة إلى نوبات قلبية. كما تبين أن المروحة تزيد فقدان العرق بنسبة تصل إلى 60%، ما قد يجعل استخدامها ضارا في ظروف الجفاف.
وقال الدكتور كونور غراهام، قائد الدراسة: "يمكن للمراوح تخفيف الإجهاد الحراري وإجهاد القلب والأوعية الدموية عند درجات حرارة تصل إلى حوالي 39–40 درجة مئوية، لكن في الأجواء الأكثر حرارة قد تفاقم الحالة".
وأضاف: "ارتفاع حرارة الهواء في هذه الظروف قد يسخّن الجسم أسرع من قدرة التعرق على التبريد".
وأشارت الدراسات السابقة إلى أن المراوح مفيدة عند درجات حرارة تصل إلى 39 درجة مئوية، لكن يُفضل إيقاف تشغيلها عند تجاوز 40 درجة مئوية. وأوصى الباحثون باستخدام المراوح فقط عند حرارة أقل من 39 درجة مئوية للبالغين الأصحاء دون سن 40، وأقل من 38 درجة مئوية لكبار السن (65 عاما فأكثر)، مع توخي الحذر عند استخدام الأدوية المضادة للكولين مثل أوكسي بوتينين.
المصدر: ديلي ميل
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بسبب مشروب ابتلعته في عمر عامين.. تركية تخضع لـ 70 عملية جراحية
بسبب مشروب ابتلعته في عمر عامين.. تركية تخضع لـ 70 عملية جراحية

جو 24

timeمنذ 2 ساعات

  • جو 24

بسبب مشروب ابتلعته في عمر عامين.. تركية تخضع لـ 70 عملية جراحية

جو 24 : أنقذ الأطباء في تركيا حياة شابة عانت 24 عاماً من آثار حادث مأساوي تعرضت له وهي طفلة في الثانية من عمرها، بعدما شربت عن طريق الخطأ مادة كيميائية خاصة بتنظيف الزيوت، فتسببت في حرق وتدمير مريئها، لتبدأ رحلة علاج طويلة مليئة بالآلام والمعاناة. وتحوّلت حياة بريفان جنجدا، البالغة اليوم 26 عاماً والمقيمة في دياربكر، إلى كابوس منذ عام 2001 حينما تناولت بالخطأ سائلاً كيميائياً كان موضوعاً في زجاجة بلاستيكية داخل منزلها، الأمر الذي استدعى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى. ومنذ ذلك الحين واجهت صعوبات جسيمة في الأكل والشرب، واضطرت للخضوع إلى نحو 70 عملية جراحية على مدار سنوات، دون أن ينجح أي منها في تمكينها من العودة إلى حياة طبيعية. وبسبب عجزها عن ابتلاع الطعام الصلب، عاشت جنجدا طوال العام ونصف الماضيين على السوائل فقط، قبل أن تلجأ أخيراً إلى مستشفى كوتاهيا الحكومي، حيث أشرف فريق طبي متخصص بقيادة البروفسور إبراهيم أويغون على إجراء عملية معقدة استغرقت 11 ساعة. وتمثلت العملية في استئصال المريء المتضرر وربط المعدة مباشرة بالبلعوم، وهو ما أعاد الأمل إلى المريضة بعد سنوات طويلة من الحرمان والمعاناة. وأوضح البروفسور أويغون أن هذه العملية تعد من الجراحات النادرة والمعقدة، التي يجريها الفريق لمرضى يعانون من تآكل أو احتراق المريء، مؤكداً أن بريفان باتت الآن قادرة على تناول جميع أنواع الطعام بشكل طبيعي، بعد أن كان غذاؤها مقتصراً على السوائل. من جانبها، أعربت المريضة عن سعادتها البالغة بعد نجاح الجراحة، قائلة إنها كانت تعيش على "شوربة الطعام" ومشتقاته، وأنها افتقدت كثيراً طعم اللحم والخبز، مضيفة: "اليوم وبعد العملية أشعر أنني وُلدت من جديد، وأستطيع أخيراً أن أعيش مثل باقي الناس". تابعو الأردن 24 على

خطر صامت يختبئ في فوهات السجائر الإلكترونية!
خطر صامت يختبئ في فوهات السجائر الإلكترونية!

جو 24

timeمنذ 6 ساعات

  • جو 24

خطر صامت يختبئ في فوهات السجائر الإلكترونية!

