
5 نصائح من أطباء التجميل لتأخير ظهور التجاعيد
العربية
يشهد الطب التجميلي تطورات مُتسارعة في إطار تقديم حلول لمعالجة تجاعيد وترهّل البشرة، ولكن عامل الوقاية يلعب أيضاً دوراً أساسياً في هذا المجال. تعرّفوا فيما يلي على أبرز العادات التي يوصي الأطباء بتبنيها للحفاظ على شباب البشرة لأطول فترة ممكنة.
1- حماية البشرة من عوامل الشيخوخة المبكرة:تُعتبر الوقاية أقل الحلول المُعزّزة للشباب كلفةً. وهي تقوم على تجنّب أبرز العوامل المُسبّبة للشيخوخة المبكرة، والتي تتمثّل بالتعرّض للشمس والتدخين. ينصح أطباء الجلد باستعمال واقٍ شمسي مزوّد بعامل حماية يبلغ 50spf عند التعرّض المباشر للشمس والإقلاع عن عادة تدخين السجائر التقليديّة والإلكترونيّة على السواء.
إذ تتسبّب السموم الموجودة في السجائر في تلف الكولاجين المسؤول عن نضارة البشرة، مما يؤدّي إلى تسارع شيخوخة البشرة وظهور التجاعيد أما الإفراط في التعرّض المباشر للشمس فيؤدي إلى التشيخ الضوئي المسؤول عن إصابة الجلد بحروق الشمس، الشيخوخة المبكرة، وتُعرّضه لإمكانية الإصابة بسرطان الجلد.
2- تجنّب معاملة البشرة بقساوةتؤدي العناية الخاطئة بالبشرة أو الإفراط في العناية بها إلى نتائج عكسيّة في العديد من الأحيان، ولذلك يُنصح بتجنّب معاملة البشرة بقساوة أو استعمال مستحضرات لا تناسبها. وتجدر الإشارة في هذا المجال إلى أن الجلد هو العضو الأكبر في جسمنا وهو عضو حي بحد ذاته يعمل على الدفاع عن نفسه في حال تعرّضه لأي اعتداء كيمياوي أو خارجي، ولذلك يُنصح بتجنّب الإفراط في استعمال مُقشّرات البشرة التي تحتوي على حبيبات أو الخضوع للتقشير الكيمياوي في معاهد التجميل.
من الضروري أيضاً تجنّب استعمال مستحضرات العناية ذات التركيبات الغنيّة جداً أو التي تحتوي على مكونات نشطة قاسية على البشرة، مما يتسبّب بتعرّضها لظهور التجاعيد المبكرة، ففي حالة البشرة الحساسة مثلاً يُنصح بتجنّب استعمال مستحضرات تحتوي على الريتينول خاصةً أنه مكوّن فعّال جداً ولكنه غير مناسب لكافة أنواع البشرة. ينصح الخبراء في هذا المجال بعدم اتباع الاتجاهات التجميليّة الطارئة بشكل أعمى والاستماع إلى متطلبات البشرة لتعزيز قدرتها في مجال الحفاظ على شبابها لأطول فترة ممكنة. والجدير ذكره أنه حتى إزالة الماكياج ممكن أن تلحق ضرراً بالبشرة، ولذلك يوصي الخبراء باعتماد التنظيف المزدوج باستخدام زيت منظّف كخطوة أولى واستعمال جل أو رغوة منظّفة على أن يتمّ بعد ذلك رشّ البشرة بمياه حرارية كونها غنيّة بالزنك الذي يعمل على تضييق المسام وحماية البشرة من التحسّس.
3- تبنّي نظام غذائي متوازنيلعب النظام الغذائي المتوازن دوراً مهماً في الحفاظ على شباب البشرة لأطول فترة ممكنة. ويوصي أطباء الجلد بتجنّب التغييرات المفرطة في الوزن المُرتبطة بالخضوع لحميات قاسية كونها تتسبّب بترهل في الجلد كما يُنصح بالابتعاد قدر المستطاع عن السكر الذي يؤدي إلى تسريع شيخوخة الخلايا.
يُنصح أيضاً بترطيب البشرة من الداخل عبر شرب ما لا يقل عن ليتر ونصف من الماء يومياً، بالإضافة إلى تناول الفاكهة والخضراوات الغنيّة بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم والحفاظ على شباب البشرة.
4- اعتماد رياضة خاصة بالوجهتعمل التمارين الرياضيّة الخاصة بالوجه على تعزيز متانة العضلة المسطّحة في العنق وتقوية عضلات عظام الخد وزوايا الفك. وتُساعد تمارين اليوغا الخاصة بالوجه على تعزيز متانة العضلات وتنشيط آليّة التصريف اللمفاوي الذي يؤثّر أيضاً على متانة البشرة ويحول دون ترهل الوجه. تتوفر على موقع "يوتيوب" العديد من الفيديوهات التي تتضمن تمارين يوغا خاصة بالوجه، ولكن يجب الحرص في هذا المجال على ضرورة ممارسة التمارين بشكل يومي أمام المرآة لتجنّب تطبيقها بشكل غير صحيح مما يؤدي إلى ظهور تجاعيد جديدة بدل تمليس التجاعيد الموجودة.
5- الاهتمام بوضعيّة الجسمتلعب وضعيّة الجسم دوراً في تعزيز ظهور التجاعيد، وينصح الخبراء في هذا المجال بضرورة الاهتمام بالحفاظ على وضعيّة مستقيمة للجسم عند الوقوف. ويُشكّل الاستعمال المُكثّف للهواتف المحمولة تحدياً كبيراً في هذا المجال، إذ يتطلّب النظر باستمرار إلى الأسفل ويتسبب بترهل منطقة أسفل الذقن وظهور الذقن المزدوجة التي لا تنتج فقط عن تراكم الدهون ولكن عن ارتخاء العضلات أيضاً. وفي هذا الإطار يبدو الاهتمام بوضعيّة الرأس ضرورياً للحفاظ على شباب المنطقة الممتدة من أعلى الرأس إلى أعلى الصدر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 3 ساعات
- صوت لبنان
5 نصائح من أطباء التجميل لتأخير ظهور التجاعيد
العربية يشهد الطب التجميلي تطورات مُتسارعة في إطار تقديم حلول لمعالجة تجاعيد وترهّل البشرة، ولكن عامل الوقاية يلعب أيضاً دوراً أساسياً في هذا المجال. تعرّفوا فيما يلي على أبرز العادات التي يوصي الأطباء بتبنيها للحفاظ على شباب البشرة لأطول فترة ممكنة. 1- حماية البشرة من عوامل الشيخوخة المبكرة:تُعتبر الوقاية أقل الحلول المُعزّزة للشباب كلفةً. وهي تقوم على تجنّب أبرز العوامل المُسبّبة للشيخوخة المبكرة، والتي تتمثّل بالتعرّض للشمس والتدخين. ينصح أطباء الجلد باستعمال واقٍ شمسي مزوّد بعامل حماية يبلغ 50spf عند التعرّض المباشر للشمس والإقلاع عن عادة تدخين السجائر التقليديّة والإلكترونيّة على السواء. إذ تتسبّب السموم الموجودة في السجائر في تلف الكولاجين المسؤول عن نضارة البشرة، مما يؤدّي إلى تسارع شيخوخة البشرة وظهور التجاعيد أما الإفراط في التعرّض المباشر للشمس فيؤدي إلى التشيخ الضوئي المسؤول عن إصابة الجلد بحروق الشمس، الشيخوخة المبكرة، وتُعرّضه لإمكانية الإصابة بسرطان الجلد. 