جو 24 : غالبا ما تُسوّق السجائر الإلكترونية كبديل أنظف وأكثر أمانا من السجائر التقليدية، لكن دراسة جديدة كشفت أن مستخدميها قد يستنشقون أكثر من مجرد جرعة نيكوتين. وكشف فريق علمي من جامعة فلوريدا أنفوهات السجائر الإلكترونية، خصوصا ذات الاستخدام الواحد، تحتوي على كميات كبيرة من الفطريات التي قد تؤثر سلبا في صحة الجهاز التنفسي. وأوضح الباحثون أن التصميم البلاستيكي المغلق لهذه الأجهزة، وارتفاع حرارتها المتكرر أثناء الاستخدام، يهيئان ظروفا مناسبة لتكاثر الفطريات، بينما أشار معظم المستخدمين إلى أنهم لا ينظفونها بانتظام، ما يزيد من تفاقم المشكلة. وبيّن الباحثون أن الدراسات السابقة ركزت غالبا على سمية السوائل الإلكترونية وتأثير الأبخرة على خلايا الرئة، لكن القليل منها تناول الميكروبات التي قد تنتقل إلى مجاري الهواء مع بخار النيكوتين. ولتحري الأمر، جمع فريق البحث عينات من فوهات سجائر إلكترونية يستخدمها 25 مشاركا يوميا، وزرعوها على أطباق بتري. وكشفت النتائج عن وجود ما يصل إلى 35 نوعا من الفطريات، معظمها قادر على إحداث أمراض. وأثبتت المقارنة مع عينات مأخوذة من أفواه المستخدمين أن هذه الميكروبات لا تأتي من أجسامهم، بل من البيئة أو من السوائل الإلكترونية نفسها. وقال الدكتور جيسون سميث، المشارك في إعداد الدراسة: "قد توفر البقايا المتروكة داخل جهاز التبخير مصدرا غذائيا لنمو العفن". وأظهرت الدراسة أن أكثر من نصف السجائر الإلكترونية التي خضعت للاختبار كانت "مستعمرة بكثرة" بالفطريات، فيما احتوت نسبة قليلة منها على البكتيريا. ومن بين العينات الملوثة، تبين أن أكثر من 80% منها قادر على التسبب بأمراض رئوية مزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن. وكان أكثر الأنواع شيوعا فطر Cystobasidium minutum، الذي يمكن أن يسبب التهابات الدم لدى الأشخاص ضعيفي المناعة. وفي تجربة إضافية، جعل الباحثون الفئران تستنشق الفطر الأكثر شيوعا في العينات، C. minutum، فظهرت عليها أعراض التهاب الشعب الهوائية المزمن، وهي حالة مرتبطة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). وحثّ الفريق العلمي مستخدمي السجائر الإلكترونية على تنظيف الفوهات بانتظام لتجنب تراكم الفطريات، مؤكدين في الوقت نفسه أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت هذه الكائنات موجودة بكميات تكفي لإصابة معظم المستخدمين بالأمراض. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

معجون أسنان مصنوع من بروتين الشعر البشري.. يوقف التسوس ويعيد بناء المينا
معجون أسنان مصنوع من بروتين الشعر البشري.. يوقف التسوس ويعيد بناء المينا

جو 24

timeمنذ 10 ساعات

  • جو 24

معجون أسنان مصنوع من بروتين الشعر البشري.. يوقف التسوس ويعيد بناء المينا

جو 24 : في خطوة قد تُحدث ثورة في عالم طب الأسنان، كشف باحثون من كلية "كينجز كوليدج" في لندن عن تطوير معجون أسنان جديد مصنوع من الكيراتين – البروتين الموجود في الشعر والجلد والصوف – يتمتع بقدرة فريدة على إصلاح مينا الأسنان المفقودة ووقف التسوس المبكر. ويأتي هذا الاكتشاف وسط تصاعد المخاوف العالمية من تآكل المينا الناتج عن أنماط الحياة الحديثة، والأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المصنعة والمشروبات الحمضية، خصوصاً بين الشباب. وعلى عكس الشعر أو العظام، فإن مينا الأسنان لا تتجدد طبيعياً، ما يجعل فقدانها دائماً. الدكتور شريف الشرقاوي، استشاري طب الأسنان التعويضي وقائد فريق البحث، أوضح قائلاً: "بمجرد فقدان المينا، يختفي للأبد، لكننا وجدنا أن الكيراتين قادر على تشكيل طبقة تحاكي بنيتها الطبيعية وتعيد للأسنان حمايتها". في التجارب المعملية، أظهرت العلاجات القائمة على الكيراتين قدرة كاملة على وقف التسوس وتخفيف حساسية الأسنان عبر تغطية القنوات العصبية المكشوفة. وعلى عكس معاجين الفلورايد التقليدية التي تُبطئ فقط من تآكل المينا، نجح الكيراتين في تكوين طبقة معدنية كثيفة توفر حماية هيكلية وتقلل الحاجة إلى الحشوات والتيجان، وفقاً لموقع "إنتريستينغ إنجينيرينغ". وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة سارة جامع: "هذه التقنية تُسد الفجوة بين علم الأحياء وطب الأسنان، فهي تقدم مادة حيوية صديقة للبيئة وأكثر طبيعية من الراتنجات البلاستيكية السامة المستخدمة حالياً". وأشارت إلى أن الكيراتين يُستخرج من النفايات البيولوجية مثل الشعر والصوف، ما يعزز استدامة الفكرة ويقلل من المخلفات الطبية الضارة. ويتوقع الفريق أن يصل الابتكار إلى العيادات خلال عامين إلى ثلاثة أعوام، إما في صورة معجون أسنان يومي أو جل يُطبق بشكل احترافي شبيه بطلاء الأظافر. ويُرجح أن يحدث هذا التطور نقلة نوعية في طب الأسنان الوقائي والترميمي، عبر تحويل مواد مهملة – مثل الشعر – إلى أساس ابتسامة أكثر صحة وقوة. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store