2- تجنّب معاملة البشرة بقساوةتؤدي العناية الخاطئة بالبشرة أو الإفراط في العناية بها إلى نتائج عكسيّة في العديد من الأحيان، ولذلك يُنصح بتجنّب معاملة البشرة بقساوة أو استعمال مستحضرات لا تناسبها. وتجدر الإشارة في هذا المجال إلى أن الجلد هو العضو الأكبر في جسمنا وهو عضو حي بحد ذاته يعمل على الدفاع عن نفسه في حال تعرّضه لأي اعتداء كيمياوي أو خارجي، ولذلك يُنصح بتجنّب الإفراط في استعمال مُقشّرات البشرة التي تحتوي على حبيبات أو الخضوع للتقشير الكيمياوي في معاهد التجميل. من الضروري أيضاً تجنّب استعمال مستحضرات العناية ذات التركيبات الغنيّة جداً أو التي تحتوي على مكونات نشطة قاسية على البشرة، مما يتسبّب بتعرّضها لظهور التجاعيد المبكرة، ففي حالة البشرة الحساسة مثلاً يُنصح بتجنّب استعمال مستحضرات تحتوي على الريتينول خاصةً أنه مكوّن فعّال جداً ولكنه غير مناسب لكافة أنواع البشرة. ينصح الخبراء في هذا المجال بعدم اتباع الاتجاهات التجميليّة الطارئة بشكل أعمى والاستماع إلى متطلبات البشرة لتعزيز قدرتها في مجال الحفاظ على شبابها لأطول فترة ممكنة. والجدير ذكره أنه حتى إزالة الماكياج ممكن أن تلحق ضرراً بالبشرة، ولذلك يوصي الخبراء باعتماد التنظيف المزدوج باستخدام زيت منظّف كخطوة أولى واستعمال جل أو رغوة منظّفة على أن يتمّ بعد ذلك رشّ البشرة بمياه حرارية كونها غنيّة بالزنك الذي يعمل على تضييق المسام وحماية البشرة من التحسّس. 3- تبنّي نظام غذائي متوازنيلعب النظام الغذائي المتوازن دوراً مهماً في الحفاظ على شباب البشرة لأطول فترة ممكنة. ويوصي أطباء الجلد بتجنّب التغييرات المفرطة في الوزن المُرتبطة بالخضوع لحميات قاسية كونها تتسبّب بترهل في الجلد كما يُنصح بالابتعاد قدر المستطاع عن السكر الذي يؤدي إلى تسريع شيخوخة الخلايا. يُنصح أيضاً بترطيب البشرة من الداخل عبر شرب ما لا يقل عن ليتر ونصف من الماء يومياً، بالإضافة إلى تناول الفاكهة والخضراوات الغنيّة بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم والحفاظ على شباب البشرة. 4- اعتماد رياضة خاصة بالوجهتعمل التمارين الرياضيّة الخاصة بالوجه على تعزيز متانة العضلة المسطّحة في العنق وتقوية عضلات عظام الخد وزوايا الفك. وتُساعد تمارين اليوغا الخاصة بالوجه على تعزيز متانة العضلات وتنشيط آليّة التصريف اللمفاوي الذي يؤثّر أيضاً على متانة البشرة ويحول دون ترهل الوجه. تتوفر على موقع "يوتيوب" العديد من الفيديوهات التي تتضمن تمارين يوغا خاصة بالوجه، ولكن يجب الحرص في هذا المجال على ضرورة ممارسة التمارين بشكل يومي أمام المرآة لتجنّب تطبيقها بشكل غير صحيح مما يؤدي إلى ظهور تجاعيد جديدة بدل تمليس التجاعيد الموجودة. 5- الاهتمام بوضعيّة الجسمتلعب وضعيّة الجسم دوراً في تعزيز ظهور التجاعيد، وينصح الخبراء في هذا المجال بضرورة الاهتمام بالحفاظ على وضعيّة مستقيمة للجسم عند الوقوف. ويُشكّل الاستعمال المُكثّف للهواتف المحمولة تحدياً كبيراً في هذا المجال، إذ يتطلّب النظر باستمرار إلى الأسفل ويتسبب بترهل منطقة أسفل الذقن وظهور الذقن المزدوجة التي لا تنتج فقط عن تراكم الدهون ولكن عن ارتخاء العضلات أيضاً. وفي هذا الإطار يبدو الاهتمام بوضعيّة الرأس ضرورياً للحفاظ على شباب المنطقة الممتدة من أعلى الرأس إلى أعلى الصدر.


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تكشف دراسة ألمانية جديدة عن وجود صلة بين جودة عضلات الظهر وخطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة، مستفيدة من تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي والذكاء الاصطناعي. وتوصل فريق من الباحثين من جامعة ميونيخ التقنية (TUM) إلى أن زيادة نسبة الأنسجة الدهنية في عضلات الظهر وانخفاض الكتلة العضلية يرتبطان بشكل مباشر بآلام الظهر المزمنة. واعتمد فريق البحث على تحليل بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم لحوالي 27500 مشارك ضمن الدراسة الوطنية الألمانية (NAKO)، تراوحت أعمارهم بين 19 و74 عاما، حيث أبلغ 21.8% منهم عن معاناتهم من آلام مزمنة في الظهر. واستخدم الباحثون خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتصنيف عضلات الظهر إلى أنسجة دهنية وغير دهنية بدقة عالية، مع الأخذ في الحسبان عوامل مثل العمر والجنس والنشاط البدني، وأمراض مصاحبة مثل السكري واضطرابات الدهون وهشاشة العظام. وأظهرت التحليلات أن ارتفاع مستوى الأنسجة الدهنية بين العضلات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة، بينما ترتبط الكتلة العضلية الأكبر بانخفاض هذا الخطر. كما أشارت النتائج إلى أن الالتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية – بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد أسبوعيا – يقلل من احتمال الإصابة، في حين أن قلة النشاط أو الإفراط فيه يزيد من هذا الخطر. ويقول الدكتور سيباستيان زيغلماير، الباحث المشارك في الدراسة: "ركّزنا على العضلات الهيكلية في منطقة الظهر، التي تتأثر بنمط الحياة بشكل كبير. وتشير نتائجنا إلى أن التغير في تكوين هذه العضلات قد يكون جزءا من أسباب الألم المزمن". وأوضح زيغلماير أن تصميم الدراسة، القائم على نقطة زمنية واحدة، لا يسمح بإثبات علاقة سببية قاطعة، بل يكشف عن ارتباطات مهمة تستدعي مزيدا من الأبحاث المعمقة. وترى الدراسة أن التركيز على تركيب العضلات في التشخيص، إلى جانب عوامل نمط الحياة والبيئة النفسية والميكانيكا الحيوية، قد يفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية مخصصة، تخفف من العبء الاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي تسببه آلام الظهر المزمنة.


الديار
منذ 3 أيام
- الديار
نجمة "ستار أكاديمي" تُصاب بجلطة عقب إنجاب طفلها الأول وهذا وضعها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في خبر مؤسف، أصيبت الفنانة المصرية الشابة راندا حافظ بأزمة صحية كبيرة عقب وضعها لمولودها الأول. وخضعت راندا لولادة قيصرية بأحد المستشفيات الخاصة بمنطقة التجمع الخامس شرق القاهرة، وبعد ساعات قليلة دخلت العناية المركزة. وكشف مصدر مقرب من الفنانة في تصريح لـ ""العربية" أن الفريق المعالج لها، لاحظ عدم قدرتها على التنفس بشكل طبيعي وانخفاظ نسبة الأكسجين في الدم، وآلام شديدة بمنطقة الصدر. كما أجرت بعدها الفحص الطبي الشامل، وكشفت الأشعة والتحاليل إصابتها بجلطة في الشريان المغذي للرئة، ما تسبب في انسداد شبه كامل له، واستدعى دخولها غرفة العناية المركزة التي ترقد بها حتى الآن. يذكر أن راندا حافظ من مواليد 26 كانون الثاني 1992، وبدأت حياتها الغنائية بعد مشاركتها في الموسم الثاني من برنامج "ستار أكاديمي"، وحققت شهرة واسعة منذ أول ألبوماتها، والذي حمل اسم "ميالة" وتم إصداره عام 2009. (لها)